الجزء الرابع عشر
محد كان يتوقع اللي صار، كان الكل بعده يأمل ان اللي صار حلم مو علم..!! رفض محمد لسحر اكيد وراه سبب، ليش رفضها..؟ سؤال يباله جواب ومحد يقدر يجاوب عليه غير اثنين شوق ومحمد..!! وهذي أول مرة يجتمع هالأثنين. بعد ذيك الليلة العلاقة بين العيلتين ساءت قلوب انشحنت على بعضها، بالرغم ان الذنب الأول والأخير من سحر.
وفي بيت بومحمد كان قاعد بالصالة يتكلم ويازوجته ويحاول يعرف سبب تصرف محمد..
بومحمد:" أبي اعرف ليش سوى ولدج جذي، ليش سود بويهي؟ طول الفترة اللي راحت كان الكل يعرف ان محمد لسحر وهي له، ليش الحين بالذات قرر ان يتراجع؟ أكيد فيه شي؟ "
ام محمد كانت موعارفة وش تقول له:" والله العظيم يابومحمد انا مدري بشي وأنا نفسي مستغربة تصرفه هذا، فشلنا وياأختي حتى الحين ماشوفها ولاتكلمني."
ابومحمد:" كل هذا من ولدج الظاهر دلالج له قبل طلع الحين! والا وش معناته يوهمنا طول السنين اللي راحت والحين يهدم كل شي."
وقبل لاترد عليه دخل محمد الصالة، كان قاعد بره بالزراعه ماطالعهم وكمل طريقة لحجرته.
كان أبوه طول الوقت يطالعه ويبي يتكلم له، بس زوجته ماسكته وتقول له بصوت منخفض:" لا لاتكلمه الحين، خله لبعدين."
بومحمد ظل ماسك نفسة لايتهور ويعصب فوق ماهو معصب:" شفتيه حتى ماطالع ولافكر ان يعتذر ولايبرر اللي سواه."
أم محمد:" خله الحين أعصابه تلفانه وصدقني بكلمة وأعرف سبب الرفض."
أبومحمد:" قدامج يوم بس وتعرفين السبب والا راح يشوف شي مايعجبة."
أم محمد:" هدي أعصابك الحين وصلي على النبي وأصبر وبتنحل الأمور."
أبومحمد:" اللهم صلي وسلم عليه، عن أذنج." وطلع من البيت بدون مايقول وين بروح. كان مقهور حدة من تصرف محمد. أما أمه كانت ضايعه بين ولدها وزوجها موعارفة وش تسوي وياهم. ماكان أحد عندها الا بنتها شيخة أتصلت فيها وقالت لها اتيي البيت.
وهي قاعدة تفكر على الكنب بالصالة نزلت شوق كانت تبي تشرب ماي، شافت خالتها أم محمد قاعدة وكأن هموم الدنيا فوق كسرت خاطرها لأنها ماكانت تقدر تخفف عنها ولاتقول لها سبب رفض محمد لأنها كانت واعدته. قربت منها وسلمت:" السلام عليكم خالتي."
أم محمد رفعت راسها وبنظرة حزينة:" وعليكم السلام."
شوق:" شخبارج الحين؟"
أم محمد:"مدري وش حالي محتارة بين محمد وأبوه مدري وش اللي خلاه يسوي جذي؟ وش اللي خلاه يغير رايه يوم اللي رحنا لهم؟"
شوق كانت راح تقول لها وتريح نفسها بس هي واعده محمد ومايصير تخلف الوعد، وأكيد لوقالت لها راح تصير مشاكل فوق هالمشكلة اللي هم فيها:" ماعليه ان شاء الله خير، وتتعدل الأمور بينهم وأكيد محمد مارفضها الا فيه سبب مقنع والامايصير يسوي جذي مني والدرب."
أم محمد:" يتهقين في شي خطير؟"
شوق:" لاان شاءالله مافيه الاالخير."
طالعتها أم محمد وتذكرت أمها الله يرحمها، كانت تشبها وايد بطيبتها وأخلاقها:" الله يسمع منج وتنحل هالمشكلة، حتى أختي مخاصمتني ماأشوفها تتصل ولاتكلمني وكأنها محاربتني."
