بسمه تعالى
أصبح العيب الآن موضة متفشية في المجتمع وللأسف الشديد لا يملك الانسان اختياراً أو حلاً ناجعاً لتغيير هذه العيوب المنتشرة في أوساط مجتمعنا ، إننا في عصر اختلال الموازين والماديات والمتناقضات والخطوط الملتوية والمنحنية ، وقد يكون للتطور والنقلة الحضارية سبباً قوياً في تفشي مثل هذه العيوب وتسيدها للواجهة الاجتماعية .. !!
قد كان من المعيب سابقاً وأقصد بذلك في الماضي أن تجد عيباً ولا تصلحه وأن ترى خطئاً دون أن تنتقده انتقاداً فعلياً ، ولكن الآن اختلفت الآية وأصبح موقفك أمام هذه العيوب موقفاً سلبياً وليس باختيارك - كما أسلفت - فالمشاهد يتألم لما يشهده من إسقاطات سلوكية ولكن ما باليد حيلة فتخشى أن تأمر بالمعروف وينقلب سحر الساحر عليك وتخاف أن تسكت فتكون شيطاناً آخرس باعتبار إنك رأيت الحق يهان ويداس وأنت تشاهد مسرحية الإذلال .. !!
أكتفي بما طرحت ..
تحياتي
يوم سعيد




رد مع اقتباس
المفضلات