كلمات جارت لها مشاعري
لها صدى صداح في ذاكرتي
هي من حولت حياتي البائسه الى دموع ,دموع صامته صمت الليل البهيم
ابكي بصمت ابكي حرقة الحرقه ابكي الليل تجلى ونهارا اضحى
لعلَ الكلمات ليست حاضره مخيلتي ولكن اذكر دموع انهلت على خدود انهتك سترها
اصبحت سر قلبي الصغير سراً احتفظت به انا واخواتي في جدران صامته ومطبقه لم يطلقو لها العنان لتنطلق وان تركوها اصطدمت ورجعت مكانها
احلاماً بددها السراب وحطمها احلاماً فاقت اكتافي
احلاماً ليست بورديه ولكن بمجنونه والجنون بحد ذاته لدي واقف على موصد الباب
ربما احلامي اجبرتني على الوقوف على حافة النهر... نهرٌ سحب احلامي وجرفها الى شلال تحطيمها
كتبت الى حياتي بضع اسطر ربما تقاوم البؤس الحاد...
طوال الايام والليالي وأنا هنا كل مافي مشاعري لا أحد يعلم بها سوى دموع الألم وسواد الليل كل الليالي وأنا أبكي بحرقه صادقه لا أحد يعلم بها لا احد يرى تلك الدموع ...لا أحد يعلم بوجع القلب... قلبي العليل من ألم من الوحدة من كثر اليالي وطول السهر ودموع تسقط بحسره لكن ليس بعد اليوم مرت الايام دون علم ان حياتي ضاعت في البكاء في النحيب على سدول الليل قد انتهى ولكن لم ينتهي هذا السدول الا وقلبي انفطر وتقطع، واصبح صعب الانعاش ضاعت حياتي ضاعت الامي هنا نظرت الى نفسي في المرآة وجدت نفسي فتاة محطمه بلا هدف بلا حياة فتاه فاتها كل شيء في الحياة لم يبقى لها سوى البكاء والندم على حياتها ارى حطامها ارى بقية بقايا فتاة ...
ولكن ودعتها وداعاً لأنه جاء موعد رحيله لقد حفرت لها قبراً وكفن وجلبت لها كافور جهزت لها جنازه لكي لاتبقى لوحدها ضاع كل شيء في حياتها فكان الموت الحل الامثل لها اخدت انظر إلى رحمة رب العالمين عندها رأيت ابتسامتها ولأول مره أرى البسمه بدل الدموع ... وكانت البسمه تقهر الألم والوحدة واخيرا قالت بداية النهايه...
ربما كتبتها وأنا افقد الأمل
أعلم اني انحرفت عن مشاعري ولكن عند كتابتي إلى الموضوع اخرجت اشياء كدت ان انساها ...
أخرجت احلام واشياء وآمال كادت أن تندثر تحت تراب الذكريات
عاهدت نفسي على أن أخد وردة مشاعري وأدفن نصفها واتخد من النصف الآخر ذكرى لعلَ الذكرى تنفع أيام العزله لعلَ الليل البهيم يطيل أحلامي بك يا أيها الحبيب البعيد...
ربما تنظر إلى قلمي المفجوع بحبك أو ترميه بسهم الغدر أو تسقيه بجرعات الحب ليرتوي قلبي العليل بحبك ...
الوداع إلى كلمات نزفت بعمق على أسطر تسطرت لحبك ...
الوداع إلى اقلاماً نزفت في وصف عيناك المخمليتان وإلى شفتان تروي كلماتهما قلبي العليل ...
الوداع ياذا القلب الكبير والصدر الواسع وداعاً إلى ملكوت قلبي و ممتلكها بتواضع رضرض قلوب المخادعين ...
وداعاً الى حنين اليالي والايام ...
وداعاً الى كلمات نحرت على اسطر حبي لك ...
أظن أنني لن أنتهي من الكتابه في حب عيناك و اسطر تسطرت ولا أعرف كيف أجعلها تتوقف ...
عندما تيتمت كنت أنت في أحلامي من ضميتني وأسكت العبرة والدموع هل هذا سوف يتحقق ام سيظل حلمٌ صعب التحقيق كان يتمي شيء صعب آلمني وأرهق قلبي لم استطع ان انظر الى نفسي كفتاه يتيمة الاب ابداً وإلى الآن لم اتقبل يتمي ويألمني ان يذكر ذلك أمامي تنحبس العبرة واختنق بها وعندما آوي الى الفراش تفرش دموعي لحاف ويألمني ذلك انت كنت هناك نعم هناك فوداعاً لذلك لكي اختم كلمات حبي ...
وخلال هذه الايام الشتوية ساحتفل بعيد حزني العاشر وسأعلق عشر شموع لأعلن عن عمر حبي وسأطفئها لحظة مجيئك عندي ..