8- في كتب إبن كثير:

عدد الروايات : ( 4 )
إبن كثير
- تفسير إبن كثير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 349 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ثم قال تعالى أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات أي أخفتم من استمرار هذا الحكم عليكم من وجوب الصدقة قبل مناجاة الرسول فإذا لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الله ورسوله والله خبير بما تعملون فنسخ وجوب ذلك عنهم وقد قيل إنه لم يعمل بهذه الآية قبل نسخها سوى علي بن أبي طالب ( ر ) .

- قال إبن أبي نجيح عن مجاهد قال نهوا عن مناجاة النبي (ص) حتى يتصدقوا فلم يناجه إلا علي بن أبي طالب قدم دينارا صدقة تصدق به ثم ناجى النبي (ص) فسأله عن عشر خصال ثم أنزلت الرخصة .

- وقال ليث بن أبي سليم عن مجاهد قال علي ( ر ) : آية في كتاب الله عز وجل لم يعمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي كان عندي دينار فصرفته بعشرة دراهم فكنت إذا ناجيت رسول الله (ص) تصدقت بدرهم فنسخت ولم يعمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدى ثم تلا هذه الآية يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ، الآية .

- وقال إبن جرير حدثنا إبن حميد حدثنا مهران عن سفيان عن عثمان بن المغيرة عن سالم بن أبي الجعد عن علي بن علقمة الانماري عن علي ( ر ) قال : قال النبي (ص) ما ترى دينار ؟ قال لا يطيقون قال نصف دينار قال لا يطيقون قال ما ترى ؟ قال شعيرة فقال له النبي (ص) إنك لزهيد قال فنزلت أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات قال علي : في خفف الله عن هذه الامة .