عصر الأتراك والدولة السعودية الأولى و الثانية

دخلت القطيف تحت حكم الأتراك اثر استنجادهم بسلطان تركيا المسلم ضد البرتغاليين, ولكن الأتراك ارهقوا المواطنين بالضرائب والاضطهاد والقمع فكانت المنطقة تعاني من الفساد والاضطراب طوال حكمهم الذي استمر الى عام 1080 هـ، حيث سبب نظام الاقطاع بإكتفاء الدولة بتحصيل الضرائب وكانت السيادة والادارة بيد الولاة المحللين الذين عينتهم تركيا وبدأوا بالاستقلال والانفصال عن تركيا مع ازدياد ضعفها.

1073 هـ : استولى بني خالد بقيادة براك بن غرير على القطيف وطردوا الوالي التركي وذلك بمساعدة حاكم البصرة. وقام بالفتك بأهل القطيف.

1076هـ : أجبر الأتراك بني خالد على التخلي عن القطيف للوالي محمد باشا.

1080 هـ : بنو خالد يحتلون القطيف مجدداً ويبعدون الأتراك.

1172 هـ : هاجم الحاكم الخالدي عريعر بن دجين الدرعية للقضاء على دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب التي كانت تحت حماية آل سعود ولكن محمد بن سعود نجح في رده.

1176 هـ : عريعر بن دجين يفشل في حصار الدرعية.

1204 هـ : آل سعود يكلفون سعود بن عبد العزيز بمهاجمة الأحساء ويهزم الخوالد ويحتل الأحساء.

1206 هـ : قائد جيش الدولة السعودية الأولى ابن عفيصان يحتل القطيف.

1207 هـ : سعود بن عبدالعزيز يصفي آخر معاقل الخوالد في بوادي الأحساء وانهاء دولة الخوالد.

1211 هـ : والي الأتراك سليمان باشا يقوم بحملة فاشلة لاحتلال القطيف والأحساء.

1213 هـ : سليمان باشا يوجه حملة ثانية لاحتلال الأحساء تنتهي بإبرام صلح مع الدولة السعودية الأولى.

1216 هـ : السعوديون يهاجمون جنوب العراق مما أثار غضب ومخاوف الأتراك.

1217 هـ : السعوديون يحتلون الحجاز مما أثار غضب ومخاوف السلطة العثمانية.

1226- 1228 هـ : بأمر من الأتراك يوجه والي مصر محمد علي باشا حملة عسكرية إلى الحجاز لإسقاط الدولة السعودية بقيادة ابنه أحمد طوسون, فشل في البداية ولكن حملته الثانية نجحت عام 1228 هـ.

1233 هـ : نجحت جيوش محمد علي والي مصر بقيادة ابنه إبراهيم باشا في غزو نجد والقبض على زعماء الدولة السعودية الأولى ونفيهم الى مصر. وقام قائد الحملة المصرية بإسناد ولاية القطيف والأحساء للخوالد. ولكن القائد المصري لم يثق بهم وخشي تكوين دولة قوية للخوالد واستقلالهم عنه فجهز حملة قوية احتلت القطيف والأحساء بمساعدة البريطانيين.
ولكن السيطرة على القطيف والأحساء البعيدتين عن مصر اللتي تفصلهما عنها صحاري الجزيرة العربية كانت عملية مكلفة فآثروا الانسحاب وتركوا الخوالد ولاة على المنطقة.

1240-1242 هـ : القرصان رحمة بن جابر يهدد الأمن البحري والتجارة في القطيف ويجبر الخوالد على دفع الأتاوات حتى تمكن تحالف من الخوالد حكام البحرين (آل خليفة) والبريطانيين الذين يسيطرون على البحرين بالقضاء عليه.

1245 هـ : الدولة السعودية الثانية التي تكونت في نجد تهاجم الخوالد وتحتل القطيف. وخلال فترة حكمهم تعرضت القطيف لغزوات من قبيلة العماير التي احترفت القرصنة, ولكن آل سعود تمكنوا من هزيمتهم.

1274 هـ : عبدالله بن سعد المداوي أمير القطيف من قبل آل سعود يجهز لغزو البحرين ولكن الأسطول البريطاني يحبط المحاولة.

1283 هـ : الأسطول البريطاني يهاجم ميناء القطيف ويدمر عشرات السفن.

1287 هـ : الأمير سعود يتمرد على أخيه الأمير فيصل ويقوم باحتلال القطيف والأحساء.

1288 هـ : والي بغداد من قبل الأتراك مدحت باشا يقود حملة تنجح باحتلال القطيف. فألحق القطيف والأحساء بولاية البصرة فحدثت اضطرابات. و في أواخر القرن تدهورت الأوضاع بسبب ضعف الدولة التركية خصوصاً بعد خسائرها في حربها مع اليونان ودول البلقان في سنة 1912 –1913 فزادت هجمات البدو وقطاع الطرق على القطيف وارتكبت فيها المذابح.

1327 هـ : حاولت بريطانيا استغلال الوضع الأمني المتردي في القطيف فعرضت الحماية على زعماء القطيف ولكنهم رفضوا لأن بريطانيا دولة غير مسلمة.
عصر المملكة العربية السعودية
1331 هـ : جيش الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود يصل الأحساء ويرسل سرية للقطيف . وزعماء القطيف يستقبلون سرية الملك عبد العزيز بالترحيب والتأييد فطالبوا الأتراك بمغادرة البلاد، فدخلت القطيف تحت حكم الدولة السعودية سلماً . و بعض زعماء القطيف يوقعون اتفاقية مع الملك عبد العزيز تنص على عدم تدخل الدولة السعودية في الشؤون الداخلية للقطيف (كالشؤون الدينية ).

1332 هـ : سقوط الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى.

1334 هـ : توقيع معاهدة القطيف بين الملك عبد العزيز و ممثل بريطانيا برسي كوكس .

1927 م : بريطانيا تعترف بالسيادة والاستقلال للملك عبد العزيز كملك للحجاز وسلطان نجد وملحقاتها.

1351 هـ : مرسوم ملكي يوحد الحجاز و نجد والأحساء و القطيف تحت مسمى (المملكة العربية السعودية). هذا التاريخ هو اليوم الوطني للبلاد.

1359 هـ : مقر الامارة ينقل من مدينة القطيف إلى مدينة الخبر .

1370 هـ : مدينة الدمام تصبح عاصمة للمنطقة الشرقية .

1970مـ : ارتفاع اسعار البترول يحرك الطفرة الاقتصادية للمملكة مما غير من وجه القطيف وباقي مدن المملكة وجعل منها مدناً حديثة ومزدهرة. الكثير من أهالي المنطقة يتركون صناعة الصيد والزراعة وينتقلون إلى عصر جديد وهو صناعة النفط ( أرامكو ) .