زُفت العروسة ذات الثوب الأبيض إلى بيت زوجها
وزفت معها جميع مشاعري
أشواقي وحنيني,,
لقد كنت ليّ ومعي من قبل يوما واحد .وقبل ساعات
قُلبت الأحوال فلم تعد ليّ ولم أعد من أشغل تفكيرك
لم يعد قُربي يسعدك.
انهزمت وأنتصر الطرف الأخر بكل سهولة من باب أسمه ..
أنا لا أريد الهزيمة ولكن لا أقبل أن أشرب المر من كأس محبوبي
لا أستطيع التكيف ..والتأقلم مع الظروف الحالية
لقد كنت بالنسبة لك الكُل في الكُل
وألان أصبحت أتساقط إلى أن أتلاشى
يعذبني اهتمامي بك وأنت لا تعيرني اهتمام
يُوجعني تبدل اهتمامك وتدليلك إلى غيري وأمام عيني
كم مرة رجوتك أن تكف عن تعذيبي ..أن ترفع يدك وسياطك عن قلبي
خلصني من حبك ..ومن ظلمك
أفضل الموت على أن أرى انكساري
كنت حاني..أما الآن فأناني
أريد أن أتركك وابتعد عنك
ولكن
حين أرك أسعد باللقاء
أتمنى لو تصرخ في وجهي وتقول أكرهكِ لا أحبكِ
على أن تقف هكذا
تحيرني بالعذاب الطويل
ألا تقرا الحزن في عيني ؟
الم تعد تشعر بي كأيامنا الماضية التي اعتبرها أسعد أيام حياتي
والتي أتذكرها الآن وأشعر بالتعاسة وأتمنى لو تمحى من خاطري..
أصبح عذابك ظلاً يلاحقني ويسرق لذة النوم من عيني
أشعر أن الدنيا أقفلت أبوبها في وجهي ولن تفتح
حين أكون جانبك أريد أن أقول الكثير والكثير
وأعاتبك بما أريد
لا ادري ما هو السبب
أخوف من غضبك أم صدك لي بعدها
ولكن ايختلج الغضب في دمي ,,فأكتب لك
أعلم أن ما أفعله لن يجدي ولن يغير شي
ربما ..ليرتاح قلبي
مع أن زمان الراحة مضى ولن يعود
أيامنا ,وأوقات السمر
لا أصدق ما يجري وكأني في حلم طويل جميل
لا أود الاستيقاظ منه ولكني وبكل قسوة
أستيقظ من الحلم
عشت فيه أحلى أيامي...
التي أتمنى أن تكون معددوه
فمن لي غيرك الآن؟
ولما أعيش؟
أكتب كلماتي وأتمنى أن تسمعها دون أن إرسالها
ولكن أن كنت لا تشعر بي
فكيف تسمع كلمات خرجت للتو
رفيق عمري
قد تكون كلماتي لا تناسب سعادتك
ولكني كتبتها في وقت كنت في أعز الحاجة لك
وهي ليلة ....
وبداية فرحتك
بينما هي عندي بداية التعاسة
حبيب روحي
لا تغضب مني
فأنا لا أعرف كيف أصف لك حالي
فالوحدة تمزق قلبي
تجعلني اكره من حولي والدنيا
لم اعتد عليها هكذا
كنت أعيش لك ومعك
والآن أتمنى شيء واحد فقط
كي أرتاح