رفيقى ألحبيب/ كميل
كنت فى ألتو واللحظة أرغب فى ألخروج من ألمنتدى وغلق ألجهاز بعدما أرجأت موضوعك ليكون أخر ما أقرأه
(( طبق ألفاكهة ألأخير )) فوجدت نفسى مسافرا عائدا بذاكرتى للخلف ووجدتنى صبيا صغيرا فى مدينة صغيرة
تدعى ( ألسويس ) وكان عام 67 عندما رأيت آدميا يسير بدون رأس تندفع ألدمأ من جسده مثل ألنافورة إثر دانة
صاروخية حشت رقبته ثم سقط وتهاوى ألجسد أرضا .. كان جنديا مصريا مات شهيدا مدافعا عن وطنه وشعبه من
عدوان ألصهاينة ألأوغاد ... كنت صبيا فى سن ألزهور ومنذ تلك اللحظة زرع بداخلى مبادىء وقيم تم ثقلها فى
خضم ألأحداث ألمتعاقبة بعد ذلك من أزمة ألتهجير وحياة ألفقر وقيادة ألمظاهرات أثنأ فترة ألدراسة وألأحزاب
ألسرية وألعلنية وألمواجهة ألدائمة ( لكلاب ألسلطة ) (( أمن ألدولة )) وأيام ألأعتقال ... كل هذا مر أمامى مثل
شريط سينما ... لقد مررت بفترات ( إنكسار ) كثيرة وكل مرة أزدات قوة واقفا من جديد وأنضمامى لكم يؤكد لى
بأن ألقلب يحيا وما زالت ألأنفاس تخرج بعد أن خمد ألجسد بفعل ألزمن وألمرض وأننى قادرا على بلوغ هدفى
إن لم أكن أنا ..فأبنائى وأحفادى لأنى تارك لهم ميراثا من ........ (( ألصمـــــــــــــو د ))
المفضلات