المناورة صارت من يومين
والعجيب كما صرح الشيخ نعيم قاسم
نائب الأمين العام لحزب الله
أن المناورة لم يُـستخدم فيها أي نوع من السلاح والآلات الحربية والقتالية
إذن كيف تمت؟؟!!
تسلللللللللم
بسم الله الرحمن الرحيمنصر الله يقود أضخم مناورة عسكرية لحزبه تحت أعين قوات اليونيفل وإسرائيل
[مقاتلي حزب الله وأمامهم مجموعة من رجال الدين
بيروت
نفذ الآلاف من عناصر حزب الله اللبناني أضخم مناورة عسكرية في تاريخ الحزب، استمرت ثلاثة أيام، بإشراف شخصي من الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وتحت أعين الإسرائيليين، وقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان. ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية في عددها الصادر يوم الاثنين عن مصادر مطلعة أن "قيادة المقاومة اضطرت إلى اتخاذ القرار بخطوة من نوع مختلف لا سابق له في تاريخ عملها".
وأضافت "بعدما اتضح أن الكلام الذي أطلقه السيد نصر الله قبل مدة عن قدرة الحزب الصاروخية وعن المفاجأة الكبرى لم يلجم قيادة العدو كفاية".
وأشارت المصادر إلى "تعاظم التهديدات الإسرائيلية ومشاركة نحو خمسين ألف جندي إسرائيلي في مناورات واسعة وكبيرة في الجولان ثم في الجليل المقابل للحدود مع لبنان، وبقاء غالبية هذه القوات في هذه الأماكن حتى بعد انتهاء المناورات".
وأوضحت الصحيفة أن "هذه المناورة، التي شاركت فيها جميع القطع العسكرية والأمنية واللوجستية العاملة في المقاومة، حاكت عملية دفاعية شاملة بوجه حرب إسرائيلية شاملة على لبنان، كما حاكت ارتفاع منسوب الخطر على لبنان إذا شنّت إسرائيل عدواناً على سوريا.
وأخذت بالاعتبار مجموعة من الأمور أولها الانتشار العسكري الجديد للقوات الإسرائيلية، الذي أعقب وقف العمليات العسكرية في يوليو 2006، وكذلك الانتشار الكثيف لقوات الطوارئ الدولية في منطقة جنوب الليطاني، والآلاف من جنود الجيش اللبناني، كما أخذت بالاعتبار وجود نشاط أمني استخباري للعديد من الأجهزة الأمنية، المحلية والخارجية، التي يعمل بعضها على رفد الإسرائيليين بصورة أكثر وضوحاً عن حركة المقاومة وانتشارها، وطريقة عملها بعد فشل عدوان تموز".
وأشارت الصحيفة إلى أن المناورة أخذت بالاعتبار أيضاً "ضرورة تقديم تجربة أداء جديدة، بعد المراجعة الشاملة التي أجراها الحزب بعد حرب يوليو 2006، والاستفادة من الأخطاء التي ارتكبها الإسرائيليون خلالها، مع العمل على سدّ الثغرات التي برزت في حركة المقاومين خلال الحرب، بما في ذلك النظر بطريقة جديدة للعمل في المنطقة التي توقفت فيها العمليات العسكرية التقليدية للحزب، كما في منطقة مزارع شبعا المحتلة، التي اختفى منها كل أنواع الظهور المسلح".
وكشفت المعلومات الواردة أن أمر العمليات ببدء المناورة "اتخذ قبل نهاية الأسبوع، وبدأ تنفيذها على مراحل منها الحشد السريع والمكثف للقوات في نقاط انتشار خاصة تأخذ بعين الاعتبار اندلاع مواجهة شاملة"، لافتة انه "كان مفروضاً على المقاومين من كل الوحدات التحرك بسرية كاملة ودون أي نوع من أنواع الظهور المسلح، ثم بدأت مباشرة المناورة الدفاعية الواسعة التي امتدت جغرافياً من رأس الناقورة عند الحدود الغربية حتى سفح جبل الشيخ شرقاً، وكذلك من الحافة الأمامية عند السياج الفاصل بين لبنان وفلسطين المحتلة حتى العمق الجنوبي لعشرات الكيلومترات".
وأوضحت الصحيفة اللبنانية "أن قوات المشاة اشتركت بالمناورة، حيث اختبرت مواجهة مباشرة مع قوات إسرائيلية من الفرق المدرعة والمشاة، كما اختبرت المناورة جهوزية الأسلحة المناسبة المضادة للدروع والقدرات القتالية الخاصة عند المقاومين، كذلك اشتركت الوحدات العاملة في سلاح الهندسة التي غطت كل المناطق".
وأضافت أن العمليات تمت "تحت تغطية خاصة من وحدة الدفاع الجوي، فيما كانت وحدة الإسناد الناري تقصف بالمدفعية كل المواقع الإسرائيلية حتى عمق متقدم داخل فلسطين المحتلة، وصولاً إلى القوة الصاروخية التي وصفتها الصحيفة بأنها كانت "الأكثر حضوراً في مشاركة العدد الأكبر من الصواريخ التي أثبتت لكي تعمل وفق آلية منسّقة بحيث تقدر على إصابة أي نقطة على كامل مساحة فلسطين التاريخية. وجرى التنويه بقدرة الأفراد المشرفين على عمل هذه القوة لناحية ضمان تحقيق إصابات دقيقة في كل النقاط المستهدفة".
وقالت الصحيفة المقربة من حزب الله وقوى المعارضة "أن المناورة التي نفذت بطريقة سرية للغاية، أذهلت قيادة القوات الدولية العاملة في الجنوب، إزاء طريقة عمل الحزب في كل منطقة جنوبي نهر الليطاني، التي جاءت مخالفة للتوقعات".
وبحسب الصحيفة فإن البارز كان أن المناورة نُفذت بطريقة "لمس المراقبون فاعليتها من أكثر من ناحية، عدا عن أنه لم يكن بالإمكان مشاهدة أي عناصر مسلحة".
ونقلت مصادر إعلامية عن ضباط في القوات الدولية قولهم: كنا نشعر بحركة مريبة ونفهم أن لدى حزب الله أمراً ما. لكن الصورة لم تكن واضحة إلا في اللحظات الأخيرة.
وذكرت المصادر "إن سلاح الجو الإسرائيلي مارس نشاطاً غير مسبوق فوق كل القطاعات في الجنوب، وظلت طائراته في حركة دائمة ليل نهار تراقب ما يحصل، وتحاول الحصول على صورة واضحة"، وأن "أجهزة الرصد الإسرائيلية كانت تسجل اتصالات وأوامر عمليات صادرة عن قيادة الحزب، ولا سيما تلك الخاصة بإصابة أهداف متنوعة الصواريخ على اختلاف أنواعها".
وقالت المصادر أن حسن نصر الله ختم المناورة بالحديث إلى الآلاف من المشاركين في المناورة آملاً أن "يفهم العدو والصديق أن جهوزية المقاومة كاملة لمواجهة كل أنواع التهديدات الإسرائيلية".[/]
المناورة صارت من يومين
والعجيب كما صرح الشيخ نعيم قاسم
نائب الأمين العام لحزب الله
أن المناورة لم يُـستخدم فيها أي نوع من السلاح والآلات الحربية والقتالية
إذن كيف تمت؟؟!!
تسلللللللللم
لن ننساكم
انشا الله منصورين على اعداكم
والله يخلي السيد حسن نصر الله لنا ولكم
رفع راسنا وراس اللبنانين والشيعة والمسلمين والعرب وكل المظلومين
والله يعطيك العافية اخي عاشق النجف
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات