النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: شخصية الامام محمد الباقر ع

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    عضو نشط الصورة الرمزية عاشق ال رسول
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    130
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    219

    شخصية الامام محمد الباقر ع

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين:
    بمناسبة استشهاد الامام الباقر عليه السلام دعونا نتعرف على شخصيته:
    اسمه : الامام أبو جعفر محمد بن علي الباقر .
    أبوه : الامام زين العابدين - علي بن الحسين .
    جده : الامام الحسين - السبط الشهيد .
    أمه : العلوية فاطمة بنت الامام الحسن السبط المجتبى وتكنى " بأم عبد الله " ، وكانت من سيدات نساء بني هاشم ، وكان الإمام زين العابدين يسميها " الصديقة " ، ويقول فيها الامام جعفر الصادق : كانت صديقة لم تدرك في آل الحسن مثلها ، وحسبها فخرا وسموا انها بضعة من رسول الله وتربى الإمام الباقر في حجرها الطاهر .
    اما الأب فغني عن التعريف ، فهو زين العابدين وسيد الساجدين فرع من الدوحة الهاشمية ، اخذ المجد كابرا عن كابر ، فهو هاشمي من هاشميين ، وعلوي من علويين ، وفاطمي من فاطميين ، وأول من اجتمعت له ولادة من الحسن والحسين .
    ولد الامام الباقر يوم الجمعة غرة رجب سنة 75 هـ. ، وفي رواية الثالث من شهر صفر سنة 75 هجرية .
    كان يشبه جده رسول الله ، لذا لقب بالشبيه ، وكان ربع القامة ، رقيق البشرة ، جعد الشعر ، أسمر ، له خال على خده ، ضامر الكشح ، حسن الصوت ، مطرق الرأس .
    عاش مع جده الامام الحسين أربع سنين ، وشهد واقعة الطف في كربلاء . كنيته : أبو جعفر ، ولا كنية له غيرها .
    ألقابه : الشريف والتي دلت على عظمة شخصيته ، الباقر ، الشاكر ، أو الشاكر لله ، الهادي ، الأمين ، الشبيه ، لأنه كان يشبه جده المصطفى ، وأشهرها الباقر لقبه به جده رسول الله ، لبقره العلم ، وتفجره ، وتوسعه .
    وقد قال فيه الغرضي ، ونعم ما قال :
    يا باقر العلم لأهل التقى * وخير من لبى على الأجبل

