أحساسٌ مخيف ذاك الذي يتملكني حين أراكِ تبتعدين
أحساسٌ موحشٌ كوحشة الليل البهيم , كمشاعر طفلاً يتيم
أو كإحساس المنفي عن وطنيه ويحنُ إليهِ في أي حين
أنها غربة المشاعر.....أنهُ غرق السباح الماهر
أنهُ اغتيل القائد العظيم.....أنهُ شعوراً كئيب
أنها صرخات الفقد والنحيب....أنها لحظة المغيب
بعدها يُخيم الليل على حُجرات قلبي المظلمة فيصبغُ أضلعي بسواد حبكِ ألماً! أحسهُ كلما تنفستكِ
أرجوكِ أرحمي أضلعي وأخرجي مع أنفاسي
مزقي أضلعي لكن أخرجي من أعماقي
أرجوكِ أريحيني من كابوس انتكاساتي
فما بقايا جسدي هذا سوى عظاماً تكادُ تتهاوى من ثقل روحي المتعلقة بذكراكِ
لكن أعلمي أني أبداً لن أنساكِ, ومهما قسوت على نفسي يظلُ قدري المحتوم هو كلُ اختياراتي
ويصبحُ الضياع بعدكِ سيدتي هو كل احتمالاتي
أنهُ قدر العشاق أن يلعقوا مرارة الحب في الفراق
أنها قصصاً لا تستوعبُ معانيها صفحات الكتاب
لأنها تكتبُ في وسط أوردة وشرايين العشاق
أنها رحلة عجيبة أولها شهدٍ مذاب
وأخرها حنظلٌ يفتتُ الأكباد
أنها نهاية قصص العشق.. اشتياقا,هياماً, من ثم لوعة فــــراق
المفضلات