كان قاعد بروحة ومقفل باب الحجرة على نفسه، ماكان يبي أحد يدخل أو يكلمة. الأحداث اللي مر فيها غيرت حياته كلياً من الحادث اللي صاده لسماعه لكلام سحر المنافقة..!! كان شريط الأيام الماضية يمر عليه مثل الفلم بالسينما.. وقطع عليه مشاهدة الفلم صوت دقات على الباب ماكان يبي يسمع أحد ولايكلم أحد، يبي يظل بروحة وبس يعيش لنفسه وبس لأن ماعاد في شي ممكن يملي عليه دنيته بعد ماخانت مشاعر بنت الأصول. لكن صوت حمد جاه من ورى الباب مثل الصاروووخ:" وانت شفيك ماتفتح الباب؟ يعني ماتبي تكلمنا قول لي أقضب الباب ولاتورينا ويهك."
محمد ضحك غصباً عنه وقام وفتح الباب:" وانت على طووول صوتك مدفع قصر عليه شوي أذيتنا."
حمد:" بل حشى بدال ماتاخذني بالأحضان وتقول هذا ولد عمي من زمان ماشفته تقول أذيتنا."
محمد:" انت شفيك مزعج أدخل وسكر الباب وراك."
حمد:" لابسكره جدامي، أكيد وراي."
محمد:" ياخفة دمك."
حمد:" أحد قال عكس جذي، اقعد زييييين."
قعد محمد على الكرسي اللي يم طاولة المكتب وسكت، حمد كان يعرف باللي صار بس ماحب يفتح الموضوع الا لمن محمد يتكلم عنه، وفعلا بعد دقايق من الصمت تكلم:" أكيد سمعت باللي صار."
حمد:" ومن ماسمع."
محمد بنظرات إستغراب:" شلون؟"
حمد:" إستانس صرت حديث الساعه حتى بالشركة."
محمد وبعصبيه:" وشلوون عرفوا باللي صار؟"
حمد:" خخخخخخ الله يهداك يامحمد انت ماتعرف ان الاخبار مثل الشرار تنتشر، بس صدقني الكل حاقد عليك."
محمد:"كملت وليش بعد حاقدين علي؟"
حمد:" يقولون انك ظالم البنت ومومن حقك تسوي فيها جذي."
محمد:" في ستين داهيه، خلهم مايهموني."
حمد واللي أبعد نبرة المزاح من كلامة:" محمد ممكن تقول لي ليش غيرت رايك بآخر لحظة؟"
محمد:" بس موانت كل مرة جاي تقول لي سحر ماتناسبك سحر ماتصلح لك سحر مولك سحر وسحر وسحر خلااااص هذا انا نفذت اللي تبيه والا موعاجبك."
حمد:" أنا قلت لك هالكلام صح، بس انت ماكنت مقتنع فيه وش اللي خلاك تقتنع بلحظة وتغير رايك؟"
محمد واللي كان محتااار ومايبي يقول لأحد أن سمع منها كلام يسم البدن، طالعه وبنظرة لمعت فيها دمعة كان مختفيه داخله من لحظة اللي دخل فيها حمد الحجرة:" مدري."
حمد:" شلون ماتدري وانت اللي رافضها موهي؟ محمد أدري في سبب وسبب مقنع بعد اللي خلاك تغير رايك وتقول رفضك بهذي الطريقة، صدقني إذا ظليت كاتم اللي بداخلك ماراح ترتاح وراح تنفجر بيوم من الأيام وتموت قهر، فضفض وقول لي اللي بقلبك والا مايصير تقول لي والا انا مو ولد عمك وصديقك."
محمد وبنظرات مكسورة وحزينة:" توعدني ماتقول لأحد؟ توعدني ياحمد؟"
حمد واللي حس إنه محمد مكسور الجناحين:" أوعدك إني ماأفتح حلجي لأي أحد."
محمد:" تذكر يوم اللي طحت فيه؟"
حمد:" ايه أذكره زين، ليش؟"
محمد:" كنت أنا نازل من حجرتي وبقعد تحت، تفاجأت بوجود سحر كانت قاعدة اتكلم رفيجتها بالتلفون وياليتني مانزلت وماسمعت اللي سمعته." وسكت عن الحجي لأنه كان غاص بدموعه ولاقادر يكمل.
