صفحة 8 من 12 الأولىالأولى ... 6 7 8 9 10 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 106 إلى 120 من 167

الموضوع: غريبة بين اهلي

  1. #106
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    في علم الاحلاام
    المشاركات
    217
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    221

    رد: غريبة بين اهلي

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
    الساعه8 بعد صلاة العشاء

    أم محمد:" يالله ياعيال واحد فيكم يوديني الصالة مابي أصير آخر من يوصل لازم أكون موجودة قبل المعازيم مايوصلون."
    سيف:" يمه مااقدر انا اوصلج الحين بمر على نورة باخذها وبنروح نصور وبعدين بوديها الصالة خلي احمد يوصلج."
    أحمد:" انا بعد مااقدر لازم اروح آخذ خواتي من الصالون وأوديهم."
    أم محمد:" ياسلام وانا بوديني منووو السايق ومطرشينه يودي اغراض وانا اروح مشي يعني."
    سيف:" يمه اوصلج على عيني وراسي بس والله مااقدر."
    أم محمد:" والله انكم قليلن حيا اثنينكم ، يالله واحد فيكم يوصلني لاأشتكي عند أبوكم."
    أحمد:"هههههع اذا فيها شكووة بوصلج انا الحين وبروح بسرعه لخواتي لاياكلوني خخخخ."
    سيف:" خخخخخخ اقووول لاتنسى تاخذ مصاص بطريقك يالخووااف."
    أم محمد:" اسكت انت بس ، فيه الخير يوصلني ، يالله لاتأخروني."
    سيف:" افأأأأأأ اشووف طحنا من عينج."
    أم محمد:" منت بطايح من عيني بس طاااوعني مرة ثانية."
    سيف:" ان شاءالله على هالخشم."
    احمد:" ياااااااالله يمه لانتاخر."
    أم محمد:" يالله توكلنا على الله."
    ودقايق وهو موصل أمه الصالة وراح ياخذ خواته، كلهم مخلصين ، وبنات عمه كانوا مخلصين بعد وينتظرون اخوهم ناصر ياخذهم.
    خلود:" افففف متى نوصل خنقة."
    أحمد:" هذا انتوا يالحريم اتعدلون وتصبغون وجوهكم وبعدين تقولون خنقة، تحملووو..!!"
    شيخة:" اسكت واللي يرحم والديك وطالع الشارع لاتقلب فينا؟"
    أحمد:" بسم الله علينا ، انزين ماتبون تصورون والاشي؟"
    بدور:" ايييييه خالي عفيه ودنا نصور قبل لانروح."
    أحمد:" بل لوأدري ماتكلمت."
    شيخة:" محد قال لك يالله ودنا بسرعه ستوديو زين وخلنا نصور بسرعه ونروح قبل أمي لاتعصب علينا."
    أحمد:" توني قبل اجيكم وديتها، والظاهر للحين محد راح هناك."
    بدور:" يمه بتتصلين لسمر؟"
    شيخة:" مايحتاج قبل لانطلع متصله فيها وقالت خلصت العروس وباقي يجيهم محمد وبروحون يصورون وبعدين سمر بتيي الصالة وبتلحقها شوق ومحمد."
    أحمد:" من بياخذ سمر واييبها الصالة؟"
    شيخة:" البركة فيكم."
    وهو يتحرطم:" اناااا قلت."
    شيخة:"لاتتحرطم اذا انتوا مارحتوا لها تروح ويا الغريب؟ الا سيفوووه وينه؟ خطيبته تنتظرة بالصالون من زمان."
    أحمد:" بالبيت كان مدري عنه مارضى يوصل أمي الصالة علشان انه بمر على نورة."
    نجود:" زين احمد لاتفهي وشوف لنا استديو."
    وهويضحك:" ههههع تصدقون نسيت..!!"

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

    جهزت ونزلت بسرعه وعبدالله ينتظرون بوعمر يوصلهم.. طلع ابوعمر من المجلس بعد ماطلع من عنده صديقه."
    أبوعمر وهو يطالع هديل بنظرات تملأ الواحد خوووف وقشعريره، بس للاسف هديل ماانتبهت له:" جهزتوااا؟"
    عبدالله:" من زمان بس ننتظرك."
    ابوعمر:" يالله ياولد على السيارة تحركوا."
    أم عبدالله كانت فوق وياهدى يطالعونهم وهم طالعين الكره مااالي قلوبهم
    هدى:" شفتي يمه، اخذهم ولاحتى عطانا اي اعتبار وكأن مالنا وجود."
    أم عبدالله:" خليه يولي ، بس لازم اسيطر على البيت باللي فيه وناخذ منه كل اللي نبي، وبعدين جهنم تحرقه."
    هدى:" لازم يايمه لازم."

    وفي السيارة ، قعد عبدالله قدام ويابوعمر وهديل قعدت ورى ،كانت مغطية وجهها واطالع بره الشارع ، من زمااان ماطلعت ولاشافت بره ، كل شي مثل ماهو ماتغير بس الناس تغيرت والقلوب تغيرت والنفوس ، الناس ماعادت مثل قبل ايدها وحده ، كلٍ همه نفسه ومصلحته.

    أبوعمر كان يطالعها من المنظرة ، ويتخيلها..!! توصيله لها ماكان لله ، نيته ماكانت صااافيه ابداااا ، ابوعمر كان يبي يبدأ تخطيط للنيل منها..!!!! ويحاويل يستميلها صووبه. على الرغم من انه يدري انها مستحيل تنفذ اللي يبيه لكنه بياخذه منها بالقووه.

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

  2. #107
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    في علم الاحلاام
    المشاركات
    217
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    221

    رد: غريبة بين اهلي

    خلصت العروس وسمر ، كانت ولاعرايس ألف ليلة وليلة ولافي الخيااال ، سمر وبدور سوو لها اللي مايطرأ على بال أحد ، فعلاً تصميم الفستان والميك آب والشعر خلاهااا ولاأروووع..!! كانت أجمل عرووس بالصالون ، لدرجة ان البعض منهم تملكتها الغيرة والحسد وهي اطالعهااا..!!

    سمر:" لااله الاالله محمد رسول الله ، ماشاءالله عليج ياشوق ، عيني عليج باردة ، عييييييني عليج باردة وعلى قولة المصريين القمر قمر حتى لوقاعد من النوم.. بس الباقي ماعرفه خخخ."
    شوق والخوف والتوتر وشعورها بالارتباك بياكلووونها:" سكتي بمووت من الخوف مدري احس برهبه، موعارفة اوقف رجوولي عن الرجفه."
    سمر:" ههههههههههه من حقج ياقمر ، الله يعين اخوووي لين شافج والله اخاف يغمى عليه."
    شوق:" اقووولج عاااد الله يخليج لاتقولين هالحجي ترى قلبي بيطلع من مكانه، والفستان ثقيييييل واحس اني مابعرف امشي فيه ، وبطيح قدام الناس."
    سمر وهي فاطسة عليها من الضحك:" لاتضحكيني يالخبلة ، لاتخافين كلنا وياج ومحمد بكون ماسك يدج يعني لاتحاتين، واستهدي بالله واقرأي المعوذات وتوكلي على الله."
    شوق:" ماوصل اخوج؟"
    وقبل لاترد عليها رن تلفونها:" الظاهر انه وصل . >> " الووو ياعريس."
    محمد:" هااا جهزتوااا؟"
    سمر:" ايه جهزنا بس اهم الشي السيارة واااسعه ترى مابتدخل شووق صارت دبه."
    ضربتها وقالت:" انا دبه يالكشة."
    سمر:"ههههه شوف حرمتك قامت اطق ، ترى مابطلعها من الصالون."
    محمد ويبي يقهرها شوي:" شوي شوي عليها اهم شي ماتعورت ايدها وهي اطقج ههههههع."
    سمر:" مااالت اقووول يالله تعال لاتأخرنا."
    محمد:" يالله طلعوا هذا انا عند باب الصالون."
    سمر:" اوكيك ياكيك."
    بسرعه طلعوا ، وركبوا السيارة ، كانت سيارتهم فل رايبون>> الاحتياط واجب..!! وعشردقايق وهم عند الاستديو واقفين ، نزلت سمر وهي مغطية نفسها ، كانت واقفة تنتظر محمد ينزل بسرعه علشان يساعدها في تنزيل شوق.
    محمد:" انتبهي لااطيحين."
    شوق:" ان شاءالله."
    سمر:" الله لناااا.."
    محمد:" يالله ساعديني لارجعتج البيت."
    سمر:" بل شفتي كل هذا علشانج."
    محمد:"يالله يالله عن الحسد خخ."
    سمر:" انا حسودة لكن أوريك بعدين."

    ودخلوا الاستديو ، سمر راحت تصور بروحها طبعاً وبعد دقايق راحت تصور وياالعروس واخوها.. أما محمد فكان بغرفة التصوير وياشوق وهي بعدها مغطيه.. رفع عنها الغطاء وتم ساااااااكت وهو يطالعها..تفاجأ بشكلها كانت جميلة بكل معنى لهالكلمة.. أما شوق فتمت ساكته ومنزلة راسها مستحية منه ، موعاارفة وش تسوي.

    محمد:" ألف مبروووك الغالية."
    شوق:" الله يبارك بحياتك."
    محمد:" مدري بصراحة منربط لساني، أشكر ربي على النعمه اللي انا فيها."
    شوق إبتسمت له ورفعت راسها:" عساها دووم ان شاءالله."
    إبتسم بويهها وباسها على راسها..!! ودقايق والمصورة دخلت وقامت تصورهم."

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

    سحر:" بروح يعني بروح."
    أم فيصل:" قعدي يابنيتي شلون بتروحين واخوج قالج ماتروحين."
    سحر:" لاااا مايهمني برووح وش معنى عنود تروح وانالا؟"
    ام فيصل:" انتي ادرى ، وثانياً اختج مالها شغل باللي نسويه ، وابوج مابيمنعها من الروحة."
    سحر:" وابوي من متى تدخل؟ يمه برووح واللي يخليج."
    ودخل بهاللحظة فيصل وهو متنرفز حده:" شصااااير."
    أم فيصل:" وش دراني بأختك تبي تروح الحفلة."
    فيصل بعصبية:" لااااا مافيه تروحين ، احنا نبي نبقى في بيتنا بكرامتنا فااهمه وان طلعتي من الباب بحش ريولج فاهمه."

    سحر انقهرت وراحت حجرتها تصيح، ماكانت تتوقع هالقسوة من اخوها، اتصلت بميثة لكنها ماترد عليها مرة ومرتين وخمس ونفس الشي ماترد عليها
    سحر (( الله يستر مدري شفيهاااا ، من ذاك اليوم وانا مدري عنها ، وهي مااتصلت بعد ، لايكون صار فيها شي؟ بتصل بعد وبشوف. ))
    واتصلت لها بعد مرتين واخيراااا ردت عليها..
    ميثة وبصوت مبحوح:" ألووو."
    سحر بقلق:" الوو السلام، وووينج؟"
    ميثة:" بالبيت."
    سحر:" شفيج ؟ صوتج موطبيعي."
    ميثة:" مافيني شي نايمة."
    سحر:" لاانتي موطبيعية. ابيج اتين البيت."
    ميثة:" والله تعباانة مااقدر."
    سحر:" ميثووو تعالي ابي اعرف شفيج."
    ميثة:" بحاول."
    سحر:" لاماتحاولين ، اتيين يعني اتيين."
    ميثة:" انزين."
    وبعد ثلث ساعه بالكثير كانت ميثة قاعدة عندها بالحجرة ، شكلها كان غيير غيييير كلش ، من غير ميك آب طالعه ولأول مرة بحياتها ، السواد تحت عينها كان واضح والتعب والإرهاق باين عليها..
    سحر بإستغراب وإستنكار:" وينج فيه مختفيه من ذاك اليوم وانتي مابينتي وليش شكلج جذيه صاير؟"
    ميثة بكل أسى:" مافيني شي ياسحر مافيني شي."
    سحر طالعتها بنظرات كلها إستفهام واستغراب:" مايصير فيج شي مغيرج اقووولج تحجي."
    ميثة اطالعها وموعارفة وش تقول لها (( آآآخ ياسحر وش تبين اقول لج ؟ تبين اقول اني اللي ورطتج بهالمصيبة وورطت عمري معاج؟ تبين اقول لج ان عبدالعزيز أخذ اغلى ماعندي وصورني وباعني بأرخص الأثمان؟ وش تبين أقوول ياسحر ، اني سبب كل شي احنا فيه؟ آآآخ آآآآآآخ وش تبين أخبرج؟ اني مريضة بمرض ماله علاج.. وان حياتي بتنتهي بأي لحظة؟ وان عبدالعزيز دمرني ودمر حياته من اللحظة اللي ارتكبت الإثم فيها وياه..!! آآآآخ ياراسي بينفجر ))
    سحر:" شفيج؟ ساكته وسرحاانه؟"
    ميثة:" مافيني شي تعبانة شوي، واحس جسمي متكسر."
    سحر:" ميثة انتي شفتي عبدالعزيز؟"
    من سمعت سؤالها طاحت الدمعه من عينها، ماقدرت تستحمل اكثر
    سحر بإستغراب وحنيه:" ليش الدموع؟"
    ميثة:" ولاشي بمشي الحين تأخرت وايد."
    سحر:" عبدالعزيز سوى فيج شي؟ لايكون مسوي اللي النذل سواه فيني؟"
    طالعتها وضحكت بسخرية:" هههههههه ههههههههه."
    حست سحر انها ضايعه موفاهمه شي من اللي صاير قدامها، قعدت قبال ميثة وسألتها:" انتي اكيد شفتيه وصار بينكم شي؟ قولي لي يمكن اساعدج."
    ميثة (( تساعديني؟ انتي قادرة تخلصين عمرج علشان تساعديني؟ آآآآخ ياسحر بنفجر بنفجر ))
    سحر:" وبعدين معاج يالسة اكلم روحي؟ قولي لي وش اللي صادج حيرتيني ياميثة."
    ميثة (( مدري ادري اقول لها يمكن تقدر تخلص عمرها من البلوة اللي هي فيها ))
    رفعت راسها وطالعتها وبكل خوف وتردد:" سحر أبي اقول لج شي بس اخاف تكرهيني."
    خافت سحر وقربت أكثر منها:" ليش أكرهج؟ انتي وش مسوية.."
    ميثة:" عبدالعزيز وفهد."
    سحر:" شفيهم؟"
    ميثة:" انا صديقتج من ايام الثانوية، دوم كنت احسدج على اللي انتي فيه؟ موقصدي لفلوس لااا، الناس اللي حولج ، بنات خالتج اهلج كلهم..!! سوالفج عنهم ومحمد؟ وحبج له.. كنت اتمنى اكون بمكانج دائماً ، بس فيه شي كان يقهرني فيج ويبط جبدي ، غرورج وكبريائج وتعجرفج الزايد. كنتي تحسبين نفسج اجمل الجميلات، مع انه فيه احلى منج مليون مرة. تمنيت احطم غرورج واكسر نفسج اللي شايفتها علينا. طريقتج بالمعاملة وإحتقار البنات وعصبيتج علينا ، وتكبرج وتسلطج كله زاد حب الانتقام منج. بعدها فترة دخلنا الجامعه وتعرفت على عبدالعزيز وانتي اكيد تعرفين هالشي ، لكن اللي ماتعرفينه ، اني كنت اسولف له ولفهد عنج وعن تصرفاتج اللي محد يطيقها..!! بس كنت اتحملها لأني كنت مصممه على اللي في بالي ، وهو اني احطم غرورج. و..................."
    سكتت ماقدرت تواصل كانت خايفه من سحر ، ومن ردت فعلها.
    سحر:"شفيج سكتي كملي ، كملي كلااامج."
    ميثة:" وطبعاً كان خاطرهم يشوفون هالبنت اللي اتكلم عنها، واتفقت وياهم اني اعرفج على فهد ونتعاون في تدميرج وكانت اسهل طريقة الدخول لقلبج عن طريق الحب وفعلاً نجحت الخطة."
    سحر حست كلامها مثل السهام تنغرس بجسدها، آخر شي كانت تتوقعه من أقرب صديقة لها. صدمتها بكل حرف وكل كلمة قالتها.. دموعها كانت واقفة على محجر عينها.
    سحر وبكل قهر وحرّة وحسرة:" لييييييش دمرتي حيااتي؟ ليييش؟ كل هذا علشان الغرور اللي تقولين عنه؟ دمرتي حياتي وقضيتي على كل أمل لي بالحياة..!! وانا اللي اعتبرتج صديقتي ومثل اختي وأمنتج على اسراري وحياتي تخونيني ياميثة تخووونيني ، تخوووونيني..؟"
    ميثة ودموعها تسيل وموقادرة توقفها:" احلف لج اني ماادري باللي اتفقوا عليه ، كل اللي اتفقته وياهم انه يكسر غرورج وبس ، مدري عن الصور ولاادري عن الفيديو ياسحر والله العظيم مدري مدري."

