دخلت عند الدكتور تسأله عن حلة زوجها..
ام عبدالله:" يعني حالته وايد صعبه؟"
الدكتور:" واللهي يامدام الحالة صعبه قووي والجلطة كانت جامدة كتيييير، وانا سبق وقولتلك الأعمار بيدالله، واحنا حنعمل اللي بنقدر عليه."
أم عبدالله:" يعني بموووت؟"
الدكتور:" يامدااام الأعمار بيدالله وانا ماعرفش يمكن تتحسن حالتو ويستجيب للعلاج ويمكن لأه."
أم عبدالله:" زين ممكن أشوفه؟"
الدكتور:" ايوه بس ماتحوليش تتكلمي معاه ولااي حاجه."
أم عبدالله:" ان شاءالله."
وطلعت من مكتب الكتور وراحت لقسم العناية المركزة.. وسألت إحدى الممرضات اللي هناك. ودلتها على الغرفة اللي فيها بوعبدالله. كان راقد على السرير وحالته يبان عليها صعبه,, ويه كان شااااحب وااايد وحالته ماتسر. ظلت واقفة وخايفة.." ايييييييه يابوعبدالله ماهقيت بيوم اشوفك بهالمكان،، لكن صدقني اللي تبيه راح يصير، بس انت شد حيلك وأرجع!" كانت أم عبدالله ماتفكر بشي غير انها تتخلص من شوق بأي طريقة، سواء شفى بوعبدالله أو لا..!!
دخلت أم عبدالله البيت الساعه 2 الظهر، وكان بالها مشغول بآخر الاحداث اللي صارت.خلت عباتها ودخلت المطبخ تشوف اذا سوت شوق الغدى والا لااا، وهي فاتحة الباب شافت الاكياس اللي على الطاولة وبالثلاجة الفواكة استغربت لأنها الصبح يوم تطلع ماكان كل هذا موجود وطلعت تنادي شوق:" شووووقوو ،، شوووقوووو."
كانت قاعدة وياهديل بالغرفة الصغيرة اللي يم الدرج يدورون بعض الكتب:" نعم خالتي."
أم عبدالله:" من وين هالأغراض اللي بالمطبخ."
شوق:" يه بوعمر وسأل عنج، ويوم قلت له انج بالمستشفى، قال لي ان عنده اغراض لنا."
أم عبدالله بإستغراب:" بس هذا اللي قاله؟؟"
شوق:" ايه بس هذا."
أم عبدالله:" زين روحي حطي الغدى بسرعه بموت من اليوووع."
شوق بتأفف:" زييييييين."
وعلى الغدى... هدى كانت قاعدة واتأفف:" يمه وش هالطباخ؟؟؟"
هديل:" وش فيه حلووو واينن."
هدى بنزارة:" ماسألتج انتي."
أم عبدالله واللي ماكان لها خلق هالهواش:"اووووووووه شفيكم انتوا اكلوا وانتوا ساكتين."
استغربت هدى عصبية أمها، اللي قاعدة وتفكربهالمصيبة اللي حلّت على روسهم..
هدى:" يمه شخبار أبوي؟؟"
أم عبدالله:" واعليه هذا اهو على حطت ايدج، حالته وااااااااايد صعبه."
هديل:" بيصير زين والا..؟"
أم عبدالله:" أدعي له والله عين ماصلت على النبي، كان وش زينة مافيه شي."
هدى:" ايه صاجه يمه عين ماصلت على النبي."
شوق الوحيدة اللي كانت ساكته، أما عبود كان ياكل ومب مهتم بشي لأنه كان يوعااااان وااايد.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
وصل عند بيت عمه ودق الجرس.. فتح البواب الباب له ودخل السيارة، كان بيتهم وبيت عمه مثل التصميم وكان يعرف كل زاوية فيه..!! نزل أحمد من السيارة وسوى رنه لناصر.. حتى ينزل له وبعد ثواني كان قاعد بالصالة وياهم..
ناصر:" وينك من زمان مايتنا."
أحمد:" الا يشوفك مكسر عتبة باب بيتنا."
نوف:" حياالله اللي لفانا."
أحمد:"هلاااا بيج نوفو شخبارج؟ وشخبارالنتايج؟"
نوف:" أنا بخير، والنتايج جريب بتطلع انشاءالله."
أحمد:" اي عاااااد لاتنسينا من الحلاااااوة."
ناصر:" الحلااااوة علي اذا نجحت."
نوف:" بنشوووف."
أحمد:"لاااا نوف تستاهل."
نوف:" أكيييييييد استاهل."
ناصر:" اقوول ترى من مدح نفسه يبي له رفسه."
نوف:" اقوووم أحسن لي بروح اطالع التلفزيون تبون شي؟"
ناصر:" ايه قولي للخدامة اتيب عصير اوكي."
احمد:" مافيه داعي."
ناصر:"وانت جب بعد ، يالله روحي."
نوف وهي تضحك:"اوووكي."
وبعد ماراحت سأل أحمد:" أقووول شخبار سيفوو مايه وياك؟"
أحمد:"ههههه وين ايي وهو دايخ لحد شوشتو مثل مايقولون."
ناصر مافهم:" شلون يعني؟"
أحمد:" رووووح زييين مسوي نفسك غشيم ماتفهم."
ناصر وظل يفكر ثواني:"اهااااااااااااااا فهمتك، الا ابوك متى بيخطبها له؟"
أحمد:" هذاااا وين والخطووووبة وين أنت ماتدري بالدنيا الظاهر."
ناصر:"ليش وش صاير بعد؟"
أحمد:"اوووه شكلك نايم بالعسل."
ناصر:" وش السالفة؟؟؟؟"
أحمد عدل قعدته وقال لناصر كل السالفة، وطبعاً اثنينهم مايعرفون شوق ولاشافوها، بس شافوا بوعبدالله ايام ماكان اي ابومحمد الشركة ويهدده. وبعد سوالف وبسطة وأكل ،، دخلت مريم البيت:" السلام عليكم."
أحمد وناصر:" وعليكم السلام."
ناصر:" من يابج؟"
مريم:" السايق بعد منو."
أحمد كان يطالعها والبالطو الابيض بيدها كانت مريم حلووة وهادئة..إبتسمت له وسألته:" شخبارك أحمد؟ وشخبار عمي والبنات؟"
أحمد:" بخير يسألون عنج، انتي شخبارج؟"
مريم:" بخير الله يسلمك، يالله عن اذنكم بروح داري."
أحمد:" أذنج معاج." وظل يطالعها ليييين ماركبت الدري وأختفت عن انظاره...
ناصر وهو يهزه:"هيييييييييييييييي وين سرحت يالأخووووو؟؟!"
أحمد مفهي ولايدري به، ورد هزاه بقوووه ويأشر بيده عند ويهه:" هييي أحمد عسى ماشر أشوفك معللللق."
أحمد:"هااااااااااا،شنوووو؟"
ناصر:"هههههههه، وشو اللي هاااا وشنوووو أقووول قوم خلنا نطلع شوي."
أحمد:" لييييييييش مابي أطلع مالي خلق."
ناصر:" ليش ياحبيب أمك مالك خلق؟"
أحمد:" ابي اقعد هني زيييييييين أجابل ويهك."
ناصر:"زين لاتكفخنا."
أحمد كان من يشوف مريوم يتلخبط كيانه، وينعفس!! يحب مريم بس مب عارف شلون يقول لها والايقول لحد من أخوانها. وكان يخاف إنها ماتكن له أي شعور وتعتبرة مثل أخوها.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
الساعة 6 المساء في بيت بوعبدالله..
أم عبدالله:" عبوود حبيبي روح شوف منو عند الباب؟"
عبود:" ان شاءالله." وبسرعه راح يركض للباب، وبعد ثواني دخل الصالة وهو ينادي أمه.
أم عبدالله:" خير منو؟؟"
عبود:" هذا واحد يقول إسمه بوعمر."
شوق من سمعته خافت وتغيرت ألوانها، طالعت هديل وهدى والخوف واضح عليها..
أم عبدالله:" زين قوول له الحين بييه" وقبل لايطلع نادته:" اقووول عبدالله اوقف هناك لاتدخل زين." هزراسه لها بالإيجاب وطلع.
لبست عباتها بسرعه وراحت تشوف وش يبي بره، كانت مستغربة من جيته لهم بهالوقت..
كانت شوق ساكته تفكر فيه، وقطع حبل تفكيرها صوت هديل اللي كانت تسأل:" هذا وش يبي بعد ياينا الحين،، مايستحي على ويهه."
هدى:" والله أنا اشوفه خوش ريااال، ومافيه شي."
هديل:" جان تزوجتيه انتي مدام عاجبج."
هدى:" لوياني مارفضته."
هديل:"اففففففف والله تصدقين كنا أرتحنا منج."
وقبل لااترد عليها دخلت أم عبدالله الصالة ويهها منوور،، ولاوحده منهم كانت تقدر تسألها ليش ياي بوعمر بيتهم الاهدى طبعا.. وراحت أم عبدالله غرفتها ونزلت مرة ثانيه وقعدت وياهم. هدى قامت من مكانها وقعدت يم أمها:" يمه حبيبتي ممكن اسألج سؤال؟"
ام عبدالله واللي مزاجها رايق ع الآخر:" ايه يمه سألي اللي تبين."
هدى:"بوعمر وش كان يبي منج؟"
ظلت ساكته وتفكروبعد ثواني ردت عليها وهي إطالع شوق:" والله يايمه كان ياي يسأل عن أبوج وعن عروسته."
هدى:"هههههههههه."
شوق طالعتها بنظرات حزن وألم وقالت لها تعاتبها وتسألها:" ليش تسوين فيني جذي ليش تعذبيني لأني موبنتج؟"
أم عبدالله:"هههه هذا اللي ناقص تعاتبيني لااا تعالي طقيني بعد،، سمعيني وحطيني على بالج هذا بيكون ريلج وراح تتزوجينه، مدام أبوج قرر هالشي لازم يصير."
حست انها بتختنق بعبرتها وركضت بسرعه لغرفتها تصيح، كان الشي الوحيد اللي يريحها القرآن والصلاة، كانت بكل مرة تصلي فيها تدعي لربها بالفرج، وانها مااتزوج بوعمر اللي ممكن يدمر حياتها أكثر وأكثر.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
اتصلت ميثة لسحر واتفقت معاها انها بتمر عليها لابيت وبتقعد معاها لأنها من زمان ماشافتها وتبي تعرف آخر أخبارها ويافهد.. وبعد ربع ساعه من الاتصال دقت ميثة جرس الباب وفتحت لها الخدامة، وبعد انتظار خمس دقايق نادتها سحر تركب لها بغرفتها.
ميثة:" ياهلاااااا وييييييييينج يالقاطعه ماتسألين عني."
سحر:"اي طالعه عليج، انتي الي اختفيني اشوفج مشغووولة هالأيام وياحبيب القلب."
ميثة:" كلٍ يرى الناس بعين طبعه،، وينج انتي؟؟ وشخبارج ويافهد؟"
إبتسمت له وطالعتها بنظراتها الملياااااااانه غرور:" تماااااام."
ميثة عدلت قعدتها وطالعتها:"شكلج غرقاااااانه معاااه؟ اعترفي؟"
سحر:" ماانكر إنه انساااان حبووب ومغرور بنفس الوقت، بس شعوري ناحيته مدري شنو قلت لج مجرد صديق لاأكثر."
ميثة:"عليييييي هالحجي؟؟ مجرد صديق،، هذاك أول يالله قولي لي وش تحسين لما يتصل والا لما يرسل مسج؟؟"
سحر حبت تكابر وماقالت لها بالإحساس اللي تحسه:"عاااادي يعني اقضي وقتي معاااه، الا على طاري المسجات،، محمد يرسل لي مسااجاات الدنيا كل يوم." وعطتها تلفونها وراوتها المسجات.