حمد:" شفيك سكت كمل كلامك شسمعتها تقول؟"
جمع قوته ومسك نفسه وقال له:" تبي تعرف شقالت، قالت مستحيل أوافق على انسان معاق، انا اصلا محمد نسيته ومسحته من ذاكرتي خلااااااااص، وانتي تعرفين ليش."
حمد واللي ماقدر يمسك أعصابه:" الحقيييييييييييييرة."
محمد:" حمد أرجوووك لاتسب."
حمد:" بس هذي انسانه ماتستحقك ولاتستحق دمعه من دموعك، انا مدري شلون حبيتها ولاسمحت لها بيوم إنها تخدعك بإسم الحب."
محمد:" كلماتها حفظتها على قلبي مستحيل أنساها أبدااااااً، مثل السم بجسمي يسري، كان ودي أنتقم منها لكن ماقدرت إلا بهالطريقة، إني أرفضها يوم اللي نتقدم فيه لها وأخليها تحس باللوعه والمر اللي عيشتني فيه."
حمد:" بس وش السبب اللي خلاها تغير رايها بعد ماكانت متمسكة على قولتها فيك لآخر لحظة بحياتها؟"
محمد:" مدري ولاأبي أعرف شي عنها، أنا خلاص لازم أمسحها من حياتي وأدفنها بالحيا مثل مادفنتني."
حمد وبقهر:" لاااا، انت لازم تحيا، وتعيش حياتك طبيعي ولاتفكر فيها أبداااا أدري النسيان صعب وجرح الكرامة أصعب، بس وش ذنبك تعيش على أنقاض ذكراها واتعذب وهي تعيش حياتها مستانسة."
محمد:" ومن قال أفكر فيها."
حمد:" اي واضح والدليل انك حابس نفسك بالحجرة ولاتطلع منها."
محمد:" وين تبيني اروح."
حمد:" إطلع رفه عن نفسك ، واذا تبيني امرعليك علشان تطلع بيي لك بس انت قوول."
محمد:" مدري بشوووف." سكت ثواني ورد قال:" حمد البيت بصدعون راسي أبوي مايبي يكلمني الا اذا عرف سبب رفضي لها، وأمي مريضة."
حمد:" وليش ماتقول لهم باللي صار أريح لك."
محمد:" موأنا اللي يسوي جذي، مومن طبعي مااقدر، انت تعرف لوأقول لهم شقالت سحر وش بيصير؟ بتدمر عايلتنا خالتي أكيد ماراح تصدق والا راح تقلب حياتنا مصايب."
حمد:" وانت تتوقع ان العايلتين راح يتمون مثل ماكانوا لا أصحى ياحبيبي خالتك أكيد بتعلن الحرب وماراح ترتاح الا اذا زوجتك أنت وبنتها وعرفت سبب رفضك."
محمد واللي أول مرة يقول هالحجي:" يخسوو虈ن موانا اللي يمشوني على كيفهم انا أتزوج اللي ابي مواللي يبون."
حمد:" انت شكلك بتسوي صراع بينك وبينهم وانت محتار والله حيرني معاك مدري وش اسوي."
محمد:" لاتسوي شي، بس اللي ابيه منك محد يعرف اللي قلته لك."
حمد:" اخوانك يدرون والا لا؟"
محمد:" لامحد يدري." وسكت ثواني وتذكر:" ايييييييه نسيت أقول لك ان شوق سمعت كلام سحر."
حمد:" اي شوق؟"
محمد:" بنت بوعبدالله اي شوق بعد."
حمد:" وشلون سمعت؟"
محمد:" مثل ماسمعت أنا، بس قلت لها انها ماتفتح حلجها بكلمة وحدة."
حمد:" اهااااا وانت تظمن انها مااتكلم؟"
محمد:" ماأعتقد شكلها ماتبي مشاكل لأنها إذا فتحت حلجها بتستوي لها مشاكل هي في غنى عنها."
حمد:" اها وخصوصاً أهي مالها أحد غير بيتكم وماأعتقد بعد تسوي مشاكل علشان لاتنطرد."
محمد:"عفيه عليك ماشاءالله عليك ذكي."
حمد:" من زماان أنا ذكي بس محد حاط باله."
محمد:" زين بالمبارك عليك."
حمد:" بقول لك سالفة بس مدري هي وقتها والا لا."
محمد:" قووول وش ورانا غير السوالف والمشاكل."
حمد:" تذكر يوم اللي ناديتني علشان أسأل أختي مريم عن رايها بأخوك؟"
محمد:" ايه أذكر ماقلت لي شصار؟"
حمد:" بنفس اليوم اللي طحت فيه أنت انا كنت ياي أقول لأخوك ان مريم تعتبره مثلي."
محمد:" يعني مثل أخوها."
حمد:" ايه."
محمد:" أنا اشووف أحمد ماله لويه بالبيت ومتغير، وعلى طول حابس روحة بغرفته مادريت إنه لهذا السبب، كان بالي مشغول بنفسي وبس."
حمد:" مسكين حسيت له من يوم اللي خبرته ان مهموم ومتضايق حتى بالشغل ماصرت أشوفه ولاأيي الديوانيه مثل قبل."
محمد:" ماعليه خله علي بكلمه وان شاءالله يتفهم."
وتوهم ساكتين الا احمد داق الباب:" ممكن أدخل؟"
محمد وهو يطالع حمد بإستغراب:" اي ممكن."
فتح أحمد الباب، كان شكله متغير كان طبيعي جداااً ولا كأن صاير فيه وش سبب هالتغيير المفاجئ؟ الله أعلم.
حمد:" اهلا وسهلا وينك ياأخي ماتبين؟"
أحمد بإبتسامة عريضة:" هني وين يعني."
محمد:" تعااال بسألك، شخبارهم تحت؟"
أحمد:" مدري بس كأني وأنا ياي الحجرة سمعت شيخة وهي تسولف وياأمي تحت."
حمد:"بل الله يستر."
احمد:" ليش شصاير؟"
محمد:" لابس تعرف الإجتماعات صايرة علشان يعرفون سبب رفضي لسحر."
أحمد:" اهاااا,,, لحظة تعااال الاصج ليش انت رفضتها؟"
محمد:" بس مابيها غيرت رايي."
أحمد:" علي هالحجي معقولة من والطريق تغير رايك الافي سبب."
محمد:" إحنا وهالأسباب عااااد."
وقبل لايتكلم حمد دق سيف الباب ودخل، الايقول حمد:" ياولد كملت."
سيف وهو حامل بيده تفاحة ياكل فيها:" خير شصاير؟"
محمد:" لاماصاير شي بس سكر الباب."
سيف:" اوكي." سكر الباب ودخل قعد يم حمد.
أحمد:" زين ماقلت لي وش السبب؟"
محمد:" السبب اني عرفت إنها ماتصلح لي وغيرت رايي بس."
سيف واللي كان مشغول بأكل التفاحة وبسالفة ثانية غير اللي يتكلمون عنها.. وبعد ماخلص منها دار لهم علشان يتكلم:" محمد أبيك بسالفة."
محمد:" خيران شاءالله ، انت بعد تبي تعرف السبب."
سيف:" أي سبب؟ انت اتكلم عن شنو؟ انا موياي علشان سالفتك لا."
حمد:" ياي حق شنو عيل؟"
سيف:" ماكلمتك انت."
حمد:" بل حشى لاتاكلني عااااد."
أحمد:" هههههه، انا اعرف حق شنو ياي."
محمد:" خير شعندك؟"
سيف:" مدري أخاف الوقت مومناسب."
محمد:" لاتعلني وترفع ضغطي قول شعندك."
سيف:" أبي أخطب."
حمد:"هههههههههه والله وكبرت."
سيف:"خخخ بايخ ."
محمد:" زين بالمبارك وش تبيني اسوي"
سيف:" ابيك تكلم أبوي."
محمد:" ماأقدر كلمه إنت."
سيف:" وليش ماتقدر تكلمه؟"
محمد:" اووووه ياسيف مسوي نفسك يعني ماتدري انت تشوفه يكلمني والا كلمته من يوم رحنا بيت خالتي."
سيف:" وش علي انا يعني انت تسوي اللي تسويه واحنا انطيح فيها."
أحمد:" شقاعد تخربط أنت."