    سحر:"لااا انتي تدرين بكل شي، مااعتقد انهم تصرفوا من نفسهم ، انتي دمرتي حياتي واقنعتيني بأشياء ماكانت في بالي انتي شيطان انتي شيطان ياميثة شيييييطان..!!"
    ميثة بكل حسرة وندم:" والله العظيم مدري عنهم ، تصرفوا من نفسهم ولو أدري انهم بسون هالشي ماتعرفت عليهم ولاخليتج اتعرفين عليه."
    سحر كانت مقهووورة وموقادرة تتحمل السهام اللي تتوجه بقلبها، طالعت ميثة وصفعتها على ويهها:" ياحقييييييييييييرة طلعي بره طلللعي."
    ميثة وهي تترجاها بإنكسار :"ارجوووج لاتطرديني ،انا استاااهل اللي تقولينه عني ، واستاهل كل كلمة بتقولينها عني ، لكن صدقيني مدري بخططهم ولاقراراتهم ، وحتى انا ياسحر صورني وباعني بأرخص الأثمان ، آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ ياسحر آآآآآآآآخ ياليته سوه بس هالشي واكتفى."
    طالعتها بإستغراب:" شقصدج؟"
    ميثة بألم وقهر:" تسأليني وش أقصد....!!" وسكتت شوي لأنها غصت بدمووعها والألم اللي بصدرها..!! وبعد شوي رفعت راسها وقالت:" اللي اقصده اني راح امووت ياسحر أمووووت."
    سحر وبعدها موفاهمه شتقصد:" ميثة وضحي اكثر لاتجننيني كفاااية اللي انا فيه..!"
    ميثة:" فيني الايدز ،، الإيدز ،، الإييييدز ." وانفجرت بالصياااح ماكانت قادرة تتحمل اكثر من اللي فيها..

    سحر حست بصدمة قوية هزتها، ماقدرت تتحمل الكلام اللي قاعدة تسمعه ، من صدمة لثانية ومن بلوة الأقوى..!! كل شي قاعد يدمر حلوها.. طالعت ميثة اللي غارقة بدموعها وبالألم اللي يقطع قلبها.
    سحر نزلت دموعها وهي تردد :" الإيدز ياميثة؟ الإيدززززز..؟!"

    بلحظة حست بعطف اتجاهها، وبغيظ ملأ قلبها أكثر اتجاه عبدالعزيز وفهد ، قعدت يمها وحضنتها، رغم كل اللي قالتها لها حضنتها.
    ميثة:" صدقيني ياسحر مدري عنهم ، ارجووج لاتتركيني ، ولاتكرهيني ياسحر ارجوووج."
    سحر:"اششششش، مصدقتج ياميثة مصدقتج ، وماراح اتخلى عنج.."
    ميثة:" بمووووووووووت ياسحر بموووت..!!"
    سحر:" لاتقولين جذي ، لازم نلقى حل ، لاززم..!!"

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

  3. #108
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    في علم الاحلاام
    المشاركات
    217
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    221

    رد: غريبة بين اهلي

    خطوبة محمد كانت من أروووووع الحفلااات الكل كان يتكلم عنها، مرّ أسبوع على خطوبتهم وهم عايشين بسعاااادة. وهالأسبووع كان أسبوع سعاادة بالنسبة لعيال بومحمد ، لأنه بنفس الاسبوع تقدم أحمد لمريم ووافقوا على بعض. وطبعاً كانت سعادة أحمد لاتووصف.. ومرّ الأسبوع الثاني من خطوبة محمد بالتجهيز لخطوبة أحمد وطبعاااا عيووون الناس ماتهرول عبث..!! << مايركب المثل..!!
    مرّ الأسبوع بسلام وسعادة صارت خطوبة أحمد وألتم شمل الحبايب من جديد ، الكل كان مومتوقع هالمفاجآت الحلوة تصير ورى بعض خطوبة أخوان ثلاثة بنفس الوقت..!!
    خلال هالأيام تعرف فيها محمد وشوق على بعض أكثر وأكثر فعلاً كانت جوهرة بالنسبة له ولقاها..!! حتى شوق كانت مرتاااحة لمحمد ولطيبته وأخلاقه وكل يوم بصلاتها تحمد ربها وتشكره على النعمه والحب اللي هي فيها.

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

    دخل الصالة والسعادة شاقة حلقه...
    أم محمد:" هلاااا والله بالمعرس الجديد، شفيك شاااق الحلج.."
    أحمد:" مافيني شي بس اتفقنا نعرس بعد شهر."
    نطت سمر:" وووول مداكم شهر من خطوبتكم بهالسرعه؟"
    أحمد:" مدام كل شي جاهز ليش نتأخر بالزواج البيت وموجود ومأثث وكل شي ليش بعد نماطل."
    أم محمد:" خله يعرس ويستقر دامهم متفقين وعاجبهم لاتقعدون تحنون فوق روسهم."
    سمر:" انا مالي خص سوو اللي تبون تسوونه."
    أم محمد:" احمد جان سألت اخوانك اذا بعرسون وياك والا بعدهم."
    أحمد:" سألتهم سيف ومحمد يقولون موافقين وخلنا نعرس مرة وحدة أحسن وأوفر."
    سمر:" لكن شلون بتدخلون الفندق مرة وحده؟ مايصير؟"
    أحمد:" بلاخبااال انتي بعد ، قررنا ان احنا مانسوي عرس كبير ، كفاية الخطوبة ومريم ونورة وشوق متفقات أنهم يلبسون فساتين العرس ونصور ونسافر باليوم الثاني وبس."
    سمر:" لييييييييييييييييييش نبي نستانس."
    أم محمد:" اي والله يااحمد ، انا بياكلوني حريم الفريج ، ماعزمتونا وماقلتولنا."
    أحمد:" يمه ماعليج منهم، اي اهم راحتنا والا راحتهم ، ترى الناس لو وش تسوين لهم مايملي عيونهم ، وثانياً مانبي مصاريف وايده نخليها لنا احسن."
    سمر:" اشوووفك صاير اقتصادي يالأخو."
    أحمد:" لااقتصادي ولاشي والا لو نبي سوينا لكل واحد فينا عرس بس احس ماله داعي ومدام كلنا متفقين على هالشي خلاص ليش المصاريف."
    أم محمد:" والله مدري ياوليدي مانبي نضغط عليكم سوو اللي تبونه."
    وقبل لايرد عليها دخلت نجود وهي تصيح مفززووعة:" يممممممممممممه...!!" ومامداها وصلت عند اخوها أحمد واغمى عليها...!!
    صوتها وصل لكل شخص بالبيت ، وطلع كل واحد يشوف شصاااير...
    أحمد:" تباااعدووا خلوني أرفعهااا."
    كانت أم محمد تصيح وهي اطالع بنتها مغمى عليها موعارفين شفيها..!! نزل محمد بسرعه من فوق وعلامات الاستفهام مرسومة على وجهه..
    محمد:" شصاااااااير؟"
    أحمد:" والله مدري فجأة دخلت علينا وهي تصيح وقبل لاتقعد أغمى عليها."
    سمر كانت قاعدة يمها وخلود اللي نزلت ركييييض لأختها.. أما شوق فلبست شيلتها ونزلت تحت..
    أحمد:" روحي جيبي ماي بسرعه خلوووود تحركي."
    خلود:" ثووواني."
    محمد:" اكيييد صاير شي مستحيل نجود تطلع بهالصورة من بيتهم الافيه شي جااااايد."
    أحمد:" تتوقع..؟"
    محمد:" الامتأكد انه فيصل وخالتي."
    أم محمد ودموعها على خدها:" ودوها المستشفى انا خايفة عليها ياعيااالي."
    محمد:" لاتخافين يمه اكيد بس مغمى عليها وبتقعد بعد شوي أهم شي تريحونها وبس تقعد بنعرف شفيها."
    وظلوا كلهم حولها قاعدين يسولفون في اللي صار واحتمالاتهم وآرئهم اللي ماوصلتهم الى شي. وبعد ربع ساعه او اكثر شوي فتحت عينها.. كانت حتى وهي مغمى عليها تصيح..!!
    أم محمد:" الحمدالله على سلامتج بنيتي."
    طالعوها كلهم وبصوت واحد:" الحمدالله على سلامتج."
    طالعتهم وانفجرت بالصيااااح مرة ثانية، حالها كان يكسر الخاطر ويعور القلب ، والمشكلة انهم كل ماسألوها شفيج تقعد تصيح..!!
    وبعد ماحس محمد انها هدأت شوي ، سألها:" أتمنى تقولين لنا شصاير؟"
    نجود وبصوت مبحوح ومليان حزن وألم:" فيصل."
    احمد ومحمد طالعوا بعضهم وكأن كل واحد فيهم يأكد للثاني اللي كانوا يفكرون فيه..
    محمد:" شفيه فيصل؟"
    غمضت عيونها وتنهدت تنهيدة حسوا فيها وبوجعها، وبعد مافتحت عيونها قالت:" بيتزوج باجر..!"
    الكل حس بصدمة وإستنكار للي قاعدة تقوله نجود، معقولة فيصل يتزوج؟؟ ام محمد ماقدرت تتحمل الكلام اللي قاعدة تسمعه قامت بسرعه وهي تصيح.. ولحقتها شوق علشان تشوفها وتحاول تهديها..!!
    محمد ويحاول يمسك نفسه:" متى قالج هالخبر؟"
    نجود:" اليوم بعد صلاة العصر قال لي انه بيتزوج."
    أحمد:" يعني هو مخطط من زمان وبنفذ خلاص اللي في باله."
    محمد كان معصب وايد قام عنهم بدون مايتكلم ولاكلمة ، احمد حس ان اخوه بسوي شي بس شنو ماااااايدري..!! طلع محمد وصفق وراه الباب بقوووه هزت أركان البيت، أما نجود فكانت مازالت مدده على الكنبة وحولها خواتها يواسونها بنظراتهم ودموعهم. أما احمد فطلع بعد مازاد قهره وهو يطالع اخته تصيح.

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

  4. #109
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    في علم الاحلاام
    المشاركات
    217
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    221

    رد: غريبة بين اهلي

    هدى كانت طالعه بره البيت وأخوها عبود وأمها والوحيدة اللي كانت بالبيت هديل اللي مالها اي خلق انها تطلع ، وخصوصاً ان اختها زاد كرهها لها بعد ماتحداهم بوعمر ووداها هي واخوها خطوبة اختها شوق. الخدامة كانت بره بالحوش تنظف وتغسل ، وهديل تقرأ بكتبها اللي اشترتهم من المكتبه ، لأنها قررت مااتضيع وقتها أبداً بأشياء غير مفيدة.
    أما ابوعمر فكان طالع واريح بيته الأولي ، وبين ما هديل قاعدة تقرأ رجع بوعمر البيت ودخل من غير ماتحس فيه الخدامة وهديل ، وتسلل لفوق بدون مايصدر اي صوووت اوحس.
    ووصل الطابق الثاني وعلى أطراف اصابعه مشى لين وصل لباب غرفة هديل اللي كان بابها مفتوح شوي ، والمسكينة كانت قاعدة من غير شيلة وتي شيرت قصير لأنها متأكدة أن زوج أختها ماراح يرجع اليوم لأنه بيرقد في بيت زوجته الأولى.
    دخل غرفتها وهي سرحااااانة بكتابها اللي تقرأ فيه ، وفجأة ومن غير سابق أنذار مسك جتفها، وحاول يبوسها بخدهااا لكن صدمتها وفزعها خلاها تفر منه من غير ماتشعر..!!
    وبصوت كله خووف ورعب:" اطلع بره يالحقييير اااااطلع بره."
    غطت نفسها في برده كانت على السرير ، كانت خايفه وقلبها يدق بقووة ، حست ان روحها بتطلع لوقرب منها مرة ثانية..
    كان ابوعمر بكامل وعيه ، ومخطط لهاللحظة هذي ، طالعها بإبتسامة كلها شراسه ونذاله:" لاتخااافين بس انتي قربي صوبي ، تعاااالي يا........"
    وقبل لايكمل ماشاف الا الكتاب فووووق راسه ، ألمته ضربتها لكنه قام يضحك..
    ابوعمر:" اطقيني؟ عااادي لكن اللي ابيه بسووويه رضيتي والا لا."
    وقرب صوووبها وهي تصيح وتصااارخ:" الله يلعنك ، اطلع بره اطلع بره يالنذل ، ان لمستني راح اقتل نفسي."
    ابوعمر:" صارختي والاماصارختي ، محد بالبيت والخدامة بره الحوش ومستحيل تسمع صراخج ، وقتل ماراح تقدرين تقتلين نفسج. أحسن لج تستسلمين لي ، انتي غير عن اختج انتي احلى ، اييييه احلى ، انا ويني عنج قبل لاآخذ اختج؟ لكن مايضر أقدر آخذ اللي ابيه منج غصب."
    هديل ودموووعها مغرقتها:" نجوووم السماء اقرب لك فاااهم."
    ابوعمر وكل شوي يقرب منها أكثر وأكثر:" احب البنت العنيييييدة."
    هديل:" لاتحلللم وايد ، ااااطلع برررره احسن لك."
    وقبل لايحاول يقرب منها ويمسكها سمع صوت عبدالله بره ، طالعها وقال:" هالمره طفتي فيها لكن مرة ثانية ماراح اخليج ابداااا ياحلوووة."
    وطلع بره الحجرة وظلت هديل واقفة مكانها ترتجف ، قعدت بالأرض وتمت تصيح وتندب هالحظ العاثر اللي رماها هالرمية..!! قفلت باب غرفتها ورمت بنفسها على السرير تصيح ، حست انها بجحيم زوج اختها ومستحيل انها تطلع منه.
    ركب عبدالله بسرعه فوق كان مستانس بالأغراض اللي اشتروهم له ، لأول مرة بحياته يطلع السوق ويقعد يشتري له كل هالاغراض..
    هدى تفاجأت بأبوعمر وهو قاعد بغرفتهم:" انت هني؟"
    من غير نفس رد عليها:" وين تبين اروح يعني؟"
    هدى:" لاموقصدي بس انت قايل انك الليلة بتنام في بيت مرتك الأولى."
    بوعمر:" افففف غيرت رااايي زييييين فيها شي والا عندج مانع؟ وبعدين انا ابي تسوين لي عشا بعزم واحد من الربع."
    هدى:" وانت كل يوم وهذي سالفتك عزايم بعزايم."
    بعصبية رد عليها:" اذا دفعتي شي من جيسج تحجي بعدين فاهمه."
    هدى طالعته بإحتقار فصخت عباتها وطلعت بره (( وش اللي جاب هالبلوة ، والله ماخربه غير ربعه اللي يماشيهم ، ولاهو من زينه يعني ، لكن اذا ماخليتك على بساط الفقر ماكون هدى ))

