بسمه تعالى

لا غرابة أن نجد قنوات معروضة للبيع خصوصاً في هذه الأيام ، فإذا وجدنا الضمير يباع والشرف مبتذل في كل الأسواق وعلى جميع الساحات الإجتماعية فهل نتعجب أن نجد قناة تلفزيونية تعرض للبيع ؟! إن الهبوط والسقوط بالنسبة للقيم والمثل جعل التجارة رائجة خصوصاً في مثل بيع اللحوم البشرية ، فلا غرابة أن نجد قنوات تجارية على قفا ما يشيل إشي يباع في الأسواق الشعبية وإشي يباع في أسواق اللحم وإشي يباع في سوق المناخ ..!! ويبدأ العرض والمزاد العلني قدم وساق وهذا وقت تجار الأسواق الفنية وهوامير الأفلام والأغاني الساقطة لكي يلتقطون مثل هذه القنوات اللقيط ليستغلونها في ترويج بضاعتهم الرخيصة وأفكارهم الهدافة ومخططاتهم التخريبية ؟! فعلاً الغالي يبقى في القمة دائماً ولا يسقط إلا واقفاً أما غيره من الأشياء الساذجة والرخيصة فهي تقع ساجدة ومتمرغة في وحل الرذيلة والنتيجة أنها هي والقمامة والنفايات على حد سواء ؟!
تحياتي لصاحب المشاركة
ودمتم
يوم سعيد
إن من