المسير

[لحـ الوفاء ـن]

بسم الله الرحمن الرحيم
والتقينا من جديد في جو يكاد يخنقنا لضيقه بنا.
رحلنا في نزهه قصيره . وقمنا بلمسير على الرمل بأرجلنا العاريه, ويدك ممسكه يدي كاد قلبي ان يخرج من مكانه لروعة هذه الحظه نظرت إليك مطولا لم تتغير كثيرا ياعزيزي غير ان السنين قد اضافت الى وجهك لمسه حزن لن تختفي مهما حاولت .
هل كنت تذكرتني في غربتك؟
هل كنت تنطق باسمي وانت بعيد عني ؟
ولكن أسالتي ظلت حائره تنتظر الجواب ولكن قابلتها بنظره شارده الى البعيد, وبعد فتره من الصمت الرهيب لم تكن بقصيره, قال: هل تعلمين انه وفي طريق عودتي الى هنا توقفت عن المسير في فتره راحه قصيره قمت اعزف على الناي الذي اهديتني إياه ألحان معروفه وفجاه لم آراء الا وانا اعزف لحنا جعل قلبي يتفطر واتاح الفرصه لزيارة الدموع ألى عيني رجعت مع هذه اللحن إلى الوراء .إلى ماضي الغابر حيث ارى امي وهي تتغنى بهذا اللحن وهي تمسح على رأسي بحنان وعاطفه جارفه.
وياله من لحن ويالها من كلمات حزينه , لانها تتم عن الفراق والحسرة والألم.
لم ادرك معناه ألا عندما ريتها ممدة أمامي , نعم لقد خطفها الموت عني وجعلني وحيدا حارا رفيقي الحزن صديقتي الدموع, الى ان التقيتك وتاملت انه بك سوف انسى المي ووحدتي ولكن ذلك اللحن قد فتح الجرح من جديد وجعلها تنبض بدما روحي المهدوره أرجوك ضميني إليك , اجعليني أنسى أني كنت يتيما غريبا سائرا لوحدي في الليل البهيم , انت كل ما تبقى من دنياي ياكل العمر ياعطر فواح يازهره نرجس قد تنبت في صدري وروحي , يامن حفرت اسمها في القلب والروح .