السلام عليكم ورحمة الله وبر كاته

عندما يجبرك الامر ان تطأ الجمر وتبتلع الغصة
لا بد وانك تلتجيء الى متنفس يخفف عنك بعض الالم ونحن على هذه الارض قدرنا ان نعيش الالم
ربما كتب علينا كما يدعيه الخا نعون وربما نحن
الذين مكنّاه من نحو رنا وبعد ان مكن القود من رقا بنا
نحاول عبثا ونحن فرقة نضرب المزا مير ونستلذ العويل على غير هدى ولا رقا بة من عقول وضما ئر
وعبر التا ريخ القديم والحديبث نرى الكثير من الهوان ولا نحرك سا كنا وكلما سامنا الخسف ظا لما تشبثنا
بان الامور لاتأخذ الى بالمسا يرة وفي القضية المثارة لفتاة القطيف كما تعنون في الاعلام لدليل على الخنوع والر ضا بالذلة

ما ظن تبلع الارض دمعة غنا وينه
وما ظن شتانه يرجف عود من كيفه
وما ظن ثلج الشتا يقبل تحدينه
تحت الصفر عنون التالي تحا ريفه
وما ظن تقبل شمس تلمس امقفينه
الحض يضحك علينه ابكل سوا ليفه
وما ظن يحني النخل ها مه ويعطينه
ليش احنه نكران خيره من يجي صيفه
هاذي مسا حات حا ضرنه وما ضينه
قسم عددها وباقي الرقم تعريفه
نذكر على الشاي سوط المر يا ذينه
ونذكر مجا ديف ذاك البحر مع سيفه
واليوم يا للتعب عنوان حا د ينه
درب الحضا رات والممشى على كيفه
لو قلت حا ضر يقو لوا ضحك يا شينه
وان قلت ما ني معا كم خا ب تو ليفه
ما في وسط بين سا فلنه وعا لينه
دوّر على كفتك حتى ولو جيفه
عين اللي متبوع بس اتدور يا عينه
والجمر بر دان مثل ا(النجم) في ريفه
السيل قالوا جحا قال الخطر وينه
لا وصل الجار ننظر في تصا ريفه
ذاب الثلج والقبر بانت برا هينه
مخنوق صوت الحقيقة في نفا نيفه
ذبت البخنق وصار الدلع في حينه
السوق يرجف وهذا الموت توليفه
يا خو هواها تخدم واعلق الزينه
الدار صارت طرب والعمر تطريفه
السور من هدمه ومن حرق با نينه
النهر غير مساره واحرف اغريفه
صارة من النار بشعه ريحته وطينه
أسود مثل جبة الفا شل وتكليفه

قد يعتا دنا الظلم ولا كن لابد ان يمسنا النور

ابو كوثر 19/11/1428 ه النجم نوع الحشيش