اللهم صلي على محمد وال محمد
حب علي ميزان الإسلام والكفر والإيمان والنفاق

روى الحاكم: 3 / 129: عن أبي ذر رضي الله عنه قال: ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله، والتخلف عن الصلوات، والبغض لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه. هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه.

- ورواه أحمد في فضائل الصحابة: 2 / 639، والدارقطني في المؤتلف والمختلف: 13763، والهيثمي في مجمع الزوائد: 9 / 132 - وروى الترمذي: 4 / 327، و: 5 / 293 و 298 - باب مناقب علي: عن أبي سعيد الخدري قال: إن كنا لنعرف المنافقين نحن معشر الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب. هذا حديث غريب. وقد تكلم شعبة في أبي هارون العبدي.

- وقد روى هذا عن الأعمش عن أبي صالح، عن أبي سعيد.
وروى النسائي في: 8 / 115: عن أم سلمة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يحب عليا منافق، ولا يبغضه مؤمن. وقال:

هذا حديث حسن. انتهى.

ورواه أيضا النسائي أيضا في خصائص علي 5 / 137، وابن ماجة: 1 / 42، والترمذي: 4 / 327 و ج 5 / 594، وأحمد في مسنده: 2 / 579 و 639، وفي فضائل الصحابة: 2 / 264، وعبد الرزاق في مصنفه: 11 / 55، وابن أبي شيبة في مصنفه: 12 / 56، والحاكم في المستدرك: 3 ص 129، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه!، ووافقه الذهبي في تلخيص المستدرك. ورواه الطبراني في الأوسط: 3 / 89 - والهيثمي في مجمع الزوائد: 1299، وقال: رجال أبي يعلى رجال الصحيح. ورواه الخطيب في تاريخ بغداد عن صحابة متعددين في: 2 / 72 و 4 / 41 و 13 / 32 / 153 و 14 / 426 و 2 / 255، والبيهقي في سننه: 5 / 47

- وابن عبد البر في الإستيعاب: 3 / 37

- وفي الترمذي: 5 / 601: عن الأعمش: إنه لا يحبك إلا مؤمن. وقال: هذا حديث حسن صحيح.

- وفي الطبراني الكبير: 1 / 319 و 23 / 380: عن أبي الطفيل قال:

سمعت أم سلمة تقول: أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

من أحب عليا فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله. ورواه الهيثمي في الزوائد: 9 / 2

- وفي فردوس الأخبار: 3 / 64: عن ابن عباس أن النبي (ص) قال:

علي باب حطة، من دخل منه كان مؤمنا، ومن خرج منه كان كافرا. عن أبي ذر أن النبي (ص) قال: علي باب علمي، ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي. حبه إيمان، وبغضه نفاق، والنظر إليه رأفة ومودة وعبادة.

وفي صحيح مسلم: 1 / 60، تحت عنوان: باب حب علي من الإيمان:

عن زر بن حبيش قال: قال علي عليه السلام: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم إلي، أن لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق.

- ورواه ابن ماجة: 1 / 42، والنسائي في سننه: 8 / 115 و 117 وفي خصائص علي:

1375، وأحمد في مسنده: 1 / 84 و 95 و 128 وفي فضائل الصحابة: 2 / 264، وابن أبي شيبة في المصنف: 12 / 56، وعبد الرزاق في المصنف: 11 / 55، وابن أبي عاصم في السنة: 5842، وابن حبان في صحيحه: 9 / 40، والخطيب في تاريخ بغداد: 2 / 255 و 14 / 426، وابن عبد البر في الإستيعاب: 3 / 37، وأبو نعيم في حلية الأولياء: 8 / 185، وابن حجر في الإصابة: 2 / 503، والحاكم في المستدرك: 3 / 139، والبيهقي في سننه: 5 / 47، وابن حجر في فتح الباري: 7 / 57.

- وفي مسند أبي يعلى: 1 / 237: عن الحارث الهمداني قال: رأيت عليا جاء حتى صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: قضاء قضاه الله على لسان نبيكم النبي الأمي صلى الله عليه و (آله) وسلم إلي: أنه لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق، وقد خاب من افترى.

- وفي فتح الباري: 7 / 72: وفي كلام أمير المؤمنين كرم الله وجهه يقول: لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني، ولو صببت الدنيا بجمانها على المنافق على أن يحبني ما أحبني! وذلك أنه قضي فانقضى على لسان النبي الأمي صلى الله عليه و (آله) وسلم أنه قال: يا علي لا يبغضك مؤمن، ولا يحبك منافق.

