النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ياحسين يامظلوم

  1. #1
    عضو فضي الصورة الرمزية دلوعه
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    المشاركات
    796
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    270

    ياحسين يامظلوم

    من الحرب مهظوم لكن رجع الى انصاره, لقاها على الارض نوما ودم الطعن يتجارا وقف جنبهم يعاتبهم وقلبه تشتعل ناره, ياليوث الارض نوما ومنكم خاليا الحوما
    بنيتكم المعلومه هاي الخيل اجت ليكم ,قوموا شنوا الغاره وخلوها جثث بالبر
    اناشدكم ياهل بيتي كيف وحيد بين القوم ياهل الوفا تخلوني, جزاكم ياهل بيتي اللوم قدر ميؤس من عندهم وتعنا بصواوينه ,وقف مابين المخيم وتهل الدمع عينه نادا بصوت يازينب وياسكينه, تراني جاي متعني ترى ماظن تشوفوني هذا اليوم تالي والميعاد بالمحشر, لما سمعن النسوان بالتوديع ناداها, طلعن من مبانيها وتتصارخ يتاماها, وحده تصيح يا يابا وحده تحن على مصابه وحده عليه تتعثر, لوى عنان المهر بيده يريد على الحرب يحمل لن وحده تصيح ياحسييييييييييييييييييين, صد وشافها زينب قالت له ياخوي انزل, قامت حبته في نحره وردة شمته في صدره, وقالت يما يالزهره هذي عزيزتش ردت, يتيمه من الخيم طلعت تنادي يا ضيا العين, اخوي والدي وعمي هاليوم اعتنوا للماي وماردوا بعد ليي, خذني وياك يعيوني خلهم بالله يشوفوني, ومن الماي يسقوني تراني من العطش ما اشوف دربي وقلبي عليهم يتفطر
    [img]http://mdnm.***********/daloooeh.gif[/img]

  2. #2
    عضو فضي الصورة الرمزية سهم الناصرة
    تاريخ التسجيل
    Dec 2004
    المشاركات
    690
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    261
    السلام عليكم ياآل روسول الله
    روحي لكم الفداء مأجورين
    شكرا اخية

  3. #3
    مشرف المنتدى الإعلاني الصورة الرمزية ahmed
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    المشاركات
    1,117
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    284
    قلة هم أولئك الذين يتسنّمون قمم الخلود والسمو والعظمة، وقلة هم أولئك الذين ينفصلون عن آخر الزمان والمكان. ليكونوا ملكاً للحياة والإنسان.

    أولئك القلة هم عظماء الحياة، وأبطال الإنسانية، ولذلك تبقى مسيرة الحياة، ومسيرة الإنسان، مشدودة الخطى نحوهم، وما أروع الشموخ والسمو والعظمة، إذا كان شموخاً وسمواً وعظمة، صنعه إيمان بالله، وصاغته عقيدة السماء.

    من هنا كان الخلود حقيقة حية لرسالات السماء، ولرسل السماء، ورجالات المبدأ والعقيدة... وفي دنيا الإسلام، تاريخ مشرق نابض بالخلود... وفي دنيا الإسلام، قمم من رجال صنعوا العظمة في تاريخ الإنسانية، وسكبوا النور في دروب البشرية.

    وإذا كان للتاريخ أن يقف وقفة إجلال أمام أروع أمثولة للشموخ... وإذا كان للدنيا أن تكبر لأروع تضحية سجلها تاريخ الفداء... وإذا كان للإنسانية أن تنحني في خشوع أمام أروع أمثولة للبطولة... فشموخ الحسين وتضحية الحسين، وبطولة الحسين، أروع أمثلة شهدها تاريخ الشموخ والتضحيات والبطولات.

    الحسين بن علي (عليه السلام) قمة من قمم الإنسانية الشامخة، وعملاق من عمالة البطولة والفداء.

    فالفكر يتعثر وينهزم، واليراع يتلكأ ويقف أمام إنسان فذّ كبير كالإمام الحسين، وأمام وجود هائل من التألق والإشراق، كوجود الحسين... وأمام إيمان حي نابض، كإيمان الحسين... وأمام سمو شامخ عملاق كسمو الحسين... وأمام حياة زاهرة بالفيض والعطاء كحياة الحسين..

