الجـــــــــ الثامن عشـــــــرــــــــزء
العنود خفقات قلبها ازدادت من شدة الخوف وطالت مدة الصمت و التوترعايش في الهدوء السادي كان الشئ الوحيد المشترك اللي بينهم هو خفقات القلب المجنونه العاصيه لأوامر العقل والمنطق الساميه.
فواز بعدم تصديق:العنـــــــــــــــود ...!
العنود سكنت ماردت تحاول تسيطر مشاعرها اللي ثارت لما سمعت صوته.
فوازباصرار:العنـــــــــــــــود..! ردي علي..!
العنود بارتباك ملحوظ:انـــــــــــــــا اسمعك..!
فواز بغضب:بلاك تسمعين صوتي ولاتردين.
العنـــــــــود رجعت القسوه لقلبها:تصــــــــدق قاعده اتأمل صوتك الجميل.
فواز بسخريه جارحه:لا والله..!وتطنزين بعـــــــد..!
العنود باحتقار:وليش مالي رب..!اوووه صحيح نسيت اسمح لي ..انا اسفه نسيت ان من شروط علاقاتك ان حبيبتك تكون دلوعه وومالها لسان ومطيعه وانا الحمدالله ماتوفر فيني هالشروط.
العنود وهي تكلمه مشت بهدوء وطلعت من غرفة القياس عشان ماتسمعها الجوهره وتنصدم في اخوها المصون.
فواز ببرود قاتل:وراك ماعرفت..؟
العنود بحيره: ماعرفت باايش..؟
فواز بصوت مبتسم:نويت اتزوج وكلمت الوالده تدور لي على بنت تصلح لي.
العنود بصوت ممزوج بالسخريه و يتخلله الالم:اوف خبــــــــر الموسم فوازالعالي محطم قلوب البنات بيتزوج ..الصراحه صاعقه بعد اللعب مع البنات ومن غير أي اهتمام باي واحده نويت تتزوج.
فوازبصوت غريب:انت توصفيني على اني انسان بليد الاحساس ..!
العنود بحده :لان هذه الحقيقه انت انســــــان من غير مشاعر قلبك بارد..مافكرت في يوم من الايام ان في واحده من هالبنات اللي شبكت معهم حبتك واعتبرتك شريك المستقبل.
فواز بصدمه ولكنه كمل بصوت ساخر:انا ماعرف واحده حبتني من قلبها وكانت جديه في علاقتها معي الا اذا طبعا كنتي تقصدين نفسك.
العنود بصوت يشابه الصراخ:انت غلطان انا ماكان بيني وبينك أي شئ ولاحسيت بأي شئ ناحية واحد اناني مثلك فاهم...!
فوازبصوت جدي:انــــــــاكنت ببرر لك اسبابي وبشرح لك كل شئ ..بس للاسف انت انسانه ماتعطي أي فرصه يصلح غلطته اوتسمع تفسيره.
العنود لما سمعت كلامه دخلت قلبها الام قديمه حاولت تدفنها من مده طويله وتناساها لكن احلامها اللي تكسرت من هالموقف ومخاوفها رجعت مره ثانيه والحين مضطره تواجهها.
العنود بصوت منحفض:انا ماغلطت يافواز لما حكمت عليك وماكنت احتاج لاي تفسير لان كل شئ كان واضح قدامي.
فواز بيأس:عالعموم مادام هذا قرارك ماراح اغيره وبترك الايام ترويك الحقيقه بس بقولك كلام ..راجعي افكارك زين وانتي بتعرفين الحقيقه.
العنود باستغراب:حقيقه شنو..؟
كمل فواز:حقيقة للي صار بالحديقه.
العنود حاولت تهرب من الكلام عن هالموقف: المهم اذا كنت تبي الجوهره.. مشغوله الحين وبقولها تكلمك اول ماتخلص.
فوازبصوت مقهور:شكــــــــرا مااحتاج واسطه بيني وبين اختي ..اذا بغيتها بكلمها .
العنود انصدمت من كلامه القاسي:ارجوك خلاص كفاك كلام السم اللي تقوله لي.
فوازارتبك من صوتها المكسور:العنـــــــــود ..انـــــــا..
قاطعته العنود بصوت يحمل العبرات:انت شنو ..اعرف انك تكرهني بس مايحتاج هالكلام الجارح عشان توضحه لي.
فوازبصوت فيه توتر:العنـــــــــود انت للحين ماعرفتيني ..لو انك تعرفيني زين كان استنتجت اني مااكرهك.