محمد:" ماعليه خله يقول اللي يبي ، بس انا ماأقدر أقول لأبوي شي آسف واذا تبي انت روح كلمه، موانت اللي تبي تخطب خلاص روح له."
سيف:" أنا أقدر اقول له بس يمكن يرفض خصوصاً بعد مارفضت انت سحر."
محمد:" مدري، يمكن يرفض ويمكن يوافق، انت كلمه وش بتخسر يعني."
سيف:" أوووكي على أمرك بكلمه وبشوووف لكن خله يرفض ولايقعد يصارخ علي بطلع حرتي فيك."
محمد:"هههههههه سو اللي تبي تسويه اوكي يالله روح أشوف كلمه."
سيف:" بعدين الحين هو طالع."
حمد:" زين عيل الحين بروح البيت أستأذنكم."
محمد:" وين أقعد توها الناس."
حمد:"لابس مواعد ناصر أروح وياه بيت رفيجة معزومين ولازم أروح أسبح وأغير هدومي."
محمد:" أهااا عيل سلم عليه وعلى عمي لاتنسى."
حمد:" يوصل ان شاءالله، يالله قوموواا واحد منكم يسوي لي طريج لاياكلوني الحريم اذا طفت بدون إحم ولادستور."
سيف:" الحين انا بطلع يالله."
حمد:" اوكي يالله شباب مع السلامة." وهو يوجه كلامه لمحمد:" ماوصيك لاتفكر ودير بالك على نفسك زين أوكي."
محمد:" ان شاءالله جدي."
وطلعوا اثنينهم من الحجرة وظل محمد وأحمد بروحهم قاعدين، كان محمد يفكر بأخوه وتغيره السريع والمفاجئ كان يحارس أحمد يتكلم لكنه ظل ساكت فقرر إنه هو اللي يبدأ بالكلام:" أحمد شخبارك؟"
أحمد يطالعه وهو عارف شيقصد:" إنت عرفت؟"
محمد:" ايه قال لي حمد."
أحمد:" وقال لك انها تحب واحد ثاني؟"
محمد بإستغراب:" وااااااالله؟؟؟"
كان محمد مايدري وندم أحمد إن قال له، ماكان يبي يخلي طاريها على كل لسان، على الرغم من إنها ماتحبه إلا إنه كان مازال يحبها ويغار عليها بعد..!!
أحمد:"هو حمد مايدري؟"
محمد:" ماأعتقد لأن قال لي بس انها تعتبرك مثل أخوها."
أحمد:" الظاهر مايدري واناجيت وخبصت الأولي والتالي."
محمد:" لاتخاف إذا كنت تتوقع اني بقول لحمد لا، ماراح أقول له أي شي وسرك بأمان."
أحمد:" هذا العشم فيك ياخوي."
محمد:" إنت تحبها؟"
أحمد إبتسم له وقال:" كل واحد ياخذ نصيبه."
محمد:" أدري كل واحد ياخذ نصيبه وان شاءالله انت بتلقى اللي تستاهلك وتحبها وتحبك."
أحمد:"ايييييييه خلها على الله."
محمد:"الله كريم، بس أبي أسألك، وش اللي غيرك فجأة يعني أمس كان حالك غير اليوم وكأنك موأنت."
أحمد:" شاورت نفسي لمتى بظل حزين وحابس روحي بالحجرة ماأشوف أحد ولاأحد يشوفني، يعني لاهي أول وحدة ولاآخر وحدة وفي غيرها وايد ، صح أنا أحبها وكان ودي تكون زوجتي بس الله موكاتب لي آخذها، ودايما يقولون اللي يحب يتمنى للي يحبه السعادة. وأنا مابي لمريم غير انها تكون سعيدة بحياتها." طالع أخوه اللي كان سارح بكلامه وقال:" حتى انت ياخوي تقدر تنسى سحر، انا مدري وش السبب اللي خلاك ترفضها بس أكيد إنه سبب قوي ومقنع وهذا شي راجع لك ماأبي أجبرك واخليك تقوله لي، بس انا ابي اقول لك انتبه لنفسك وعيش حياتك، الإنسان له عمر واحد ويعيش مرة وحدة مومرتين فياريت تنسى اللي صار وافتح صفحة جديدة بعيدة عن حياتك اللي راحت، وأكيد في يوم من الأيام راح تلقى البنت اللي فعلاً تستحق انك تحبها، وراح تذكر كلامي هذا."