    أشهر زوجاته : أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر ، وأم حكيم بنت أسد بن المغيرة الثقفية .
    أولاده : خمسة : جعفر ، عبيد الله ، إبراهيم ، عبد الله المحض ، وعلي ، اما البنات ، فهن : زينب ، وأم سلمة ، من أمهات شتى وهم :
    أ - الإمام جعفر الصادق وشقيقه عبيد الله ، وأمهما أم فروة بنت القاسم ابن محمد بن أبي بكر .
    ب - إبراهيم ، وشقيقه عبد الله المحض ، وأمهما أم حكيم الثقفية .
    ج - علي ، وشقيقته زينب ، أمهما أم ولد .
    د - أم سلمة ، أمها أم ولد .
    قوم هم الغاية في فضلهم * فالأول السابق كالآخر
    بدا بهم نور الهدى مشرقا * وميز البر من الفاجر
    نقش خاتمه : " العزة لله " .
    وعن الصدوق : كان خاتمه " إن الله بالغ أمره " ، وفي الفصول المهمة " رب لا تذرني فردا " ، ولعله كانت عنده عدة خواتم .
    شعراؤه : الكميت الأسدي ، كثير عزة ، الورد الأسدي أخو الكميت ، السيد الحميري . بوابه : جابر بن يزيد الجعفي .
    علمه : ملأ الدنيا بعلمه وحديثه ، قال محمد بن مسلم : سألته عن ثلاثين ألف حديث - فأجابني عليها - .
    مؤلفاته : كتاب التفسير ( ذكره ابن النديم ) ، رسالة إلى سعد الخير من بني أمية ، رسالة ثانية منه اليه ، وكتاب الهداية .
    أخلاقه : كان أصدق أهل زمانه لهجة ، وأحسنهم بهجة ، وكان ظاهر الجود ، مشهورا بالكرم ، معروفا بالفضل والإحسان ، على رغم كثرة عياله ، وتوسط حاله ، وكان أقل أهل البيت مالا وأعظمهم مؤونة .
    وملخص ما قال فيه فطاحل العلماء والعظماء في عصره وبعده : أبو جعفر محمد بن علي الباقر ، فهو غرة الدهر ، ودرة العصر ، ولد في الثالث من صفر سنة 56 وفي رواية سنة 75 ه‍ ، وفي رواية أخرى ولد يوم الجمعة غرة رجب من سنة 75 من الهجرة ، فهو هاشمي من هاشميين ، وعلوي من علويين ، وفاطمي من فاطميين ، وأول من اجتمعت له ولادة الحسن والحسين .
    لقب بالباقر لتبقره في العلم ، وتبحره فيه .
    وفي لسان العرب : لقب به لانه بقر العلم ، وعرف أصله ، واستنبط فرعه ، وتوسع فيه ، والتبقر التوسع .
    أشار على عبد الملك بن مروان بضرب الدنانير والدراهم وعلمه كيفية ذلك في حياة أبيه الامام السجاد وحرر بذلك المسلمين اقتصاديا .
    حكام وجبابرة عصره : الوليد بن عبد الملك ، سليمان بن عبد الملك ، عمر بن عبد العزيز ( كان ألينهم عريكة ، وأعدلهم حكما ) يزيد بن عبد الملك ، وآخرهم هشام بن عبد الملك وكان أشدهم على أهل البيت والأئمة الطاهرين حقدا ، وهو الذي دس اليه السم واستشهد الإمام من جرائه .
    شهادته يوم الاثنين السابع من شهر ذي الحجة الحرام سنة 114 هجرية ، وكان عمره الشريف سبع وخمسون سنة ، وهناك روايات متعددة عن سنة شهادته ، وعمره الشريف ، سنذكر ذلك فيما بعد .
    مدة إمامته : ( 19 ) تسع عشرة سنة .
    قبره : دفن في البقيع في المدينة المنورة في القبة التي فيها أبوه الامام زين العابدين وعم أبيه الامام الحسن المجتبى والعباس بن عبد المطلب .
    هدم الوهابيون قبره وقبور الأئمة في البقيع ، عندما استولوا على الحكم الوهابيون من آل سعود ، كما هدمت مراقد جميع عظماء المسلمين ، والمشاهد المشرفة في بدر ، وأحد ، لا سيما قبر سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب وبقية قبور شهداء أحد .
    قال الشاكري : ولئن فات بني سعود ايذاء أهل البيت الطاهرين في حياتهم ، فلقد تتبعوهم رميما وهدموا قبورهم ، وطاردوا شيعتهم ومحبيهم وزوارهم ، وإلى يومنا هذا .
    كما قال الشاعر البسامي :
    تالله إن كانت أمية قد أتت * قتل ابن بنت نبيها مظلوما


    فلقد اتاه بنو أبيه بمثله * هذا لعمرك قبره مهدوما
    أسفوا على أن لا يكونوا شاركوا * في قتله فتتبعوه رميما




    عظم الله لكم الاجر

    محب اهل البيت ع :عاشق ال رسول
    التعديل الأخير تم بواسطة عاشق ال رسول ; 12-16-2007 الساعة 08:05 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مصيبة الامام الباقر 1428 / السويد / الساعدي
    بواسطة almwasy في المنتدى المكتبة الصوتية الإسلامية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 12-31-2007, 10:21 AM
  2. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 12-17-2007, 05:00 AM
  3. موكب السيدة زينب(ع) في ذكرى إستشهاد الامام الباقر وخروج الامام الحسين (ع)
    بواسطة خادم حيدرة في المنتدى منتدى المواضيع المكررة والمحذوفة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-14-2007, 07:58 PM
  4. مولد الامام الباقر عليه السلام
    بواسطة ابو طارق في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 08-26-2005, 12:50 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •