السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع متكامل لكل ام جديدة حبيت ان اجمعه لكم
واتمنى ان ينول رضاكم
كيف تغيرين حفاض طفلك حديث الولادة
تحتاجي إلى محارم التنظيف بإمكانك إستخدام محارم جاهزة للتنظيف أو إستخدام الفوطة + الماء
إليك الطريقة
ضعي طفلك فوق فوطة صغيرة وأحضري معك قليل من الماء +فوطة مصنوعة من القطن وناعمة للغاية متوسطة الحجم
بللي الفوطة الصغيرة بالماء
أعصري قليل من الماء فوق منطقة الحفاض بعد ذلك أمسحي المنطقة بالفوطة من الأعلى
ومن الأسفل ومن كلا الجانبين جيداً
بعد ذلك أستخدمي جل أو كريم خاص بمنطقة الحفاض وأدهني به المنطقة
بعد ذلك ألبسيه الحفاض وثبتيها بشكل جيد
كيف تحممي صغيرك بالصور
يمكن ان يأخذ الطفل حمامه إما قبل الأكل أو في الصباح أو قبل موعد نومه ليلا حتى ينام بشكل أفضل . في أول أسبوعين قبل أن تسقط السرة، يفضل الحمام بالاسفنجة . قبل البدء بالحمام، تأكدي من درجة حرارة الغرفة فيما اذا كانت دافئة بشكل كاف . اغسلي يديك واعدي كل شيء .تحتاجين إلى المواد التالية :ماء دافئ، حوالي 104ْ ف ( 40 ) ، بانيو أطفال ، منظم حرارة ( ثيرموميتر ) ، فوط تغسيل ناعمة، صابون أطفال معتدل، شامبو، قماش شاش، كريم او غسول أطفال، زيت أطفال، بودرة، قصاصة أظافر صغيرة، مشط أطفال، حفاضة نظيفة وملابس الطفل
املئي حوالي نصف بانيو الطفل بالماء الدافئ (104 ْف : 40ْم )يمكنك استخدام منظم حرارة ( ثيروموميتر) أو أن تدخلي كوعك في الماء وإحساسه
يجب أن يكون الماء دافئ بشكل مرض لكي يستمتع الطفل بالحمام، تقدمي خطوة ببطء وأعط طفلك نفس الوقت حتى يعتاد على الحمام .
امسكي وادعمي الطفل من رأسه ورقبته جيدا وادخلي قدمي الطفل ببطء في الماء
بللي يدي الطفل واغسلي جذعه الأمامي بلطف، ثم اقلبي الطفل واغسلي ظهره
اغسلي عيني الطفل وانفه وإذنيه بكرات قطنية ناعمة ومبللة . عندما تنظفين عيني الطفل، امسحي دائما من الجهة الداخلية للعين للجهة الخارجية . تستطيعين استعمال قطعة قطن مغموسة بالماء لتنظيف انفه من الخارج وإذنيه
واغسلي جيدا المناطق المثنية من جلد الطفل ومنطقة الشرج كآخر إجراء
بعد الإنتهاء من التحميم
العناية بالسرة عليك تنظيفها بالكحول مع لف قطعة شاش معقمة حول بقايا الحبل السري .