محمد كان مستغرب من أخوه شلون يقدر يقول هالكلام وبإقتناع تااام..!! شلون هو موقادر يصير مثل أخوه اللي اصغر منه..!! كان يفكر بكلامه وساهي بأحلامه..!! انتبه محمد على أخوه وهو يقول له:" أتمنى تسمع كلامي ونصيحتي ، وأتمنى تعذرني على كلامي يمكن تزعل مني لأني أصغر منك."
محمد بإبتسامة يملأها الأمل:" لاوليش أزعل أنا بالعكس فخور بإن عندي أخ مثلك، الله لايحرمني منك."
أحمد حضن أخوه وكان مستانس منه، وبنفس الوقت كانت قلوبهم اهم الأثنين مليانه ألم وحيرة..!! طلع من حجرته وهو يمسح دمعة طاحت من عيونه بعد ماسكر وراه الباب. كانت الصالة الفوقية خالية مافيها أحد والبنات كلهم قاعدين تحت. ماكان عارف وش يسوي متملل واااايد ولايعه جبدة من القعدة بالبيت حب إن يغير جو فقرر انه يطلع ويرفه عن نفسه وخنقة البيت..!!

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
كان قاعد ويافهد ومجموعه من الشباب الفاسد بشقة لعزوبية مالتهم، إنتبه لتلفونه اللي كان بيفطس من الرنين..!! قاام وشاله كانت ميثة صارعته من الإتصالات شاله وبنبرة اللهفان:" هلا حبيبتي شفيج عسى ماشر؟"
ميثة:" هلا حبيبي لامافي شي بس بغيت أسألك فهد وياك؟ لأن سحر تسأل عنه وخايفة عليه."
عبدالعزيز وهو يأشر على فهد ويقول له إنها ميثة وتسأل عنه:" لحظة حبيبتي أشوف دقيقة من على الباب."
ميثة:" اوكي."
وبسرعه راح قال له:" اسمع حبيبة القلب تسأل عنك ومطرشة ميثوو تسألني عنك، شقول لها؟"
فهد واللي بسرعه يستحضر الأفكار:" أممممم قول لها اني مريض وبالشقة صار لي يومين."
عبدالعزيز واللي فهم غرضه من هالجذبة:" عفااارم عليك صج انك داهيه."
فهد:" بسرعه روح لاتشك بالسالفة."
عبدالعزيز:" اوكيشن." وبسرعه رد عليها:" أقوول عمري آسف تأخرت عليج."
ميثة:" لاعادي، بس ماقلت لي تعرف وين نلقى فهد؟"
عبدالعزيز:" ماقلت لج المسكين مريييييض وااايد وصار له يومين بالشقة قاعد وأنا الحين وياه ومن شوي توهم الربع طالعين وبعضهم قاعدين يزورونه."
ميثة:" وااعليه بسكر الحين وبتصل في سحر أخبرها زين عمري يالله مع السلامة."
عبدالعزيز وبيفطس من الضحك:" زين يااا... عمري."
وبس صكت التلفون وعبدالعزيز فالت روحه على الكنبه وفاطس من الضحك وهو يقلدها:" زين عمري يالله مع السلامة."
فهد:" هههههههههههههه مالت عليك على هالويه اللي عليك وش هالصوت."
عبدالعزيز:" لاتغلط صوت حبيبتي هذا هههههههههههههههههههاي."
فهد:" الله ياخذها على الشكل اللي عليها، والله كأنها أرقوز موآدمية من هالألوان اللي بويهها."
عبدالعزيز:" والله أخااااف منها اذا ماتصبغ ويهها تخرررع ."
فهد:"الله الحين تخرع من قبل لا."
عبدالعزيز:" لايااااحبيبي وقت الحاجة ههههع غييير...!!!!"
فهد:" أقووول قوووم نقعد ويا الربع لايسألون وينا."
عبدالعزيز:" يالله قووووم."
كانت نواياهم خبيثة وبنفس الوقت سحر وميثة كانوا خبيثات يعني تنطبق عليم الآية الكريمه (( بسم الله الرحمن الرحيم : الخبيثون للخبيثات والخبيثات للخبيثون ،، صدق الله العلي العظيم ))