    إننا لا يمكن أن نلج آفاق العظمة عند الإمام الحسين، إلا بمقدار ما نملك من بعد في القصور، وانكشاف في الرؤية، وسمو في الروح والذات... فكلما تصاعدت هذه الأبعاد، واتسعت هذه الأطر، كلما كان الانفتاح على آفاق العظمة في حياة الإمام الحسين أكثر وضوحاً، وأبعد عمقاً... فلا يمكن أن نعيش العطاء الحي لفيوضات الحسين، ولا يمكن أن تغمرنا العبقات النديّة، والأشذاء الرويّة، لنسمات الحياة تنساب من أفق الحسين.

    ولا يمكن أن تجللنا إشراقات الطهر، تنسكب من أقباس الحسين.. إلا إذا حطمت عقولنا أسوار الانفلاق على النفس، وانفلتت من أسر الرؤى الضيقة، وتسامت أرواحنا إلى عوالم النبل والفضيلة، وتعالت على الحياة المثقلة بأوضار الفهم المادي الزائف.

    فيا من يريد فهم الحسين، ويا من يريد عطاء الحسين، ويا من يتعشق نور الحسين، ويا من يهيم بعلياء الحسين، افتحوا أمام عقولكم مسارب الانطلاق إلى دنيا الحسين، اكسحوا من حياتكم أركمة العفن والزيف، حرّروا أرواحكم من ثقل التيه في الدروب المعتمة، عند ذلك تنفتح دنيا الحسين، وعند ذلك تتجلى الرؤية، وتسمو النظرة، ويفيض العطاء، فأعظم بإنسان.. جدّه محمد سيد المرسلين، وأبوه علي بطل الإسلام الخالد، وسيد الأوصياء، وأمه الزهراء فاطمة سيدة نساء العالمين، وأخوه السبط الحسن ريحانة الرسول، نسب مشرق وضّاء، ببيت زكي طهور.

    في أفياء هذا البيت العابق بالطهر والقداسة، ولد سبط محمد (صلى الله عليه وآله)، وفي ظلاله إشراقة الطهر من مقبس الوحي، وتمازجت في نفسه روافد الفيض والإشراق، تلك هي بداية حياة السبط الحسين، أعظم بها من بداية صنعتها يد محمد وعلي وفاطمة (صلى الله عليهم أجمعين)، وأعظم به من وليد، غذاه فيض محمد (صلى الله عليه وآله) وروي نفسه إيمان علي (عليه السلام)، وصاغ روحه حنو فاطمة (عليها السلام)، وهكذا كانت بواكير العظمة تجد طريقها إلى حياة الوليد الطاهر، وهكذا ترتسم درب الخلود في حياة السبط الحسين.

    فكانت حياته (عليه السلام) زاخرة بالفيض والعطاء، وكانت حياته شعلة فرشت النور في درب الحياة، وشحنة غرست الدفق في قلب الوجود.

  4. #4
    عضو فضي الصورة الرمزية دلوعه
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    المشاركات
    796
    شكراً
    0
    تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    270
    مشكور اخوي علىمرورك الكريم

    والله يعيطيك الصحه والعافيه
    [img]http://mdnm.***********/daloooeh.gif[/img]

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ياحسين - ارضوا عني
    بواسطة سيد جلال الحسيني في المنتدى منتدى الترحيب والتهاني
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 02-05-2009, 06:26 AM
  2. لبيك ياحسين
    بواسطة فداء الرسول في المنتدى منتدى الشعر والخواطر المنقوله
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-26-2008, 08:08 PM
  3. نور عيني ياحسين ..
    بواسطة شذى الزهراء في المنتدى منتدى المواضيع المكررة والمحذوفة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-30-2008, 03:49 PM
  4. ياحسين
    بواسطة MOONY في المنتدى منتدى الشعر والنثر
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 02-06-2008, 04:55 AM
  5. ياحسين ..ثالث رسمة لي هنا
    بواسطة *زهرة البنفسج* في المنتدى منتدى لمسة إبداع
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 03-19-2007, 09:53 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •