الجزء الثامن عشر
الساعه 11 وللحين محد قعد من النووووم...!!
أم محمد:" يااااالله عليهم يسهرووون طووول الليل ولايقعدوون الا بعد الأذان..!!"
شوق:" خالتي ماعليج بروح أقعدهم."
أم محمد:" ياليتهم مثلج يابنيتي والله كان أرتاح بالي، الله يرضى عليج ان شاءالله روحي شوفيهم."
شوق:" ان شاءالله."
كانت شوق تحب تساعد خالتها أم محمد، وهي راكبة كان محمد نازل باللفت..
محمد ابتسم لها وسلم:" السلام عليج."
شوق وهي منزله راسها وبإبتسامة تااااخذ الواحد لبعييييد:" وعليكم السلام."
محمد:" أمي بالمطبخ؟"
شوق:" لابالصالة قاعدة."
محمد:" زين شكراً.." خلاها وراح ، وهي بعد ركبت بسرعه علشان تقعد النايمين.
محمد:" صبااح الورد يمه."
أم محمد:" صباح الخيرات يمه، وينك فيه تو الناس؟"
محمد:" والله يمه لاتعاتبيني طوول الليل مانمت من الألم."
طالعته بخوووف:" ألم؟؟؟؟ في شنوو ووين؟"
محمد:" لاتخافين بريولي شووي مدري احسها ثقااال صايرين وايد ، صار جم يوم مارحت للعلاج."
بنظرات عتاااب:" ليييييييش؟ ماتبي تصحى ريلك؟ يايمه روح لاتهمل روحك."
محمد:"ان شاءالله ان شاءالله." وهو يطالع الصالة:" الا ماشوف أحد قاعد؟"
وهي تصب له كوب شاي:" ابدااا خواتك نايمات وراحت شوق تقعدهم ، واخوانك كل واحد بشغله على مااظن."
محمد:" اهاااا.." وسكت شووي وتابع كلامه:" يمه شرايج براي شيخة؟"
ابتسمت له:" ياااليت تسوووي اللي قالت لك عليه، ولاعليك من الماضي وانتبه لنفسك وصحتك احسن ياوليدي، ونفسي اشووف عيالك قبل لاربك ياخذ امانته."
محمد:" اسم الله عليج يمه بعد عمرٍ طوويل ان شاءالله، بس يمه مدري حاس نفسي مومستعد، وثانياً انا للحين مامشيت مثل أول، يعني من بترضى فيني وانا بهالحالة؟"
أمه:" ليش تقول جذي؟ انت ماشاءالله عليك مال واخلاق وأدب وكل بنت تتمناك ، وسالفة مشيك هذي لاتحاتيها انت بس دااوم على العلاج وبتصير أحسن من أول، وتوكل على الله ياوليدي ولاتيأس من رحمة الله."
إبتسم لها لكن ماجاوبها وظل يفكر باللي راااح واللي جاااي، ومن هذي اللي بترضى فيه؟ وشلوون بيقدر يعيش حياته بعد ماخطط وياوحدة ثانية..!!!!!"
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
هدى:" افففففففف يمه يمــه.."
أم عبدالله:" خير وش صاير؟ شفيج تصرخين جذي؟"
هدى:" أسويرتي الذهب اللي عطاني اياها بوعمر كانت علي البارحة مدري وينها مااشوووفها."
أم عبدالله:" دورتيها زين يمكن دخلتيها الكبت والا خليتيها بمكان ثاني."
بعصبيه وهي ترمي اي شي بويهها:" دورت دورت دورت ماشفتها أففففف ، لحظة يمكن هديلوو تدري وينها اكيد هي شالته."
طلعت من الحجره والشرار يطير من عيونها وبدون استأذان فتحت باب الحجرة:" هديلووووو."
هديل واللي تخرعت يوم شافتها:" بسم الله ، شفيج داخله لاإحم ولادستور."
هدى:" فكينااا هذا اللي ناقصني، ماشفتي أسويرتي الذهب اللي امس كانت علي؟"
هديل:" أدري وينها بس ماني قايلة لج، علشان مرة ثانية ادقين الباب قبل لاادخلين."
هدى:" يمـــه شوووفيها، يمـه.."
جتها بسرعه وهي تصرخ:" وشفيكم بعد ترى ذبلتووو جبدي وياكم."
هدى:" شوفيها تدري وينها وتقول مب قايلة لي."
أم عبدالله:" ماتحملت صراخهم ونحاسة هديل فعطتها كف على ويهها:" الحين بتقولين وينها."
هدى ضحكت عليها، هديل كانت حاطة يدها على خدها ونظرات التحدي مالية عينها:" ماني قايلة واللي تقدرون عليه سووه."
وتركتهم وركضت بره الحجرة وطلعت بره بالحووش تصيح.. أما هدى فتمت واقفة وياامها مقهروين من تصرفها:" يمه اذا ماطلعتها لي بذبحها." وتوها تقول جذي والا عبدالله جاي من الصالة وحامل اسوورتها بيده:" يمه هذي مالت منووو؟"
هدى طالعت امها وهي موعارفة وش تقول لها... أما ام عبدالله:" هذا اللي تقولين دوورت وخليتيني اطق اختج..."
هدى بدون ماترد عليها سحبت الاسورة من ايدعبدالله وراحت حجرتها:" زين تستاهل علشان مرة ثانية ماتعاند وتقول لي وينها."
عبدالله كان مستغرب موفاهم وش اللي صاير..نزل للصالة يدوور على أخته بس مالقاها..
عبود:"هديل.. هديييييل.. هديييل.. وين راحت هذي؟ موشايفها بالبيت؟"
طلع بره الحووش ولقاها قاعدة بزاويه يم شجرة صغيرة وهي تصيح، يوم شافته مسحت دموعها وإبتسمت له.
عبود وبحنية:" شفيج؟ احد سوى لج شي؟"
هزت راسها بالنفي وقالت له:" لاتشيل هم ياعمري عادي تعودت."
عبود تضايق يوم شافها تقول جذي:" ليش مااشيل هم؟ منتي اختي؟"
طالعته بإستغراب:" عبود حبيبي مابيك تهتم لهالأمور البسيطة هذي، انت بعدك صغير."
عبود بعصبية:" صغير صغييير، يعني الصغير مايفهم، مايحس ولايدري باللي يصير حووله؟ هديل انا ادري اكيد امي والا هدى سوولج شي بس انتي موراضية تقولين لي، انتي تحسبين اني مااشوف الحزن اللي بعيونج؟ وطريقة كلامج وكل شي تغير فيج هديل ماصرتي تضحكين وياي مثل قبل ، وخصوصاً من تركتنا شوق. ياليتني كبير كنت طلعت أنا وياج من البيت وسكنا بمكان ثاني أبرك."
تفاجأت بكلامه، ماعرفت وش ترد عليه، احساسه وطريقة كلامه كأنه شخص كبير موطفل عمره مايتجاوز التسع سنين..!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
ياالله أاااااااقعد...!!
المفضلات