وفي بيت بومحمد
أم محمد:" اللهم لاشماته،، جزاته الظالم."
سمر:"اييه المسكينه الله فكاها من شره."
خلود:" سموور انا شفتها من قبل؟؟"
سمر:"لاااا ماشفتيها ولاتعرفينها."
خلود:"افااا خسارة ودي أشوفها."
سمر:" الايام جايه."
وقطع عليهم صوت التلفون..
سمر:" هلاااا شيخة لاأبوي مدري وينه طلع، امي إي موجوده.." طالعت امها:" يمه شيخة تبيج."
وأخذت منها السماعة:"هلاااااااا ابنيتي بخير الحمدلله شخبارج انتي؟"
شيخة:" بخير الله يسلمج يمه، سمعتوا باللي صار؟"
ام محمد:"اييييييه سمعنا لاحول ولاقوة الابالله،، لكن اقول لج الله رحم هالمسكينة."
شيخة:" والله آخر شي كنت اتوقعه يصير فيه جذي."
أم محمد:" ربج كريم وماينسى عباده يابنتي وشوق تعتبر يتيمة والله تكفل فيها يوم انا ماقدرنا انسوي شي لها، وماكان بيدنا الا الدعاء لها."
شيخة:" الحمدلله على كل حال، زين يمة أشوفج باجر ان شاءالله، سلمي على أخواني. مع السلامة."
أم محمد:"الله يسلمج في أمان الله وحفظة."
وبعد ماصكت التلفون قامت وراحت غرفتها تريح شوي..أما سموورة وخلود ظلوا بالصالة يطالعون التلفزيون، امتحاناتهم خلصت وماعندهم شغله غير التلفزيون.
سمر:"خلوووووود ملل صاير البيت سيفو بره وأحمد وياربعه بعد مافيه الااحنا قاعدين."
خلود:" وش انسوي مايصير نطلع بروحنا، ومالج الاالتلفزيون.." وسكتت شوي وتذكرت:" الابسألج سمووور من زمان ماشفتج تقرأين قصص ليش؟ مليتي؟"
سمر:"لامامليت بس الإمتحانات شغلتني واللي صار الحين بعد نساني، بس تدرين يبي لي قصص يديده لأن اللي عندي تقريبا كلهم قرأتهم وماباجي الاثلاث او اربع ماقرأتهم."
خلود:" ممكن سؤال؟"
سمر:" قولي وش عندج."
خلود:" انتي وش تستفيدين منهم؟؟ يعني مضيعة وقت."
سمر:" من قال لج مضيعة وقت بالعكس رووووووووعة القصص، شرايج اجربين تقرأين وحدة."
خلود واللي ماتحب تقرأ:" لاااااااااااااا مابي انا ماحب اقرأ كتب المدرسة الا بالغصب تبيني اقرأ قصص متسحيييييييل."
وشوي والا ابوهم داخل ومعصب حده، سكتوا عن السوالف وظلوا يطالعونه بإستغراب..
سمر:" خير يبه شفيك؟؟"
ماطالعها ولارد عليها وراح غرفة المكتب الخاصة فيه..طالعوا بعض ثنتينهم مستغربين منه..
خلود:" وش فيه ابوي؟"
سمر:" سلامة سمعج انا وياج شفتيه تكلم."
خلود:"غريبة اكيييييييييد صاير شي."
سمر:" اكيييييييييييييد،، اتوقعين شي يخص شوق؟"
خلود:"مدري يمكن."
وبعد خمس دقايق سمعوا صوته يصارخ،، وسمعوا شوي من الكلام اللي كان يقوله:" مااايصير.. الأراضي مبيووعة؟؟ مايهمني لازم....... اتصل في محامي الشركة وشوف وش ممكن يسوووي...أكيد،،.."
كان الكلام مبهم بالنسبة لهم بس عرفوا منه انه مايخص شوق،، لكنه يخص ابوهم وهالشي اكيد كبيير.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
مرّ الوقت بسرعه وصارت الساعه 11 بالليل.. كانت سحر تنتظر اتصال فهد بفارغ الصبر، انقلبت الموازين عندها.. كانت تترقب اتصالات محمد والحين فهد، ماكانت ترد على رسايل محمد الا نادراً.
سحر:"الوو.. هلا بيك."