    دق عبدالله باب غرفة أخته بس ماردت عليه ، كانت تصيح وخايفه تفتح الباب ، بس يوم انها سمعت صوت عبدالله يناديها، قامت مسحت دموعها وحاولت تبين طبيعيه ، فتحت له الباب وبإبتسامة مليااانة ألم :" هلا عبووود."
    عبدالله بس طالعها تلاشت الفرحة من عينه وحلجه ، تلاشت يوم شاف الحزن بعيونها والألم بإبتسامتها ، عبدالله كان يعرفها زين ، يعرف اخته اذا تضايقت واذا زعلت من شي ، حياتهم خلته يعرفهاااا زين مازين . طاحت الاجياااس من ايده ودخل وهويطالعها بإستفهاااااام..
    إبتسمت له مرة ثانية وقالت:" لااطالعني جذي مافيني شي حبيبي صدقني."
    عبود:" اصدقج؟ والا اصدق ملامحج وشكلج؟والاعيونج اللي صايرة مثل الجمر؟"
    تحاول تخفي الألم والخوف اللي في قلبها:" شفيك تخربط بس تعبااانه شوي وتذكرت شوق ، هذا كل اللي فيني."
    عبود وهو قايم:" مع اني مااعتقد هذا اللي فيج ، بس بصدقج انا كنت جاي اراويج الاغراض اللي اشتريتها لي ولاتخافين مانسيتج ، طلع لها كتب جديدة ، وبرواز صورة من إختياااارة حلوووو.
    اخذت منه الأغراض وحضنته، قعدت تصيح وهي تضغط عليها ، وكل ماتذكرت شكل بوعمر وهويحاول يعتدي عليها زادت بالصياح ، باعدها عبدالله وهو مستغرب رفع راسها وسألها:" انتي موطبيعية ، فيج شي ، وانا متأكد."
    هديل:" ولايهمك حبيبي مافيني شي ، كل اللي فيني تعب وبس."
    حس عبدالله ان مافيه أي امل او فايدة بأن يعرف شفيها، حاول يبتسم لكنه فشل ، اخذ أغراضة وراح غرفته ، حست هديل بألم وهي تشوف أخوها حزين ومكسور خاطرة ، ماكانت تقدر تقوله بالشي اللي صار لأنه ماراح يقدر يسوي شي ويمكن يتهمونها بأنها هي اللي تتبلى عليه موالعكس..!!

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
    محمد مازال يدور بالسيارة في الشوارع ويفكر بأخته واللي يصير فيها (( آآآخ يالحقير ، هذي سواتك ويااختي بعد هالعمر وعلشان شنوو يافيصل ، علشان اختك اللي تخلت عني ؟ ورمت بخديعتها عليكم..؟ كل هذا علشان اني تزوجت؟ واخذت انسانه تحترمني وتقدرني بكل ظروفي؟ لكن انا لك يافيصل انا لك ))

    كان معصب وموقادر يتحمل أكثر وبعد تفكير ، غير اتجاه السيارة ورجع ، لكنه مارجع للبيت.. وبعد ماوصل نزل من السيارة والشرار يطاير من عيونه ، دق باب الجرس وتم ينتظر بره ، وبعد دقايق انفتح الباب كانت مفاجأة لفيصل:" محمـــد..!!!!"
    محمد ماقدر يمسك نفسه وضرب فيصل على ويهه وطيحه بالأرض ، وقبل لايمشي قال له:" هذي مني لك علشان اللي سويته بأختي يالنذل ، واحذرك يافيصل من اللي باسويه فيك."
    فيصل قام وهو حاط يده على خده:" الا انت يامحمد ماااالك خص فيني ، انت آخر واحد المفروض اتكلم ، ويالله اطلع بره بيتي وزواجي راح يتم غصباً عليكم ." وسكر باب البيت بوجه محمد اللي اشتعلت فيه نيران الحقد والكراهيه..

    ركب سيارته وبسررررعة رجع للبيت ، بالطريج اكثر من مرة كان راح يسوي حادث لولا الله ولطفه. دخل البيت وهو معصب وواصل حده ، كان ابومحمد قاعد بالصالة ويفكر بالمشكلة اللي طاحت فيها بنته..
    أبومحمد:" وين كنت؟"
    بقهر وعصبيه:" موبمكان."
    الكل كان قاعد وينتظر رجعته لأنه تأخر وااايد ، وكان مسكر تلفونه لأنه شوق واحمد حاولوا يتصلون فيه أكثر من مرة بس مافيه رد..
    ابومحمد:" محمد لما اكلمك جاوبني عدل وين كنت؟"
    محمد:" عند فيصل."
    نجود طالعته وكأنها تنتظر منه يقول انه ماراح يتزوج عليها ولاراح يسوي اللي في باله..لكن كلمات محمد خيبت أملها وكسرت الفرحة بقلبها..
    أبومحمد:" عند فيصل؟ وش كنت تسوي هناك؟"
    محمد:" ضربته وهددته."
    شوق كانت خايفه عليه من التهور والتسرع ، كانت اطالعه بخووف..
    ابومحمد:" شلون تروح وتضربه ترى القانون ماراح يوقف بصفنا لوصار فيه شي ، والأكيد بنطلع احنا الغلطانين ."
    محمد:" استفزني بصراحة ماقدرت اتحمل اللي سواه في نجود ، يعني انت راضي باللي يصير فيها؟"
    ابومحمد:" انا موراضي بس انت غلطت والمفروض ماتتصرف من غير شوري فاهم."
    محمد هزّ راسه وقال:" ان شاءالله ، بس حبيت اخبركم انه راح يسوي اللي في باله غصباً علينا."
    نجود حست بحرقه بقلبها وهي تسمع كلام محمد، صح انها بيوم من الايام طرحت عليه هالفكره بس ماكانت تتوقع انه يسوي هالشي وبهالظروف هذي..!
    ماتحملت تسمع اكثر وقامت غرفتها اللي تركتها من سنين ، رجعت لهاااا..!! دخلت وسكرت وراها الباب ، تسندت على الباب وتنهدت تنهيدة عميييييييقة.. حست بوجع بصدرها وقلبهااا نزلت دموعها على خدها مثل السيل ، قعدت على الارض وتمت تصيح (( آآآآآخ يافيصل آآخ ، هذا آخر شي كنت اتوقعه انك تسويه ، تتزوج علشان تنتقم؟ تنتقم يافيصل؟ وانا شسويت لك علشان تجازيني بهالطريقة؟ لاااا يافيصل ارجوووك لاتتزوج وتتركني لاتتركني ))
    ألم كبير كان يحتوي قلب نجود الصغير ، حست بإن حياتها انتهت بعد قرار فيصل الظالم.

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

  5. #110
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    في علم الاحلاام
    المشاركات
    217
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    221

    رد: غريبة بين اهلي

    هدى كانت طالعه بره البيت وأخوها عبود وأمها والوحيدة اللي كانت بالبيت هديل اللي مالها اي خلق انها تطلع ، وخصوصاً ان اختها زاد كرهها لها بعد ماتحداهم بوعمر ووداها هي واخوها خطوبة اختها شوق. الخدامة كانت بره بالحوش تنظف وتغسل ، وهديل تقرأ بكتبها اللي اشترتهم من المكتبه ، لأنها قررت مااتضيع وقتها أبداً بأشياء غير مفيدة.
    أما ابوعمر فكان طالع واريح بيته الأولي ، وبين ما هديل قاعدة تقرأ رجع بوعمر البيت ودخل من غير ماتحس فيه الخدامة وهديل ، وتسلل لفوق بدون مايصدر اي صوووت اوحس.
    ووصل الطابق الثاني وعلى أطراف اصابعه مشى لين وصل لباب غرفة هديل اللي كان بابها مفتوح شوي ، والمسكينة كانت قاعدة من غير شيلة وتي شيرت قصير لأنها متأكدة أن زوج أختها ماراح يرجع اليوم لأنه بيرقد في بيت زوجته الأولى.
    دخل غرفتها وهي سرحااااانة بكتابها اللي تقرأ فيه ، وفجأة ومن غير سابق أنذار مسك جتفها، وحاول يبوسها بخدهااا لكن صدمتها وفزعها خلاها تفر منه من غير ماتشعر..!!
    وبصوت كله خووف ورعب:" اطلع بره يالحقييير اااااطلع بره."
    غطت نفسها في برده كانت على السرير ، كانت خايفه وقلبها يدق بقووة ، حست ان روحها بتطلع لوقرب منها مرة ثانية..
    كان ابوعمر بكامل وعيه ، ومخطط لهاللحظة هذي ، طالعها بإبتسامة كلها شراسه ونذاله:" لاتخااافين بس انتي قربي صوبي ، تعاااالي يا........"
    وقبل لايكمل ماشاف الا الكتاب فووووق راسه ، ألمته ضربتها لكنه قام يضحك..
    ابوعمر:" اطقيني؟ عااادي لكن اللي ابيه بسووويه رضيتي والا لا."
    وقرب صوووبها وهي تصيح وتصااارخ:" الله يلعنك ، اطلع بره اطلع بره يالنذل ، ان لمستني راح اقتل نفسي."
    ابوعمر:" صارختي والاماصارختي ، محد بالبيت والخدامة بره الحوش ومستحيل تسمع صراخج ، وقتل ماراح تقدرين تقتلين نفسج. أحسن لج تستسلمين لي ، انتي غير عن اختج انتي احلى ، اييييه احلى ، انا ويني عنج قبل لاآخذ اختج؟ لكن مايضر أقدر آخذ اللي ابيه منج غصب."
    هديل ودموووعها مغرقتها:" نجوووم السماء اقرب لك فاااهم."
    ابوعمر وكل شوي يقرب منها أكثر وأكثر:" احب البنت العنيييييدة."
    هديل:" لاتحلللم وايد ، ااااطلع برررره احسن لك."
    وقبل لايحاول يقرب منها ويمسكها سمع صوت عبدالله بره ، طالعها وقال:" هالمره طفتي فيها لكن مرة ثانية ماراح اخليج ابداااا ياحلوووة."
    وطلع بره الحجرة وظلت هديل واقفة مكانها ترتجف ، قعدت بالأرض وتمت تصيح وتندب هالحظ العاثر اللي رماها هالرمية..!! قفلت باب غرفتها ورمت بنفسها على السرير تصيح ، حست انها بجحيم زوج اختها ومستحيل انها تطلع منه.
    ركب عبدالله بسرعه فوق كان مستانس بالأغراض اللي اشتروهم له ، لأول مرة بحياته يطلع السوق ويقعد يشتري له كل هالاغراض..
    هدى تفاجأت بأبوعمر وهو قاعد بغرفتهم:" انت هني؟"
    من غير نفس رد عليها:" وين تبين اروح يعني؟"
    هدى:" لاموقصدي بس انت قايل انك الليلة بتنام في بيت مرتك الأولى."
    بوعمر:" افففف غيرت رااايي زييييين فيها شي والا عندج مانع؟ وبعدين انا ابي تسوين لي عشا بعزم واحد من الربع."
    هدى:" وانت كل يوم وهذي سالفتك عزايم بعزايم."
    بعصبية رد عليها:" اذا دفعتي شي من جيسج تحجي بعدين فاهمه."
    هدى طالعته بإحتقار فصخت عباتها وطلعت بره (( وش اللي جاب هالبلوة ، والله ماخربه غير ربعه اللي يماشيهم ، ولاهو من زينه يعني ، لكن اذا ماخليتك على بساط الفقر ماكون هدى ))

    دق عبدالله باب غرفة أخته بس ماردت عليه ، كانت تصيح وخايفه تفتح الباب ، بس يوم انها سمعت صوت عبدالله يناديها، قامت مسحت دموعها وحاولت تبين طبيعيه ، فتحت له الباب وبإبتسامة مليااانة ألم :" هلا عبووود."
    عبدالله بس طالعها تلاشت الفرحة من عينه وحلجه ، تلاشت يوم شاف الحزن بعيونها والألم بإبتسامتها ، عبدالله كان يعرفها زين ، يعرف اخته اذا تضايقت واذا زعلت من شي ، حياتهم خلته يعرفهاااا زين مازين . طاحت الاجياااس من ايده ودخل وهويطالعها بإستفهاااااام..
    إبتسمت له مرة ثانية وقالت:" لااطالعني جذي مافيني شي حبيبي صدقني."
    عبود:" اصدقج؟ والا اصدق ملامحج وشكلج؟والاعيونج اللي صايرة مثل الجمر؟"
    تحاول تخفي الألم والخوف اللي في قلبها:" شفيك تخربط بس تعبااانه شوي وتذكرت شوق ، هذا كل اللي فيني."
    عبود وهو قايم:" مع اني مااعتقد هذا اللي فيج ، بس بصدقج انا كنت جاي اراويج الاغراض اللي اشتريتها لي ولاتخافين مانسيتج ، طلع لها كتب جديدة ، وبرواز صورة من إختياااارة حلوووو.
    اخذت منه الأغراض وحضنته، قعدت تصيح وهي تضغط عليها ، وكل ماتذكرت شكل بوعمر وهويحاول يعتدي عليها زادت بالصياح ، باعدها عبدالله وهو مستغرب رفع راسها وسألها:" انتي موطبيعية ، فيج شي ، وانا متأكد."
    هديل:" ولايهمك حبيبي مافيني شي ، كل اللي فيني تعب وبس."
    حس عبدالله ان مافيه أي امل او فايدة بأن يعرف شفيها، حاول يبتسم لكنه فشل ، اخذ أغراضة وراح غرفته ، حست هديل بألم وهي تشوف أخوها حزين ومكسور خاطرة ، ماكانت تقدر تقوله بالشي اللي صار لأنه ماراح يقدر يسوي شي ويمكن يتهمونها بأنها هي اللي تتبلى عليه موالعكس..!!

