الجزء الثاني
وفي بيت سالم بومازن.. كانوا قاعدين يتغدون..
مازن:" أبي اروح بيت جدي..؟"
شيخة:" ان شاءالله بعد صلاة المغرب."
مازن:" وليش مانروح العصر أحسن."
بدور:" ابوي عنده شغل وماراح يرد البيت الاالعصر."
مازن:" زين يمه خليني أنا اروح وانتوا تجون المغرب."
شيخة:" ماعليه قول للسايق واهو يوصلك بس خل بالك مابي شكاوي من جدتك فاهمني زين."
مازن:" ان شاااااااءالله ."
بدور:" متى بتتصلين لبيت ابوعبدالله."
شيخة:" حبيبتي اصبري شوي.. دوم مستعجله."
بدور:" صبرت بمايكفي، الله يخليج يمه بسـرعة."
مازن" هههههههه وانتي من متى صبرتي دومج مستعيلة."
بدور:" أكرمنا بسكوتك لوسمحت."
مازن:" مب ساكت بكيفي."
بدور ماردت عليه، لأنها لوتهاوشت معاه ماراح تخلص، وثانياً بالها كان مشغول بشي ثاني.
وبعد الغدى راح مازن بيت جده، وظلت شيخة وبنتها بالبيت..
بدور:" يالله اتصلي يمه.."
شيخة:" زين خلاااص...."
واتصلت لأم عبدالله..
شيخة:" ألووو.. السلام عليكم."
أم عبدالله:" هلاوالله، وعليكم السلام.. حياالله هالصوت.."
شيخة:" الله يحيج."
ام عبدالله:" وينج يالقاطعه ماتبينين.."
شيخة:" تعرفين لعيال إمتحانات قربت، ومايصير أخليهم لحالهم."
أم عبدالله:" صادقة بهذي لعيال والأشغال ماتخلي الواحد يتنفس شوي.."
شيخة:" زين شلون لعيال؟ عساهم بخير.؟"
ام عبدالله:" بخير الله يسلمج."
شيخة وبتردد بس مابين بصوتها:" حبيت أسألج عن شوق هي ليش ما اداوم المدرسة؟"
أم عبدالله توترت وماعرفت وش تقول ومن خوفها قامت تلخبط:" هي مريضة شوي، طايحة يعني مريضة مريضة."
شيخة شكت بكلامها وماحبت تبين لها هالشي:" ماتشوف شر، وديتوها المستشفى؟"
ام عبدالله:" لا،إيه وديناها المستشفى.. بس هي تعبانة وايد من جذي ماداومت المدرسة.."
شيخة حست انها لازم تزورهم يمكن تعرف شي عن السالفة:" زين ممكن ازوركم العصر والا مشغولة؟"
ام عبدالله:" لا ماعندي شي حياج بأي وقت."
شيخة:" يالله أنا بسلم عليج الحين واشوفج بعد شوي ان شاءالله."
ام عبدالله:" الله يسلمج يالغالية."
وبعد ماسكرت السماعة، قامت ام عبدالله وبعصبية كانت تنادي شوق:" شوقو وينج؟ "
شوق كانت بغرفتها قاعده على السرير تصيح وتفكر بأيامها الجاية بدون مدرسة ، وقطع حبل أفكارها زوجة ابوها وهي تناديها، مسحت دموعها قبل لاتدخل وتشوفها..
أم عبدالله وبدون ما تدق الباب:" وينج ماتسمعين وانا أناديج.. والا تسوين نفسج صمخة، سمعيني أم مازن بتزورنا اليوم كانت تسأل عنج انا قلت لها انج مريضة ومايحتاج تنزلين فاهمه.."
شوق ترد عليها والألم من ضرب ابوها بيذبحها:" ان شاءالله."
شوق فرحت لماعرفت ان شيخة بتزورهم لكن بنفس الوقت حزنت لأنها مب عارفة شلون توصل لهم اللي صار لها..
كان عبدالله قاعد يطالع الرسوم المتحركة ومندمج، وشوي الا يسمع صوت الجرس وأمه تناديه علشان يفتح الباب..
