5- في كتب القرطبي:


عدد الروايات : ( 3 )
القرطبي
- تفسير القرطبي - الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 302 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- روى الترمذي عن علي بن علقمة الانماري عن علي بن أبي طالب ( ر ) قال : لما نزلت يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة سألته قال لي النبي (ص) : ما ترى دينارا قلت لا يطيقونه . قال : فنصف دينار قلت : لا يطيقونه . قال : فكم قلت : شعيرة . قال : إنك لزهيد قال فنزلت : أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات ، الآية ، قال : فبي خفف الله عن هذه الامة ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه .

- وقد روي عن مجاهد : أن أول من تصدق في ذلك علي بن أبي طالب ( ر ) وناجى النبي (ص) .

- وذكر القشيري وغيره عن علي بن أبن طالب أنه قال : في كتاب الله آية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي ، وهي : يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة كان لي دينار فبعته ، فكنت إذا ناجيت الرسول تصدقت بدرهم حتى نفد ، فنسخت بالآية الاخرى أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات .

- وقال إبن عمر : لقد كانت لعلي ( ر ) ثلاثة لو كانت لي واحدة منهن كانت أحب إلي من حمر النعم : تزويجه فاطمة ، وإعطاؤه الراية يوم خيبر ، وآية النجوى ، ذلك خير لكم أي من إمساكها وأطهر لقلوبكم من المعاصي فإن لم تجدوا يعني الفقراء فإن الله غفور رحيم .