ميثة:"الله كل هذي مسجات؟ وااااااااااو ،، لكن بسألج تردين عليه؟"
سحر:"احياناً واحياناً،، ساعات أمِل من كثر المسجات اللي يرسلها."
ميثة:"ههههههههههههههه ياعيني وين شعورج قبل ناحيته؟"
سحر:"مدري احس كل شي تغير، من صار الحادث..َ"
ميثة:" الظاهر انج ماتحبينه أساااااااساااً..!!"
سحر:"لاااااااا أحبه وامووت فيه بس مدري في شي يقول لي لااا."
ميثة:" قووومي زين، سمعيني محمد انسيه خلااااص انتي وش دراج انه بيرد يمشي؟؟ وحتى لوتعالج يمكن اتظل في عاهه ، انتي ترضين تاخذين واحد عنده عاهه مستديمة؟؟"
سحر:" انتي وش تخربطين،، اكيييييييد لااااااا ومستحيل اوافق على حد جذي."
ميثة:" بس خلاااص حاولي تجاملينه لين ماتصارحينه انج ماتبينه."
سكتت عنها وظلت تفكر بكلامها،، شلون تترك ولد خالتها اللي تعلقت فيه سنين،، وكانت عاقدة كل آمالها عليه، معقوووله شعورها يتغير بهالسهولة؟
ميثة:" سحررر وين سرحتي،،،؟؟"
سحر:"هااا،، لالا ولامكان ،، ميثوووه مامليتي من القعدة بالبيت وش رايج نطلع باجر؟"
ميثه:"اوكي مب مشكله ماعندي اي ماااااااانع،، وش رايج اتصل بشذى وسوسن ايووون معانا؟"
سحر:"لاااااا واللي يرحم والديج مابيهم."
ميثة:"ههه ليش؟"
سحر:" مب الحين مابي أشوفهم،، خلها طلعه ثانيه."
ميثة:" اوكي براحتج."
وقعدوا يسولفون لين ماصارت الساعه 10:30 ،، واستأذنت ميثة لأنها مشغووولة بمكالمات مع الحبيب. وطلعت من البيت واتصل فهد لسحر.كان الشيطان يلعب بينهم وهم ياغافلين لكم الله.. سحر وميثة وفهد وعبدالعزيز!! سحر كانت ماتشعر الا بالسعادة والغرور لمايكلمها فهد!وكان هذا الاتصال هو بداية ضياااع سحر.
وبعد ماخلصت من مكالمتها مع فهد، وخلت راسها على المخدة رن تلفونها مرة ثانيه، لكن من شافت الرقم انعفس ويهها وتغيرت ألوانها، كان محمد اللي متصل إحتارت ترد عليه والالا؟؟
" ياااااربي وش اسوي؟ ارد عليه؟؟ وش أقول له؟ وش يبي الحين؟ افففف انا الظاهر مابفتك من هالبلووووة،، " وعلى ماهي تفكر انقطع، لكن محمد مايأس واتصل مرة ثانيه. " اففففففف الظاهر مُصر إنه يكلمني،، ارد عليه واريح نفسي."
وفعلاً ردت عليه:"ألوووو."
محمد واللي حس ان روحه ردت له من سمع صوتها:"هلاااا حبيبتي، وحشتيييييييييني موووووت."
سحر ماعرفت شنو ترد عليه وظلت ساكته.. محمد استغرب:" شفييييج مشغولة؟؟ والاماوحشتج؟؟"
سحر:"لاااا من قال جذي بالعكس."
محمد:" بس مب باين اني وحشتج؟ صوتج يقول جذي، شكل اتصالي ازعجج."
سحر:"لاااااااااااا ياعمري."
حس محمد بسعااااادة لما سمعها منها:"شفتي شحلاتها طالعه من حلجج."
سحر:"شخبارك انت الحين؟"
محمد:" معاااج أنا بألف خير حبيبتي ، انتي اللي شخبارج؟ ليش اذا ارسل لج ماتردين؟"
سحر:"بخير." وسكتت وماردت على سؤاله. لأن ماكان عندها جوااب له.
محمد:"مارديتي على سؤالي؟"
سحر:"مدري..!!"
محمد:" شنوو ماتدرين، انا قاعد هني على ناااار أحاتيج وابي اعرف اخبارج انتي تقولين لي مدري؟ سحر وش فيج قولي لي إذا في شي مضايقج؟ والا حد مضايقج؟"
سحرواللي تقلب مزاجها وعصبت شوي:" ماااااااافيني شي تعبااانة وابي ارتاح فيها شي؟!"
محمد انصدم من طريقة كلامها له، حاول يتمالك نفسه لكن ماقدروسكر التلفون بويهها. سحر بعد ماتوقعت منه ردت هالفعل هذي، وانقهرت منه أكثر وأكثر مب كفايه احلامها ضاعت معاه وبعد يسكر السماعة بويهها.!!
وفي لندن بعد ماسكر محمد التلفون..
حمد واللي توه داخل الغرفة:" ووووووول شفيك معصب جذي، شوي شوي لاتكسر التلفون."
مارد عليه وظل يفكر ويفكر ويفكر... حمد قعد على سرير محمد مجابلة ويأشر له بيده:" ياهووووو وش فيك؟ من كنت تكلم؟"
محمد طالعه بنظرات الغضب:" مافيني شي، خلني في حااااااااااالي."
حمد حس إن محمد معصب وايد وعرف السبب من غير مايسأله:" زين بخليك لكن أبي أقول لك كلمتين بس إتركهااا وإنسااااااااهاااا..."
زاد عصبية وصارخ بويهه:" وش اللي انساها، حمد واللي يخليك فج عني."
حمد:" انت اللي اسمعني، لاتقعد تقول لي أحبها ومستحيل انساها وحنا محيرين لبعض، البنت اذا ماتبيك بيعها، وش تبي فيها، مليووووووووون وحدة تسواها، محمد اعذرني لأني أكلمك بهالطريقة هذي بس حرااام تقعد توتر نفسك وتعصب على شنو؟ على بنت ."
محمد مااستحمل كلامه ورمى تلفونة في الجدار.. استغرب حمد تصرفة لأنه أول مرة يسوي جذي. محمد طووول عمرة كان هادئ ومتزن، لكن الحادث واللي صاده هو اللي غير من مزاجيته وخلته يعصب دووووووووووووووم.
قام حمد من مكانه وراح على سريرة وطالع محمد اللي كان عاقد حواجبه ويفكر بعصبيه.. حمد:" تعوذ من ابليس واذكر الله وارقد وراك علاااااج من الصبح."
مارد عليه وتلحف وغطى ويهه، طووول الليل ظل محمد قاعد ويفكر" ايييييييييه ياسحر أنا تكلميني بهالسلوب؟ لكن وش فيها متغيرة علي؟ معقووولة الحادث خلاها تتغير؟؟ بس هي ماكانت جذي من قبل لاأسافر، كانت اوكي معاي؟ أحسها جافة وماتبي تكلمني، تتهرب من اتصالاتي ومسجاتي؟ معقولة يروح الحب اللي بينا بهالسهولة؟ تنسى حبها لي؟ لالالااا مايصير يمكن تعبانه والا عندها مشكلة وماتبي تقولها لي حتى ماتزعجني؟لكن اذا ماتبي تزعجني ليش كلمتني بهالأسلوب وهي تدري اني ماحب اي بنت ترفع صوتها بويهي؟ اااااااااااااه يااااااااااااارب، ساااااااعدني وش اسوي؟ لازم أتعالج بأسرع وقت حتى أخطبها بهالإجازة هذي قبل لايصير شي." ... كل هالأفكار كانت دور براسه اللي بينفجر من كثرة التفكير.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
مرت الأيام بسرعه، وكل شي تغير علاقة سحر ومحمد تدهورت، بكل مرة يتصل فيها لازم يتهاوشون وتنتهي بعصبية محمد وضيق سحر من الوضع اللي هي فيه. وفهد اللي للحين يحن عليها يبي يشوووفها..وأخيراا وبعد صبر أيام وأسابيع قررت انها بتشوفة في المول. وراحت ويا ميثة هناك وقعدت بالكوفي شوب تنتظره.
ميثة:" شفيييييج متغيرة ألوانج، أهدي أشوي."
سحر:"ميثة واللي يرحم والديج فكيني، ماتوتريني أكثر."
ميثة:" صدقيني بتفضين عمرج بنفسج."
وظلوا يسولفون شوي وبعد عشر دقايق دق تلفون سحر.. وردت عليه كان فهد:" ألوو."
فهد:"هلاااوغلااا، شخبارج؟"
سحر:"بخير، وصلت الموول والا بعدك؟"
فهد:" والله من زمااااان واناا اشوفج الحين."
سحر:"شنوووو، حنا مااتفقنا جذي."
فهد:" أمززح معااج شفيج عصبتي أنا للحين بره عند الباركات بعد خمس دقايق بكون عندج."
سحرواللي هدأت اعصابها:" اوكي بسرعه لأني مابي اطوول عندي مشاوير ثانيه."
فهد:" اوكي، باااي."
سكرت التلفون وظلت تنتظر، وفعلاً بعد خمس دقايق كان فهد متصل لها يسألها:" ويييييييينج فيه؟؟."
سحر:" قلت لك بكوفي شوب، بالطابق الثاني مب تحت ."
فهد:"اهاااا على بالي تحت انتي، اوكي شلون أعرفج؟"
سحر:" اركب وبتعرفني مايحتاج اوصف."
وبس ركب فهد شاف بنتين قاعدين حول طاولة بالكوفي شاف ميثة وعرفها لأنها حبيبة رفيجة المزعومة.." أكييييييييد هذي الثانية اللي وياها،اكيييد هذي سحر صج لها الحق انها ترفض، وااايد جميلة بنت الـ..، لكن وين بتروحين مني ياسحر."
فهد:" ألووو صج عرفتج من شفتج،."
سحر:"وين إنت؟"
فهد وهو يمشي بإتجاههم:" هذا انا اللي ياي صوبكم."
سحر ماتوقعت انه يكون بهالجمال هذا، أنييييييييييق ووسيييييم وايد كان بمستوى محمد تقريباً الا انه يفرق عنه بالاخلاق والتربية السنعه. كان يمشي بكل غرور وثقة ويوم وصل يمهم وقف وسلم:" السلاااام عليكم."
سحر حست إن قلبها شوي ويوقف، عمرها ماصارت بهالموقف:" و.. وعليكم السلام."
فهد وهو يطالع ميثة:" شخبارج ميثة؟ وين عبدالعزيز عنج؟"
ميثة واللي متعودة انها تسولف مع الشباب ولاتهتم لأحد:" بخير ، والله مدري يقول مشغول."
فهد:"اهاااا،، سحر؟؟ شفيج مستحية؟"
سحر:"لاأبدااا بس مابي حد يشوفني وانت واقف هني."
فهد:"ايوووة فهمت قصدج، بس يالله انا بمشي تامروني شي؟"
سحر:"سلامتك."
فهد وحاس بسعادة:" بتصل فيج بعدين او بالليل اوكي، انتبهي لنفسج مع السلامة
سحر:"اوكي، مع السلامة."
وبس راح عنهم تنهدت سحر تنهييييدة طويييييييييلة:" كنت بموووووت."
ميثة :"ههههههههههه والله كان عادي وماكان يبين عليج انج خايفة، زين ماقلتي لي شرايج فيه؟"
إبتسمت لها إبتسامة النصر وقالت:" بصراحة ماينعاااااااااب."
ميثة:"مو قلت لج من قبل."
ميثة كان غرضها من كل هذا انها تخلي تكسر غرور سحر، والطيور على أشكالها تقع.




 
			
			
 
					
				 
					
					
					
						 رد مع اقتباس
  رد مع اقتباس
المفضلات