- وهو في نهج البلاغة: 2 / 154، شرح محمد عبده، وقال ابن أبي الحديد في شرحه 2 / 485: في الخبر الصحيح المتفق عليه أنه: لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق، وحسبك بهذا الخبر، ففيه وحده كفاية: وقال ابن أبي الحديد في موضع آخر كما في هامش بحار الأنوار: 39 / 294:

قال شيخنا أبو القاسم البلخي: قد اتفقت الأخبار الصحيحة التي لا ريب عند المحدثين فيها أن النبي قال له: لا يبغضك إلا منافق ولا يحبك إلا مؤمن.

- وفي بشارة المصطفى للطبري الشيعي / 107: أخبرنا الشيخ الفقيه المفيد أبو علي الطوسي رحمه الله بقراءتي عليه في شعبان سنة إحدى عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال:

أخبرنا السعيد الوالد أبو جعفر محمد بن الحسين الطوسي رحمه الله قال:

أخبرنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي رحمه الله قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال: حدثنا علي بن العباس بن الوليد قال:

حدثنا إبراهيم بن بشير بن خالد، قال: حدثنا منصور بن يعقوب قال:

حدثنا عمرو بن ميمون، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: والله لو صببت الدنيا على المنافق صبا ما أحبني، ولو ضربت بسيفي هذا خيشوم المؤمن لأحبني، وذلك أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: يا علي لا يحبك إلا مؤمن، ولا يبغضك إلا منافق! انتهى. ورواه محمد بن سليمان في مناقب أمير المؤمنين (ع):

2 / 484، والفتال النيسابوري في روضة الواعظين / 295

- وفي فردوس الأخبار: 5 / 316: قال النبي (ص): يا علي محبك محبي، ومبغضك مبغضي. ونحوه في الطبراني في الأوسط: 3 / 89، عن عمران بن حصين. وأحمد في فضائل الصحابة: 2 / 639، عن جابر بن عبد الله الأنصاري. والحاكم في: 3 / 130، عن سلمان الفارسي. وفي: 3 / 129، عن أبي ذر الغفاري. والهيثمي في مجمع الزوائد: 9 / 129، عن أبي يعلى، عن أبي رافع. وفي تاريخ بغداد: 9 / 72، وفي:

4 / 41، وفي: 13 / 23، عن ابن مسعود، وفي ص 153، عن ابن عباس. ورواه أيضا في: 9 / 72، وروى فيها: عن عمار بن ياسر قال سمعت رسول الله يقول لعلي: يا علي طوبى لمن أحبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب فيك.

- وروى الحاكم في المستدرك: 3 / 128: عن ابن عباس قال: نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي فقال: يا علي أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة، حبيبك حبيبي، وحبيبي حبيب الله، وعدوك عدوي وعدوي عدو الله، والويل لمن أبغضك بعدي!! صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.

ورواه في تاريخ بغداد: 4 / 41، وفي فردوس الأخبار: 5 / 324.

- وفي الطبراني الأوسط: 3 / 89: عن عمار بن ياسر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: إن الله تبارك وتعالى زينك بزينة لم يزين العباد بزينة مثلها! إن الله تعالى حبب إليك المساكين والدنو منهم، وجعلك لهم إماما ترضى بهم، وجعلهم لك أتباعا يرضون بك، فطوبى لمن أحبك وصدق عليك، وويل لمن أبغضك وكذب عليك.

فأما من أحبك وصدق عليك فهم جيرانك في دارك، ورفقاؤك من جنتك.

وأما من أبغضك وكذب عليك، فإنه حق على الله عز وجل أن يوقفهم مواقف الكذابين.

- ((وفي مستدرك الحاكم ص 138: عن علي بن أبي طلحة قال: حججنا فمررنا على الحسن بن علي بالمدينة، ومعنا معاوية بن حديج، فقيل للحسن:

إن هذا معاوية بن خديج الساب لعلي، فقال علي به، فأتي به فقال: أنت الساب لعلي؟! فقال: ما فعلت! فقال: والله إن لقيته، وما أحسبك تلقاه يوم القيامة، لتجده قائما على حوض رسول الله صلى الله عليه وآله، يذود عنه رايات المنافقين، بيده عصا من عوسج.. حدثنيها الصادق المصدوق، وقد خاب من افترى. هذا
حديثصحيح الإسناد، ولم يخرجاه..

اللهم صلي على علي أمير المؤمنين وولي رسول رب العالمين ..