لا تعذليني لأني اليوم مكتئب ُ ُ من قسوة الدهر من ليلي وأسحاري
من عبرة الحرف من تشريد قافيتي من نبض قلبي من بحري وأنهاري
من كل شيء ٍ فلا تستفسري أبدا ً صمتي دليل ُ ُ على رفضي وإنكاري
لو تعلمين بما في الصدر من ألم ٍ لما تلعثمت ُ في قولي بأعذار
لا تسألي الشاعر الحساس واصطبري فان للشعر دون الناس أخباري
الذل باب ُ ُ وشكوى الناس مقبضه ُ ولن أبيع كراماتي لدينار
حسبي على الدهر عزا ً في تقلبه ِ أني غرست ُ على عينيه أظفاري
تليد عرق ٍ إلى الأوتاد منتسب ٍ وطارفي عزتي ...جاري
لا أحمل ُ الحقد في قومي وان ظلموا بما يقولون من حلمي وإيثاري
ماذا جنيت ُ من الدنيا سوى غصص ٍ ومن حياتي إلا هم سمار
لا ينقضي اليوم ُ من عمري بلا عتب ٍ من حالتي تلك إني جد محتار
كأنني وصروف الدهر تلعب ُ بي حمامة ُ ُ حبست في بيت أشرار
الهم ُ يأكلني والفقر يضربني كما تضارب تيار ُ ُ بتيار
وا حسرتاه غريبا ً عشت ُ في وطني والدار داري والأنصار أنصاري
لكنه الظلم والأطماع ثابتة على جبين الورى حقاً بمسمار
ألم يروا قبلهم عقبى قياصرة قصورهم بشفير ٍ للردى هاري
حسب ُ المنايا من الأيام تبصرة ً وان تنكر منها أي إنكار
كلمات رائعة .. جدا جدا ..
حروفك قيدت أفكاري ..
وحصرت مشاعري ..
غريب كيف نعاني نحن بني البشر ..
ونتشابه في ألامنا ..
بنفس الصمت ..
رائع جدا أخي ..
سلمت أنامل خطت هذة الحروف ..
تقبل تحياتي ..




رد مع اقتباس
المفضلات