جلست وحيده ويرافقني الهــــــدوء ..
نعم الهدوء ما قبل العاصفه ..
عندها نظري توجه الى صورة الحبيب امامي ..
واي حبيب هـــــذا ..لقد ضج قـــلبي الما وعــــــشقا وهــياما ..
ارتجف فؤادي عند ذكره ارتجاااافا ليس له مثيل .
حاولت جاهده في تهدأت نفسي لافائده .!
خاطبت قلبي ..ماذا بك .
أجابني ..حــائرا ولهان مشتاق ..كلا كل حالات العشق ..الى الحبيب .
قلت له ولما الحيره والاطراب .وكأنك في سفينه واشكه على الغرق ..
رد علي ..كلي شوق حد الثماله الى الحبيب ..
أتمنى أرى مكان يكووون هو فيه وأمسك بيدي مكان لامس جسده ..
واشكي اليه ما أنا فيه من ألم ..وأجلس ولو ساعه أتنفس من عطره الزكي ..
اذا أسمع ياقلب هـــذا الخطاب الى الحبيب ..
أسقني يا أبا الفضل وأروني حبا وعشقا..
وأروي فؤادي بك حبا وذكــــــرا
ظمأت روحي وقلبي لك محبتا
ويظل الفؤاد متلهفا وظمآن لك حبا
أمسح على قلبي بكفيك الطاهرتين
لعلى قلبي المهموم يشفى من حر ناره الحرى
عندي سرا أريد أبداءه لك سيدي !
وقلبي الحزين يطرب بهمومه وأحزانه كطراب الموج
وانت مولاي تنقذ الغرقى
رسمت صورتك في خيالي من كنت طفله
لكنك سيدي اجل واجمل وأرقى
أقولها من أعماق القلب متى أقبل ذاك الضريح والــــثمه
ويسعد القلب بعبق العطر منك وأزكى
لكن خيالي يشدني الى ذكر مصابك وقطع كفيك
فيتألم قلب المحب ويمتلى فؤادي سقما
وكيف يسلى قلب محبيك لعظم ما أصابك من الرزايا
وسهم العين سيدي ملىئ قلبي وشجنا وهما
واصبح بعدك امامي حسينا وحيدا منحني الظهر منكسرا
قصدتك يا أبا الفضل اطوي الفيافي علني
يرتاح قلبي من عناء وأســــــــى
أتيتك سيدي بعد اليأس الذي أنتابني
باكيته العينين متوسله بالله وراجيا
سلام الله عليك يا ابا الفضل العباس
يا ابن امير المؤمنين علي عليكم مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار
خادمتك واقل خدامك سيدي ..
تقبلوو تحياااتي ..فرح
اتمنى الاقي انتقاذاتكم بصراحه .
المفضلات