شوق:" شي متوقع خالتي بس صدقيني انها ماتحقد عليج لأنج أختها وأكيد راح تتفهم سبب رفضه لبنتها إذا عرفتوا السبب، وليش خالتي ماتصيرين أحسن وتتصلين تشوفينها أكيد هي تنتظر منج إتصال."
وبإبتسامة وتردد بنفس الوقت:" تتوقعين تكلمني أخاف تسكر السماعه بويهي."
شوق:" لاماأعتقد، جربي وماراح تخسرين شي."
طالعتها ومازالت تفكر، وبعد ثواني مدت يدها للتفلون ودقت على رقم بيت أختها، واللي رفعت السماعه العنود:" ألو وعليكم السلام."
أم محمد:" شخبارج العنود؟"
العنود:" بخير الحمدالله، شخبارج خالتي؟"
أم محمد:" الحمدالله نسأل عنكم، الا وين أمج؟"
العنود:" هني لحظة بناديها."
وراحت تناديها وأم محمد قلبها يدق وخايفة حدها من ردة فعل أختها وسمعت بالطرف الثاني صوت العنود:" الحين بتيي."
أم فيصل ومن غير نفس:" ألوو."
أم محمد:" الو السلام عليكم شخبارج وخيتي؟"
أم فيصل:"وعليكم السلام ماشي الحال."
أم محمد حست من كلامها إنها زعلانه وماخذه على خاطرها منها:" شخبار سحر؟"
أم فيصل:" والله بحجرتها من ذاك اليوم ماطلعت منها."
أم محمد كانت فاهمه من كلامها إن أنتوا دمرتوا بنتي وهي حابسة روحها بسببكم:" صدقيني ياخيتي انا مدري وش السبب وليش سوى جذي."
أم فيصل وبدون ماتقدر إختها أبداً:" اكيييييد بتقولين ماتدرين ولاتعرفين شي، موهو ولدج بدافعين عنه، هذا اكيد من فعايلكم والاهم وش حلاتهم كانوا، مدري وش اللي عفسهم، ايييه أكيد حرضتوه علشان يتركها ويفشلها قدام الكل والأجمع."
أم محمد منصدمة من أسلوب أختها وكلامها وموعارفة وش ترد عليها، وكانت تحس نفسها وايد تعبانه وطاحت منها السماعه. كانت شوق قاعدة يمها وبسرعه مسكت السماعه وكلمت أم فيصل:" الو خالتي انا شوق، خالتي أم محمد تعبانة وطاحت منها السماعه و...."
وقاطعته وبكل عصبيه:" وانتي شدخلج أخااااف انتي اللي مخربه بينهم، انتي من دخلتي هالبيت ماشفنا غير البلاوي." وسكرت السماعه بويهها.
شوق انصدمت من كلام أم فيصل لها، لأنها ماكانت تتوقع ردت فعلها تكون جذي، مسكت نفسها وحبست دموعها بعينها، وبسرعه دقت لسمر فوق علشان تنزل لأمها. نزلت سمر بسرعه من فوووق خايفة على أمها..
سمر:" خير شصاير؟"
شوق بخووف وتوتر:" من شوي أتصلت خالتي لخالتج أم فيصل، ومدري بالضبط شقالت لها تبعت ورمت سماعة التلفون."
سمر:" أكيييييد قالت لها شي، والا مايصير تتعب بهالطريقة هذي من والطريج."
أم محمد كانت تسمعهم مغمضة عينها، ماكانت مصدقة ان أختها تخلي اللوم عليهم هي وش ذنبها علشان تتهمها بتدمير حياة بنتها.
سمر:" يمه، يمه.." نادت على الخدامة وقالت لها اتيب لها ماي.
ويوم ردت الخدامة وعطتها الكاس فتحت أم محمد عينها.. سمر واللي استانست يوم شافت أمها بخير:" يمه يعني مافيج شي؟"
أم محمد:" ومن قال فيني شي، انا بخيروالحمدالله بس حسيت بدووخة."
شوق وهي تعطيها كاسة الماي:" خوفتينا عليج خالتي."
أم محمد:"لاتخافون ولاشي، انا بقووم الحين." وقامت من على الكنبة وتوها بتمشي طاحت عليهم..!!
سمر:" يمممممممه."
كان سيف توه نازل من فوووق وشافهم وهم يصارخون وركض لهم.. وهو يرفع أمه من على الأرض:" شصااااير فيها؟"
سمر:" بعدين أنت الحين ساعدنا." وخلوها على الكنبه ومددوا رجايلها. كان لونها شاحب واااايد. طالعهم سيف وكأنه ينتظر الجواب منهم.
سمر:" مدري شصاير فيها، كانت متصلة لخالتي وكلمتها شقالت لها وش ماقالت مدري وبعدين نادتني شوق تقول لي أمج تعبانة ونزلت ويوم يبنا لها ماي علشان تشرب قالت مافيني شي وتوها بتقوم الاهي طايحة.
سيف:" أكيد قالت لها شي، والا مايصير اطيح مني والطريج."
شوق كانت كلمات خالتهاأم فيصل مازالت تتردد في ذهنها بس ماحبت تخرب صورة خالتهم قدامهم وتزيد الطين بله.
سيف وهو يطالع امه اللي عطوها ماي تشربه:" يمه شقالت لج خالتي؟"
سمر:" مووقته انت تشوفها تعبانه."
سيف:" موشغلج، أنا أدري بخالتي أكيد قالت لها كلام يسم البدن."
أم محمد:" لاخالتك ماقالت لي شي، انا تعبانة من قبل لاأكلمها."
سيف واللي مومقتنع أبدااا بكلامها:" يمه ادافعين عنها لأنها أختج ، بس أنتي أمنا ومن حقنا نعرف شفيج؟"
أم محمد:" أنا قلت لك مافيني شي خلااااص."
سيف وقبل لايرتفع ضغطه ويعصب:" زين خلاص انا ماشي براحتكم باااي."
سمر:" ول عليه لازم يعصب الواحد."
أم محمد كانت وايد حاطة بقلبها وحزينة بسبب الكلام اللي قالته أختها لها، بس ماحبت اتضايق أولادها وتقول لهم وش قالت لها حتى مايكرهونها.
مر الوقت بطئ وممل، كانت أم محمد وشوق وسمر قاعدين مع بعض بالصالة، كانت كل وحدة فيهم ساكته وتفكر بنفس الموضوع لكن كل وحدة كان تفكيرها يودي لطريق مسدود ماعدا شوق اللي كانت تعرف بشي بسيط عن السالفة. وكانت تحمل هالجواب مثل الهم على قلبها. بعد نص ساعه انفتح باب الصالة كانت بدور داخله ويا شيخة..
شيخة وبدور:" السلاااام عليكم."
ردوا عليهم السلام وقعدوا معاهم كانت وجوهم تحمل الكثير من علامات الإستفهام والحيرة. قعدت بدور يم شوق اللي استانست يوم شافت بدوور:" هلا والله قووول تتصل تسأل لوبس خلاص نسيتينا."
بدور وهي فاجة عينها:" آآآياالظالمة موتوني وياج أول أمس، مثل مايقول المثل تاكل وتنكر."
شوق:" انا ياثقيلة الدم آكل وأنكر أوريج."
سمر:" أشششش هدووء شوي." وهي تغمز لهم بعينها علشان يطالعون شيخة وأمهم اللي كانوا يتكلمون عن سحر ومحمد.
شيخة:" يمه انتي تعرفين ولدج مابقول لي شي حتى لوتكلمت وياه."
أم محمد:" عيل نسكت ونسد السالفة؟ انتي ماسمعتي أبوج والاخالتج شتقول."
هني سمر حاولت تركز أكثر علشان تعرف شنو قالت خالتها، وانتبهت لها بنفس الوقت شوق.
شيخة بإستغراب:" وش قالت؟ متى كلمتيها."
ام محمد:" اليوم كلمتها بعد ماكلمتج بالتلفون."
شيخة:" زين شقالت؟"
أم محمد وهي اطالع البنات:" قومي وياي الحجرة دقيقة وبعدين أبيج اتكلمين أخوج تعرفين شنو سالفته."
شيخة واللي كانت موعارفة وش ورى هالسالفة:" يالله توكلنا على الله."