فهد:" هلا بالغلا شخبااااااااااارج؟؟"
سحر:"والله اسأل عنك."
فهد:" مب باين،، ولاحتى مسج تسألين فيه، ايييييييه عاااد وش يهمج الا فهوودي عادي."
سحر:"ههههههههههه مدلع نفسك بعد."
فهد:"أكييييييييد بدلع نفسي."
سحر:" شخبارك بعد وش مسوي؟؟؟"
فهد:" والله هذا حالي شغلي والربع."
سحر:"ماتطلع؟"
فهد:"هههههه من قال مااطلع على طول اقوولج مع الربع، أ....سحر ممكن؟"
سحر:" ممكن شنو؟"
فهد:" أشوفج؟؟"
سحر:" قلت لك وقت اللي ابي بخبرك."
فهد:"ايييه عاد لمتى بظل انطر اليوم اللي تبين؟ والله مشتاااااااااق اني اشوفج كثر ماسمعت صوتج."
سحر:"ههه لهذي الدرجة؟"
فهد:"مااتصورين اش كثر، بس ياريتج مااطوليييين."
سحر:" لاتستعيل وااااااااايد كل شي بوقته."
فهد:" لي متى بصبر يابنت الناس، ترى صبري ينفذ بسرعه وآمل."
سحر:" ماعليه اصبر جم يوم بس وبصير اللي تبيه."
فهد والفرحة مب شايلته:" بنشووووف."
سحر:" كلمني عن نفسك أكثرأحسك شوي غامض."
فهد:"ههههههههههههه لاماني غامض ولاشي بس ماعرف أكلم حد من غير ماعرف شكله شلون يكون، وصبري علي شوي الاتوج تعرفيني."
سحر:"اهااااا على قولتك توني أعرفك."
فهد:" الا ماسألتج ماطلعت النتايج؟"
سحر:"لاوالله باجي بعد يومين أو يوم ان شاءالله بيطلعون، بس انا مااحاتي شي ابداااااا."
فهد:"ليش بالله ماتحاتين؟"
سحر:"لأني واثقة من نفسي."
فهد:"تدرين تعجبني الثقة اللي فيج هذي، أ.. سحر ممكن أسألج سؤال؟"
سحر:"اييييييه عاااادي."
فهد:" بس تجاوبيني بصراحة، وبدون لف ولادوران اتفقنا؟"
سحر:"اوكييييي،، اسأل انت بالأول."
فهد:" زين،، حبيتي حد من قبل؟؟" كان سؤاله جداً خبيث لأنه يعرف إجابته بس كان يبي يعرف ردها عليه.
سحر وبعد تفكير بسيط:" ايه.."
فهد:" للحين تحبينه؟؟"
سحرظلت ساكته وماتدري وش تقول له ايه اولا، كانت محتااااااارة وايد، وبعد ثواني تكلمت:" ايه."
فهد:" واااااااااااايد؟"
سحرسكتت وتجاهلت السؤال ولاجاوبت عليه وغيرت محور كلااااامهم بالكامل.. كانت تتضايق لما تذكر محمد، لأنها كانت عاقدة آمالها عليه وفجأة ينهدم كل شي بغمضة عين.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
الصبح الساعه9 في شركة بومحمد..
كان بومحمد معصب ويمه اخوووه بوحمد ويحاول يهديه:" ياخوي هدي أعصابك ان شاءالله ماصار الاالخير."
أبومحمد:" اي خير ياخوي من طلع لي هذا بوعمر عفس الدنيا فوووق تحت، آآآآخ ياليت أشوفه,,"
ابوحمد:"وش بتسوي فيه يعني بطقة؟ مااعتقد والا بتقول له يرد لك فلوسك ياخوي بيقول لك أنا ماضربتك على يدك وقلت لك تعال اشتر الاراضي."
أبومحمد:" بس هذا غشاش ولازم ارفع عليه قضية."
طالعه:" ياخوووي اي قضية حتى المحامي قال مايقدر يرفعها لأنها قضية خسرانة."
أبومحمد وبقهر:" هذا اللي ببط جبدي وقاهرني، شلون يقدر يسوي جذي بالناس هذا، هذا حراااامي لازم ينال جزاه."
دخل سالم المكتب وكانت عنده بشارة:" السلام عليكم."