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
    محمد مازال يدور بالسيارة في الشوارع ويفكر بأخته واللي يصير فيها (( آآآخ يالحقير ، هذي سواتك ويااختي بعد هالعمر وعلشان شنوو يافيصل ، علشان اختك اللي تخلت عني ؟ ورمت بخديعتها عليكم..؟ كل هذا علشان اني تزوجت؟ واخذت انسانه تحترمني وتقدرني بكل ظروفي؟ لكن انا لك يافيصل انا لك ))

    كان معصب وموقادر يتحمل أكثر وبعد تفكير ، غير اتجاه السيارة ورجع ، لكنه مارجع للبيت.. وبعد ماوصل نزل من السيارة والشرار يطاير من عيونه ، دق باب الجرس وتم ينتظر بره ، وبعد دقايق انفتح الباب كانت مفاجأة لفيصل:" محمـــد..!!!!"
    محمد ماقدر يمسك نفسه وضرب فيصل على ويهه وطيحه بالأرض ، وقبل لايمشي قال له:" هذي مني لك علشان اللي سويته بأختي يالنذل ، واحذرك يافيصل من اللي باسويه فيك."
    فيصل قام وهو حاط يده على خده:" الا انت يامحمد ماااالك خص فيني ، انت آخر واحد المفروض اتكلم ، ويالله اطلع بره بيتي وزواجي راح يتم غصباً عليكم ." وسكر باب البيت بوجه محمد اللي اشتعلت فيه نيران الحقد والكراهيه..

    ركب سيارته وبسررررعة رجع للبيت ، بالطريج اكثر من مرة كان راح يسوي حادث لولا الله ولطفه. دخل البيت وهو معصب وواصل حده ، كان ابومحمد قاعد بالصالة ويفكر بالمشكلة اللي طاحت فيها بنته..
    أبومحمد:" وين كنت؟"
    بقهر وعصبيه:" موبمكان."
    الكل كان قاعد وينتظر رجعته لأنه تأخر وااايد ، وكان مسكر تلفونه لأنه شوق واحمد حاولوا يتصلون فيه أكثر من مرة بس مافيه رد..
    ابومحمد:" محمد لما اكلمك جاوبني عدل وين كنت؟"
    محمد:" عند فيصل."
    نجود طالعته وكأنها تنتظر منه يقول انه ماراح يتزوج عليها ولاراح يسوي اللي في باله..لكن كلمات محمد خيبت أملها وكسرت الفرحة بقلبها..
    أبومحمد:" عند فيصل؟ وش كنت تسوي هناك؟"
    محمد:" ضربته وهددته."
    شوق كانت خايفه عليه من التهور والتسرع ، كانت اطالعه بخووف..
    ابومحمد:" شلون تروح وتضربه ترى القانون ماراح يوقف بصفنا لوصار فيه شي ، والأكيد بنطلع احنا الغلطانين ."
    محمد:" استفزني بصراحة ماقدرت اتحمل اللي سواه في نجود ، يعني انت راضي باللي يصير فيها؟"
    ابومحمد:" انا موراضي بس انت غلطت والمفروض ماتتصرف من غير شوري فاهم."
    محمد هزّ راسه وقال:" ان شاءالله ، بس حبيت اخبركم انه راح يسوي اللي في باله غصباً علينا."
    نجود حست بحرقه بقلبها وهي تسمع كلام محمد، صح انها بيوم من الايام طرحت عليه هالفكره بس ماكانت تتوقع انه يسوي هالشي وبهالظروف هذي..!
    ماتحملت تسمع اكثر وقامت غرفتها اللي تركتها من سنين ، رجعت لهاااا..!! دخلت وسكرت وراها الباب ، تسندت على الباب وتنهدت تنهيدة عميييييييقة.. حست بوجع بصدرها وقلبهااا نزلت دموعها على خدها مثل السيل ، قعدت على الارض وتمت تصيح (( آآآآآخ يافيصل آآخ ، هذا آخر شي كنت اتوقعه انك تسويه ، تتزوج علشان تنتقم؟ تنتقم يافيصل؟ وانا شسويت لك علشان تجازيني بهالطريقة؟ لاااا يافيصل ارجوووك لاتتزوج وتتركني لاتتركني ))
    ألم كبير كان يحتوي قلب نجود الصغير ، حست بإن حياتها انتهت بعد قرار فيصل الظالم.

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

  6. #111
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    في علم الاحلاام
    المشاركات
    217
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    221

    رد: غريبة بين اهلي

    كان ابوه قاعد بالصالة ينتظرة..لما نزل من غرفته وقفه..
    أبوفيصل:" فييييصل."
    فيصل:" خير يبه؟"
    ابوفيصل:" تعال ابيك بكلمة."
    فيصل وكان عارف وش الكلمة:" مايحتاج يبه لاتحاول تثنيني عن اللي براسي قرار وبنفذه خلاص."
    ابوفيصل:" وبنت خالتك بتتركها؟ بتعرس عليها بعد هالسنين؟"
    بهاللحظة دخلت أمه وأخته العنود جايين من بيت جيرانهم ..
    ام فيصل وهي اطالع زوجها وبصوت عالي:" وليييييييش مايعرس؟ ولدي من حقه ياخذ اللي يبي وبعدين هي مااتييب عيال وابتلش فيها طول هالسنين والحين جه الوقت اللي يعوض فيه عن الوقت اللي ضااااع من غير فايدة."
    العنود:" يمممه حرام عليج."
    صرخت عليها:" وانتي جب ولاكلمة وروحي حجرتج."
    انقهرت وراحت حجرتها ، وخاطرتها توقفهم عند حدهم لكن هي وش بيدها..!!
    ابوفيصل ولأول مرة يرتفع صوته:" انتي اللي بس، اللي تقولين عنها مااتييب عيال بنت اختج يعني من دمج ولحمج مو وحدة غريبة ولاهي من الشارع تقولين عنها جذي ، وانت يافيصل مافكرت بزوجتك؟ مافكرت بمشاعرها؟ تتزوج علشان شنو يافيصل؟ هذا انا اقولك ماتتزوج يعني ماتتزوج."
    فيصل حس نفسه في دوووامة ، من وين طلع له ابوه الحين؟ وشلون يرضي امه وابوه بالوقت نفسه..!!
    ام فيصل بصراخ:" لالااااااا موعلى كيفك ، ولدي بيتزوج باااجر واحنا حددنا كل شي وش تبي الناس تقول عنا نلعب ابناتهم؟"
    ابوفيصل:" وبنت اختج موسويتيها لعبه بيدج؟ مادمرتي حياتهم؟ كفاايه تحكم بحياتهم خليهم يعيشون مثل مايبون."
    ام فيصل:" القرار ماهو لك ، القرار لفيصل واذا هو راضي وموافق انت مالك حق تمنعه والشرع بصووبه."
    فيصل ولأول مرة يتكلم بعد هالهواش والصراخ:" آسف يبه انا قراري ماراح اتراجع عنه ابدااا ، انا خطبت البنت والملجة باجر وانتهى الموضوع عن اذنكم."
    ام فيصل بعد كلام ولدها حست بالنصر، لكن صوت ابوفيصل خلى الخوف يدخل قلوبهم:" اذا تزوجت لاأنت ولدي ولاأعرفك والبيت يتعذرك من هاللحظة هذي."
    وقف فيصل لحظة عند الباب وكمل طريقه وطلع ، الانتقام كان الشغل الوحيد اللي شاغل باله وفكره ، أما ابوه فأمره بالنسبة له مقدور ،هذا كان تفكيره..!!

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
    طلعت شمس هاليوم بكل كآبة وحزن وألم ، قلوبهم كلها كانت مشغولة وتتألم..
    دخلت شيخة البيت وهي مومصدقة اللي سمعته من أمها ، سلمت عليهم وقعدت تستفسر..
    شيخة:" انتوا من صدقكم اللي تقولونه؟ فيصل يتزوج؟"
    ام محمد:" هذا اللي صار يابنيتي شفتي المصيبة اللي احنا فيها."
    شيخة:" وين نجود؟"
    سمر:" فوق مانزلت ، دقيت عليها الباب قالت لي لااحد يزعجني خلوني بروحي."
    شيخة:" المسكينة والله فاجأتوني."
    خلود:" والله صرت اكرهه مااحبه ، حتى لوهو ولد خالتي."
    شيخة:"عيب وش هالحجي."
    خلود:" اوووه كل شي عيب عيب ، موغلط اني اقول مشاعري، وبعدين هو يعني كلش يراعي شعور اختي؟"
    كل وحدة فيهم ظلت اطالعها ، لأن فعلاً فيصل مااحترم شعور اختهم وخصوصاً ان اللي يسويه انتقام مو رغبه بالزواج بس..!!
    سمر:" من زمان وخلود تكره عيال خالتي عدا العنود."
    أم محمد:" وش هالحجي ، هذا وقته والله انكم فاضيات ، وبعدين ليش تتكلمون عن عيال خالتكم جذي موعيب عليكم."
    سمر:" انا ماقلت شي."
    خلود:" الواحد يعني مايقول رايه؟ يمه تبين الصج اختي افتكت من العيشة اللي هي فيها، والعنود كانت تقول لي ان خالتي ماتعامل اختي زين بس انا سكت وماقلت لكم بعدين اسوي لها مشاكل بس جه الوقت اللي اقول كل شي ، خالتي كانت تخطط لزواج فيصل انتقام منا لزواج محمد من شوق، ويوم صار فعلاً راحت خطبت له ، وفيصل أيدها ولاقال شي ، اصلاً هو من متى كان له راي عند خالتي ، هي اللي تمشيه على كيفها."
    حسوووا بصدمه من كلامها خلود شلون تتكلم بهالطريقه هذي، والحجي اللي تقوله كله كلام كباااااار مو وحده بعمرها..!!
    شيخة:" خلود انتي متأكدة من كلامج؟"
    خلود:" متأكدة مثل مااشوفج قدامي الحين، واذا مومصدقتني دقي على العنود وسأليها بتقول لج كل شي."
    شيخة:" ماله داعي مصدقينج ، زين يمه بسألج ابوي شقال؟"
    أم محمد:" مدري فيه شكله ماراح يسوي شي ، مااشوفه تحرك."
    شيخة:" واخواني وينهم؟"
    سمر:" طلعوا ولاواحد فيهم قعد بالبيت ،يفكرون بطريقه يحلون فيها المشكلة."
    خلود:" المشكلة حلها بسيط."
    شيخة:" وشنو ياأم العريف."
    خلود:" يطلق نجود."
    ام محمد بخوف وعصبيه:" فال الله ولافالج شقاعدة تقولين."
    شيخة:" يمكن هذا يكون آخر حل نفكر فيه بس أكيد فيه حل غير."
    سمر:" ماندري هي حابسة روحها ومحد قادر يدخل لها، والليلة بعرس مدري بيملج فيصل يعني مابيدنا شي نسويه."
    بهاللحظة دخل محمد وموطايق حتى نفسه..!!
    شيخة:" السلام على رسول الله."
    محمد وضااايقه فيه الدنيا:" السلام عليكم."
    ردوا عليه جميعاً:" وعليكم السلام."
    شيخة:" محمد تعال أبيك شوي."
    طالعهم قرب صوبهم وقعد:" خييير؟"
    أم محمد وبحنيه:" شفيك ياوليدي ضايق صدرك؟"
    محمد ويحس الدنيا ضايقه فيه:" وهو في شي يوسع الصدر هالأيام."
    شيخة:" صل على النبي ياخوي وانت بعدك معرس المفروض ماتسوي جذي يعني وش ذنب شوق تشوفك بهالحالة؟ وتقابلها بأتعس وجه؟"
    محمد:" بتتعود."
    أم محمد:" لاياوليدي لاتقول جذي ، بنت الناس مالها ذنب ، وبعدين انت ليش شايل هم اختك لهذي الدرجة؟"
    رفع راسه والدموع بعينه:" لأن اللي صار لها بسببي لو ماصار اللي صار كانت للحين تعيش سعيدة ويازوجها."
    شيخة:" لااااا مو ذنبك يامحمد وكلنا نعرف هالشي الا اذا كنت تبي تحمل نفسك مسؤولية شي مالك خص فيه."
    محمد:" بس لو...."
    وقاطعته هالمرة خلود اللي ماكان يتوقعها تتكلم وتتجرأ أبداً:" لا ياخوي آسفة لجرأتي بس أنت لازم تفهم ان اللي صار سببه السوسة سحر ، محد كان فينا يشتهي يشوفها او انها تكون زوجتك ، لكن الله ستر وكشفها على حقيقتها ، كل اللي صار فيه صلاح لك ويمكن اللي يصير لأختي نجود فيه صلاح لها. ارجوووك شيل عن بالك فكرة كونك السبب احنا نحبك ونحب شوق ومانبي اللي يصير يأثر عليكم."
    سكتت ودموعها مغرقة ويهها، راحت وتركتهم بدهشة لتصرفها ، اليوم كانت خلود أكبر من عمرها عشر سنين وأكبر..!! خلت محمد يفكر بعقله مو بقلبه وعاطفته اللي مسيطرة عليه..!!

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
    الساعه 2:15 والوقت يمشي بكل بطء.. اليوم زواجه من نجلاء..!! كان يحس بكآبه وتعاسة مالها حدود..!!
    (( آآآآآآخ ياقلبي آآآآخ ، مدري وش بسوي من غيرهااا ، وليش مدري؟ أنا موأول واحد يتزوج مرة ثانية وانا ابي عياااال..!! بس انا مو توني عارف ان احنا ماراح نجيب عيال. أأأأفففف))
    سمع صوت الباب وقام فتحه كانت أمه جايه له البيت لأنه تأخر على الملجة..طالعها وخلاها تدخل من غير مايتكلم بأي حرف.
    أم فيصل:" شفيك ماجهزت؟"
    فيصل:" مالي خلق."
    أم فيصل بإستغراب وخوف:" وش اللي مالك خلق الحين لازم تجهز وتروح تاخذ الشيخ يملج عليكم.."
    من غير نفس:" زييييين."
    أم فيصل:" يالله تحرك مو زين وانت قاعد وحالتك حاله ، ياحبيبي ياوليدي الناس ينتظرونك في بيتهم مايصير نتأخر أكثر عليهم ، صدقني بس تشوف نجلاء بتنسى كل شي."
    فيصل بسخرية:" كل شي؟ حتى زوجتي؟"
    أم فيصل وبقلب قاسي مايملك ذرة من الحنية والرحمة:" ايييه اللي مايبينا مانبيه وانت وش لك بعوار الراس يالله قوووم وخل عنك الخرابيط."
    طلعت وراحت البيت بتاخذ بنتها سحر وبروحون بيت العروس ، وبعد عشر دقايق كان فيصل لاحقهم..!!
    الجو كان متوتر في بيت العروس فرحة أهلها وخوف فيصل وشرود سحر وإضطراب مشاعر أمه ، كل شي كان في تناقض كبير. الملجة تمت في هدوء وهذا اللي كان مطلوب بالنسبة لأم فيصل، وبعد ماطلع الشيخ..
    أم فيصل:" ألف مبروووك ياوليدي ومنك المال ومنها ان شاءالله لعيال."
    إبتسم بضيق:" ان شاءالله.."
    سحر طالعته وهي تبارك له:" وليش تقولها من غير نفس؟"
    فيصل:" سكتي لاتفضحينا."
    كانت العروس تنتظر جيته لها ، ولما سووله طريق ودخل ، ماتخيل تكون نجلاء بهالجمال كله. فعلاً كانت أميرة من قصص ألف ليلة وليله ، ناعمة وهادئة ورغم بساطتها الا انها فعلاً تسلب العقوووول!!




  7. #112
    عضو ذهبي الصورة الرمزية جررريح الررروح
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    في جــــ قلبي ـروح
    المشاركات
    1,864
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    253

    رد: غريبة بين اهلي

    يعطيك الف عافية خيو
    نتظر الاحداث

  8. #113
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    في علم الاحلاام
    المشاركات
    217
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    221

    رد: غريبة بين اهلي

    دخل وهو يسب ويلعن:" الحقير سواها وملج."
    أم محمد:" بسم الله شفيك ياسيف؟"
    سيف بكل معاني القهر:" ولد اختج المصون ملج من10 دقايق بس."
    سمر حست بغصه بحلقها وهي تسمعه ، وشلون لواختها تسمع الخبر الحين؟!
    أم محمد:" اسكت لاتسمع اختك فوق."
    سيف:" خلها تسمع وتشوف زوجها على حقيقته النذل."
    أبومحمد وهو يصارخ عليه:" بــــس!!"
    سيف:" يبه...!!!!!"
    أبومحمد:" انا ماربيتكم على الشتيمة والسب ، وبعدين فيصل اللي سواه حق أي واحد يسويه.."
    طالعوه كلهم بإستنكار، وسألته سمر:" انت يايبه ادافع عنه؟"
    ابومحمد:" انا ماادافع عنه ، لكن اقول لكم هالكلام عن طريق المنطق ، والشرع والقانون بصفه."
    سيف:" يعني ماراح تسوي لأختي شي؟؟"
    أبومحمد:" لاتخاف على أختك ان شاءالله راح تنحل مشكلتها."
    أم محمد ودموعها بعينها:" شلوون وفيصل تزوج اليوم."
    أبومحمد:" مافيها شي ، انا الحين بروح لبنتج فوق."

    كانت منبطحة على سريرها وتفكر بالأيام الحلوة اللي قضتها ويافيصل، تفكر بالأحلام والأمنيات اللي رسموها مع بعض ، كانت قاعدة تتذكر وعودة والعهود اللي قطعها على نفسه انه مهماً صار ماراح يتخلى عنها طووول عمره.قطع حبل افكارها صوت الباب وبصوت مهزوز ومكسووور:" مابي اكلم احد خلوووني بروحي."
    تفاجأت يوم سمعت صوت أبوها مسحت دموعها بسرعه وراحت تفتح له الباب..كانت شاحبه لدرجة كبيرة ، وآثار دموعها على خدها الأصفر.
    أبومحمد:" وأنا بعد ماتبين تشوفيني؟"
    هزت راسها بالنفي دخلته وسكرت الباب، قعد على أحد الكراسي اللي كانت مزينتهم بورود إصطناعيه وقعدت يمه..
    ابومحمد:" نجود راح أكلمج بدون مقدمات وأعتقد الموضوع انتي عارفته."
    هزت راسها وتابع كلامه:" انتي تعرفين ان اليوم بيملج فيصل، أوبالأصح يابنيتي فيصل ملج من شوي."
    حست بإن الدنيا ادووور فيها يوم سمعت الخبر، وسهام الدنيا انغرست بقلبها وصدرها، حاولت تمسك نفسها لكن دموعها كانت أسرع منها..!!
    أبومحمد كان قلبه يتفطر وهويشوف بنته تصيح وتتألم علشان إنسان ماقدرها وإحترمها وهي معاه.. لكن مهماً صار ماراح يتخلى عن بنته
    أبومحمد:" سمعيني أبيج توقفين صياااح." ومد يده لوجهها ورفع راسها:" وأبي هالراس يتم مرفوع دائماً فاهمتني، لأن لافيصل ولاغيره ولأي إنسان يقدر يهينج ويضايقج بحياتج دام أني حي."
    مسحت دموعها وطالعته وبصوتها المبحوح:" وعمري اللي قضيته وياه واهاناته لي..؟!"
    أبومحمد:" تأكدي إني راح أخليه يندم على اللي سواه لج ، وراح اخلي راسج دوم مرفوع ، وراح أخليه يندم على اللحظة اللي تركج فيها.!"
    نجود كانت دموووع الدنيا متجمعه في عينها ، وبس سمعت آخر كلمة قالها أبوهان تفجرت وقعدت تصيح ، قام لها أبوها وحب راسها وحضنها ، لأول مرة كان أبوها يحضنها بعد ماتزوجت وبالأصح بعد ماكبروووا..!

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

    الساعه 2 الظهر بعد ثلاثة أيام من ملجة فيصل وزواجة من نجلاء راح يتم بأسرع وقت نهاية الأسبوع اذا أمكن، شعور بالغربة بالإنتقام بالالم والحسرة تناقض بداخله يحيره، دمر حياته بزواجه المتسرع.
    أما سحركانت تفكر بكلام ميثة وآخر الاخبار اللي تسد النفس (( آآآآآآخ ياقلبي وش هالبلوة اللي طيحتيني فيها ياميثة ، وأي بلوة طحتي فيها انتي؟! هههه يعني اللي يشوفني موفي بلوووة أكبر الحين انا وش دراني ان مافيني شي؟ لازم اروح افحص والحق على عمري. وفهد الحقير لازم أروح له ، اليوم لازم أقلب الموازين مايصير أعيش بهالخوف منه، بس وش بيدي أسوي أروح لمن؟ ميثة وطايحه في بلوتها وأنا ماعندي أحد أثق فيه..!! ولاأحد بيثق فيني خصوصاً من بيت خالتي؟ افففففففففف أكرههم أكرههم كلهم هم اللي حطموا حياتي وخلوني أوصل لهالمواصيل، الذنب ذنبهم هم مو أنا...!!!!! ))

    دخلت عليها أختها وهي تفكر شلون تحل مشكلتها وياميثة..
    العنود:" سحر..."
    سحر بقهر:" شتبييين؟"
    العنود:" أبي اسولف وياج شوي."
    سحر:" مو وقته موفااااضية لج."
    العنود بعناد:" انتي ماتسوين شي عااادي يعني لوسولفنا شوي."
    سحر حست ان اختها مابتفكها ولابتطلع الا اذا قالت اللي عندها:" انزين قولي شعندج وخلصيني."
    العنود بعد ماقعدت على الكرسي:" أممممممم سحر ممكن اسألج سؤال؟"
    سحر وهي ترسم دوااائر بالقلم على ورقة كانت تكتب فيها مفكرة:" قولي."
    العنود:" انتي راضية باللي تسوينه؟"
    إرتبكت سحر يوم سمعت سؤال اختها، حسبتها تعرف شي عنها وبلاويها:" شقصدج؟"
    العنود:" انتي فاهمه قصدي بس ماعليه بوضح سؤالي اكثر، سحر اقصد طلعاتج وياميثة والحالة التعيسة اللي انتي فيها ، انتي اطالعين شلكج يوم اللي تطلعين من باب البيت؟ مايظل ميك آب ولاعطر ولا عباة آخر موديل وآخر تخصيرة الا ولبستيها؟ تغيرتي ياسحر وااايد صج ماكنت احب تصرفاتج وغرورج وتسلط لسانج على الكل ، لكن ماكنتي تسوين كل هذا وخصوصاً من رافجتي ميثة؟ ليش؟ انتي اختي واحبج ، صج اني اصغر منج بس يهمني أمرج واتمنى تفهميني وتتقبلين الكلام اللي قلته براحبة صدر، واتمنى بعد ألقى إجابه عن سؤالي؟"
    كانت منزلة راسها وتتألم ورى كل كلمة تقولها أختها وكل سهم حقيقة ينقال بحقها، لكن القهر والحسرة وحب الانتقام معمي قلبها وعقلها، رفعت راسها وبإبتسامة سخرية:" ماعندي إجابة لج آسفة ياعنود ، ممكن تخليني بروحي؟"
    العنود:" كنت متوقعه انج ماراح تجاوبين لأنج تخدعين نفسج وانتي عارفة هالشي، بس عندي سؤال ثاني، انتي راضية باللي تسويه أمي ؟ تدميرها لحياة اخوي ونجود؟ وحتى حياتج انتي ياسحر امي سبب خرابها للأسف دلعها الزايد لج وتأييدها لج بكل شي ، وطلعاتج اللي محد يدري فيها، ادري ودج اطرديني من الحجرة بس بطلع قبل لاتقولينها ، امنية عندي ياليت تحققينها ، انتبهي لروحج قبل لااضيعينها..."
    قالتها وطلعت من الحجرة ، لمحت في عيون إختها انكسار وذل وحسرة ويمكن لمحت دمعة طاحت بالخفاااا لكنها ماحبت تبين هالشي لأختها..!!
    (( انتبه لنفسي؟ مو أنا خلااااص ضعت وانتهى كل شي ، انا انتهيت )).. رمت بنفسها على السرير وقعدت تصيح ، كانت آلام الدنيا متجمعه بقلبها وجسمها وعقلها..!!

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

  9. #114
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    في علم الاحلاام
    المشاركات
    217
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    221

    رد: غريبة بين اهلي

    كان قاعد بحجرته ويكسر كل شي يشوفه قدااامه كان مقهوور ويتحسر ، دخل عليه سعود وفهد وحاولوااا يهدووونه بكل قوتهم...
    سعود:" امسكه من يده ماراح يهدأ وانت تحاجيه بهالطريقة ." ومامداه يكمل كلامه والا تحفة طايره فوق راسه زين ماصادته..!!
    عبدالعزيز وهو يصااارخ عليهم:" طلعووووا بررره مابي اشوف احد طلعوووا بره."
    فهد:" الله يهداك انت اهدأ."
    عبدالعزيز وبعصبية أكثر واكثر واكثر:" اهدأ تقووولي اهدأ، وحياااتي وعمري اللي ضااع ، انا انتهيت وتدمرت خلاص ، لكن انتوووا السبب."
    بإستغراب طالعوه :" احنااااا؟"
    وهو يهز راسه والعرق يتصبب من ويهه وآثار التعب والأرق باديه عليه:" ايه انتوا حطمتوا حياتي انا كنت بأحسن حال من غير شوفتكم ،طلعوووا بره ولاأبي اشوف وجوهكم."
    فهد طالع سعود وأشر له انهم يطلعون ..!!
    سعود بعد ماطلعوا من شقة عبدالعزيز:" شفيه هذا قام يخرف..!!"
    فهد:" لاماخرف بس اللي فيه موشوي مسكين الله يعينه."
    سعود:" غريبة انت تقول جذي؟"
    فهد:" ليش شايفني بدون قلب؟ وبعدين عبدالعزيز رفيجي لازم احزن واتضايق لأي شي يصيده. زين خلنا منه شسويت وياالحبيبه؟"
    سعود:" أبداً صار لي يمكن يومين مااتصلت فيها بس تدري ودي أشووفها..!"
    فهد وهويضحك:" هااااا شصار فيك اشوووفك بديت تحبها؟؟ وين الخطط وين الإنتقام اللي ناوي تسويه."
    سعود وبكل ثقة:" لاتخاف الذيب مايطيح بسهاله مثل ماتتوقع."
    فهد:" زين حرك نفسك الوقت يمشي بسرعه ولاتنسى ورانا سفر طووويل."
    سعود:" اي والله تصدق نسيت ان احنا بنفارق هالديرة."
    فهد:" تعاااااااااال بسألك تتوقع ميثوو تدري باللي صار في عبدالعزيز؟"
    سعود:" اكيييييد اتوقع انها تدري والا وينها عنه طووول هالايام الا اذا......"
    فهد:" اووووووه لاتقوول تتوقع إنه صاااادها؟"
    سعود:" اذا كان اللي خبري خبرك اكيد صادها تدري ليش ماتتصل في سحر وتسألها عن ميثة."
    فهد:" اتصل؟ لاااا اجيبها احسن."
    سعود:" يكون افضل."

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

    قعد على الكنبه اللي بالصالة فوق وقعد يفكر بكل اللي صار. تذكر شوق بلحظة من اللحظات صار له جم يوم مايدري عنها ولايسأل عنها (( والله اني مقصر بحق هالمسكينه، لازم اعوضها ولاكأن خطوبتنا من شهر بس..!! مدري هي قاعدة والا لا، اممم اقوم اشوفها الصدق انها وحشتني وااايد..!! ))
    وقام راح لحجرتها ودق الباب..وسمع صوتها يرد على دقات الباب:" لحظة."
    واول مافتحته تفاجأت بمحمد واقف، نزلت راسها وقالت له:" هلا تفضل."
    دخل وهو يطالعها ، لأول مرة يدخل غرفتها ، كانت مرتبه وريحتها عطور وبخور ، وألوانها كانت هادئة ومريحة تريح الواحد (( فعلاً غرفة ولاكل الغرف ))
    قعد على كنبة كانت تحب تسترخي شوق عليها..!! كانت قاعدة والشيلة مازالت على راسها ومستحية منه موووت..!!
    محمد:" شفيج جذي قاعدة بعيد وخايفة..!!"
    شوق بإبتسامة خجل:" مافيني شي."
    محمد:" وااااضح ، بس موهذا المهم تعالي شوي قريب مااعرف اتكلم وانتي بآخر الحجرة."
    قامت وتقربت شوي بس عن المكان اللي كانت فيه، ضحك عليها وقال:" وااايد عليج تعاااالي يمي هنيه على الكرسي هذا."
    شوق:" بس انا...."
    قاطعها:" لابس ولاشي تعالي وبعدين انا موغريب عليج انتي زوجتي والا ناسية هالشي."
    شوق:" مانسيت."
    محمد:" بس عيل تعالي وقعدي هنيه وخليني اتكلم وياج شوي."
    وتقربت وقعدت بالمكان اللي يبيه محمد ، وكانت بكل خطوة تتقرب فيها يدق قلبهامثل الطبل..
    محمد:" ماقلتي لي شخبارج؟"
    شوق:" بخير الحمدالله..!!"
    محمد بدون مقدمات:" ادري اني مقصر بحقج وايد واكيد تقولين هذا خطبني ونساني والا قعدني بالبيت ولايهتم فيني. بس صدقيني اللي صار طير عقلي كان آخرشي نتوقعه من فيصل."
    شوق رفعت راسها وطالعته:" حقك هذا ، وبعدين نجود اختك ولازم توقف وياها واخوانك وعمي ، أما انا فلا تحاتيني مرتاحة الحمدالله ماعليّ قصور ، واذا عن السؤال فيكفيني انك بخير."
    محمد يوم سمعها تقول هالكلام حس بلحظة انه ظلمها يوم قال عنها بنت واحد سكير وشك بتربيتها، ظلمها يوم فكر انها ماراح تكون بنت يعتمد عليها ولابشي..!!
    شوق سكتت وتمت تفكر ، وقاطع تفكيرها محمد:" بصراحة مدري شلون أرد لج هالطيبة اللي بقلبج ، بس ممكن أعرف وش تفكرين فيه؟ والا مو من حقي؟"
    شوق:" مابيك ترد لي شي ، اهم شي نعيش حياتنا بعيد عن المشاكل ونودّ بعض ونحترم بعض. أما وش افكر فيه ، فأنا أفكر بأختي هديل مدري قلبي ناغزني عليها صار لي جم يوم وقلبي مقبوض حاسة ان فيها شي."
    محمد:" اتصلتي فيها؟"
    شوق:" لاوالله مااتصلت ، بس مدري قلبي حاس ان صاير شي لها."
    محمد:" لاااا يمكن لأنج من زمان ماشفتيها تقولين جذي ان شاءالله هي بخير ومافيها الاالعافية. وبعدين ليش ماتزورج هي هني؟"
    شوق:" انت تدري ان مُرة ابوي ماتخليها تطلع وخصوصاً لوبتطلع تزورني انا."
    محمد:" أمممممم تكرهين مرة ابوج؟"
    شوق:" مااكرهها بس اكره تصرفاتها، حتى اختي هدى ماتحبني بس بعد مااكرهها واحبهاواتمنى لها الخير."
    محمد:"لكن عانيتي منهم وروج الويل، وبعد تحبينهم؟"
    شوق:" اهلي مالي بُد منهم ولابيدي امنعهم من كرههم لي ، اللي يهمني ان قلبي مايشيل عليهم اي حقد او كره ، الحمدالله ان الله عطاني ناس يحبوني واختي هديل وعبدالله يحبوني ويحترموني."
    محمد:" والله انج طيبه واااايد ياشوق ترى الطيبه وايد موزينه احيانا."
    شوق:" تدري اني احيان افكر اغير من طباعي لكن مااقدر ، حتى لوتجرأت ورديت على احد اهانّي والا غلط علي بشي ، بس بعد مااقدر اواصل على هالمنوال لأن مو طبعي."
    محمد:" ممكن اسألج سؤال؟"
    شوق:" اسأل.."
    محمد:" انتي وافقتي علي لأنج مقتنعه فيني والا كنايةً في احد والا لأنج تعبتي من حياة الظلم؟"
    سكتت شوي وردت عليه:" هالأحد هذا قصدك سحر صح؟"
    إبتسم وهز راسه، ردت عليه:" انا ماوافقت لأني أبي اهرب من الظلم اللي عشته اوذكريات الشقا اللي مازالت تمر على بالي في بعض الاوقات، ولاوافقت كناااية في سحر مثل ماتقول بالعكس انا كنت رافضتك ولاأبي أرتبط فيك علشان مااسبب مشاكل لك ولا لأهلك."
    محمد:" يعني ماكنتي راضية فيني؟"
    شوق:" هههه والله موعلشان شي ، بس بصراحة انا اخاف اسبب مشاكل انا في غنى عنها ، وانا موقد سحر ومشاكلها، لسانها وايد طووويل."
    محمد وهو يضحك:" شدراااج ان لسانها طويل."
    شوق:" قعدت وياها مرة هني بالبيت ، ومرة بخطوبة سيف شفتها.."
    محمد:" وان شاءالله غلطت عليج؟"
    شوق:" لاتخاف تصرفت ورديت عليها، وصاياك ماراحت بلاش."
    محمد:"ههههههههههههههه ايه خلج قوووية جبل مايهزج ريح."
    شوق:" اممممم محمد ممكن اطلب طلب."
    محمد:" انتي تآمرين."
    استحت ونزلت راسها:" مايآمر عليك عدو ، بس ودي اشوف اختي هديل."
    محمد:" والمطلوب؟"
    شوق:" ودني لها."
    محمد:" ان شاءالله انتي بس شوفي الوقت المناسب وانا اوديج."
    شوق:" تسلم والله ."
    محمد:" ويسلمج، يالله انا الحين بنزل تحت بمرني حمد بعد شوي بنطلع."
    شوق:" انتبه لنفسك ولاتسوق بسرعه."
    محمد:" ان شاااااءالله جدتي."
    وقعدوااا يضحكووون ، كانت العلاقة بينهم تقوى رغم اللحظات القليلة اللي تجمعهم بسبب الظروف اللي قاعدين يمرون فيها. محمد كان مستانس لأنه ارتبط بإنسانة تقدرة وتقدر ظروفة وكل شي فيه...!! كان مستانس لأنها طيبة وتحترمه وقلبها أبيض ومتواضعه لآخر درجه..!! وشوق مشاعرها كانت متبادله ، بدت تحب محمد يمكن لطيبته واخلاقه وحتى عصبيته تجذبها له..!!

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

  10. #115
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    في علم الاحلاام
    المشاركات
    217
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    221

    رد: غريبة بين اهلي

    إحساس بالخوف والإحباط وعدم الأمان وووو ومشاعر مختلطة بداخلها موعارفة وش هي بالضبط..!! محاولة إعتداء كانت راح تودي بحياتها للأبد (( آآآآآخ ياقلبي آآآآخ ،، ليييش ليش وين ماانروح نلاقي الشقا؟ آآآخ منه لو قدر يتغلب عليّ و..... ،، لالالاااااا اعوذ بالله منه انا لازم اقوول لأمي ، أمــي؟!!! وهي بتصدقني لوقلت لها؟ أكيد بتحط اللوم عليّ انا.. وبتسوي لي فضيحة آآآآخ يارب وش اسووي يارب اهديني لطريق الصواب ياالله..!! خااايفة أظل بالبيت ويعيد الكرّه ، خااايفة ياربي )) وتمت تصيح وتصيح وقلبها مليااان هم وألـم..!!
    صعب جداً انها تفصح عن هالألم والوجع اللي بقلبها لأحد، ومن ممكن يساعدها وكل اللي حولها ماتقدر توثق فيهم..؟!
    كانت تحس بظلم وظلمة كبيييرة بحياتها ، كل شي من حولها أسود وضييييق يملأ صدرها ، تعوذت من إبليس وقامت توضأت وصلت ركعتين لله سبحانه وتعالى، فتحت القرآن وقعدت تقرأ بسور القرآن ، وبعد ماخلصت قعدت تناجي رب العالمين وتدعيه انه يفرج عنها ويبعد عنها اولاد الحرام ، كانت المسكينه تدعي ودموعها مغرقه ويهها، سجدت شكر لله ، وقامت حست بسعة صدر أحسن من قبل (( فعلاً مافيه شي أحسن من الصلاة والقرآن ، ياليت بس الناس تدرك هالشي وماتترك عبادة رب العالمين )).
    وبعد ماشالت مصلتها ، سمعت صوت أختها وهي تتهاوش ويارجلها، كان خاااايفه قفلت على نفسها باب الحجرة وتمت قاعدة على السرير لين مانامت..!!

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
    الساعه 8 ونص بعد صلاة العشاء..
    قاعدة تقرأ مذكراتها، وبين تأملاتها وأحلامها المهدومة دق تلفونها، رفعته بكل برود ولامبالاة ، ملامحها تغيرت يوم شافت الاسم ، حست نفسها بضيق وهم ، (( وش يبي هالبلوة هذا ماراح يفكني ابداً..!! )) ردت عليه بلامبالاة:" الووو."
    فهد:" ووول ، شفيج ؟ الناس تقول هلا قووة أي شي غير هالألووو الي من غير نفس."
    سحر:" فهد تعبانه ومالي خلق شتبي الحين؟"
    فهد:" أشووف لسانج زااايد طووولة ، شووفي خلقج خليه عندج بس موطلعينه عليّ انا ، سامعه وبعدين وقت ماأبيج أوأكلمج أو أشوفج اتيين واتكلميني عدددل اوووكي ، وبعدين انا متصل ابيج بموضوع تعالي الشقة مريني باجر الصبح زييين ياحلووة..!"
    وماعطاها فرصه ترد والا تقول شي وصك التلفون بويهها..!! كانت مستغربة من تصرفه ، وبعدين وش الموضوع اللي يبي يكلمها فيه؟ غريبة..!!

    وبالصالة تحت كانت أم فيصل قاعدة ويانجلاء مرة ولدها الجديدة..!! وكانت سوالفهم وضحك أم فيصل وااااصل لقمة السعاااادة..!! نزلت العنود وشافتهم ، كانت منغاظة لتصرفات أمها، وفي نفس الوقت ماكانت تبي تظلم نجلاء لأنها ماتعرفها ، وبإبتسامة باردة جت قعدت وياهم بعد ماسلمت..
    نجلاء وبصوت كله خجل وحياء:" خالتي هذي العنود؟"
    هزت راسها بالإيجاب وقالت:" هذي العنود وأكيد شفتي سحر يوم الملجة؟"
    نجلاء:" ايه اذكرها."
    كانت نجلاء خايفة تقابل الجفاء والرفض لأنها أخذت فيصل من بنت خالتهم ، كان هذا تفكيرها ويمكن يكون جزء كبير منه صح..!! بس هي بالنهاية مالها ذنب.
    العنود:" يمه وين أبوي؟"
    ام فيصل:" في بيت جارنا بومنصور ليش؟"
    العنود:" لابس كنت أبي أروح بيت خالتي."
    أم فيصل:" وش يوديج هناك قعدي مكانج."
    العنود:" يمه لاتنسين ان مرة أخوي هناك..!!"
    أم فيصل عصبت بس مسكت نفسها، وعلى طووول غيرت الموضوع..
    نجلاء كانت مرتبكة وتحسست من يوم العنود ذكرت نجود.. بس مابينت لهم هالشي ، وحاولت تتقرب من العنود شوي..
    نجلاء:" عنود ، انتي بأي صف؟"
    العنود:" بثالث إعدادي."
    نجلاء:" يعني سنة وتدخلين ثانوية؟ أي مسار بتدخلين؟"
    العنود:" للحين محتارة بين العلمي والتجاري."
    نجلاء:" شوفي وش الأشياء اللي تميلين لها واختاري قبل لايمضي الوقت بسرعه وتختارين بدون تركيز واهتمام..!!"
    العنود بلامبالاة:" اي اي ان شاءالله." واستأذنت منهم وركبت لحجرتها كانت مقهورة من امها، حاسة انها نست نجود وبدلتها بنجلاء..!!

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

  11. #116
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    في علم الاحلاام
    المشاركات
    217
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    221

    رد: غريبة بين اهلي

    الوقت يمر ببطء ، كانت منسدحة على سريرها وتصيح ، احساس بخنقة وألم كبيــر بصدرها، صمت رهيب يسكنها وضجيج مشاعرها المتناقضة..!! شريط حياتها كان يمر عليها بكل معاني القسوة والندم. بعد غفوة قلبها وعقلها صحت وانتبهت لنفسها ، لكن بعد فوات الأوان. كل شي حولها يوحي بالكآبة بالسوداوية بعد ماكانت حياتها كلها ألوان وزخارف..!!

    (( آآآآآآآآه يااااارب رحمتك يااارب..!! صدق الانسان مايعرف رب العالمين الا بالشدة، بالضيق.. الحين بعد ماابتليت ووصلت لحال ميؤوس منها رجعت لصوابي ، رجعت لربي لكن بعد شنوو بعد ماطاح الفاس بالراس..؟! ويني عن ربي يوم كنت بصحة؟ يوم كانوا صديقات الخير ينصحوني بالصلاة والتوبة؟! وين كنت عن ذكرالله، حياتي كانت كلها خطأ بخطأ ، عشت حياة الكفار.. ايه الكفار ويمكن الكافر كان احسن مني ، لأنه كان يعبد ويواضب على معتقداته، أما انا فماكنت ادري عن شي أبدااا لاصلاة ولاصيام ولاشي ولاشي ولاشي ، دنيتي كانت اغاني ، سهر وحفلات لأول الصبح ، ونووووم النهار ، حياتي كانت لعبه لكن لعبه فااااسدة..!! ياترى العتاب والندم والتوبة بفيدوني الحين؟!

    مااعتقد لأني جحدت نعمة رب العالمين عليّ من صحة ونعمة وكل شي ، لكن السبب الأول والأخير أمي وأبوي اللي مدري عنهم ، ولاحد فيهم افتكر فيني ، لهو بحياتهم وملذاتهم ، هم السبب في ضيااعي ، لكن.... أنا كان عندي عقل وأقدر افكر فيه ، بس الشيطان كان رفيقي بالروحة والجيّه ، بكل وقت ، إيـــه وين كنت بذكر الله سبحانه والشيطان معمي قلبي وعقلي. من رافقت شلة الفسـاد وانا على هالحال وأردى لين الله راواني نصيبي بالدنيا قبل الآخرة..!! أستغفرالله ربي وأتوب اليه ، استغفرالله ربي وأتوب اليه من كل ذنب عظيم ، يـاالله يـــاالله أتوسل اليك يارب أن تغفر لي خطيئاتي وزلاتي وتغفر لي الذنوب العظام ، أتوسل اليك ياالله أن تخفف عليّ سكرات الموت ، ماراح ايأس من رحمتك وغفرانك ياالله لأنك أنت الحليم الرؤوف ، غفار الذنوب ، ستار العيوب... آآآآآآه يارب يارب يارب يارب إرحم جسدي النحيل ، ورقة جلدي إرحم عبداً اليك التجأ هارباً من الذنوب..!! ))

    ميثة كانت تعيش الألــم وتأنيب الضمير بكل حالاته، ماكانت قادرة توقف دموعها اللي جرحت جفنها، والآهات اللي مزقت صدرها..!!

