/
/
قمر منير في عتمة ليلا داجي الظلام ..
يعتلي نسمات هواء باردة .،،
تلتف حول روحي .،، لتسري بداخلي رعشة لا تهدأ .،،
أدير بصري يمنة ويسرى .. بعينان تمتلأن شوقاً ولهفة .،،
تبحثان فقط عن همساً دافئ يحتويني للأبد ..،،
/
/
أمواج متلاطمة ..
تتسارع وكأنها في سباق مع الزمن ..
وبدرٌ مكتمل لا يخفي نوره سوى عناقٌ قوي لمجموعة سُحب .،،
وفتاة ..،،
تعتلي صخرة قاسية ..، كقسوة الواقع عليها ..
في عينيها مجموعة دموع .. تنهمر بكثافة ..،،
لربما تحمل معها هموماً لا تنتهي .,،
وماكانت تلك الفتاة سوى ][ أنـــا ][ ..،،
/
/
زاويةٌ مظلمة ..،،
إلا من شُعلةِ نور .،، مصدرها شمعةٌ تكاد تنتهي .،،
ذرفت أدمعي .،،
لا لشيء .. سوى أنني رأيت نفسي كتلك الشمعة .،،
/
/
شمس تغادر سمائها .،.
وأشعة كأنما تلفظ أنفاسها الأخيرة .،.
مثل الأمل .. ملأني حد التشبع .. حتى ظننت أنني ملكت الدنيا .،،
لكن قدري أوصلني لنهاية حملت فيها جثمان أملي .!
/
/
ألم وأنين .. ذاك صوت اللحن الحزين ..،،
لهذا القلب الجريح .!
بعد أن أصابه سهم غادر ..،،
ليجري منه دماً ..،،
تأخذه ريشة فنان ماهر ..،،
ليكتب قصة ][ النهايه ][ .،،
/
/
تحياتي .،.
إيـــــــلاف ..