حروفٌ مُنهاره ،،،

مُتبعثرة ،،،

تشكلّت هنا ،،،

في لحظةٍ ، غياب عن الوعي ،،،


لحظةُ لقاء ،،،


إدمانٌ يُساورُ حروف مُرهقه ،،،

يقتلعُها من دائرةٍ مُفرغة ،،،

تدور بين حرفين حاءٌ و باءِ ،،،

هكذا كانت البادية في ذات مساء ،،،

مساءٌ غارقٌ بـ نمنمات شفاهٍ ذبلى ،،،

في موسمٍ شتوي دافىء ،،،

مُتسكعةٌ على رصيفٍ بأحد شوارع الحبِ المُترامي ،،،

وردةٌ ، وربطةٌ حمراء ، يلمعُ أحدُ طرافها ،،،

كان الحنين يُساقي الشوق الحارق ،،،

إلى لحظةِ لقاء ،،،

غارقٌ بذات مساء ،،،

ولا أضواء ،،،

إلا خيطٌ خِجلٌ من خيوط القمرِ الغاضب ، من لقاءٍ ساحر ،،،

كان الصمتُ ، يُعاندُ الفُصحى ،،،

من يكسبُ الرهان ؟؟ !!! ،،،

ماسيةٌ رشفةُ الماء تلك ،،،

مِخمليةٌ تلك النجوى ،،،

عبيريةٌ تلك اللحظة ،

لحظة !!!

قد تُحيي الموات ،،،

ينسلُ العمرُ ليبدأ من جديد ،،،

لم تكن هناك نهاية ،،،

بل /

بدايةٌ في :

لحظةِ لقاء ،،،