العنود وصوتها ارتخى من الدموع الساخنه:اجـــــــل وش تفســـــــرتصرفاتك القاسيه معي..!
فواز بصوت غير مفهوم:انت بروحك اللي تعرفين التفسير لان علاجي الوحيد لحالتي هذه على يدك.
العنود لقت انها تكلم لتلفون مقفول لأن المكالمه انتهت بينها وبينه من غيرماتنتبه اوعلى الاقل يعطيها أي لمحه عن مغزى الكلام اللي قاله.
العنـــــــود حست بالذنب بسبب قسوتها معه لأنه طول هالمده كانت مشتاقه له وتحن تسمع أي شئ عنه وتمنى تجيها الفرصه تسمع صوته وكانت تسهر الليالي على كل كلمه قال لها لكنها دمرت كل شئ بكبرياءها المجروحه.
الجوهره بصوت عالي وملح نادت العنـــــود من غرفة القياس.
العنود ويدها ترتجف مسحت دموعها اللي انهارت لاأراديا وهي تحاول تخلق ابتسامه على وجهها.
دخلت العنود على الجـــوهره منبهره من شكلها في الفستان اللي ابرز قوامها الممشوق ومفاتنها في فستان تركوازي موديله على موضه الستينات كانت تشبه الممثلات الاجانب القدامى مثل مارلين مونرو.. الفستان كان من حرير..عاري الكتوف يضيق عند الخصر والردوف وفي النهايه يتوسع وله ذيل طويل من وراء وقفازات بيضاء.
الجوهره رفعت حاجبها:وش فيك..! قولي وش رأيك..؟
العنود منبهره وابتسمت:كأنك طالعه من فيلم اجنبي ستيني بس ناقصك التسريحه المموجه القديمه وبطل حلو مثل كلارك غيبيل.
الجوهره ضحكت:هههههههه ياليت اذا فيه منه جيبي لي .. لكن المشكله وين بنلاقي مثله في السعوديه.
العنود ابتسمت بخبث:وانا اذا لقيت واحد مثله بعطيك اياه..سوري ياعيوني انا اولى به منك ..
الجوهره انصدمت وضحكت:ههههههههه يانذله ..اي اطلعي على حقيقتك وبعدين احلمي تقابلين واحد يشبه كلارك اللي مثله انقرضوا مو في السعوديه الاكل العالم.
العنود ضحكت:هههههههه والله انك صادقه بس ما انا ماعندي مشكله ذوقي مايوقف على كلارك غيبل وبس ..يعجبني تيم الحسن وش رايك فيه.
الجوهره ضربت بيدها على صدرها:يالهوووي يالهووووي.. هذا حاله خاصه موووووووت يقتل..لا لاهذا مايختلف عليه اثنين.
العنـــــــود ضحكت وتأشر لها بعلامة الجنون: ههههههههه واللللللللله انك خبــــــــل بس ما تنلامين هذا خطر على النساء.
امسكت الجوهره اطراف فستانها ودارت على نفسها:انزيييييييين ماقلت لي وش رأيك في فستاني..؟
العنود اشرت لها باصبعها:رووووووووعه جنااااااااااان قمرررررر.. وش بعد.. خلصت الكلمات اللي عندي في القاموس.
الجوهره تدعي التفكير:امممممم ماقلت اني احلى من الحلى نفسه وبعد ماقلت اني احلى من هيفاء وهبي وووووبعد ماقلت..
العنود قاطعتها بسرعه:بس بس بدينا الشغل بالغرور ..حشى ليتني مامدحتك مادريت انه بيفتح علينا بــــاب.
الجوهره بسخريه:اصلا مايحتاج تمدحيني ياآنسه عنود لان القمر يتشقق اذا شبهوه فيني.
العنود تدعي الضحك:ههههههه ضحكتني ..وانا اقول وش فيه القمر مختفي .. اكيد ان عنده حاله نفسيه من يوم شبهوه فيك.
الجوهره ضربتها بالشال حق الفستان:ياحمـــــــاره ..! اقوول عطيني مقفاك وفارقي خل ابدل ملابسي.
العنود تحسست يدها :آييييييييي يعني لازم تضربيني عشان اطلع ..ياختي ماعندك ذرابه ماتعرفين الاتكيت..!
الجوهره تمثل الغضب:عنيــــــــــــــــــــد...!
العنود ابتسمت:خلاااااااااااااص بطلع بطلع .
الجوهره ضحكت في سرها على شكل العنود كانت دايما تحب تستفزها وتطلعها من طورها بس هالمره كانت غير كان مقصدها تنسيها العبوس والحزن اللي يتملكها بين كل لحظه والثانيه والجوهره للحين ماعرفت سبب حزنها.
العنود طلعت وسكرت الستاره وراها وهي تشكر ربها لان الجوهره نست سالفة التلفون ولا سألتها من المتصل كانت ترتعد خوفا من الجوهره تكتشف شئ عن صلتها بفواز.

********************************************
هيفاء ماتبينت ملامح الرجال اللي يمشي ناحيتهم من بعيد لكنها حست ان تركي تعرف عليه من سمع صوته ومن وقفته الجامده اول ماشافه حست انه مصدوم او بالاحرى ماكان يبغي يشوفه.
هيفاء التفتت لتركي بحيره تلفت انتباهه :تركـــــــــــــي ..!
تركي التفت لها باشمئزاز :توقعي من جاء ينقذك..!خطيبك المصون تنزل واخيرا وجاء المستشفى.
هيفاء حست ان الصدمه شلت جسمها والتفتت بالحركه البطيئه تطالع الرجال اللي يمشي متقدم لهم ماتعرفت عليه عن بعد لان ملامحه ماكانت واضحه ونفس الوقت كانت مشاعرها تهتز تحت تأثيركلام تركي اللي قاله لها ولاانتبهت بالناس اللي حولها.
تركي رجع وحول نظراته باهتمام يطالع وجهها مستمتع بتأثير صدمتها بشوفة نواف.
الشخص المفروض يكون خطيبها وقف مقابلهم ولكنه ماانتبه لوجودها وكان مركز بنظراته على تركي بجديه.
هيفاء تعرفت على ملامح وجهه عن قرب وحست بشعور غريب مجهول تملكها.
تركي ابتسم باستهزاء:لا لا ماأصدق الكينغ نواف تنزل من مكانه وكلف على عمره يزور عمته بالمستشفى وين السجاده الحمراء خل نفرشها لك.
نواف بغضب: تركي عن الحركات البايخه واسمعني ..انــــــــت وينـــــــــك صار لي ساعه ادور لك..؟
تركي رفع حاجب واحد بسخريه:ليش انت جاي عشاني ولا عشان عمتي..؟
هيفاء لما شافت ان السالفه حاميه بين الطرفين انخشت وراء ظهر تركي ماتبي تدخل بينهم.
نواف يفرك يدينه وهو متوتر:عمتي صار لها اسبوع تحن علي تبيني ازورها وفي الاخير يوم جيت طلعت لها بفكره مجنونه جديده.
تركي قطب جبينه:وش فكرته..؟
نواف وهو متنرفز:تبيني اتزوج هيفاء في هالشهرتصور..ابي اعرف بس من اللي غسل مخها..!
تركي تكتف وابتسم بخبث:ليـــــــــش انت ماتبي تزوجها.
نواف ارتبك:لا انا ابي اتزوجها بس مو الحين اذا جاء وقته .
تركي استغرب: ومتى وقته ان شاء الله ..؟
نواف ابتسم بتوتروشرح له:يعني الملكه اذا انتم مستعجلين نخليها بعد ستنين .
تركي التفت لهيفاء متشوق انه يعرف ردة فعلها اوانطباعها عن نواف لكنه استغرب ردة فعلها الهادئه وتهربها المفاجئ من نواف.
نواف ياشر له بيده:تركـــــــــــــــي وين رحت ..!(تركي رجع وأعطاه انتباهه) المهم اسمعني ابيك تساعدني اشل هالفكره من راسها .
تركي طالعه باحتقار:وليش مو انت اللي قلت لي انك رجال وقرارك بيدك..خلاص تصرف انت ..انا مالي خص ..!
نواف انصدم من ردة فعله:نعــــــــــــم ..!وش اللي غير رأيك يااخ تركي انت اللي كنت رافض هالزواج وكنت بتسوي المستحيل عشان تفسخ هالخطبه.
تركي كان منزل رأسه يطالع تحت ويفكرقد ايش تمنى من قبل هاللحظه تجي عشان تعررف هيفاء على حقيقة نواف لكن المشكله الحين انه مشاعره رفضت الاهانه اللي تعرض لها هيفاء من نواف .
تركي من غير توقع رفع راسه وفي عينه نظره تحدي:انـــــــا صحيح كنت رافض هالزواج ..!لكن لما عرفت خطيبتك قد ايش هي حساسه ورقيقه وانسانه بمنتهى الروعه غيرت رأيي ..هيفاء تستاهل الخير.. حالها حال أي بنت انها تزوج وتستقر وانا مااسمح لك انك تقلل من قدرها وترخص من قيمتها حتى لو كنت اخوي.
نواف اندهش من كلام اخوه ومن تغير موقفه المفاجئ ويتساءل عن كثر معرفته بهيفاء.
نواف قاوم باصرار:الزبــــــــــده يعني ماراح توقف معي..!
تركي بثبات:انا رأي من رأي عمتي اذا صدق تبيها تملكها وصير رجال عند كلمتك واذا كنت ماتبيها خل البنت تشوف نصيبها ولاتحيرعليها .
نواف كمل بحده: ياخي وش عرفكم ان البنت تبي تتزوج الحين انا حاس ان هيفاء رأيها من رأي.
تركي ببرود:هيفــــــــــاء عندك الحين ليش ماتسألها..؟
نواف قطب جبينه بحيره:مافهمــــــــت وش قصــــــــدك..؟
هيفاء كانت معطيه ظهرها لهم تستمع للمسرحيه اللي تصير قدامها مومصدقه ان هذا تركي وهذا نواف كأنهم تبادلوا الادوار فكرت هيفاء ممكن هذه الحقيقه اللي انا كنت مغمضه عيني وكنت رافضه اشوفها حست هيفاء بالارتباك من اهتمام تركي واصراره على زواجها من نواف رغم ان هذا اللي كانت تمناه دايما.
التفت تركي على هيفاء وعينه تطالع نواف بسخريه:هيفـــــــــــــــاء.
نواف كان يلاحق بعيونه حركات تركي وعقله منشل مايقدريسمع أي شئ ولكن عيونه طاحت على بنت معطيته ظهرها وراء تركي.
هيفاء التفتت ببطء وعيونها منزله بالارض ماتقدر ترفع عينها خايفه تنصدم من اللي راح تشوفه .
نواف وفمه مفتر بدهشه:هيفـــــــــــــاء من متى وانت هنــــا..؟
هيفاء ماردت وظلت صاخه تفكرهل هذه واحده من الاعيب تركي عشان يخليني اكره نواف وافسخ الخطبه بنفسي.
تركي بقسوه:هيفــــــــــاء كانت هنا من البدايه وسمعت كل شئ.
نواف كانت الصدمه متملكته كليا فسمح لعيونه مدة دقائق تأمل هيفاء ..اولا لان هذه اول مره يشوف فيها هيفاء من بعد سنين فاكتشف انها هالسنين ماغيرت من جمالها بالعكس كبرت وصارت مثل الورده المفتحه مورده وجميله وسبب ثاني خاف ان هيفاء سمعت كلامه واصراره على تأجيل زواجهم وهروبه من الالتزام معها لسانه انعقد لأنه ماعرف وش موقفها من المسأله.
تركي طالع نواف باشمئزاز:على كل حال انا راح أخليكم تناقشون في الموضوع على راحتكم.
اشر لهم تركي بيده بغير مبالاه وراح يمشي بخطوات واثقه في الممر..وعيون هيفاء تلاحقه ماتعرف وش السبب لكنها خافت من انها تقعد مع نواف لحالها كأن تركي هو الدرع المنيع اللي بيحميها منه.

**********************************

لما طلعوا البنات العنود والجوهره من المشغل على طول اتجهوا لأقرب مقهى د.كيف وهناك قعدوا بقسم النساء وكل وحده نزلت غشوتها وقعدوا يسولفون وهم يشربون الكابتشينو..
الجوهره:تصدقين على اني رحت لندن بس ماتشريت شي حق الجامعه..
العنود وهي مستانسه: اما انا اذبحيني والتسوق ...اصلاً من اول يوم قعدت اتشرى..
الجوهره بحسره:ياحظك على الاقل اشتريتي شي مو انا..
العنود بابتسامه:ولا يهمك ..اللحين مادامني معك بنلف الرياض بكبرها ونشتري اللي تبينه من الملابس لغاية ماتقولين بس...وش رايك؟
الجوهره وهي تضحك:ههههههههه..انت من جدك؟
العنود:ايه من جدي..وين تبين تروحين؟
الجوهره بتفكير:اممممممممم..وش رايك نروح المملكه..
العنود :اوكي ماعندي مشكله..
قاموا البنات وطلعوا من الكافيه وراحوا للمملكه وهناك قعدوا يتسوقون ويتفرجون على واجهات المحل ولاحظت العنود ان الجوهره من النوع اللي لازم تفكر مرتين اذا جات تشتري شي..وبينما كانوا واقفين عند واجهة محل ..
الجوهره وهي تلوي فمها:اممممم..ايش رايك في هذا مو حلو؟
العنود مابغت ترددها: انتي وذوقك..
تنهدت الجوهره:على الاقل ساعديني..
العنود طالعتها بتفكير :طيب بساعدك بس بشرط..
الجوهره:ايش هو الشرط.؟
العنود بخبث:اول شي انتي تثقين بذوقي؟
الجوهره بنفاذ صبر:ايه اثق وانتي ذوقك يجنن..
العنود امسكت ايدها تسحبها:خلاص انا بوديك لمحل انا دايماً اتعامل معاه..
الجوهره بفرحه:والله؟
العنود وهي تطالعها ببسمه:ايه..
اللي ماكانوا البنات منتبهين له ان فيه واحد من الشباب قاعد يلاحقهم من مكان لمكان والشاب لما شاف العنود تسحب الجوهره ابتسم بخبث وشاف ان هذي فرصته..فتقدم لهم: اموت على البنات اللي يجرون بعض..
الجوهره التفتت عليه بخوف اما العنود فطالعته باحتقار وهي تمسك الجوهره وتكمل طريقها..
الجوهره بهمس:العنود هو لين اللحين ورانا...
العنود بصوت هادي:اسفهيه واعتبريه وكأنه مو موجود..
الجوهره بخوف:بس هو للحين ماراح..
العنود:قلت لك اعتبريه مو موجود..
وصلوا للمحل المقصود ودخلوا فيه والشاب لساته موجود برا المحل ينتظرهم..
الجوهره ماقدرت تركز خايفه انه يسوي لهم شي..اما بالنسبة للعنود فقعدت تتنقى بلايز للجوهره عشان تقيسها..
راحت عند الجوهره اللي كانت قاعده على الكرسي وبايدها كومة بلايز:هاه وش رايك في هذي؟
الجوهره بعصبيه: والله يالعنود معاد لي نفس اشتري شي لوع كبدي هالشين اللي واقف لنا برا..
العنود التفتت وشافته واقف يطالعهم بابتسامه وردت طالعت الجوهره: خليه منك اللحين مصيره يتعب ويروح..
الجوهره: مادري اوريه سنع الله..اكفخخخخخخخخخه ولا اعطيه بالشلوووووووت..
العنود قعدت تضحك على الجوهره وشكل نظراتها الاجراميه وهي تنطق بالكلمات.
العنود:هههههههههههههههههههه..
الجوهره بصدمه:تضحكين..على وشو ان شالله؟
العنود وهي تضحك:انتي لو تشوفين شكلك وانتي تتكلمين تقولين ريا ولا سكينه..
الجوهره وهي تبتسم: تدرين وش لنا فيه خلني اقيس ملابسي واشتري اللي ابيه ونطلع..
العنود:ايه هذا السنع يله قومي..
قامت الجوهره تقيس الملابس والعنود تنطرها برا والشاب اللي برا قاعد يسويلها حركات فيها قلة ادب والعنود سافهته ومو معطيته وجه بالمره..
بعد دقايق طلعت الجوهره وجهها احمر من كثر ماتقيس وتفصخ:اووووف احس بموت من الحر..
العنود:هاه عسى عجبك شي منها؟
الجوهره بابتسامه:لا والله بجد عندك ذوق باخذها كلها ماعدا الزرقاء لانها تسمرني..
العنود:ليه بالعكس تجنن..
الجوهره بسخريه:وش قالو لك بيضا زيك يليق لي...لا حبيبتي ماراح اخذه..
راحوا عند الكاونتر ودفعت الجوهره للبياعه وبعدها طلعوا وهم متناسين وجود الشاب اللي كل دقيقه والثانيه قاط كلمه وآخرتها قط رقمه فقامت الجوهره ماعاد استحملت..التفتت عليه بغضب..
الجوهره بحمق:انت ماتستحي على وجهك ..من زينك عاد قاعد تغازل..
الشاب:والله بصراحه لانك كسرتي خاطري..فبغيت اعطيك رقم دكتور يعالجك من الغرور الزايد فيك..
العنود امسكت ضحكتها لاتطلع من تعليقه بينما الجوهره اللي شهقت من رده وهي تشوفه يبتعد..التفتت على العنود وهي ميته من الغيض:شفتييييييييييييييييه...؟
العنود وهي تضحك:ههههههههههه...انا اصلا قلت لك اسفهيه..لكن انتي ماسمعتي كلامي..
الجوهره بغيض تحس معاه انها بتصيح: ودي اذبحــــــــــــه الحقير..
العنود وهي تمسكها :هو حقير بس بعد انتي جبتيه لنفسك...يله امشي السيارة تنطرنا..

********************