اتمنى أن تكون الطريقة سهلة ومفيدة للجميع
أضيف معلومة مهمة
عدم ترك أطفالكم في حوض الإستحمام بمفردهم لأن ذلك يترتب عليه عواقب وخيمة
كيف تنظفي وجه طفلك
أولاً
أحضري أسفنجة ناعمة أو فوطة مبللة بالماء الدافىء وأمسحي عند العين
ثانياً
نظفي حول الأنف بلطف
ثالثاً
نظفي منطقة الأذن بلطف من الداخل
غرف الأطفال
غرف الأطفال يجب أن تنعم بالهدوء والراحه ليتمتع طفلك بنوم هادىء ومريح
اما بالنسبه لهذا السرير راح يظل مع طفلك فتره طويله
السبب أن 3 في 1 سرير قابل للطوي والفتح
هنا السرير مغلق1
هنا مفتوح 2
ألا بذكر الله تطمئنُ القلوب (دعاء الطفل)
قلب الطفل صفحة بيضاء
يمكن أن نسكب فيها روح الإيمان
فاطفالنا أمانه في اعناقنا
لنجعل الإيمان إحدى الأسس التي تبني شخصية أطفالنا
ولنبني لديهم آفاق شاسعة الجمال
ولنصب الإيمان في قاع قلوبهم من المهد
ولنجعل قلوبهم البيضاء عامرة بذكر الله
ممتلئة بالتسبيح *
إن الطفل الذي يتربى على أساس الإيمان منذ البداية يمتاز بارادة قوية وروح متطامنة ، تظهر عليه أمارات الشهامة والنبل منذ الصغر ، وتطفح كلماته وعباراته بحقائق ناصعة وصريحة. *
الطفل بالفطرة التي ولدعليها
حين يشاهد والديه يتوجهان إلى الله سبحانه وتعالى بقلوب وجلة ومطمئنة يبدأ بتقليد أبويه
وحين يرفع أحد الأبوين يده للدعاء نلاحظ الطفل لاشعورياً يقلد أبويه ويرفع يديه
وحينما تلبس الأم رداء الصلاة نجد أن الفتاة الصغيرة قد أرتدت الرداء وحاولت تقليد أمها
كل ذلك بالفطرة
الفطرة التي تكون مصدرها النبته الصالحة *
ينصح المرأة الحامل بإستماع القرآن لأن الطفل يسمع ويتأثر
فالقرآن ربيع القلوب
ينير قلب الطفل ويقوي ذاكرته *
نصيحة
سيدتي الأم
خلال فترة حملك أستمعي للقرآن الكريم يومياً فذلك من شأنه أن يغذي روح طفلك بالتقوى *
لضمان التربية الدينية للأطفال
يجب أن يكون هناك تماثل بين أرواحهم وأجسامهم من الناحية الإيمانية.
ولهذا فإن الإسلام أوجب على الوالدين من جهة :
أن يعرّفا الطفل بخالقه ويعلماه الدروس الدينية المتقنة ، ومن جهة أخرى أمرهما بتدريب الطفل على العبادات والصلاة بالخصوص
دعاء الطفل
إن العبادات التمرينية للطفل ، ودعاءه ووقوفه بين يدي الله تعالى ، يترك أثراً عظيماً في نفسه. قد لا يفهم الطفل العبارات التي يؤديها في اثناء الصلاة ، ولكنه يفهم معنى التوجه نحو الله ، ومناجاته ، والإستمداد منه ، بكل جلاء. إنه ينشأ مطمئن البال مستنداً الى رحمة الله الواسعة وقدرته العظيمة. هذا الإطمئنان والاستناد ، والإلتجاء نحو القدرة اللامتناهية اعظم ثروة للسعادة في جميع أدوار الحياة ، فهو يستطيع في الظروف الحرجة ان يستفيد من تلك القدرة العظيمة ويطمئن إليها ، ويبقى محتفظاً على توازنه واعتداله في خضم المصاعب والمشاكل... « الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ، ألا بذكر الله تطمئنُ القلوب »
« لتحصيل الكمال النفسي لا يلزم أن لا يكون الإنسان عالماً أو ذكياً ، بل يكفي أن يكون مختاراً لذلك... يكفي أن يختلي كل فرد منا كل يوم صباحاً ومساءاً لبضع دقائق ، بعيداً عن الضوضاء ويجعل ضميره حكماً في تصرفاته فيعرف أخطاءه ويخطط لسلوكه. وفي هذه الفرصة يجب أن يتوجه الى الدعاء إن كان يعرف ذلك فللدعاء أثره حتى ولو لم يكن هذا الأثر ذلك الذي نريده.
ولهذا يجب تعويد الأطفال منذ البداية على أن يقضوا فترات قصيرة في سكوت وهدوء خاص للدعاء ومن توفق لذلك مرة واحدة يستطيع أن يصل الى العالم الهادىء الذي يفوق الصور والكلمات المألوفة متى شاء.. عند ذاك يزول الظلام تدريجياً ، ويظهر إشعاع خلاق يهدي صاحبه إلى الطريق الأمثل »*
يتبع
المفضلات