السلام عليكم
وبعد غياب لي عن المنتدى دام طويلا رجعت أنقل اليكم ما حدث أمس الاثنين 5/11/2007 في جامعة البحرين
كنت أقدم امتحان لي في جامعة البحرين فرع مدينة عيسى
وعندما رجعت لفرع الصخير التقيت بصديقتي وعندما هممنا بالخروج من مبنى الاداب رأينا سيدة تخرج كل من كان في المبنى فما كان من صديقتي الا ان استعلمت عن الخبر
فجاءها الرد من احدى الطالبات والتي كانت بدورها قد سألت السيده بأن هناك قنبلة في المبنى
وبعد دقائق تم اخلاء بعض المباني بما فيها مبنى كلية الاداب وادارة الاعمال وقاعة للامتحانات كان الطلبة يقدمون فيها امتحان
وما هي الا لحظات حتى انتشر الامن عند المبنى وجاءت سيارات الاسعاف وتم ابعاد الطلبه والمدرسين عن المباني المحظوره
ومما ذكر بان الجامعه قد تلقت بلاغا بان قنبلة في الجامعه فاتخذت الاجراءات الامنيه
وقد سادت الجامعه حالت من الفوضى وذهب معظم الطلبه الموجودين الا منازلهم
واليكم ما نقلته صحيفة الوسط عن هذه الحادثه::



صحيفة الوسط:
مروج الإشاعة أطلق على نفسه «خادم الإسلام»
قنبلة كاذبة تعطل امتحانات جامعة البحرين أمس
الصخير - فاطمة عبدالله
شُلَّت الحركة الدراسية بجامعة البحرين (الصخير) يوم أمس، وتم تأجيل أكثر من ثلاثة امتحانات موحدة، إثر بلاغ كاذب تلقته إدارة الجامعة عن وجود قنبلة في أحد مباني الجامعة، وتحديداً مبنى الآداب وإدارة الأعمال.

وفي هذا الصدد قال رئيس مجلس الطلبة حبيب المرزوق في اتصال بـ»الوسط»: «إن ما وصلني هو أن عميدة كلية إدارة الأعمال تلقت اتصالاً من شخص يطلق على نفسه اسم «خادم الإسلام» يحذرها من وجود قنبلة في المبنى».

ووسط البلبلة التي سادت أجواء الجامعة واستمرت لأكثر من ساعتين نتيجة أنباء بوجود قنبلة مؤقتة كانت ستنفجر بعد ثلاث ساعات من الإعلان عن الخبر، توجهت «الوسط» لسؤال بعض الأكاديميين في الجامعة عن فحوى الخبر إلا أن المفاجأة كانت اختفاء الغالبية منهم إثر انتشار الخبر.

كلاب بوليسية... وهدوء تام

مباني الجامعة وخصوصاً كلية الآداب وكلية إدارة الأعمال كان النظر إليها مريباً، إذ إن أصوات الكلاب اعتلت الممرات لتفتش عن هذه القنبلة أو القنبلتين على حد ما ذكره البعض، وكان الهدوء يعم هذه المباني، إلا أن «الوسط» استطاعت أن تلقي نظرة عن كثب لرؤية هذا الحدث الذي كان يوضح أن هذه القنبلة كان مفعول (خبرها) قوياً على جميع الأكاديميين والطلبة، وخصوصاً أن الغالبية كانوا متخوفين أن يكون هذا البلاغ صحيحاً.

المباني كانت خالية وجميع الطلبة توزعوا بين مجمع المطاعم والمكتبة، وبعضهم كان الطريق ملجأ لهم، وعلى رغم أن المواصلات الخاصة بجامعة مدينة عيسى توقفت لفترة بسيطة إلا أنها سرعان ما عادت لتنقل هؤلاء الطلبة الذين سارعوا الى الاتصال بأولياء أمورهم قبل أن تنفجر القنبلة.

لا تصديق بعد إشاعة «AMA»

«الوسط» التي كانت تلتقط عدستها هذا الحدث من الجامعة نفسها حيث بدا الرعب مرتسماً على وجوه بعض الطلبة عندما طلب الأمن منهم إخلاء المباني بأسرع وقت ممكن، استطاعت أن تحدد وقت هذا الإنذار الذي بدأ عندما كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة والنصف صباحاً، عندما بادر الأمن بإخلاء المباني ولم يكن هناك أحد من الطلبة على علم بما يحدث، إلا أن الأمر كان مثيراً للارتياب، وخصوصاً أن ذلك لم يحدث من قبل في جامعة البحرين.

تقول طالبة كلية الآداب الآء حسن: «في البداية كان الأمر يسير على ما يرام، إلا أن أحد موظفي الأمن أصبح يردد بأن هناك بلاغاً عن وجود قنبلة، طالباً مني أن أغادر المبنى، وفعلاً أسرعت هاربة(...) وبعد مرور ساعة على تجمع الطلبة خارج المباني أصبح جميعهم يؤكدون أن ما يحدث ما هو إلا مجرد سلسلة من البلاغات الكاذبة التي انتشرت قبل عدة أيام التي بدأت بالمدارس والجامعات الخاصة لتنتهي عند جامعة البحرين». وأكدت حسن أن هذا البلاغ شّل الحركة الدراسية وأجّل الكثير من الامتحانات التي كان من المفترض أن تعقد في يوم أمس، مطالبة بأن يتم التحري بدقة ومعاقبة المسئول عن هذا العمل.

