المصابون والحاملون يتزوجون دون مبالاة بالعواقب
الجشي: التثقيف الصحي بالأمراض الوراثية لا يزال ضعيفاً
القطيف: الوطنحذرت استشارية طب أطفال سعودية من مغبّة ضعف تأثير التثقيف الصحي في الأمراض الوراثية، وعلى وجه خاصّ أمراض الدم. ونبّهت الدكتورة نهاد الجشي إلى أن مشكلة الأمراض الوراثية لا يمكن مواجهتها من قبل المؤسسات الصحية والطبية وحدها، بل يجب أن تقف حقائقها العلمية وراء السلوكيات الاجتماعية في مشاريع الزواج بالذات، وهو ما يُضاعف المسؤوليات التوعوية لتكون ضمن استراتيجيات بعيدة المدى تستوعب أجيالاً سكانية مقبلة.
وقالت الجشي التي تعمل، ناشطة صحية في فعاليات توعوية تطوعية منذ ست سنوات متوالية، إضافة إلى اختصاصها الطبي: "إن المشكلة ما تزال متركزة في أنشطة التثقيف الصحي وفي المستهدفين بهذه الأنشطة"، موضحة أن خبرتها الميدانية كشفت لها عن أن كثيراً من الأسر التي يعاني بعض أفرادها أمراضاً في الدم ما تزال ثقافتها الصحية دون المستوى المأمول للتعامل مع أمراض شديدة الخطورة مثل الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي "سيكلسل" ونقص خميرة التفوّل "G6Bd".
وقالت الدكتورة الجشي لـ"الوطن" بعد تقديمها محاضرة في مهرجان "الكريات الحمراء" بالقطيف، الثلاثاء الماضي، إن "كثيراً من الأسر المستهدفة من أنشطة التوعية ما تزال تجهل كثيراً من الحقائق المتعلقة بأمراض الدم الوراثية"، مشيرة إلى أن الفحص الطبي قبل الزواج لم يقف حائلاً دون زيجات بين مصابين بأمراض دم وراثية خطيرة، وبالذات فقر الدم المنجلي".
وهذا يشير ـ حسب الدكتورة الجشي ـ إلى "وجود مواجهة غير متكافئة بين الثقافة الاجتماعية والدوافع العاطفية من جهة وبين الحقائق الصحية من جهة أخرى". وقالت: "نتيجة لهذه المواجهة فإن كثيراً من الزيجات تتمّ بين مصابين وحاملين لأمراض وراثية رغم تحذير الأطباء". وأكدت أن هذه الزيجات لا تفعل شيئاً سوى إضافة مزيد من المواليد المصابين وحاملي الأمراض الذين يزيدون، بدورهم، احتمالات انتشار المرض في الأجيال المقبلة"، ويضيفون معاناة نفسية واجتماعية، فضلاً عن تحميل الميزانيات الصحية تكلفة عالية يمكن توجيهها في نواحٍ تنموية أخرى في الصحة العامة.
وشددت الدكتورة الجشي على ضرورة الزواج الآمن، بحيث لا يتم زواج بين مصاب ومصاب أو بين مصاب وحامل، أو بين حامل وحامل. وأوضحت أن الزواج الآمن هو ذلك الذي يتمّ بين سليم وسليم أو بين سليم وحامل أو بين سليم ومصاب.
يذكر أن نسبة المصابين بفقر الدم المنجلي في القطيف تصل إلى 3% من إجمالي عدد السكان، ومثلها نسبة المصابين بـ "G6BD". أما الثلاسيميا فيسجل انتشاراً أقل لكنه يمثّل أحد أسباب القلق الحقيقي. أما حاملو أمراض الدم الوراثية فيترواحون بين 23 و 25% من إجمالي عدد السكان، طبقاً لإحصاءات غير رسمية.
نقل عن صحيفة الوطن
شكرا لتواجدك اختي
لازم يصير تكثيف في حملات لتوعية للأهل قبل المقبلين على الزواج
لعل وعسى يقدروا ينصحوهم
والله يشافي الجميع
يسلمووو اخي
على الموضوع
يعطيك العافية على الطرح
تحياتي
شكراً أخوي على الموضوع
تحياتي ،،،،سهم الدمار<------<<<
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تسلمي على الطرح ..
يعطيك العافيه ..
كل المودة
شبكة الناصرة الثقافية معاً نحوَ الأفضل
احتاج لك صدر ٍ حنون ،، أحس بك وين ما أكون ،، تضمني بعطف ودفا ،، وأشتاق لك وصل وجفا ،، ولاغابت الشمس ،، وملىء الكون السكون ،،أبي أنام في هالعيون
جزيره آمنه قلبي .. وكفيني سفن وشراع .. تصدق لو تبكيني .. تحولني لوطن أوجاع
مشكور ع الموضوع المفيد
جزيت خيرا
يعطيك الف عافية اخوي
يسلموووووووووووووووو
تسلم اخــوي على الطرح
لا إله إلا الله بعزتك وقدرتك
لا إله إلا الله بحقك وحرمتك
لا إله إلا الله فـــرج برحمتك
سيـدي أيها العزيز
مسّنا وأهلنا الذل
وارتضينا الهوان
فهب لنا من عزّتك
وتصدّق علينا من كرامتك .
رَبيْ هَبْ لي " صَبرآآ ../ آرتَشُفهُ آوقَآت آلـالـمـ
يعطيك العافيه أخوي على النقل
بالفعل فان هذه المشكله التي لا يعرف الاباء حجمها يقع فيها الابناء وتسبب مشاكل لهم صحية ونفسيه
في الحاضر والمستقبل
ولذلك فانه يجب زيادة الوعي الصحي
واذا تبغون رايي
المفروض الشيوخ ما يعقدون الا لما يراوونهم ورقه مثبته طبيا تبين ان الطرفين يناسبون بعض
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات