معقولة ولا رد ويش هالقحط
لا أعلم من أين أبدأأو من أين استفتح المقال
فالأمر بعد أن كان مقلقاً بات مريعاًفي غضون بضعة شهور اصبحنا نرثي الحال
انقلبت الموازينمالسبب !! قضية قُفلت ضد مجهول
مالحل !! سؤالٌ يتردد كثيراً في العقوللكن للأسف جوابه تعجب بصيغة سؤال
هل هذا معقول؟
~~ افتتاحية ولا أروع الأسهم ~~
بين سحر الأخضر وهوس المال.. تُكسر الظهور بين ليلة وضحاها
ولا نبالغ إذا قلنا زُهقت أرواح.. بين شيخ كبير عاش عمره يكدّ ويشقى
لتبهره تلك الخضراء.. ثم فجأه يجد نفسه مع اهله يجوع ويعرى
بعد أن كان يحلم بالثراء.. وبين تلك المسكينه التي رسمت آمالها
وهي لاتدري انها تكتب قصة آلامها.. فتفضل الموت على الحياة
وبين رجل رهن بيته واستدان.. ليُصلح من معيشة أهله قدر الإمكان
فيجد نفسه مثقلاً بالديون التي لا يستطيع الإيفاء بها ..
و لو بعد مدة من الزمان.. وبين ذلك الشاب المتطلع للحياة
تملأه الطموحات والاحلام.. وفي مقدمتها الزواج
ولكنه أقدم على خطوة قبل ذلك ..
ليجعل من عش الزوجية عشّاً أفضل من الأفلام ..
وفجأه حتى العش المتواضع يصبح من الأحلاااام ..!!
"" ننتقل إلى الزواية الثانيه من مثلث برمودا ""
~~ الـ غ ـلاء ~~
كم هو مضحك أن يتبع هذا لذاك .. لم يسلم شئ من هذا الداء ..بالانهيار
في البداية كانت مواد البناء.ولم يتضرر سوى من كان يريد أن يبني بيتاً جديدا
ليعيد التفكير في الأمر ويقرر المبيت في بيت جدرانه مهددة بين لحظة وأخرى
كان الجميع يتمتمون لكنها لم تتعدّ التمتمه.. ليصل الأمر بعد ذلك الى لقمة العيش..
لم أقصد بذلك الأرز فلم يأت دوره بعد.. حليب الأطفال بمعدل أسبوعي بالضبط..
يرتفع سعره لتصل تسعيرة حليب النيدو الى 65 !!
هل هذا سعر معقول!! لشئ لا يمكن الاستغناء عنه..
مهما كانت الظروف.. لكن هذا لم يكن يمسّ الجميع ..
فقد سلم منه العزّاب والشيّاب.. ليكون الضحيه من لهم عوائل ولديهم طفل او اثنين..
لم يدم الأمر عند هذا الحد.. فلم يكن مقبولاً ان يكون هناك ناجين..
لتأتي الشعرة التي قصمت ظهر البعير.. فيصل الأمر الى ارتفاع هائل.. في ماذا!!
في الوجبة الرئيسيه للصغير والكبير..الأرز!!!!
هنا بدأت صيحات الإعتراض والتذمر.. ولكن ما من مجيب!!!
سوى كلمة اعتقد أنها تشبه جملة ملكة فرنسا..
حين قيل لها أن الشعب لا يجد قطعة الخبز ليأكلها..
فقالت مندهشةً إذاً ليأكلوا قطعاً من الكعك..
((ما يوجس الجمره الا واطيهــا))
والأدهى والأمرّ ..!
حملة كل شي غالي ليش حنا ما نغلّي بعد ..
لافتة أُلصقت في مطعم من المطاعم الوجبات أغلى الى أن يرخص سعر الأرز ..
هيل قهوه زعفرااان كلووو ناااار ..
و لا أنسى مقولة ذلك البائع حين قال :((غيري مب أحسن مني ليش ما أغلّي ))
والناس تضرب أخماس بأسداس .. ولا حيااااة لمن تنادي ..
ولا تهون تلك البهائم التي لن تجد ما تأكله بعد اليوم ..
"" الزواية الثالثة لذلك المثلث المريع ""
والغريب أنه لا يحتوي على ثلاث زوايا فقط .. فهو أعجوبة من عجائب الدنيا ..
مثلث بأكثر من ثلاث زوايا ..
~~ المستشفيات ~~
مالعمــــــــل !!
إذا كان دخلي محدود ولا يوجد لديّ تأمين هل أموووت ..؟!يوجد سرير متوفر اذهبي الىمستشفى أخر .
مستشفيات تشكووو القلّه ..!!
* امرأة ذهبت على النفس الأخيرمن الولادة .. تدخل للإسعاف ليقال لها وبكل برود لا
* وأخرى تذهب في موعد مراجعةالحمل ليُشير عليها الطبيب بأن تلد حالاً خوفاً من أن لا
تجد سريراً متوفراً حينموعد الولادة .
