مخـــــادع

[ملاك الورد ..~]

المثال الأول:



هي: أنا مهمومة، عندي مشاكل مع أهلي، حاسة أن الناس ضدي، ليس لي قيمة في البيت، أهلي دائما يعاملونني كالخادمة.. الخ



هو : هذا غير معقول.. كيف واحدة مثلك يُفْعَل بها هذا؟؟ هل يمكن أن تخبريني بما حصل؟



هي: اليوم حدث كذا وكذا، وبالأمس حدث كذا، أمي قالت لي كذا، أبي منعني من كذا... الخ .



وتستمر هذه المحادثة بين هذه الفتاة وهذا الشاب على هذا المنوال:



هي: عندها اكتئاب أو حزن وتريد من يسمعها.. وأهلها غافلون عنها ولا يمكنونها من الشكوى لأي منهم.



هو: عنده صبر ويعرف أنها تشتكي له وتريد من يسمعها و " يتعاطف " معها.. ومهمته هنا أن يعطيها ما تريد حتى تصبح لا تستغني عنه لأنها تجد راحتها معه، ثم بعد ذلك ومع مرور الوقت يحصل منها على ما يريد.



المثال الثاني:



هو: أنا اليوم حزين جدا، هل تعرفين لماذا؟؟



هي: لماذا؟



هو: بالأمس لم أستطع أن أتحدث معكِ، وقد كنت أظن أني سأصبر ولكني ما استطعت.. لقد عرفت عدة فتيات قبلك ولكني ما تعلقت بواحدة منهن مثل تعلقي بكِ… الخ



هُنا يحاول الشاب أن يبين للفتاة أنه تعلق بها وأنه يحبها وأنه يتعذب بسبب حبه لها، وبهذا يستغل نقطة ضعف عندها وهي حاجتها لمن يحبها ويشعرها بأن لها قيمة عنده وأن هناك من يهتم بها ويحبها.. وهي ستحس بحبه لها عن طريق مثل هذا الكلام المعسول أو الأفعال التي نحبها كالهدية أو كإرسال بعض البطاقات لها في مناسبة معينة أو بدون مناسبة. ومع الأسف فإنه كلما زاد الأهل في المعاملة الجافة للفتاة وحرموها من كلمات ولمسات الحب والعطف، كلما كان تأثرها بكلمات الشباب أعمق وأعظم وأخطر.



المثال الثالث:



" هي " تسمع منه أنه مسكين ومهموم، وأن حظه في الدنيا سيء، وأن المشاكل تحيط به من كل جانب، وأنه يعيش في دوامة من المشاكل التي لا يكاد يخرج من أحدها إلا ويقع في الأخرى..



" هي " مفطورة على التفاعل بكل مشاعرها مع المهموم، ومفطورة على مشاركة الآخرين مشاكلهم وأحزانهم... وكلامه لها أيقظ عندها هذا الشعور..



وهنا يستغل الشاب صفة " العاطفة الجياشة " عند الفتاة لأنه يعلم أنها ستتعاطف معه وأنها غالبًا ما ستصدقه، وربما مع الوقت ستحبه وتتعلق به.



المثال الرابع:



" هو " يعلم أن حلم كل فتاة أن تظفر بزوج يكون أبًا لأطفالها في المستقبل، ويعلم أن عاطفة الأمومة تتأجج في صدر كل فتاة سوية، ولهذا يعدها ويمنيها بالزواج وبالأطفال.



" هي " تعرف أن طريق الحلال لا بد أن يكون مباحًا، وأن الزوج الصادق يطرق باب البيت و يخطبها من أبيها، وتعلم أن الزوج لا يدخل البيت من النافذة.



ولكن الوعود تلو الوعود، وتعلق القلب بهذا الشاب، وتحكيم العاطفة وإقصاء العقل تذهب هذا الخوف وتفتح الطريق للشاب، وتفتح الأبواب الموصدة بابًا تلو الآخر حتى يصل إلى ما يريده منها.


لماذا تعود الشباب على هذه التصرفات وعلى هذه الخدع ؟
أليست الفتاة بشر لها أحاسيسها التي تفوق أحاسيس ذلك الشاب ؟
لماا أصبحوا يخفون وراء كلمة ( مرحبا ) نواياهم الخبيثة ؟

[دمعة قلم]

نوارة الدنيا لا أعرف كيف اشكرك ولكن اتمنا من كل الفتيات العفيفات ان لا يكونو حقل تجربه للوحوش البشريه وبصراحه ما خطته يدك واقع وموجود في المجتمع امثال هاولأء البشر اتمنا من كل فتاه التوجه لسيدتي ومولاتي روحي لها الفداء فاطمة الزهراء (ع) والمناجاة بسيدتي ومولاتي ام البنين
لا تكونو حقل لتجربه في العاطفه تفكرو قبل ان تفعلو

