العباءة الزينبية عزة و عفاف"""
تغلف الهدايا وتنزوي الدرر فيما يحميها ويضفي لها نوعآ من الخصوصية والجمال وليست كنوز الدنيا أثمن منكمن أيتها الزينبيات فأسدلن على جمالكن رداء العفة والحياة وأيقظن بالعباة قيمآ وفضائل وئدت في عصرنا وهي حية! فعباءتكن أيتها الزينبيات ..عزة وعفاف.
قالى تعالى:
((يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أذنى أن يعرف فلا يؤذين وكان الله غفورآ رحيم))
إن أقرب ما يقصد عليه مصطلح الجلباب في الآيه المباركة
هو العباءة
قال أمي المومنين (ع):دخلت انا وفاطمة على رسول لله(ص)فوجدته يبكي بكاء شديد!
فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله مالذي أبكاك؟؟
فقال :ياعلي ..ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد فأنكرت شأنهن,فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن..
رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها..
ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها و النار توقد من تحتها..
فقالت فاطمة(عليه السلام):حبيبي وقرة عيني ..أخبرني ما كان عملهن وسيرتهن.حتى وضع عليهن هذا العذاب؟..
فقال(ص):يابنيتي..أما المعلقة بشعرها: فإنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال..
وأما التي كانت تأكل لحم جسدها فإنها كانت تزين بدنها للناس.
همسات نور
رد مع اقتباس
المفضلات