* أما تلك فتذهب بعد ان بلغبها المرض حدّه .. فتقرر تنويمها .. لكن !! للأسف لم
يتوفر سرير
فتنوّم داخل الإسعاف بين الستائر في عمق الإزعاج .. بعيداًعن أي مؤهلات للراحه ..
هل وصلنا الى هذا الحدّ ؟؟؟
"" ألم أقل لكم انه مثلث ذو زوايا عديـــده ""
.. تلك زاوية غفلت عنها بعد ان كتبت فضفضتي في لحظة انفعال وحين عدت كم بدىلي من الأشياء ..
~~ هروب الخادمات ~~
ليس حدثاً عابراً انكوت منه عائلة أو اثنتين اوثلااااث .. بل لم يكد منزل يخلو منه ..
فحين اجتمعت مجموعة نساء .. تلك هربت كلتا خادمتيها وتلك رافقهما السائق أيضاً ..
أما تلك فهي تسكن مع((الحموله)) لتهرب كل الخادمات ..
دفعة واحده ليتكبّد الجميع بعدها خسائر جمّه ..
أولها لا يستطيعون استقدام أخرى إلا بعد عدة أشهر ليثبت هروبها ..
أما ثانيها فهي تلك المبالغ التي تكسر الظهر .. من تقديم وإقامة ..... الخ .
وكل هذا على رأس ربّ البيت الذي لا يجد ما يحمي حقوقه ..
هل الأمر بهذه الصعوبه .. أم أن الأمر اسخف من أن يلقوا اليه بالاً !!
تسيّب أغلب الخادمات والعدد ليس بالهيّن .. هل هو أمرٌ يصعب قمعه !!
أما تلك الخادمه فالأمر أشبه بفرصة العمر ..
لتهرب الى مجموعة مدعومة يوجّهونها كيف ما يشاؤؤن ..
لتكسب أضعاف ما تكسبه .. ولا يُهم ان كان جوازها معها أم لا ..
فكل ما عليها فعله حين تريد السفر أن تزور مقرّ سفارتها ..
إلى متى .. وماذا بعد ...؟؟
~~ البطالة ~~
الراعي الرسمي لـ شباب اليوم .. فذلك شابٌ مرّ بفترة غير جيدة في ثانويته ..وسط حجرته ..
أو صَاحَب شلةً لم يعينوه على الدراسه .. لتأتي نسبته متدنية ..
فلا يجد بتااااتاً جامعة تقبله .. فترحب به شركة البطالة تحت شعار ..
الصياعة والضياااع نحن له عنوان .. أما ذلك المجتهد الذي(بيّض الوجه)في الثانويه ..
ليدرس في الجامعة ثم يحصل على شهادة كان عملها .. بأن وضعها في برواز وعلّقها
ليتأملها يومياً ويتحسر على نفسه .. ألا يخلق ذلك ردة فعل !!
في ظروف كـ تلك هل يمكن أن نصنع جيلاً صالحاً ..!!
أم أن نكوّن بلداً آمناً ..!!
وتستمر الحكايه هل من نهاية ..؟!
أم أن للحديث بقيـه ..؟!
~~ ومضـه ~~
.. ذلك المثلث الذي اتحدث عنه ليس به ايّ زوايا منفرجه فـ كلها إما حادّه أو قائمه ..
من ثمرات البريد
القانون فوق كل شيء
وللأسف...........
الواسطة فوق القانون
معقولة ولا رد ويش هالقحط
القانون فوق كل شيء
وللأسف...........
الواسطة فوق القانون
مقاله أكثر من رائعه
دقه في تصويب الهدف وتشبيه ذكي
ادهشني انتقال صاحب المقاله برشاقه بين زاويه واخرى
اختيار موفق اختي النغم
حمل هذا المثلث بزواياه الغير عاديه مشاكل بارزه بالفعل يشكو منها مجتمعنا
كل الشكر لك ولاحُرمنا من عطائك
صغيره حروفي يازهراإذا توصف كراماتكويعجز حرفي بصغرهولايوصل عظم ذاتك::بقلم شمعه::
لازال في قلبي سؤاللا أجيزولا أحل لأحد نقل أو استخدام أو نسخ كتاباتي بلا اذن مني
فرحتيني اختي شمعه بتواجدش الله يفرح قلبش
ومنورة حبابة بمرورش
القانون فوق كل شيء
وللأسف...........
الواسطة فوق القانون
ماشاء الله
مقال اعجبني كثيرة فهو يتحدث ليس عن الملث ذاته التي نعرفه بل مثلث حالنا
الذي يظهر قليلا ثم يختفي ابدا
سلمت يمينك على روعة ماقدمته لنا
يعطيك الله العافيه
تمنياتي للجميع بالتوفيق
مقال رائع ويحمل رسائل مفيده لمجتماعاتنا في الوقت الحالي
يعطيك العافية
دمتي بخير
يوم جديد يعطيك مليوون عاية لمرورك العطر
القانون فوق كل شيء
وللأسف...........
الواسطة فوق القانون
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات