[align=center]توأم الفرح
موضوع جميل وممتاز
وكما قيل -- كل امة اتت لعنة اختها والعالم في تقدم مستمر وكل يوم ان لم يكن في تطور وابتكارات جديده ولكن بعضنا يسئ استخدام تلك الاشياء التي يجلس عليها المرء سنوات عمره وفي النهايه البعض لا يعلم ما هي فائده استخدامها وانما يجعل استخدامها لاشياء كما قلتي لارضاء نزواتة الشخصيه ليس اكثر من ذلك لانه يجهل الامور التي بعدها من المخاطر والمصاعب في استخدامها
فمثلا الكمبيوتر وجد لمصلحت الفرد والمجتمع في تسهيل اموره العمليه والشخصيه والتي هي اساس الاستخدام وايضا تلك الشاتات وجدت لاستخدامات حسنه لتسيير المعاملات بين الاخرين ولكن اتى من يسئ للعلم ويسئ لنفسه لانه لا يدري ماذا هو فاعل وكلها امور منسيه ولكن في الميزان مثبته حتى يرد على صاحب الحق وهناك ليس له عدر يقوله مهما بلغ من الذكاء او الدهاء لان الله سبحانه وتعالي عدل كريم شديد العقاب.
ومجتمعاتنا الحلوه نسيت بعض من الامور الدنيويه والدينيه وتجاهلت معنى كلمة الاحترام حتى مع النفس التي هي اصلا صانعة القرارات ومنها وبها وعليها نعيش ونحيا.
البعض اساء استخدام الكمبيوتر كما اساء استخدام التلفون و الجوال لانه وجد بها شئ يملء فراغاته التي هي متراكمه عليه ليلا نهارا ونسئ ان القران والقراءه هي من تقوده الى الاحترام والاتزان بدل ان يضيع عمره في امور لا حصر لها .
الغير يسهر ويتعب والاخر يأتي على تلك الامور ويجهل انها لها الحق ان تستخدم في امورها الصحيحيه بدل من الاساءه لها ولكرامتها العلميه وايضا نسئ انه يسئ لنفسه وللمجتمع والدين .
وفي الاخير ليس لنا غير القول انا لله وانا اليه راجعون
الناس ليس الكل ولكن البعض سيستمر في تلك الامور غير مقترث لما هو صائر او سيصير ضاربا عرض الحائط كل المبادئ والقيم الانسانيه ولم يعر الانتباه لما هو الصحيح في هذا الكون الفاني ولكن هيهات لهم ان يعوا بعد ان طمس الشيطان على قلوبهم واظلهم الشيطان بأعماله بعد ان زينها لهم وكانت هي المرجع الصحيح لهم والقران (اعوذ باللله من الشيطان ) كانه دفتر او كتاب يتصفحة عند الضروره وربما لم يفعل - فماذا تقول لمثل هؤلاء الناس غير ان الله سبحانه وتعالي ان يرحمهم ويرحمنا وإياهم اجمعين ويهدينا ويهديهم لطريق المستقيم.
تحياتي[/align]
رد مع اقتباس
المفضلات