بسمه تعالى
لي مداخلة قصيرة وسريعة تصب في محور الموضوع رغم إنني لاحظت إن الموضوع لا يحظى بتفاعل الحضور إلا أنني وفي عجالة من أمري سأضيف شيئاً لا يهمني ردود الفعل عليه ، فلقد سمعت شيخاً من مشائخ القطيف ومنذ فترة طويلة جداً أنه على المرأة أن لا تخضع القول في حديثها وأن تبتعد عن رقة ونعومة صوتها وأن تطبع شيئاً من الخشونة حفاظاً على نفسها وتجنيبها شيئاً من الشبهة والاشكال ..!!
انطلاقاً من هذه الرؤية نرى لزاماً على الفتاة أن تحافظ على مشيتها وبالأخص في الشارع وأعرف إن ذلك يصعب عليها كثيراً فكما قال أحد المتداخلين إن ذلك من صميم خلقتها وحركة السير تختلف من جنس لآخر ومن عنصر لآخر ، ولذلك أركز دائماً أن تبتعد الفتيات والنساء عموماً عن لبس الصنادل الرفيعة والأحذية العملاقة التي تتوقف على عمود رقيق جداً ويستند كل ثقل الجسم على هذا العمود الدقيق الذي أعجب كثيراً كيف تستطيع المرأة أن تثبت وقوفها وتسير وجميع أجزاء جسمها يعتمد على هذا المسمار الدقيق ، أعجب أنها لا تسقط , وإن وفقت بنجاح وسارت فأن سيرها يشبه سير النعامة تتحرك يمنة يسرى ويا أرض احفظي ما عليكي .. !! ترى صالة من عروض الأزياء وسير يجعل الأعمى بصيراً .. !!
أكتفي بما قلت وربما ليس لي مداخلة بعد الآن ..!!!
يومسعيد
المفضلات