ليس غريباً أن معظم المستشفيات الحكومية والخاصة غير مؤهلة فعلا لاستقبال حالات الولادة المبكرة جدا بسبب عدم توفر الأطباء المتخصصين في الأطفال الخدج و عدم توفر عناية مركزة للأطفال حديثي الولادة.
فهذه المستشفيات لا يمكنها تحمل أو علاج المضاعفات التي تصيب الخديج خارج رحم الأم والتي تشمل نزيف في المخ، وصعوبة في التنفس، عدم أداء الجسم للوظائف بالشكل المطلوب.
وتحتاج هذه المضاعفات إلى كادر مؤهل لمتابعة حالة الخديج منذ لحظة الولادة وإجراء الأشعة والتحاليل المستمرة والمعالجة الفورية.
وكم من طفل ولد بين الأسابيع 23 و 36 ولم يكتب لهم الحياة بسبب هذا النقص الشديد في الرعاية الصحية والبعض منهم نجى لقلة المضاعفات التي حدثت.
وفي منطقتنا أيضاً لن تجد هذه الرعاية إلا في بعض المستشفيات مثل مستشفى أرامكو والذي يجب أن تكون لك تغطية صحية. أو في مستشفى سعد بالخبر وبالرغم من أنه غالي جداً لكن مايغلى على الضنا.. ومستشفى الدمام للنساء والولادة و القطيف المركزي على قائمة الإنتظار لأشهر. وبقية المستشفيات أنسوها...