هذا ما جاء في رسالة خطتها فتاة في سن المراهقة
اعجبني ما نقشت هذه الفتاة رغم سنها الصغير
ما رأيكم في ما نقشته اناملها الصغيرة
جلست مع نفسي .. أتذكر يومي وأمسي ..أحصي عدد من هم بالنسبة لي غاليين.. فوجدتك تحتلين مكانة لا توصف .. غدوت أعد ساعاتي ويومي وأصبحت بالنسبة لي الأخت والصديقة ..و..و..أنت هي أنا وأنا أنت .. ولو بقيت أكتب عن ما بداخلي لخذلتني أقلامي .. وتمللت مني أوراقي ..فأنا أشكر القدر .. وأشكر الظروف .. ولأول مرة أشكر فيها حظي على معرفتي بك ...
فعلا ما استطعمت الأحساس بطعم الأمان ..
أخاف من جبران الظروف لفراقنا ... أخاف ان .............
( محدوف للرقابة )
افكر في مستقبلي ما هو ؟ مصيري بما أمر به ؟؟؟؟
اسئلة قيدتني عن الكلام ..ودوامة حيرة .. وأمواج ضياع ترحل بي من مرسى الم الى مرسى أحزان .. تفرقني سنين وترتفع بي لحظات .. فالتي تعتقدي أنها واعية .. هي بذاتها ساذجة فقد جرت وراء أوهامها جريان المطر الى الصحاري ..
فصديقتك تعبت إلى أن استقرت في جزيرة مهجورة
عالم لا تعيشه إلا هي وهي غرفتي .. عالم سكانه الدموع والأحزان والحيرة والضياع عالم مقبرته الظروف .. عالم عدوه الفرحة والبسمه..
( الباقي محدوف من الرقابة )
طبعا حدفت ما حدفت لما له من خصوصية
ما تقييمكم لهذه الفتاة التي هي في سن المراهقة
حكايتها طويلة وقصتها شاغلة كل وقتي
وادعوا من ربي انو يوفقني الى مساعدتها في تخطي هالمطبات الي تمر عليها
المفضلات