عبدالله:" افففف يعني مافي احد الا انا يفتح الباب.."
ام عبدالله:" يالله روح افتحه لا تخلي الحرمة واقفه بره.."
شوق كانت فوق بغرفتها قاعده تكتب رسالة لبدور تقول فيها كل اللي صار لها، وأول ماخلصت كتابتة الرسالة خشتها بين الكتب ماشافت الا هدى واقفه واطالعها بحقد،
هدى وبقهر:" آخر زمن أصير مطراش لهذي >> تقصد شوق ، أمي تقول لج لاتنزلين فاهمه."
وبالمجلس كانت أم عبدالله وشيخة قاعدين يسولفون..
ام عبدالله:" زارتنا البركة يا ام مازن."
شيخة:" البركة فيج ياام عبدالله.."
ام عبدالله:" شخبار بدور ومازن؟"
شيخة:" بخير دامج بخير.. وانتي شخبار البنات؟ وعبدالله؟
ام عبدالله:" بخير الله يسلمج، مساكين من ردوا من المدرسة وهم يراجعون ويحفظون بهالكتب."
شيخة:" اي ان شاءالله تعبهم مايروح.."
دخلت هديل وسلمت عليها:" السلام عليكم.."
شيخة:" وعليكم السلام، شخبارج هديل؟"
هديل:" بخير الله يسلمج.."
شيخة سكتت شوي وطالعت أم عبدالله وسألتها:" وينها شوق؟"
ام عبدالله:" المسكينة تعبانه وراحت تنام لها شوي."
شيخة:" خسارة كان ودي أشوفها، هي مريضة حيل؟"
ام عبدالله:" شوي، هي عاد ماترحم نفسها وماترتاح، أقول لها شغل البيت خليه علي تقول لا مايصير اخليج بروحج تشتغلين."
شيخة مستغربة من ام عبدالله وتفكر بكلامها،: وينها خدامتكم؟"
ام عبدالله:" سافرت ."
شيخة:" ومتى بتجيبون لكم وحده ثانيه؟"
ام عبدالله:" ان شاءالله قريب."
كانت هديل ساكته وتسمع كلام امها اللي كل جذب في جذب، ومب عارفه شلون تفهم شيخة ان شوق تعاني بهالبيت أكثر مماتتصور..
شيخة حست من نظرات هديل لأمها إن شوق فيها شي، نظراتها كانت استغراب ، حاولت تتكلم لكن وجود امها يمنعها..
شيخة:" يالله أنا أستأذن الحين."
ام عبدالله:" وين توها الناس ياام مازن."
شيخة:" ان شاءالله بوقت ثاني، بدور لحالها بالبيت ومايصير اخليها اكثر.."
ام عبدالله:" عااد لاتقطعينا، خلينا نشوفج مرة ثانية."
شيخة:" ان شاءالله، وانتي بعد لاتنسين تزورينا.."
ام عبدالله:" ان شاءالله." طالعت هديل وقالت لها:" وصلي أم مازن للباب."
هديل:" ان شاءالله يمه"
هديل انتهزت الفرصة وطلعت الورقة وعطتها شيخة، وقالت لها: هذي رسالة من شوق لبدور فيها كل شي تبون تعرفونه." هديل ماقدرت تحبس الدمعه اللي في عينها.. شيخة رفعت راسها وسألتها:" وش فيج تصيحين؟ شوق فيها شي؟"
هديل:" قولي وش مافيها..!! الرسالة بتفهمكم كل شي."
شيخة وهي تمسح دموع هديل:" لاتبجين، وان شاءالله أزوركم مرة ثانية، انتبهي لنفسج وسلمي على شوق."
طلعت شيخة وظلت هديل بالحوش اطالع السماء والعصافير، تذكرت شوق وشلون حالها يزيد يوم عن يوم.." ياليت عندي حل، كان ارتحتي من ظلم امي وابوي."
وبين ماهي سرحانه وتفكر باختها، سمعت صوت الأذان اللي هدأ أعصابها وريح بالها.. لكن في صوت مزعج وثقيل خرب عليها..
هدى:" انتي هني وامي داخل تنتظرج.."
هديل:" وليش تنتظرني ؟"
هدى:" مدري روحي لها وسأليها.."
هديل:" انتي ماتعرفين وش تبي أمي ، هذي من سابع المستحيلات."
هدى:" وش تقصدين بكلامج؟"
هديل:" والله اللي بتفهمينه افهميه، عن اذنج."
هدى وبعصبيه:" أففففففف مافي احد بهالبيت يريح الاعصاب كلهم يرفعون الضغط."
قامت هديل عنها،وهي ساكته لأن الكلام وياها مضيعة للوقت، ولما دخلت البيت لقت أمها قاعده بالصالة..
ام عبدالله:" وش اللي اخرج ؟"
هديل وهي مقهورة:" قعدت بره، فيها شي؟"
ام عبدالله:" وليش تكلميني جذي، أنا امج والا ماعاد فيه احترام لي بهالبيت؟!"
هديل:" آسفه وحقج علي، عن اذنج تامريني شي؟"
ام عبدالله:" ام مازن ماسألتج عن شي؟"
هديل:" شي مثل شنو؟"
ام عبدالله:" لاتسوين نفسج ماتفهمين،تعرفين وش اقصد."
هديل:" اهااا، تقصدين شوق ، لا ماسألتني عن شي.. تطمني."
ام عبدالله:" ايه انا خفت تقولين شي، انا عارفتج تحبين العله اللي فوق."
هديل وبصوت حاد شوي:" اي اختي واحبها عندج مانع."
ام عبدالله بإستغراب وعصبية:" اوريج ياهديل."
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
أبومحمد:" شلون تنسون البضاعه بالميناء..؟!"
طارق:" الموظف اللي بالميناء قال البضاعه ماراح توصل الا بعد بكره.."
ابومحمد:" اي موظف واي خرابيط ، البضاعه تكسرت نصها وانتوا ياغافلين لكم الله."
وقبل لايتكلم طارق، دخل ابوحمد: هااا عسى ماشر ياخوي وش فيك تصارخ؟ صوتك واصل لآخر الدنيا..هدي أعصابك شوي."
ابومحمد:" وهم خلوا فيها أعصاب.."
ابوحمد:" خير وش صاير؟"
ابومحمد:" البضاعه اللي وصلت من تايلند اغلبها تكسرت."
ابوحمد:" يابومحمد لاتعصب وان شاءالله مافيها خسارة كبيرة.. وانا الحين طالع للميناء واشوف السالفة هناك."
ابومحمد:" اتصل وطمني.. لاتنسى اعرفك نساي.."
بعد ماطلع ابوحمد من المكتب طلع طارق وراه والغضب مبين على وجه، دخل مكتبه وقعد..
صالح:" خيريابوالشباب، وش فيك معصب.؟"
طارق:" واللي يرحم والديك اسكت تراها واصله لخشمي."
صالح:" اف اف اف، وش صاير؟"
طارق بعد ماهدأ شوي:" البضاعه اللي وصلت من تايلند نصها تكسر، والملام انا."
صالح بإستغراب:"شلون؟"
طارق:" لأن أنا اللي اتصلت وسألت الموظف بالميناء وقال لي بعد بكره توصل البضاعه ، وهي بالأساس وصلت أمس وأبومحمد يعتبر هذا اهمال مني وتسيب وظل يصارخ علي من اول مادخلت المكتب."
صالح:" انت غبي بعد دافع عن نفسك."
طارق:" اذا انا غبي انت وش تطلع؟ اكيد دافعت عن نفسي بس شكله ماراح يعديها على خير."
صالح:" لا ان شاءالله مافيها الا الخير، وتوكل على الله."
طارق:" ان شاءالله."
أبومحمد وابوحمد اخوان، يملكون أضخم الشركات وأقواها بالسوق التجاري.. ورثوها من ابوهم الله يرحمه، ولهم سمعه من أطيب مايكون. طارق موظف بالشركة صديق محمد وحمد عمره 26 سنه ومب متزوج، يعيش ويا امه وثلاث من خواته بالبيت، وهو اللي يصرف عليهم بعد وفاة ابوه. أما صالح فهو مجرد موظف بالشركة كافي الناس خيره وشره.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
" وهذا متى بيرجع من السفر.. زودها.. ومصخها؟!"