سمر:"افااااااا طالع أمي عندها الحاسة السادسة قامت علشان لانسمع شقالت لها خالتي."
بدور:" وانتي شتبين تعرفين، أكيد عاتبتها والا زعلانه منها."
سمر:"شنووو تعاتبها والا تزعل منها، هي شسوت لها علشان تزعل منها وتعاتبها؟ كل اللي صار مالنا دخل فيه، واللي يدري بأسبابه شخص واحد بس هو محمد."
شوق:" ماأعتقد أكيد في أحد ثاني يعرف السبب ومحمد ماسوى هالشي الا فيه سبب وسبب مقتع بعد."
بدور وسمر كانوا يطالعونها وهي تتكلم، شكلها كان يبين أنها تعرف شي وبنفس الوقت ماتعرف..!! شوق كانت خايفة تقول لهم السبب حتى بعد رفض محمد لسحر. ظلت إطالعهم وهي تفكر شلون تخليهم يفهمون ان السبب كان من سحروإن هي الغلطانه..؟!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
كانت حابسة روحها بحجرتها وتفكر بذيك الليلة، وكلمات محمد اللي مافارقتها ( أنا مابيها )..!! كان تفكيرها بيهلكها ومتعبها:" آآآآآآآآآآآه بس أعرف شاللي صااار حتى يرفضني؟ معقوولة أحد وصل له شي عن اللي بيني وبين فهد؟؟ لالا مومعقولة أصلا محد يعرف باللي بيني وبينه غير ميثة وعبدالعزيز، الا اذا كان في احد يدري من ميثووه وماقالت لي..؟ بس معقوووولة محمد يرفضني انااااا؟؟ هذا اللي كان يمووت فيني ومستحيل يتسغني عني يرفضني..؟! أكيد فيه سبب ولازم أعرفه." وقطع حبل تفكيرها مسج واصلها من ميثة...(( هاااي شخبارج؟ وينج مابينتي أمس تقولين لي تبيني ضروري، تميت انطرج بالمجمع ساعه ولايتي خير؟ ))
تذكرت ذيك الحزة انها مواعدتها علشان تقولها عن فهد، لكنها نست بسبب محمد وخباله..!!
دقت عليها بسرعه:" ألوو مرحبا."
ميثة:" هلا والله بهالصوت شخبارج؟ وينج انتي؟"
سحر:" انا بألف حيرة."
ميثة:" يمه شصاير عندج؟"
سحر:" قولي وش موصاير."
ميثة:" لايكون أحد عرف بعلاقتج ويافهد؟"
سحر:" لااااا فالله ولافالج، انتي وين الحين؟"
ميثة:" بره البيت رايحة اشتري لي جم غرض."
سحر:" بطريقج مري علي البيت بقول لج السالفة."
ميثة:" يعني مايصير بالتلفون؟"
سحر:" لاااا مايصير بسرعه لاأطولين زين، يالله بااي."
ميثة:" اوكي باااي."
سكرته وراحت تعدل نفسها قبل لااتيي ميثة وتشوف حالتها، بعدين وش يفكها من لسانها..!! وبعد ربع ساعه ويمكن أقل وصلت ميثوو ودقت باب غرفتها.
سحر:" دخلي."
ميثة:" مرحباااااا ياقمر."
سحر واللي ماكان لها خلق بالمرة:" دخلي بسرعه وسكري الباب."
ميثة بإستغراب:" شفيج؟"
سحر:" مدري وش صاير مدري."
ميثة:" شلون ماتدرين ، يعني انتي جايبتني من بيتنا علشان تقولين لي مدري، سحر صاير شي بينتج وفهد؟"
سحر تذكرت ذاك اليوم وطالعتها والغضب والقهر مالي قلبها ووجهها:" تذكرين ذاك اليوم اللي طلعت فيه ويافهد، رحت وياه لشقة و..."
ميثة واللي ماتفاجأت وكانت تعرف وش راح تقول لها:" مايحتاج تكملين عااادي."
طالعتها وعلامات الدهشة مرسومة على ويهها:" شنووو وش اللي عادي؟؟"
ميثة وهي تفصخ شيلتها:" حبيبتي شي عادي اللي صار، لأن أنا نفسي رحت نفس الشقة اللي انتي رحتيها..!!"