ردوا عليه السلام وقعد على الكرسي:" عمي عندك لك خبرين، الأول إن الأرض الثانية مب مبيوعة وعليها قضية ونقدر نكسبها وتستردها، بس الأرض الأولى لاااا مبيوعه وعليها العوض."
ابومحمد:"ايييييييييييه الله ينتقم منه.."
بوحمد:" وش الخبر الثاني؟"
سالم:" انتو تعرفون بوعبدالله الخلفان بالمستشفى؟"
بومحمد:"ايه انا أدري."
بوحمد بإستغراب:" بالمستشفى؟؟؟ شلوووون؟؟ وش صاير؟"
ابومحمد:" انشغلت ونسيت اقول لك انه كان يبي يزوج شوق بنت بدرية لأبوعمر."
بوحمد بدهشة:"شنووووووووو يزوجها له؟ واحنا وين رحنا؟"
أبومحمد:" وانت وش تقدر اتسوي له يعني."
استأذن منهم سالم بسرعه لأنه كان مشغووول وايد.. وخلاهم يكملون موضوعهم..
بوحمد:" زين كمل قول لي وش السالفة؟؟"
ابومحمد:" كان هذا بوعمر ياي علشان اخلص معاه معاملة الأراضي ونخلص البيع والشراء، وبعد ماخلصنا ظلينا نسولف شوي والايقول لي بتزوج،، ضحكت عليه وبعدها سألته من بتاخذ؟ من بنته؟؟ قال لي شوق بنت بوعبدالله الخلفان."
ابوحمد:" زين وبعدين؟"
أبومحمد:" وش وبعدين انصدمت من يوم قال لي، آخر شي كنت اتوقعه ان يتخلص منها بهذي الطريقة، وكان المفروض ملجتها أمس بس ربك رحيم عليها."
ابوحمد:" مب فاهم وش صااااار؟؟"
ابومحمد:" بوعبدالله ياته جلطة وهو بالمستشفى بالعناية الحين."
ابوحمد:" لااااحووووووول،، وشلون صادته؟؟"
ابومحمد:" والله عاااد شلون صادته انا مدري،، بس الحمدلله البنت افتكت من هالزيجة هذي،،لكن ياخوووي حاز بقلبي اني مخليها عنده معذبها ومسود عيشتها."
أبوحمد:" والله مدري وش اقوول لك بس تكسر الخاطر،، خصامات أجدادنا معاه وأهله ماخلت شي بحاله،لكن وش نقول غير الله يرحمهم ويحسن اليهم."
أبومحمد:" ايه لو يدي قدر يعارض هالزواج أكثر مما سوى ماصاراللي صار هذا كله، ولاتعذبت المرحومه ويابوعبدالله."
أبوحمد:" اللي صار هذا الله كاتبه لهم، ومانقدر نرد للماضي ونغير أأأأأأي شي وان شاءالله الياي يكون أحسن من اللي راح بالنسبة لها ولنا."
ابومحمد:" ان شاءالله."
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
وفي بيت بوعبدالله ، كان الوضع مختلف تماااااااااماااااً، كانت أم عبدالله العصبية واصله للآخر عندها.. شوق المسكينه حتى بعد طيحة أبوها مب لاجيه من السب والشتيمه عليها من خالتها وهدى.كانت قاعدة فوق بغرفتها وتقرأ قرآن حتى تريح أعصابها من اللي صادها. وفجأة سمعت صوت خالتها تناديها بصوتها اللي يبط الأذن:" شوووقووو يالــ... نزلي تحت بسرعه."
شوق:" الله يستر،، مدري شفيها تصارخ." وقامت بسرعه قبل لاتسوي لها سالفة..وهي نازلة من الدرج كانت هدى كاته ماي، والمسكينة شوق كانت تركض بسرعه وماتدري وطاحت على ظهرها:" آآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ." طيحتها كانت تألم وااايد وهدى تمت تضحك عليها وتباعدت عنها، راح عبود لها:" الخايسة براويج." وهو يطالع هدى.. والمسكين ماشاف الا اصطار على ويهه وتقول له:" هذي علشان لاتقول لي يالخايسة لاأقص لسانك، وعلشان مايخصك وش اسوي وش مااسوي."
شوق طالعته حضنته وحبته على خده:" بس حبيبي ماعليك منها، ومرة ثانيه لاتقول مثل هالكلام ماحبك ترى لين قلته."
عبود:" بس هي أذتج وخلتج اطيحين."
شوق:" ماعليه، اللي يسوي جذي مريض."
عبود:" بس هدى مب مريضة ماتاخذ دوى؟"
شوق وبضحكة خفيفة:"هههه اقصد ان اللي يسوي جذي مريض نفسياً، يعني عنده خلل."
عبود وعلى قد فهمه:" يعني مينووونه؟؟"
شوق:"ههههههه لاااا نص ونص." وقطعهم صوت امه اللي بيفجر البيت:" الله يااااااااخذج وينج يا....."
شوق واللي كل ماسمعة حد منهم يسبها حزبنفسها:" ان شاءالله يااااااااايه."
كانت تبيها تطبخ الغدى لهم لأنها بتروح المستشفى تطمن على ابوهم.. وطبعاً مافي حد غيرها ممكن يطبخ.
أم عبدالله وبكل وقاحة:" سمعيني انتي طبخي الغدى ولاتنامين وانتي تشتغلين، واذا خلصتي لاتنسين غسلي لثياااب لأنهم صاروا واااااااايد وعلقيهم على الحبل،، وخمي بره ونظفي الميلس فاهمة؟؟"
شوق:" بس أنا تعبانه وماقدر أسوي كل هذا."
ام عبدالله:" موشغلي شغل البيت لازم يخلص وطباخ لازم أطبخين."
طلعت من البيت ولاعطتها فرصة انها تتكلم، كانت هدى من أكسل ماخُلق بهالبيت ماتحي تسوي شي بنفسها أبدااااا وكانت الخدامة هي اللي تسوي كل شي وشوق. وبعد نص ساعه من طلعت أم عبدالله دق جرس الباب ومحد كان تحت بالصالة غير شوق فأضطرت إنها تلبس شيلتها وتروح تشوف من بالباب..
شوق:" منوووو؟؟"
وسمعة صوت ريال:" أم عبدالله موجودة؟"
شوق:" لاااا طلعت راحت المستشفى لأبوي."
وسمعته مرة ثانية:" زين فتحي الباب ابي اعطيج أغراض لكم."
وفتحت شوق الباب بخوف، وكان وراه ريال كبير يمكن كبر أبوها، شعره أبيض وعيونه جاحظة وشكلها يسد النفس:" خير أي اغراض؟"
مد يده وعطاها أجياس فيها بعض الفواكة ومكسرات و. و...، طالعته بإستغراب:" بس أقول لها من من؟؟؟"
إبتسم لها وكان شكله أعجب بشكلها:" قولي لها ابوعمر."
شوق من سمعته يقول إسمه درات فيها الدنيا وامتلى قلبها خوووف ورعب منه وبسرعه بسرعه سكرت الباب وقالت له:" ان شاءالله مع السلامة."
ومن ورى الباب كان واقف ومستغرب:" شفيها هذي تخرعت،، بس والله انها حلوووة، معقووولة هذي بنته من مرته الاوليه؟! يصييييير ليش لا. بس آآآآخ على هالحظ ان شاءالله يطلع هذا من المستشفى واتزوجها قبل لايصير شي ثاني بعد.." هذا اللي كان يدور براسه من أفكار. أما شوق اللي كانت منصدمه من شكل الانسان اللي كانت بتاخذه وهي حاطه يدها على قلبها:" الحمدلله اللي فكاني منه." ونزلت من عينها دمعه من خوفها من هالشخص.ومشت من عند الباب حاملة بيدها الاجياس،، وتوها بتفتح باب الصالة الا باب الجرس يدق مرة ثانيه..
وقف قلبها من سمعته يدق، خافت تفتحه ويكون هو، وعلى ماهي واقفة تفكر سمعة الجرس يدق مرة ثانية نزلت الأغراض من ايديها، وراحت يم الباب وبتردد:" مـ ،، مـنوو؟؟"
سمعت صوت حرمة مألوف بالنسبة لها، وبسرعه فتحته ومن شافتها حظنتها، كانت شيخة ويابدور هم اللي يايين. طالعت بدور وحظنتها:" هلاااااا بيج وحشتيني."
بدور:" وانتي أكثر."
شوق وهي تمسح الدموع اللي طاحت من عينها:" تفضلوا داخل حياكم."
شيخة وهي طالع شكل شوق وجسمها اللي مليان بقع من الضرب والطيح:" زاد فضلج ياعمري."
بدور:" شخباااارج؟؟ طمنيني قولي لي وش صااار؟"
شيخة:" نطري ندخل بعدين سأليها كل اللي تبين."
شوق:"هههههه ماتغيرتي هذا انتي دوووم مستعيلة."
بدور:" اشوفكم بتنلقبون علي."
شوق:"ههههه لاااا لاتخافين." وبعد مادخلو وقعدتهم بالميلس قعدت يم بدور اللي ماهدتها من يوم دخلت..
شيخة:" حبيبتي شوق طمنينا وش اللي صار؟"
شوق وهي منزلة راسها وتحاول تنسى الأيام اللي مرت فيها وبإبتسامه:" أكيد سمعتوا خبر زواجي؟"
بدور:"ايه سمعنااه وخفنا عليييييج وايد."
شوق:" أول أمس كان المفروض أكون في بيت غيرهذا بس رب العالمين كريم ورحيم،،."
شيخة:" زين شلون صادته الجلطة؟"
شوق:" مدري كان داخل الميلس ويوم طلع بيبي يسحبني غصب لداخل وقف مرة وحدة وحسيته مب قادر يمسكني بالمرة وطاح يمي." وقعدت شوق تصيح يوم تذكرت اللي صار لها من عذاااب بذاك اليوم..
شيخة قمت لها وحضنتها:"بس ياعمري،، الله بيفرجها."
بدور:" والحين؟؟؟"
شوق بعد ماهدأت:"والحين هو بالمستشفى وتحت رحمة رب العالمين."
بدور:" يعني للحين بالعناية؟"
شوق:" الظاهر جذي، خالتي من أكثرمن نص ساعه كانت رايحة له."
شيخة:" أدري شفتها من جذي يينا لج بهالوقت علشان انشوفج وناخذ راحتنا."
شوق:" اووووووووووه نسيت مااضيفكم، وش تشروبون؟"
شيخة:" سلاااااااامتج لااتعبين عمرج احنا الحين بنمشي بس اذا ردت خالتج اهني لاتقولين لها ان احنا يينا زين؟"
شووق:" ان شاءالله، لاتقطعووون."
بدور:" ان شااااءالله،،.." وهي تحببها:" تحملي بروحج زين واذا صار اي شي وقدرتي تتصلين فينا اتصلي."
شيخة:" ماازيد على كلامها، انتبهي لنفسج، مع السلامة."
وصلتهم للباب ودخلت البيت وهي مستانسة لأنها شافت ناس تحبهم ويحبونها. وبس فتحت الباب الا هديل بويهها:" من كان بره؟"
شوق:" هذي شيخة وبدور."
هديل:" صج؟؟"
شوق:" ايه.." وتذكرت بوعمر:" هديل تدرين منو يه البيت من شوي؟"
هديل تهز راسها:" لاااااااا مدري،، من ياي؟"
شوق:" بوعمر."
بإستغراب:" شنووو، وش يبي؟"
شوق وهي تأشرعلى الأغراض اللي يابها:" هذلين من عنده."
هديل:" وعععع وش يابه صج مايستحي على ويهه، وراز الفيس بعد."
شوق:" لوشفتيه يخووووووف ماتخيلت نفسي وياااه في بيت واحد."
هديل:" الله لايقووووله، ان شاءالله ماتاااخذينه ونستريح منه."
شوق:" الله يسمع منج،، بس لو شفتي نظراته كأنه بياكلني والله وقف قلبي يوم قال اسمه."
هديل:" عرف انج انتي اللي كان بياخذها؟"
شوق وهي تحمل الاجياس:" لاااااا ماأعتقد."
هديل:" ياخوفي منه هذا والله."
شوق:" الله يستر،، زين هديل تقدرين اتساعديني؟"
هديل:" اكييييييييد من عيوني، وش تبين اسوي بسويه."
شوق:" انا خليت لثياب بالغسالة وأكيد الحين جففتهم بس أبيج تعلقينهم على الحبل."
هديل:" اووكي دقايق وأخلصهم ."
وتعاونوا ثنتينهم على شغل البيت وبعد ماداخو راحوا غرفهم يرتاحون لحد ماترد أم عبدالله من المستشفى.
المفضلات