حمد:" والله الولد وكيفه،ومدري متى برد، وحتى لو أدري مب قايل لك خلك جذي تحترق وتنفجر."
طلال:" انت متى بتصير ذرب بالكلام؟!"
حمد:" وش فيه كلامي وش زينة، أصلح خطيب بالجامع. طلووول وش أخبار حبيبة القلب؟"
طلال وهو يطالعه وخاطره يجوده من حلقه:" أولاً أنا مو أصغر عيالك تناديني طلوول وثانياً مالك شغل فيها، هي حبيبتي والا حبيبتك."
حمد مسوي نفسه زعلان:" افااااا الحين انا مالي شغل؟ ماعليه الله كريم." وسوى نفسه بيطلع من المكتب..:" عن اذنك.."
طلال:" تعاااال وين رايح، أمزح معاك؟ وهذي بوسه على راسك مع انك ماتستاهل خخخ."
حمد وحب ينتقم منه:" هالمره سماح، وعلى العموم شكراً، بس مرة ثانيه غسل اسنانك وحلقك زين ترى الريحة فااايحة واصلة للسماء..!!"
طلال بإستغراب:" أناااا، أناااااا."
حمد:" لا كومار ، شفيك صرت مثل الهنود اللي عندنا."
طلال:" أنا هندي ياللي ماتستحي.."
حمد وهو يضحك:" بس بابا لايسوي قرقر واجد يالله."
وقاطعهم وليد وهو داخل المكتب..:" وانتوا مافي مرة ادخل هالمكتب الا واتهاوشون، متى بتعقلون على هالحركات."
حمد:" طلااااااال طاااالع من يتكلم، انت اصلا اخر واحد فينا يتكلم ياثقيل زمانك."
طلال:" هههههههه حلوووة ثقيل زماانه."
وليد:" هاهاهاها مايضحك، وبعدين كل واحد يروح لمكتبه لايجي ابومحمد ويغسل شراعنا."
حمد:" يغسل شراع والا شماغ خخخخ."
وليد:" تتمسخر انت، الشر مو عليك على اللي يعطيك وجه."
حمد:" وجه والا رجل خخخخ."
وليد:" طلال واللي يرحم والديك اخذه وياك، هذا مابسكر حلقه اليوم."
طلال:" حمد يالله قوم وعن ثقالة الدم ورانا شغل."
حمد وهو قايم يبي يسحب شماغ وليد:" ورانا والا قدامنا خخخخ."
وليد:" لاحووول الله، اخذه لا اسوي فيه جريمة قتل اليوم."
طلال:" بس خلاص هدي أعصابك طالعين."
حمد:" طالعين والا داخلين."
طلال يطالعه:" انت شارب شي قبل لا اداوم؟"
حمد:" عن الغلط أنا ما اشرب.. طلال؟"
طلال وبتأفف:" نعم..قول وش عندك."
حمد:" عندك والا عندي خخخخ."
طلال:" تدري انها بايخة، يالله قوم ادلف على مكتبك لا اسوي فيك جريمة مو وليد."
حمد:" زيييين خلااااص مايمزح الوااحد، هاااا وسكرنا هالحلق."
طلال:" سويت خير."
وبعد ماسكتوا ربع ساعه ، ظل حمد يطالع طلال وهو يشتغل..
طلال:" شفيك اطالعني اشتغل احسن لك."
حمد ظل ساكت ولافتح حلقه بحرف..
طلال:" حمد شفيك ساكت؟"
حمد:" انالله انت موقايل اسكت واقعد على مكتبك ولاتتكلم وانا نفذت اوامرك وش عندك الحين؟"
طلال:"مسوي فيها الولد المطيع، اقووول قم خذ المعاملات وخلصها بسرعه احسن لك."
حمد وهو طالع من الغرفه وبدون مايسمعه طلال " ياااربي متى يرجع محمد يفكني من هذلين المفترسين."
طلال:" وش تخربط انت؟"
حمد:" ولاشي سلامتك.. عن إذنك طلولتي..!!"
طلع حمد من المكتب وهو يضحك على طلال، وبطريقة شاف طارق وهو حامل بيده أوراق لمكتب ابومحمد..
حمد:" هلا طارق شخبارك؟"
طارق:" بخير الحمدلله."
حمد:" وينك ماتبين من زمان الربع يسألون عنك؟"
طارق:" مشغول ويا الأهل شوي.."
حس حمد ان طارق فيه شي.. وماحب يحسسه بهذا الشي..:" عندك شغل العصر؟"
طارق بإستغراب:" لا ليِش؟"
حمد:" أبيك تمر علي الديوانية العصر.."
طارق:" ان شاءالله اقدر، عن اذنك."
وراح كل واحد فيهم لشغله، لكن بال طارق ماكان فاضي، كان مشغول بالمشكلة اللي طايح فيها.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
أم محمد مشغولة بتجهيز الغدى لعيالها اللي ميتين جوع.. الكل كان موجود ماعدى ابومحمد ومحمد اللي للحين مارد من السفر.
خلود:" يمــه وين الغدى والله جوعاااانة.."
أحمد:" سدي حلقج وقومي ساعدي الوالده،بدل ماتتأمرين عليها."
خلود:" وحضرت جنابك ليش ماتساعدها.؟"
سيف:" عن طوالة للسان، انتي لسانج يبي له قص."
سمر الوحيدة اللي كانت ساكته وماتشاركهم هواشهم هذا..
سيف:" وش فيها الحالمة الولهانة ساكته؟"
أحمد:" خلها هذي غرقانه في القصص اللي تقراهم ليل ونهار."
خلود:" ههههههه والله لوتتكلمون من الحين لي بعد اسبوع مابتسمعكم."
أحمد وبحده:" انتي للحين قاعده.. قومي ساعدي الوالدة."
خلود وبقهر:" والخدامة وينها ماتساعدها، والا هذي اللي ماتدري وين الله حاطها."
سيف:" يالله يالله ورينا مقفاج وروحي ساعدي أمنا الحبيبة لأن بطني صار يصوصو خخخ."
خلود وهي قايمة:" ياخفيف.."
أحمد:" ههههههه والله كأنكم توم آندجيري مابتعقلون."
سيف:" طالع من يتكلم،اسكت لوسمحت خلني آكل المقبلات قبل لاتجي خلودوو وتصفي الأكل."
سمر واللي انتبهت لآخر جملة قالها:" بقول لها اللي قلته."
سيف انزهق منها:" بسم الله الرحمن الرحيم ، متى قعدتي من نومج خخخخ،، وانتي ماتسمعين الا الكلام اللي يعجبج واللي مايعجبج تسدي اذنج عنه."
أحمد:" صباااااااح الخير أيتها الأميرة الحالمة.."
سمر:" عن السخافة اثنينكم."
سيف:" لوسمحتي احترمي اللي اكبر منج، وقوووومي ساعدي الوالدة الخدامة بره مشغولة."
سمر:" أنا قايمة مب علشانكم، علشان الوالدة بس."
وبعد ماراحت سمر،ظل سيف ياكل بالمقبلات وبعد ماخلص صحنه كان بمد يده بصحن اخوه، لكن أحمد ادارك الأمر وضربه على يده..
أحمد:" وتمد يدك بصحني.. انت ماتشبع ولاتصبر، خلصت اللي عندك داير على ممتلكاتي..ياأخي أصبر شوي.."
سيف:" والله جوووعاااااااان ما أكلت من البارحة."
أحمد:" اووووه غريبة أنت ماتفوت العشاء."
سيف:" ومن قال لك اني مفوت العشاء.. بس جوعان لأني متعشي من المغرب من جذي بطني يصوصو."
أحمد:" والغدى وصل والحين بطنك مابصوصو بعوعو."
خلود سمعت آخر جملة وضحكت عليه:" ههههههههههه."
سيف:" وانتي تضحكين على شنو، جيبي الأكل وانتي ساكته."
خلود وبدلع:" يمـــه شوفي سيفووو كل يصرخ علي ويزفني."
