الصمتُ المنبّثقُ من حنايا جوانحي ،،،

الشوقُ المُرتسم على ملامحي ،،،

قِطعُ الليل التي تشتّت ، وأنا لازلتُ استجمعُ ذاتي ،،،

همساتُ الصبحِ البأس ، التي تتجرأ على صمتي ،،،

المأزقُ الذي استفزَ هدوئي ،،،

الحبُ الذي أشعل روحي ، وأيقظني ، حين أسكرني ،،،

أغرقني لحظةَ أحياني ،،،

بعثّرني حين لملم كياني ،،،

ضجيجٌ يجتاحُ زوايا روحي ، بصمتٍ هادئ !! ،

لا أدري أهو الصمتُ أم الضجيج ؟؟؟ ،،،

هل يُعقّل أننا نصرخُ بصمت ؟!!!

إذن /

من يسمُعنا ؟؟؟!!!


يستجمعُ قواه المتهالكة ،،،

ويُنعّشُ روحهُ المُثقلة ،،،

بزغاتٍ من ( ضماد ) الأمل ،،،

يمشي بخطواتٍ مُثقلة ،،،

يكبو ،،،

يتمرغُ وجههُ بالتراب ،،،

غفوةٌ ونعود !!!