اضغط هنا (وردة عشق)
ذبلتُ كأزهاري
كانت ليلة أنتظرها ..فمع غلاي موعدا ...ولكنه قد تأخر !!!
المكان هاديء..كل شيء ساكن حولي إلا قلبي الذي ينتظر مجيء غلاه..
فهو يخفق بعنف ..
أردت تسليته كما عودته.. فوجدته يلومني بشده ..
ذكرني خفقانه بإضطراب البحر ..أتعبني... أريده أن ينسى ماينتظره ..
فأخذت أستمع لعزف حزين ...لربما يلهمني الشوق بحروفا أطفيء بها ضمئي
أغمضت عيناي وأنا أردد بصدري الحان الموسيقى ..أحسست بلهيب يلسعهما
حضنت الحراره بأجفاني السجانه..التي علمتها أن تعاند رغبات الدموع ..لتحبسها..
هكذا أنا ...أتهرب منها ..لاأريد إعلان إنهزامي وخذلان كبريائي أمامها ..
تنفست الصعداء ..وأتيت بقلمي ..أشتكي إليه..فذرف دموعه حبرا ..
تناثرت صدفات آهاتي ...على شاطيء إنتظاري ..
تلوعت النفس من صدمات فراقه ..تاق فؤادي لنبض من
أحبه.. إشتاقت الروح للقياه .
تذكرت همساته..وتشابه أرواحنا ..وتوارد خواطرنا...
فعاود قلبي الخفقان بقوه ..
سألت قلبي بغلا من أًُحبه ..أن يصل هذه النبضات إليه ..
كنت أتسائل بنفسي هل ستصل إلى غلاي..أو أنه سيتجاهلها ..
ولن يستجيب لنداء جوفي ...أم سوف يأتي إلى عالمنا ..
قلبي ..
عندما ذهبت إلى محبوبي .. هل وجدته نائم ..
إذاً ...أنثر ورود شوقك حوله لتجعلها غطاءا له..
إمسح بجناحيك على شعره ..قبله على جبينه..إحضنه بحبك ..
وأنشر عبيرك في أحلامه ..ولنختبيء ونراقب عن بعد ..
لنرى ,,هل سيشعر بوجودك حوله ..ويـجيـبـنا بعلامة كما إتفقنا معا..
أنتظرت حالمة بإشاره منه ..
وأتاني طيفه الحنون.. عندها فقط علمت أنه يشعر بي ..آهـ منه كم أحبه ..
لومي ...عنادي ...كبريائي ..
كلها تجاهلتها عندما ضممته إلى سماء مخيلتي
حررت دمعه عاصيه من سجن عيوني فأتبعتها دمعات
ياإلهي ..أهكذا يفعل الشوق بسالكي درب البعد !!!
نظرت إلى عيني طيفه ...عجزت عن مقاومة بريقها ..
خمدت نيران غضبي ..فأصبح عتابها رمادا ..تلاشت كلمات الزعل كلها من قاموسي ...
ضاعت حروفي التي نزفتها لوماً لغيابك .. لم يبقى سوى الرضا والحب والوله في معجمي ..
كل هذا من عيني طيفا لك ..كيف بشخصك الغالي ...عندما أراه ..
لكن ,,
إليك رسالة من قلبي الذي يحبك بصدق ...
بسبب إبتعادك ..
ذبلتُ أنا ومشاعري ..كأزهاري ...فمتى نلقاك لنرتشف عذوبتك الحانية ..
بقلمي
ليلة الجمعه 12 _11_1428
المفضلات