مشكوره خيا دمتي بود

أخوك دمعة قلم

[نور الهدى]

الله يستر علينا وعليكم وعلى جميع المؤمنين والمؤمنات اجمعيا


نوارة الدنيا

الله يعطيك العافية

وتسلم يمينك

[عفاف الهدى]

طرح رائع خية نوارة

وموضوع موجود في الساحة سواء بالطرق الي ذكرتيها وغيرها كمان

وللأسف الكلمة الي تنقال في النهاية وتعبيرها بحرارة وغصة لكن ما أحس اني انها صادقة

مغلفة بشيفونات بيضاء ......... ربيناكم احسن تربية .......... ما ادري وش التربية وش المقصود منها؟

المتعارف علية والدارج الحين التربية هي حمل ثم انجاب وتوفير لبس اكل مستلزمات ضرورية وما اكثر الكماليات وبس اول ثلاث سنوات سوي كدا لا تسوي كداك وبعدها بثلاث سنوات يزيد التهديد مع العقاب وبسبعدين هادي التربية بالمفهوم الدارج في نظري
ما في لمسة حنان....ما في صدور دافية تحتضن ... ما في من دروس حقيقية وملموسة للأخذ الدور في المستقبل ...مافي وما في وما في وبعدين ربينا .....يتراوى ليي حتى ام الأم والأب ما يدروا وش الي في خاطر ابناءهم...وبالسليقة الابناء مصيرهم الإنحراف بمثل ماذكرت خية او باتجاهات ثانية اسهل بعد كل حسب الجو المهيأ عنده

اذكر قصة توها صايرة الحين: هذا الشاب خطب بنت خالته البنت مؤدبة وحترمة وخلوقة والكل يحبها
وصارت حفلتها بعد كم شهر لظروف فاتحة وكدا يعني يمكن من العقد الى الحفلة 3 شهور تقريبا
وبعد كم اسبوع هالولد يعقد على الثانية ليش بحجة انها حامل منه في الشهر الرابع ....طيب كان عنده بالحلال ولجأ للحرامشفتوا كيف وش ذنب البنت المسيكنة لا وبنت خالته بعد ... والي صار الحين امهات البنتين ثنيناتهم في المستشفى والغلط على ميييييييييييييييييييييين؟؟؟مييين الفلتان ؟؟؟؟

اسفة طولت واجد بس الموضوع حلو مرة ومهم للطرح

[بو كوثر]

السلامعليكم ورحمة الله وبر كاته
صباح الخير ابنتي الكريمة نوا رة الدنيا أنار الله قلبك
من خلال معا يشتي لبعض التجارب ومن موقعي بالقرية أقول
ان في مثل هذه القضا يا لا يحكم من اول وهلة على الشاب وبأنه هو الذي سعى لهذ السبيل

للا سف بعض البنات هن يجلبن لأنفسهن هذه المتا عب لا شك ان البيتن هو الحا ضن الاول ويجب ان يأخذ دورة في ذالك وقد تكون البين او الشاب يعيشان افضل الحيواة من غالبية الامور ويكون الدلع وتو فير المتطلبات وحتى المعا ملة الحا نية والتقرب لا ينفع في مثل ها كذا حال كانت رائعة الجمال ومن بيت وتواضع نوعا ما خطبت بشكل تقليدي وتمت الامور على خير ما يرام
كانت تدرس في الكلية العلمية قسم فيزياء ومتفوقة على قرناتها وذكية جدا لمسةفيها ذالك من خلال معا لجتنا لقضيتها
تم بحمد الله عقد الزواج وكان الر جل يحا ول ان يقنعها بتأ جيل الزواج او الدخلة حتى يتمكن من تو فير الشقة وفرشها
تطور التقا رب بينهم حتى صارت تخرج معه للعشاء وغيره على علم من اهلها وذات مرة اقنعها ان تسا فر معه لادبي لجلب بعض الكما ليات لبيت الحلم غدا
رفض عمها لأنها كانت يتيمة الأب
ولا كن على غفلة منه سا فرة مع ذالك المغرم
وهناك حيث لا يوجد الاه اياها وفي منزل واحد
وها كذا دا مت هذهخ الحا لة اربع سنوات مدة درا ستها بالكلية بعدها اعلن طلا قها لما ذا لا نها وحسب قولة فيها شيء من الحول وذاك غير صحيح
ادخلة البنت المصحة النفسية وبقية هناك سنة وتسعة اشهر و خرجة محطمة من صاحب الاذنب هنا
لا جواب عندي تمكنا من امنقاذ البنت لانه كات من العلا ج ان تنسى ذالك وزو جناها برجل نوعا ما رجل
لا كنه فقير
ابنتي دامة لك المسرات والتوفيق والسداد

وفقكي الله وابعد عنكي جميع الشرور

خا دمكم بو كوثر ابتسمي تسعدي