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
    الصبح الساعه 10:15
    قعد من النوم وأحلام سعيدة فارقته بمجرد انه فتح عيونه..!! أحمد بعد ماخطب بنت عمه صار مايحب يقعد وايد كل نااايم علشان يحلم..!! <<< عيار..!!
    كانت حياته سعيدة لولا معكرات الجو اللي بداها فيصل ولد خالته..بس قعد من رقادة اتصل على حبيبته وروحه وحياته مريوم..
    أحمد:" يااصباح الورد حبيبتي."
    مريم وهي تضحك:" صباااح الظهر ياعمري، أكيييد قاعد من النووم."
    أحمد ويحاول يعدل بصوته:" ها احم ، لالااا صار لي زمان قاعد تقريبــااا امممم دقيقتين ونص بالكثير."
    مريم:"ههههههههههه ياسلام وتقول زماان ، يالله قوم بسك رقاااد والله مووزين النوم للظهر."
    أحمد:" شسوي سهر الليل ونوم النهار."
    مريم:" صدددتك.. هذا انت اعترفت بنفسك سهر الليل ، ويااامنوو تسهر هاااا اعترف يالله قووولي."
    أحمد:"وول كل هذا فيج وخاشته ، تغااارين علي؟؟"
    مريم وتستحي تعترف بهالشي:" وليش اغااار؟"
    أحمد بتأفف:" اففف يعني أبدااا ماتعترفين ولاتقولين انج تغارين علي؟"
    مريم:" واغار عليك من منووو؟ يعني انت بتسهر وياامن؟ غير وياربعك والا اخواني صح؟"
    أحمد:" ايييه صح."
    مريم:" بس خلاااااص."
    أحمد:" شنووو خلاص؟"
    مريم:" يعني انا مايحتاج اغار عليك ياعمري."
    أحمد:" زين الأياااام بينا وأنشووف ، انزين ماتبين أمرج اليوم؟"
    مريم:" مدري على كيفك والله خاطري اشوف خالتي ونجود...."
    أحمد:" زين عيل اليوم ال,,,,,."
    ومامدااه يكمل والا صوووت صراااخ وصياااح بره ودق على باب حجرته (( أفتتتح يااحمد... ))
    أحمد بخووف:" مريم اكلمج بعدين يالله بااااي."
    مريم خافت لأنها سمعت صوت الدق اللي على الباب:" خييير وش صاااير؟"
    أحمد:" مدري مدري يالله بعدين اقوولج."
    وسكر التلفون بسرعه وأول مافتح الباب رمت خلود بنفسها عليه وهي تصيح ، تخرع أحمد:" شفييييج؟؟؟!!! " انتبه لأمه بالطرف الثاني وهي تصيح عند باب حجرة نجود ، سحب خلود اللي كانت تصيح ومتعلقة فيه وميته خوووف...
    أحمد:" يمممه شصاااير؟! شفيكم تصيحوووون؟" ماانتظر الاجابة ودخل حجرة نجود ولقاااهاااا ع الأرض وماتتحرك ويمها سمر تصيح..
    أحمد ماكان عارف يسوي شي ،حس الدنيا جامدة قدااامة معقووله أخته ترووح منهم بغمضة عين؟؟ صرخ فيهم:" اتصلتووا للإسعاف؟"
    هزت خلود راسها بالإيجاب ، أحمد كان حاس انها بتروح منهم لو مايتصرف بسرعه ، لكن الاسعاف بالطريق ومايقدر يطلع من البيت ، باعد سمر عن أخته وقال لها:" سمر قومي جيبي شال نجود وغطي شعرها الاسعاف بجي الحين ولازم مانتأخر أكثر." مامداه كمل والا صوت الاسعاااف بره وركض يدخلهم لداخل..
    كانت ام محمد من الصدمة بتدخل في حاله إغماء لأنها ماتتحمل الصدمات ، وأسعفوها المسعفين بعد مااخذوا نجود لسيارة الاسعاف..
    خلود:" احمد خذنا معاك."
    احمد:" لااا ابقوا هني يمكن محمد أو أبوي يجون بس موتخرعونهم خبروهم بهداوة."
    سمر:" انزين بنقعد بس لاتنسى تتصل فينااا اطمنا عليها."
    احمد وهو رايح :" ان شاءالله ، انتبهوووا لأمي لاتنسووون."
    وطلع عنهم وخلاهم بين أمهم واختهم اللي مايدرون شفيهااااا."
    خلود وهي تشااهق من لصياااح:" تتوقعينهاا.....!!" وسكتت ماقدرت تكمل لأنها ماتتخيل اللي ممكن يصير.
    سمر:" عن الخرابيط ادعي لها ان الله يرجعها لنا بالسلامة."
    خلود:" ياااااااارب."
    سمر:" زين قومي نروح لأمي فوق أكيد الحين قعدت.."
    خلود:" يالله."

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

  12. #117
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    في علم الاحلاام
    المشاركات
    217
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    221

    رد: غريبة بين اهلي

    رجعت بيت أبوها وهي تفكر في حياتها الجديدة ويافيصل.. رن تلفونها وهي داخله حجرتها:" هلا فيصل."
    فيصل:" هلا شخبارج؟"
    نجلاء:"بخير........ وانت؟"
    فيصل:" ماشي الحال، رحتي بيتنا؟"
    نجلاء:" ايه رحت."
    فيصل:" خواتي قعدوا معاج والااا؟"
    نجلاء:" خالتي قعدت وياي سحر ماشفتها ، والعنود قعدت شوي وراحت."
    فيصل:" نجلاء أحسج متضايقة."
    نجلاء:" شلون؟"
    فيصل:" مدري في شي مكدر خاطرج؟ صادج شي هناك؟"
    سكتت ولاردت عليه ، كان إستقبال عمها لها يضيق الخلق..
    فيصل:" ليش ساكته؟ قوولي اذا احد ضايقج هناك.."
    نجلاء بتردد:" والله مدري شقول لك شفت عمي ، سلمت عليه ورد عليّ بجفـاااء ، حسيته موطايقني ، يمكن انا حساسة زيادة عن اللزوم ومن جذي تحسست منه."
    فيصل كان يدري ان ابوه موطايق لازواجه ولانجلاء ولايبيها تكون بدال نجود:" ماعليه اكيد بيتعود عليج ان شاءالله."
    نجلاء وماتدري ليش قالت هالكلمة:" مااعتقد."
    فيصل بإستغراب:" ليش تقولين جذي."
    نجلاء:" بصراااحة مدري، فيصل ممكن تغير السالفة؟"
    فيصل:" ان شاءالله ، زين بمرج بعدين اوكي جهزي نفسج بنطلع شوي."
    نجلاء:" ان شاءالله، يالله مع السلامة."
    صك التلفون وهويفكر بأبوه ، اذا نجلاء قابلها بهالطريقة شلون بقابلة وهو اللي تبرى منه من تزوج مرة ثانية.

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

    دخل محمد وشوق البيت كان هادئ جداااً مافيه أحد قاعد بالصالة..
    محمد بإستغراب:" كأن فيه شي غريب والا يتخيل لي؟"
    شوق:" اعتقد مومن طبعهم يتركون تحت جذي يمكن طلعوا.."
    محمد:" يجووز."
    وركبوا اثنينهم فوق ، كانوا طالعين رايحين يتشرون أغراض لشوق ، تفاجأوا ثنينهم لماشافوا غرفة نجود مفتووحة ولافيها أحد وغرفة أحمد بابها نفس الشي وحجر البنات..
    شوق والخوف بدأ يدخل فيها:" حاااسة ان فيه شي صاار، ليش حجرهم جذي مفتوحة؟"
    محمد:" لاتخوفيني ترى مافيني شدة صدمات..!!"
    شوق:" لالااا ان شاءالله خير."
    سمعوا صوت هذرة من حجرة أم محمد، راحوا ثنينهم بسرعه وفتحوا الباب حتى من غير مايدقونه...
    محمد وشوق:" شصاااااير؟؟!!!"
    خلود من شافت محمد قعدت تصيح ، أما سمر فكانت قاعدة يم أمها اللي للحين ماقعدت..
    محمد:" شفيكم شصااااير؟ ليش حجركم مشرعه جذي؟"
    شوق:" وين نجود؟ سمر شفيكم؟ طيحتووا قلوبنا.."
    سمر والدموع متجمعه بعيونها:" نجود..بالمستشفى."
    محمد:" شنووووووووووو.....؟؟؟؟ ليييش شفيها."
    سمر:" مدري كنت رايحة بقعد وياها شوي وأسليها ، طقيت باب الحجرة لكن ماردت مدري ليش حسيت ان فيها شي دخلت وشفتها مرمية على الارض وماتتحرك ، وشوفة عينك أمي انهارت ماتحملت تشوفها جذي ، وأحمد الحين وياها بالمستشفى."
    محمد ماصبر تكمل له وطلع بسرعه، شوق لحقته وهي تقول له:" محمد بالعداااال لاتسرع الله يخليك."
    محمد من غير مايطالعها:" ان شاءالله ان شاءالله."
    ردت لحجرة خالتها وقعدت تسكت بخلود ، كانت محتارة موعارفة وش تسوي ، كل اللي قاعد يصير سببه فيصل ، نجود يمكن تروح من اياديهم وهم ساكتين..
    وهي قاعدة سمعت تلفونها يرن كانت تتوقع محمد لكن الرقم كان غير ، رقم بيت اختها هدى:" الوو."
    هديل بصوت حزين ومكسور:" السلام عليكم."
    شوق بفرحة يوم سمعت صوت اختها:" وعليــكم السلااااام والرحمة ياهلا بيج خيتوو."
    هديل:" وبيج شخبارج؟"
    شوق لاحظت برود وجفا اختها:" بخير وانتي شخبارج؟وش فيج، مريضة؟"
    هديل:" هاا يعني شووي."
    شوق:" متأكدة؟"
    هديل والدموع موقادرة توقفها:" ايه متأكدة."
    ماتطمنت من طريقة اجابتها ولامن صوتها، كان قلبها ناغزها:" هديل حاسة فيج شي تكلمي لااطيحين قلبي اكثر، صوتج موطبيعي."
    كانت تمسح دموعها وتتنهد:" سلامتج بس زهقانه ومتمللة."
    شوق:"لااا صوتج هذا مومال ملل ولاانتي طفشااانة ، انتي صوتج تعباان وشكلج تصيحين؟"
    هديل ماتحملت اكثر وقعدت تصيح والسماعه بيدها، شوق خااافت على اختها وان صاير فيها شي:" هديييييل ليش تصيحين؟ شفيج؟ هدييييل."
    هديل وبعد خمس دقايق صياااح حاولت تهدي نفسها وترد على اختها اللي بتستجن عليها:" تعبااانة ياشوق تعبانة ومخنووقة كل شي حولي يخنقي ، حاسة اني بمووت هني."
    شوق:" اسم الله عليج لاتقووولين جذي والله ذبحتيني بكلامج قووولي لي صاير فيج شي؟"
    هديل محتارة تقول لها اولااا خايفة من اللي بصير لوقالت لها، أكيد بتصير مشاكل كبيرة مالها تالي، انتهبت على صوت شوق اللي بح من كثر مانادتها:" شوق مافيني شي يالله مع السلامة سلمي عليهم."
    وماعطتها فرصة ترد عليها، خلتها بمتااهه كبيرة ، ضيعتها بكلامها وبصياحها ، شوق كانت قاعدة على الكنبة وسرحانة في عالم ثاني موعارفة وش اللي صار لأختها ، وماحست الا على ايد سمر تهزها:" شوق شصااير؟ خرعتينا؟"
    بحيرة كبيرة وعلامة إستفهام أكبر:" مـدري ، تصدقين اني مدري ، سكرت السماعه من غير ماتقول لي شفيها؟ "
    سمر:" ليش هي قالت لج شي؟"
    شوق:" سمر هديل فيها شي بس موراضية تقول لي ، اختي واعرفها موطبيعية ، تقول انها مخنوقة وتعباانة، تقول انها بتموت هناك..!!"
    خلود وهي تمسح دموعها:" يمكن تعبانة من أمها وأختها والامتهاوشة وياهم"
    شوق:" لاالااا فيها شي غير هذي موعوايدها هي طول عمرها تعيش وياهم ، فيها شي صدقوووني ."
    سمر:" لاحول ولاقوة الا بالله ، شصااير المشاكل تتحاذف علينا بيووم واحد."
    شوق:" لازم اروح لها ، لازم أعرف شفيها."
    خلود:" زين من بوديج الحين؟ وماكو أحد."
    شوق:" بنتظر محمد نشوف اول شصار ويانجود."

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

  13. #118
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    في علم الاحلاام
    المشاركات
    217
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    221

    رد: غريبة بين اهلي

    انعزل عن الدنيا ومافيها ، كل شي من حولة فيه ملامح الموت ، كل شي يصرخ له بالموت..!! كانت تتهيأ له أشياء وأشياء.. بعد مااكتشف المرض كره نفسه ، كره ربعه وكل شي بالدنيا ، زادت حالته سوء ، ماانردع لكنه زاد بالشرب والسهر بالفنادق ، رغم كرهه للناس الا انه كان حاط حرته بالشرب والسكر..!! كان يبي ينسى مرضه ينسى كل شي ، بغوا يحجزون عليه بمستشفى أمراض الايدز لكنه هرب مارضى يقعد ، كان يحس روحه بيستخف لوقعد هناك يوم واحد..!!
    بيوم من الايام كان قاعد بروحه على البحر يفكر بالأيام القليلة اللي باقيه له ، كان البحر قدامة هايج وثاير نفس حالته صراااع داخلي بيذبحة ، ظل يفكر بفهد اللي وده لويقتله بيده..!! (( آآآآآآآآه آآآآه ، أنا شلون طاوعته؟ شلووون؟! أكرهه أكرهه أكرهه ، لازم انتقم منه لاااازم ماراح ارتاح الالما أسبب له ألم يذبحه ، هو سبب كل اللي أنا فيه ، لولا مشورته الزفت ماصار اللي صار ، كنت عايش بسلام صج كنت أسهر وأروح فنادق بس.....!! أففففففففف )) أخذ حصاة صغيرة كانت موجودة عند ريله ورماها بالبحر بكل قهر وغضب. فجأة تراودت لذهنه فكره تنهي حياته وتنهي العذاب اللي هو فيه (( لالالااا مااقدر مااقدر اسوي جذي الا هذا ، لكن العذاب اللي انا فيه بيذبحني ، بينهيني بآلام كبيرة ، بس... ، لالااا أنا لازم أول شي أسويه أأذي فهد مثل أذاني ، لاااازم. )) قالها وهو مصمم على هالشي. وش اللي كان يدور في باله محد يدري..؟! ملامح انتقام بدت ترتسم قدامه لوين راح توصله..؟!

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

    بالمستشفى..

    أحمد وهو رايح جااي بالممر:" محمد احنا بنتم قاعدين جذي؟ الدكتور للحين ماطلع ، انا خايف ان فيها شي خطير."
    محمد كان ساكت وفي عالم ثاني ، كان الحقد مالي قلبه...!! أحمد موقادر يتحمل أكثر:" محمـــد..شفيك ساكت أقووولك الدكتوور لحين ماطلع."
    محمد:" وش اسوي؟ هذا انا قاعد وصابر، أنت بعد أقعد أكيد الدكتور بيطلع الحين."
    أحمد:" افففف مااقدر على برودك ، ما كأن اللي داخل اختك."
    محمد:" الله يخليك بروحه الضغط عندي واصل حده."
    أحمد:" ياااارب يردها لنا بالسلامة، أنا افديها بروحي يامحمد ، بس لايصير فيها شي."
    محمد حس بأخوه يتألم ، كان يحب نجود واايد وكان أقرب واحد لها، بالرغم انه ماكان يحب بين لهم هالشي...
    طلع الدكتور وباين عليه التعب...
    نط له احمد بسرعه ومحمد:" خير دكتور شفيها؟"
    الدكتور:" من فيكم زوجها؟"
    محمد:" احنا اخوانها."
    الدكتور:" والله مدري شقول لكم بس ادعوا لها بالشفاء."
    أحمد ودموعه على عينه:" ليييييش شفيهااا دكتور؟؟"
    الدكتور:"اممممم...... جلطة بالقلب.."
    حسوا نفسهم بدوووامة كبيرة وان الدنيا ادوور فيهم ، جلطة؟؟!! هذا آخر شي كانوا يتوقعونه يصير لأختهم؟ والسبب، فيصل..!!
    الدكتور:" احنا الحين بنخليها تحت الملاحظة ، الجلطة ماكانت شديدة بس لأن نسبة دمها كانت نازلة وايد جذي تأثرت وايد ، والدم ماقاعد يوصل لقلبها بشكل سليم وصادتها حالة إغماء وان شاءالله بتصحى منها جريب"
    محمد ويحاول يمسك نفسه:" بـ ..... ، بتعيش دكتور؟"
    الدكتور:" ان شاءالله احنا سوينا اللي علينا ، هي الحين تحت تأثير المخدر وان شاءالله بالليل اذا الله كتب تشوفونها."
    أحمد كان متسند على الجدار ويفكر بأخته اللي ماكان يتوقع نهايتها بهالطريقة.. قرب منه محمد وهو يشد على جتف أحمد:" خلك قووي ياأحمد."
    أحمد:" ليتني انا ولاهي ، ليتني اناااا يامحمد."
    محمد وهو حاط ايده على حلج احمد:" اششششش عن هالحجي ياأحمد وصل على النبي ، ان شاءالله بتقوم لنا بالسلامة."
    أحمد:" هو السبب يامحمد، فيصل اللي ذبحها لازم اراااويه لازم."
    محمد:" احمد خلنا نمشي الحين نروح البيت احنا نسينا أمي اللي طاحت عليهم ، ولاتنسى خواتي وشوق هناك يحاتون."
    وطلعوا من المستشفى وكل واحد فيهم يفكر بفيصل وشنو راح يسون فيه..!!

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

  14. #119
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    في علم الاحلاام
    المشاركات
    217
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    221

    رد: غريبة بين اهلي

    اتصل لها لكنها ماترد ، كان معصب حده يبي يغير مكان موعدهم بس الحقيرة موراضية ترد عليه...!!
    سعود:" شفيك معصب يمكن نايمة والا تلفونها بمكان وهي بمكان."
    بعصبيه رد عليه:" لاااا الحقيرة ماتترك تلفونها ، أكيد ماتبي ترد علي، لكن انا برااويها وبخليها تعرف منو فهد."
    سعود:" دق عليها مرة ثانية يمكن ترد عليك."
    فهد:" ادق وأشووف."

    كانت سحر راقدة وتلفونها سايلنت ولاتدري فيه ،قعدت على صوت أمها تصرخ على الشغالة.. تمت مغمضة عيونها لين تذكرت ميثة وقامت بتتصل فيها، وأول مارفعت التلفون شافت فهد يتصل (( أففف وش يبي هذا بعد لووع جبدي ))
    ردت عليه بآخر لحظة قبل لاينقطع:" ألوو."
    فهد بقهر وعصبيه:" جان لارديتي وينج فيه؟"
    سحر برود:" والله كنت راقدة والاماتبيني ارقد بعد؟"
    فهد:" لارقدي ، سمعيني زين لاتعورين راسي زود ، أبيج اتيين المارينا أبي اشوفج هناك لاتمريني البيت اوكي."
    سحر:" بسسس."
    فهد:" لابس ولاشي نفذي اللي اقوله لج."
    سحر:" زين."
    كانت مقهورة ومتضايقة منه ، حتى بالنوم يلاحقها..!!!

    بسرعه قامت أخذت شآور سريع ولبست ثيابها ، حطت ميك آب خفيف على ويهها وطلعت ، شافت أمها وهي بتطلع من باب البيت..
    أم فيصل:" وين رايحة؟"
    سحر بإرتباك:" هااااا ، بروح المجمع وبمر على صديقتي مريضة شوي."
    ام فيصل:" اليوم نجلاء كانت بالبيت ليش مانزلتي؟"
    سحر:" كنت نايمة يمه مدري ، يالله لااتأخر مع السلامة."
    أم فيصل:" الله يحفظج ان شاءالله."
    طلعت وركبت السيارة وخلت السايق يوصلها المول ، دخلت المجمع وكان هدووء مافيه الاقليل من الناس ، وأغلبهم هنود..!!
    تمت تنتظر الزفت فهد ، تذكرت انها كانت تبي تتصل لميثة تشوف أخبارها ودقت عليها لكن تلفونها كان مغلق..!! دقايق والافهد واقف قبالها..
    سحر بقلبها (( اعوذبالله ))..
    فهد وإبتسامة عريضة مليئة بالخبث:" هلا والله يعني بس لين نبيج اتيين وين قبل تمرين عليّ من غير مااقولج."
    سحر:" ماعندي وقت الجامعه جريب بتفتح واجهز لها."
    فهد:" ايييه زين زين ." سكت شوي بعدها كمل كلامه:" سحر تدرين وين ميثة؟"
    سحر:" ليش هي مو وياعبدالعزيز؟"
    وهو يطالع يمين ويسار:" انتي دريتي باللي صار؟"
    سحر:" ليش انت مادريت باللي صار؟"
    فهد انقهر لأنها تجاوب على اسألته بسؤال:" سحر شفيج تجاوبيني بأسأله ، انتي دريتي اولا؟"
    سحر:" اذا انت تدري فأنا أدري."
    فهد:" زين ، تقدرين تتصلين فيها؟"
    سحر:" ليش ماتتصل انت والا خايف على عمرك يعدونك؟"
    فهد وبتنبط جبده منها:" عن السخافة ياسحر، مو انا اللي اخاف ، سمعيني أبيج تمريني الليلة الشقة."
    سحر:" اذا كنت ناوي تسوي اللي سويته ذيج المرة فأنت غلطان، فااهم..!!"
    فهد ويضحك بسخرية:" هههه شوفي انا اللي ابيه بصير، بس انا هالمرة مابيج الا انا وبرووحي يارووحي."
    سحر ((( آآآآآآخ آآآخ ياليتني أقتلك وأستريح )))
    فهد:" زين يالله انا بروح وراي شغل لاتنسين ، باااااااااي."
    سحر (( باللي مايحفظك ان شاءالله ، الله ينتقم منك مثل ماسويت فيني .))
    تركها وطلعت هي من المول بعد مااتصلت على السايق وراحت بيت ميثة علشان تشوفها..

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

    فيصل كان مارّ على نجلاء وأخذها علشان يتغذون بره بأحد المطاعم ، كان قاعد يمها ويسولف ويضحك ، مستانس لأنها قدرت تدخل قلبه بسرعه..!! وبنفس الوقت كان محمد وأحمد كل واحد بسيارته مارين بنفس الشارع من الجهه الثانية ، انتبه محمد لفيصل اللي كان مشغوول بزوجته الجديدة.. وأحمد بعد نفس الشي انتبه لمحمد اللي غير اتجاه سيارته ولحق ورى سيارة فيصل..
    أحمد بسرعه دق على محمد:" شفيك وين رااايح؟"
    محمد:" ماتشوف اللي اشوفه؟ فيصل طالع يستانس وزوجته واختنا بين الحيا والموت بالمستشفى.."
    أحمد:" زين انا لاحقك الحين.."
    فيصل بعد دقايق انتبه على سيارتين يلاحقونه ، ماكان قادر يركز من بالسيارتين..
    نجلاء:" شفيهم هذلين يلاحقونا؟ مجانين؟"
    فيصل:" مدري صبري خليني اشووف من هذلين." طالع رقم السيارة وعرف انه محمد (( هذا شجابه الحين؟ وش يبي؟ لاااا وراه احمد بعد؟ متقصدينها هذلين؟ ))
    نجلاء:" فيصل ليش وقفت؟"
    فيصل:" هذلين عيال خالتي صبري بشوف شيبون."
    ونزل من السيارة بعد ماوقف على جنب ، ونزل محمد وأحمد والشر يطاير من عيونهم...
    فيصل بعصبيه:" شفيكم تلاحقوني انتوا مجانين؟"
    محمد بصرااخ وعصبيه:" المجانين احنا اللي وثقنا فيك وعطيناك أختي المجانين احنا اللي عديناك مثل واحد من اخوانا."
    أحمد كان موقادر يتحمل فهجم عليه وقام يضربه:" ياالحقير ، بسبتك أختي بين الحيا والموت بسبتك ذبحت اختي." وتم يضرب فيه ومحمد يحاول يهدأه وموقادر ، وفيصل بعد قام يضرب أحمد ويتهاوش وياه ، أما نجلاء فكانت خايفة واطالع اللي قاعد يصير بره ، بهاللحظة مرّت عليهم دورية شرطة وشلتهم كلهم المركز...

    بالمركز..
    الضابط:" الحين انتوا كبار ومتربين تشوفون الشارع مكان مناسب لحل الخلافات العائلية؟ والا متى كان الضرب الحل الأنسب؟"
    ثلاثتهم كانوا واقفين ومنزلين روسهم للأرض.. ويسمعون الضابط اللي قاعد يعطيهم محاضرة..!!!
    فيصل:" حضرة الضابط هم اللي بدأو الضرب ، انا كنت طالع وزوجتي و,,,"
    أحمد:" تستاهل وأردى."
    الضابط بعصبيه:" خلااااص اسكت، اذا تكلمت مرة ثانية أحبسك ثلاثة ايام يمكن تتعدل وتتسنع."
    محمد:" آسفين حضرة الضابط ، الغضب والقهر سيطر علينا انا واخوي ، واوعدك ان شاءالله ماتتكرر."
    الضابط:" انا باخذ عليكم تعهد على انكم ماتتعرضون لبعض بأي سوء ، فاهمين انا عارف انتوا عيال من.. وعيب عليكم ادخلون آبائكم مراكز شرطة على توافه وخلافات ممكن تنحل بالهدوء. يالله تعالوا وقعوا وكل واحد يتيسر لبيتهم."
    ردوا عليه بصوت واحد:" ان شاءالله."
    وقبل لايطلعون، الضابط :" أحمد أمسك نفسك مرة ثانية وعن التهور."
    أحمد وهو منزل راسه:" ان شاءالله."
    وطلعوا من المركزوبسرعه ركبوا سياراتهم وردوا لبيوتهم...!!!

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

  15. #120
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    في علم الاحلاام
    المشاركات
    217
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    221

    رد: غريبة بين اهلي

    كانوا سمر وشوق يحاولون يتصلون على أحمد ومحمد بس تلفوناتهم مغلقة ، حاولوا ألف مرة لكن مافيه فايدة..
    شوق:" ياااربي شصار فيهم؟ وهذا انا قايله لمحمد يطمنا."
    سمر:" خااايفة صار فيها شي ، ياااربي أخاف اتصل لأبوي واخرعه يصير فيه شي بعدين."
    شوق:" لالا، لاتتصلين عمي بعدين بجي وان شاءالله يتصرف."
    بس خلصت جملتها والاأحمد ومحمد داخلين وحالتهم حالة ، شكلهم كان مبين انهم متخانقين وياأحد..
    شوق:" شفيكم؟ ليش أشكالكم جذي؟"
    سمر:" أحمد شصار في نجود؟ ليش تلفوناتكم مغلقة؟"
    كل واحد فيهم قعد يطالع الثاني ونزلوا روسهم ، بهاللحظة كان قلب سمر وشوق بيطفر من حلوجهم ...
    سمر:" الله يخليكم قولوا شصار؟ ترى موقادرة اتحمل أووقف."
    محمد:" نجــود............"
    سمر وماتبي تسمع اللي في خاطرها:" محمد لاتقول انهـااا...........!!!"
    أحمد:"لاااا ياسمر لااا ، نجود صادتها جلطة بالقلب..!!"
    ضربت بيدها على صدرها وقعدت تصيح ، حضنتها شوق اللي كانت مصدومة من اللي سمعته ، لكنها مانست تسألهم عن أشكالهم اللي راجعين فيهااا:" محمد شفيكم جذي شكلكم متهاوشين؟"
    محمد:" وش تبينا نسوي بعد..!! "
    أحمد:" شفنا فيصل واحنا راجعين ويازوجته وقفناه وانا ماتحملت اكثر وطقيته وبعدين رحنا مركز الشرطة."
    بتفاجئ قالتها شوق:" ياحسرتي لييييييييش؟"
    محمد:" كانت بذيج اللحظة طايفة دورية شرطة وأخذونا المركز، وكتبونا تعهد عدم التعرض لبعض."
    سمر:" انزين وفيصل درى ان نجود بالمستشفى بسبته؟"
    محمد:" اكيد، الاشخبار أمي وخلود؟"
    سمر:" فوق ، أمي قعدت شوي وردت نامت تعباانة واعليه تسكر الخاطر، وخلود بعد رقدت من كثر لصياااح."

    بهاللحظة كان سيف وأبوه ونورة داخلين البيت كان سيف ماخذ نورة تتغدى في بيتهم ، تفااجأواا للمة الشمل الغريبة هذي...
    أبومحمد:" السلام عليكم ، شصاااير؟"
    كلهم كانوا منزلين روسهم والدموع متجمعه بعيونهم ، كلهم كانوا حاسين بغصة في الحلق وموقادرين يردون عليه..
    سيف:" شفيكم أشكالكم تخرع؟ أمي فيها شي؟"
    طالعه احمد وهز راسه بالنفي، لكنّه ماجاوب على سؤاله الأول ، بومحمد كان واقف يطالعهم وينتظر اجابه ..
    محمد:" يبـه أختي نجود بالمستشفى."
    بومحمد بإستغراب:" مستشفى؟ ليش شفيها؟"
    سيف:" البارحة انا وياها مافيها شي؟"
    بومحمد:" قولوا شفيها لاتتكلمون كلمات متقاطعه ، وأمكم وينها؟"
    محمد:" نجود صادتها جلطة بالقلب ونقلناها المستشفى وأمي فوق تعبانه وراقدة."
    دار راسه بومحمد يوم سمع الخبر ، بنته بتضيع منه وهو ماسوى شي لأنه إلتهى بشغله...!!
    نورة راحت يم سمر اللي قعدت على الكنبه وتمت تصيح وتحاول تهديها ، كانت أشكالهم تكسرالخاطر ، سيف راح فوق يشوف أمه. بلاوي كانت تتحاذف عليهم وبلاوي اكبر جايه بالطريق..!!

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

    نجلاء بقهر:" هذلين عيال خالتك موأوادم ، مايستحون يسون جذي وبالشارع؟"
    فيصل:"............................"
    نجلاء:" وين بتروح الحين؟ ردني البيت خلني أشوف الجرح اللي بوجهك."
    فيصل:" مولازم بروح البيت وبتسبح."
    نجلاء:" لااا لازم فيصل انت ماتشوف شكلك."
    فيصل:" ارجووج نجلاء."
    نجلاء:" انت اللي ارجوك ليش تحاول تبعدني عنك ، الحين توديني بيتنا وتنزل فااهم وغير هالكلام ماعندي."
    فيصل ماكان يبي يتجادل وياها اكثر ، حاس انه مافيه فايدة بتعاند وبالأخير بنفذ اللي هي تبيه فيختصر الطريق احسن.

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

صفحة 8 من 12 الأولىالأولى ... 6 7 8 9 10 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ღ♥ღ .. || شريط أعايد اهلي واخواني - غسان الشامي
    بواسطة علي النائب في المنتدى المكتبة الصوتية الإسلامية
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 10-12-2009, 10:36 PM
  2. صور غريبة
    بواسطة كونــــــــان في المنتدى منتدى الصور
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 04-02-2008, 02:39 PM
  3. غرف نوم غريبة
    بواسطة نصرالله في المنتدى منتدى الجمال والأناقة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-18-2008, 03:06 AM
  4. حقــــــأئق غريبة ..... غريبة
    بواسطة نور قلبي في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 10-29-2007, 11:46 PM
  5. فزعتكم ياأهل الشيم قبل يعرف خطيبي او اهلي وتصيركارثه
    بواسطة ملاك الحب1223 في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 09-25-2007, 02:59 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •