ناقة وخيل يبكيان على ماصاب ابي عبدالله عليه السلام

[سهم الناصرة]

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الصورة اخدت في يوم تمثيل واقعة الطف في الكويت يوم عاشوراء
راى بعض الاخوة دموع تنصب من الناقة والخيل حزنا على مصاب ابي عبد الله روحي له الفداء





سبحان الله
واحسيناه

[دلوعه]

السلام عليك ياباعبدالله
آه على مصابكم فديتكم روحي
لابقى حجر ولاسماء ولاطير الابكى لاجلك يا من له فسي الفداء
السلام على العريان السلام على العطشان السلام على المذبوح

مشكور اخوي على هذه الصور
والله يعيطك الف صحه وعافيه

[ahmed]

نظر الحسين (عليه السلام) إلى الجيش الزاحف، وتأمّل به طويلاً، وهو لم يزل كالطـود الشامخ، قد اطمأنّت نفسه، وهانت دنيا الباطل في عينه، وتصاغر الجيش أمامه، فكان وأصحابه كما قال الشاعر فيهم:

لَبَسوا القلوبَ على الدّروعِ وأقبَلوا *** يَتهافَـتونَ على ذهـابِ الأنفُس

فلم تُرهِبْهُ كثرةُ الجيوش، ولم توهنْ عزيمتَهُ كثافةُ الصِّفاح والأسنّة، بل استشرق من عليائه الرّوحي المتعال، ورفع يدي الضّراعة والابتهال إلى الله سبحانه، وراحَ يُناجي:

(اللّهمَّ ! أَنتَ ثِقَتي في كُلِّ كَرْب، وَأَنتَ رَجائي في كُلِّ شِدَّة، وَأَنتَ لي في كُلِّ أمر نَزَلَ بِي ثِقَةٌ وَعُدَّةٌ، كَمْ مِن همٍّ يَضْعُفُ فِيهِ الفُؤادُ، وَتَقلُّ فِيهِ الحِيلَةُ، وَيَخْذِلُ فِيهِ الصَّدِيقُ، وَيشمتُ فِيهِ العَدُوُّ، أَنزَلتُهُ بِكَ وَشَكوتُهُ إِليكَ، رَغْبَةً مِنِّي إِليكَ عَمَّن سِوَاكَ، فَفَرَّجْتَهُ عَنِّي وَكَشَـفْتَهُ، فَأنْتَ وَليُّ كُلِّ نِعْمَـة، وَصَاحِبُ كُلِّ حَسـنَة، وَمُنتَهى كُلِّ رَغْبَة)(5).

[My tears]

اللهم صّل على محمد و على آل محمد


تبكيك عيني كيف لا تبكيك عين .. فرضٍ على الأحجار أن تبكيك و دَين
كيف القلوب العاشقات ياحسين



سلام الله على الأمام الحُسين

شكراً لك أخي .. سهم الناصرة ..


مع خالص تحياتي .. أختكم .. My tears ..

[سهم الناصرة]

شكرا اخواني على ردودكم الكريمة