فؤادي
وعن اي فؤاد اتكلم
أأتحدث
عن لوحة حزينة لطختها بالدم
حينها تمدد قلبي الحزين
يذكر ذاك اليوم اللعين
يذكر
الحرقة والخيبة
يذكر
الصمت والغيبة
يذكر
الخداع والكذبة
فؤادي
كيف هيأ لنفسه تلك الموتة
كيف اخفى ألمه
ظن إن كل المسألة
متوقفة
على عذاب الضمير
والذنب
والتوبة
أستوقفت دمعة حائرة
فسألت نفسي سؤالا أعرف إجابته
غدا >>>>>>>>> اه من غد
على أي حال سأكون ؟






أختكم
عيون لاتنام