أم محمد:" يمه سيف أنت اكبر منها لاتخل راسك براسها، وهذي أختك لصغيرة."
سيف يرد عليها وهو ياكل:" يمه خلود وايد دليعة.. وحساسة زياده عن اللزوم."
أم محمد:" ماعليه يمه بعد انت الكبير ومايصير كل يوم سالفتكم جذي."
سيف:" ان شاءالله، على أمرج يالغالية."
ظلوا كلهم ياكلون الا أم محمد كانت سرحانه وبالها مشغول.. إنتبهت لها سمر وسألتها..
سمر:" يمه شفيج ؟ من قعدنا وانتي مااكلتي شي، في شي شاغل بالج؟"
أحمد:" يعني ماتعرفين حبيب القلب محمد."
سمر:" أيوووة، بس والله صج البيت بدونة مايسوى."
سيف:" بل بل عليكم انتوا الثنتين يعني احنا مانملي عينكم.. والا حنا اولاد الجيران وماندري."
خلود:" محمد غير."
سيف:" وانتي محد طلب رايج."
أم محمد طالعته، وقالت:" أنتوا كلكم عيالي، ونور البيت بس تعرفون محمد أخوكم الكبير.."
سيف:" الله كريم بس يالله محمد له نكهة وطعم غير بالبيت."
أحمد:" وانت تشبيهاتك كلها بالأكل ،يا أخي خل تشبيهاتك سنعه شوي."
سيف:" وش فيها تشبيهاتي حليلها تجنن."
أحمد:" أقووول كمل غداك، وقم ذاكر عندك امتحانات."
سمر:" وأنا بعد عندي إمتحانات بقوم اذاكر."
أحمد:" قبل لاتقومين، تركي عنج هالقصص وانتبهي لدراستج."
سمر:" ان شاءالله.. يمه تامريني شي قبل لا أطلع لغرفتي؟"
أم محمد:" لايمه بس انتبهي لدراستج مثل ماقال اخوج."
وبعد خمس دقايق..
خلود:" الحمدلله، أنا بروح أطالع التلفزيون شوي."
أم محمد:" وانتي ماعندج امتحانات؟"
خلود:" عندي."
أحمد:" أجل وش له اطالعين التلفزيون؟ روحي ذاكري وخرابيطج هذي مابتطير، يالله قومي."
خلود وبتأفف:" زييييين.."
وقاطعهم سيف اللي للحين ماشبع:" يمه فيه غدى والا خلص؟"
احمد:" لعن ابوه انت ماتشبع.. صار لك ساعتين وانت تاكل."
سيف:" وانت وش يخصك، جوعان خلني آكل."
أم محمد:" يمه خله ياكل.. في خير عندنا ."
سيف ويبي يحر أخوه:" تسلمين يالغاااااااالية.. أمممم أممم."
أحمد:" زين واذا صادك التخمة لاتجي تركض ودوني المستشفى ماحد بوديك."
أم محمد:" ليش تفاول على أخوك جذي يا احمد."
أحمد:" أنا ما افاول عليه ولامنعته من الأكل، بس كل شي يزيد عن حده ينقلب ضده، وأكله الزايد بضره ماينفعه.. وانا لوما أحبه مانصحته."
سيف وقف عن الأكل وحس انه صج مصخها شوي..:" أنا آسف، الحمدلله وماراح أكررها مرة ثانيه.. عن اذنكم بروح اذاكر لي شوي."
أم محمد:" الله يعطيك العافية ان شاءالله."
سيف:" وياج يالغالية."
أحمد:" وانا بعد يمه استأذن بروح أنادي الخدامه تجي تشيل الأغراض."
أم محمد:"بارك الله فيك.. وعساني أشوفك ومحمد عرسان واشوف عيالكم."
أحمد:" ان شاءالله، بس انا مب الحين محمد اول."
وطلع أحمد من غرفة الطعام وظلت امه تفكر بمحمد اللي من سافر ما اتصل." مدري وش فيه هالولد من سافر ما طمنى عليه، أخاف صار فيه شي.. ان شاءالله اذا رجع بومحمد بخليه يتصل له."
ولاتنسو ردودكم الحلوه
المفضلات