عندما تحين ساعة الموت لاشيء يجدي
انتهت لحظاتك.. لم يعدهناك وقت..
كثير قصص سمعناها تحكي عن اشخاص ماتو في اوضاع مخزيه..والعكس
مثلاً الطفله اللتي توفت على سجادة الصلاه في شهر رمضان(في الكويت)
والشاب الذي توفي في حادث سير وهو يستمع للأغاني ولم يتمكن من نطق الشهادتين
والآن سأسرد لكم هذه القصه:
في منتصف شهر رمضان الفضيل للعام الماضي ، كانت فتاة
متبرجة ومظهرة لمفاتنها بصورة لافتة للنظر .
وركبت هذه الفتاة في سيارة للأجرة، ولفت مشهد تلك الفتاة سائق السيارة
فتكلم معها بصورة مهذبة بأن تتق الله في لبسها وأن تستر على نفسها أن جمال المرأه في عفافها
وان ستر الجمال هو بحد ذاته جمال..و...و
وخصوصاً اننافي شهرفضيل شهر للعباده والتقرب لله .
فماذا تعتقدون كان ردها، لقد ردت عليه بهذه العبارة :
خد الموبايل ( الهاتف المحمول) وكلم ربك ليحجز لي مكان في جهنم ومكان لك
في الجنة .
وكان رد الله سريعاً واستجابته فورية، فقبض روحها وتوفيت على هذه
الحال، وتجمدت في مكانها، وعندما أخرجت من ثلاجة المستشفى ظهرت
على ذمة الرواة بلون أسود قاتم والعياذ بالله .
حتى أن الجوال لم يستطيعوا اخراجه من يدها ليدفن معها، ليكون شاهداً
عليها يوم القيامة
اللهم اهدينا واصلحنا واجعلنا من عبادك الصالحين ونسألك حسن الخاتمه
امين يارب العالمين لى ولاهلى ولجميع المسلمات والمسلمين
المفضلات