بسم الله الرحمن الرحيم..
اللهم صل على محمد وال محمد ...
على لسان الرجل قصته الحقيقية...يقول:
الحمد لله أكرمني مولاي الامام الحسين بأن أكون من ضمن خدمته وأنا أقلهم شأناًً في طبخ يوم
العاشر من المحرم منذ أن نعومة أظفاري مع والدي (أطال الله بعمره) و والدتي(المرحومة) وأنا الان قد جاوزت ال30 من عمري وقبل أكثر من 10 سنوات وأنا في مطبخ الحسينية وضعنا القدر على العربة لنقله لمكان آخر وكان في القدر ماء اللحم وقد رفع عن النار قبل مدة بسيطة كان الماء قريب من الغلي لشدة حرارته وأثناء دفعي للعربة لم انتبه لأرض المطبخ التي كان بها بلاطة نزعت من مكانها فأنسكب الماء الساخن على جسمي من منتصف بطني الى رجلي وفخذي فلم اتكلم ولم أصرخ فقط سحبت نفساً عميقا وأكملت طريقي وحين قرب وقت اصلاة دخلت (أجلكم الله للحمام) فرأيت مكان
انسكاب الماء الحار وقد تحول الى الاحمرار الشديد ... فتوضأت وخرجت للصلاة وأكملت عملي في المطبخ الى ان انتهت مراسم العزاء ونسيت أمر الاحتراق
وقبل 10 سنوات وبحكم عملي التجاري أحتجت الى مبلغ 10 الاف دينار كويتي (30 ألف دولار تقريبا)
كنت متحيراً من أين سأحصل على ذلك المبلغ وهو مطلوب مني بأسرع وقت ممكن .. لم أجد وسيلة لأحصل على هذا المبلغ ... قمت بقراءة الدعاء المعروف بدعاء التوسل و في نفس اليوم ( ماذا أقول) ألهمت أو ألقي في روعي أو سموها ماتشاؤون المهم كأن شخص يقول لي اذكر ما حصل لك
قبل سنوات وهده للقاسم بن الحسن وفي الليلة التي بعدها قرأت الدعاء ثانيةً وذكرت ما حصل لي وكأني أقول قصة لشخص يجلس أمامي ونمت بعدها ...... وفي الصباح أتصل علي أحد الاخوة المؤمنين
من أبناء رسول الله قائلا عندي مبلغ وأريد ان أتركه عندك ولأني لا أحتاجه الان وبإمكانك التصرف فيه
المفاجأة أخواني أخواتي كان المبلغ 10 ألاف دينار بالتمام و الكمال ...... فشكرت الله على ذلك..
منقوول..
المفضلات