ملاحظة هامة:
هذا الموضوع هو آخر مواضيعي
التفسير تجدونه عند الاخت شمعة تحترق
@@@@@@@@@@@@@@@@@
ها قد أقبلت ليلة الجمعة الليلة المرتقبة بما للكلمة من معنى ،
ليلة ستبقى محفورة في ذاكرة الملايين من عشاق آل بيت التقى(ع)...
المناسبة :
ذكرى إستشهاد مؤسس المذهب الامام جعفر الصادق(ع)...
الحسينية:
مأتم الامام الحسين(ع) في دولة الكويت الشقيقة وسميت المشاركة :
(ملتقى الامام الصادق.ع.)
بعد إنتهاء الاستاذ المربي الشيخ حبيب الكاظمي من محاضرته القيمة ،
نقل المايك للرادود الحسيني صاحب الحس المرهف الشيخ حسين الاكرف
وبصراحة لا أستطيع تقييم المشاركة بسبب الضوضاء والفوضى
التي صاحبت إستقبال ضيوفنا...
البداية:
بينما كان الشيخ يلقي قصيدته ذهبت للعشاء مع ضيوفنا القطيفيين...
وفي الحقيقة في هذه ليلة أصبحت ما بين نارين ،
أو بالاصح مابين مطرقة القطيفيين وسندان صالح وشيخ حسين...
وفي الواقع و من خلال ما سمعته من بعض الاخوة الاعزاء أنقل لكم هذه
الصورة:
بأنه لم يوفق الشيخ حسين الاكرف في هذه المشاركة على رغم من
شهرته الواسعة في الاونة الاخيرة هذا إذا ما أضفنا التأريخ والخبرة
والامكانيات الكبيرة التي يمتلكها...
وقد طفحت أسباب جمة لعدم توفيقه في هذه المشاركة أبرزها:
1- تركيزه على إصدارات محرم القادمة.
2- ضغط المشاركات.
3- إفتقاد نسبة لايستهان بها من محبينه للنقد البناء.
4- سمعت مقولة تأكدت منها في هذه المشاركة وهي:
أن الشيخ يعتمد على الرتم البطيئ جدا الذي يتصاعد تدريجيا ليبلغ ذروته.
5- تعرضه للانهاك خصوصا أننا في نهاية موسم ،
وعلى أعتاب بداية موسم محرم.
وربما هناك أسباب أخرى لا نعلم بها...
بإعتقادي و بوجهة نظري فيما نقل لي:
بأن أبازينب لم يوفق في هذه المشاركة النادرة ،
ولكن لنا أن نتأسى بما قدمه طيلة هذه السنة من إبداعات قل نظيرها...
وبعد إنتهاء الاكرف من قصيدته ،
إنتقل المايك لاخيه وإبن جلدته...
الرادود الحسيني صاحب الاداء الراقي صالح الدرازي...
هنا هربت من بيتنا وإنتقلت لآحد بيوت أقربائي,,,
توقعت بأن الدرازي لن يفوت الفرصة في هكذا مناسبة التي من الصعب
تكررها...
هنا أيضا مقولة أخرى ، أثبت لي صحتها وهي:
بأن صالح هو من الرواديد النادرين الذين يمتلكون
(كونترول) في(تقويمة) و بث الحماس في المعزين...
ربما أكبر المتفائلين لم يخطر بباله أن يقدم الدرازي
واحدة من أروع القصائد على إمتداد تأريخه العزائي...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
كان الدرازي في الفترة الاخيرة يقدم لمسات فنية خطيرة ،
ولكن البعض كان يعتقد بأن لدى صالح اكثر من مايقدمه،
وأن المستوى الذي يقدمه الدرازي لايليق بشهرته العريضة...
وفي الحقيقة كانت قصيدته هذه بمستوى المناسبة سواء على صعيد الكلمات الذهبية
أو من ناحية الالحان الحزينة التي تحمل روح الحماسية...
بالاضافة إلى الاداء الذي جمع بين طياته الخبرة والقتالية المثيرة..
كلمة أخيرة:
شكر جزيلا لكما ، وجعله الله في ميزان حسناتكما...
تحياتي:
علي البحراني
المفضلات