سحر:" انتي من صدقج اللي تقولينه؟"
ميثة:" أيه، ولاأحد يدري اني رحت لوماقلت لج أنا الحين."
سحر:" يعني كانت عندج سوالف وخاشتها عني."
ميثة:" ماكنت خاشتها، بس قلت مابقولج الا اذا انتي كنتي تقولين لي وش صار بينج وبين فهد."
سحر:" عبدالعزيز بيتزوجج؟ والا؟"
ميثة:" أكيد وش على بالج لايكون بخليه يلمسني مني والطريج."
سحر واللي لعب الشيطان بحياتها ودمرها:" أنا مدري بشي عنه من ذاك اليوم اتصلت فيه وردعلي ببرود لأول مرة ولاأتصل بعدها."
ميثة:" يمكن مشغول، لاتنسين انه يشتغل."
سحر:" أدري انه يشتغل، بس ماكان يتهرب مني."
ميثة:" ماعليه أنا بسأل عبدالعزيز وأخليه يشوفه."
سحر:"آآآآآآآآه ياميثه لودريتي شصار بعد."
ميثة وبلهفة ولقافة:" شصااااير بعد؟"
سحر:" تقدموا بيت خالتي ويوم سألني أبوي قلت موافقة."
ميثة بدهشة:" وافقتي."
سحر:" شتبيني اسوي يعني، أقول لهم لا كنت خايفة على أمي وأبوي، لكن صار اللي أدمر من هذا."
ميثة:" شنوووووو؟"
سحر:" محمد رفضني وقالها قدام الكل والأجمع ( انا مابيها )..!!"
ميثة واللي مومصدقة اللي تسمعه:" معقوووووولة؟؟ انتي اتكلمين من صدقج والا تمزحين."
سحر:" وانا لي خلق أمزح وياااج، ماعندج سالفة."
ميثة:"والسبب؟؟"
سحر:" مدري وش السبب لكن أكيد بعرفه."
ميثة:" وأمج وأبوج شقالوا؟"
سحر:" أمي حطت العداوة لبيت خالتي من زمااان، وأبوماسوى شي يقول أكيد صاير شي بيني وبينه خلاه يرفضني."
ميثة:" وش قلتي له؟"
سحر:" وش تبيني اقول له يعني، قلت له صدقني مابيني وبينه شي ولاأدري فيه أصلا ولاكلمته، واني مستغربه مثلهم."
ميثة:" والله غريبة تعتقدين إن في احد وازه عليج؟"
سحر:" ماأعتقد.." وسكتت شوي وهي تفكر لكن تفكيرها وصلها لطريق مسدود
وفجأة سمعت ميثة تقول:" عرفت عرفت السبب اللي خلاه يغير رايه."
سحر:" اتحفيني ياحلالة المشاكل."
ميثة:" هذي نسيبتهم اليديدة اللي يايه شسمها؟"
سحر بإزدراء:" شوق."
ميثة:" ايييييه هذي، أكيد هي اللي خربته وخلته يغير رايه شكلها أم سحووور."
سحر:" اي صادقة أكييييد هي اللي خربته، مدام أبوها راعي مخدرات هي وش بتطلع يعني دكتورة."
ميثة:" هههههههههههههههه حلوووة منج، بس الحين وش بتسوين؟ انتي من صدقج تبين اتزوجينة؟ والا بس حركاااات."
سحر وهي دازه راسها الخبل:" يالخبلة شتزوج فيه انتي خرفتي وفهد وين أذلف به نسيتي اللي صار بينا والا اتغيشمين؟"
ميثة:" لابس على بالي غيرتي رايج بعد."
سحر وكأنها أعلنت الحرب:" لا قدامهم أنا ماغيرت رايي، وراااح أعرف شلون خلته يغير رايه واذا مادمرتها ماكون سحر."
كانت صورة الشيطان مرتسمه بوجه سحر وميثة الخبيثة، حياة هالثنتين في دمااار وهم ياغافلين لكم الله، على بالهم اللي يسونه راح ينتهي على خير وان رب العالمين في غفلة عنهم. والمسكينة شوق بتشوف الويل من سحر وأفكارها النيرة..!!
المفضلات