من جانبها ذكرت طالبة كلية الآداب آمال مدن: «أن هذه البلاغات ما هي إلا مجرد إشاعات يجب وضع الحد لها، وخصوصاً أنها كثرت في الآونة الأخيرة(...) أكثر من امتحان تأجل خلال هذا اليوم (أمس) والضحية هم الطلبة الذين استعدوا لهذه الامتحانات(...) ما سر هذه البلاغات الكاذبة التي كثرت في الآونة الأخيرة؟».

في حين استنكرت طالبة كلية إدارة الأعمال فاطمة سلمان هذا الفعل مؤكدة أنها لم تعلم ما إذا كان امتحانها الموحد الذي كان من المفترض أن يعقد في قاعة 18 وتحديداً في الساعة الثالثة ظهراً تم تأجيله أو لا، إلا أنها تأكدت في الساعة الواحدة والنصف أنه تم تأجيله إلى أجل غير معروف، مشيرة إلى أنها تمنت أن تنتهي الأزمة وأن تقدم امتحاناها في الوقت المحدد، مبينة أن هذا الفعل ما هو إلا فعل صبياني يستهدف إثارة البلبلة وتأجيل الامتحانات التي كانت من المفترض أن تعقد على رغم هذه البلاغات الكاذبة والمتكررة.

«الطلبة» يسعى لإعادة ترتيب الامتحانات

من جانبه بين رئيس مجلس الطلبة حبيب المرزوق أن هذا البلاغ «عرقل الحركة التعليمية، وخصوصاً أنه لم تكن هناك أهداف من هذا البلاغ، ولو كانت مسألة القنبلة جدية لكانت إلى المدعي (خادم الإسلام) مطالب، إلا أنه في اعتقادي أن ذلك كان مجرد إثارة بلبلة، وخصوصاً أن مسألة البلاغات الكاذبة انتشرت في البحرين بكثرة».

وأوضح المرزوق أن أكثر من امتحان تم تأجيله، مبيناً أن المجلس سيحاول إعادة ترتيب الامتحانات الموحدة بحيث لا تتأثر الامتحانات المجدولة مسبقاً، وأشار إلى أن الأسبوع المقبل سيكون إجازة المنتصف، وبعده الأسبوع الذي يكون مزحوما بالامتحانات، لذلك فإنه سيتم طلب تأجيل الامتحانات التي تم تأجيلها أمس إلى بعد هذه الفترة.



«الداخلية»: لا قنبلة ولا شيء يشتبه فيه

المنامة - وزارة الداخلية

صرح مدير عام مديرية شرطة المحافظة الجنوبية بأن غرفة العمليات الرئيسية بوزارة الداخلية تلقت بلاغاً من جامعة البحرين أفاد أن رئاسة الجامعة تلقت اتصالاً هاتفياً من مجهول يحذر من وجود قنبلتين في أحد مباني الجامعة وأنهما ستنفجران.

وذكر انه على الفور أخلى رجال الشرطة المبنى حرصاً على سلامة الطلاب والعاملين في الجامعة، موضحاً أن الأجهزة الأمنية المختصة كشفت على الموقع واتخذت إجراءاتها الأمنية في مثل هذه البلاغات، ولم يتم العثور على القنبلتين أو أي شيء يشتبه به.



«الجامعة»: المبنى مهيأ لاستقبال الطلبة والموظفين

الصخير - جامعة البحرين

صرح نائب رئيس جامعة البحرين للشئون الإدارية والمالية حنا مخلوف في بيان صحافي أمس بشأن أنباء عن وجود متفجرتين في جامعة البحرين بأنه بعد أن اتخذت وزارة الداخلية جميع الإجراءات اللازمة أعلنت إدارة الجامعة أن المبنى مهيأ لاستقبال الطلبة والموظفين بحسب الجداول الدراسية المعتادة اعتباراً من تاريخه.

وذكر مخلوف أن الجامعة تلقت اتصالين من مصدر مجهول يفيد بأن هناك قنبلتين في مبنيي كلية إدارة الأعمال والآداب بالحرم الجامعي بالصخير.

ونبَّه مخلوف إلى أن وزارة الداخلية أرسلت فريقاً مختصاً للتأكد من سلامة المكان، معبراً عن امتنان إدارة الجامعة وشكرها لوزارة الداخلية، وخصوصاً قسم التحقيقات الجنائية لتجاوبه السريع محافظة على سلامة أبنائنا الطلبة.

طبعا المعظم ما صدق الخبر لان هالحركات كله تصير عندنا في البحرين ما أدري ليش
انتو بعد لا تصدقون