بسمه تعالت قدرته
الحمد لله..........الحمد لله..................الحمد لله..........................الحمد لله.................الحمد لله
لقد عرفناك يا اخون الغالي عبد الكريم1
اسطوانة مشروخة تعاد في كل منتدى
المسكنة والتمسكن
هذا الطرح فات وما عد يوكل خبز يا اخونا
وأما ذكر الاخر اية فيلكم هذا على الحساب
((قال الله تعالى {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} سورة الفتح – 29 .
ما فتئ أهل السنة و الجماعة يستدلون بهذه الآية الكريمة على عدالة جميع الصحابة مع أن الآية لم تذكر لقب الصحابة بل قالت ( و الذين معه ) , فما معنى " الذين معه " ؟ .
الاحتمال الأول : المقصود الذين معه في المدينة , و هذا باطل إذ معه في المدينة الصحابة و المنافقون و اليهود أيضاً و لا شك أن هذه الصفات لا تشمل جميع هؤلاء .
الاحتمال الثاني : المقصود الذين معه في المسجد , و هذا باطل أيضاً إذ معه في المسجد الصحابة و المنافقون أيضاً و لا شك أن هذه الصفات لا تشمل المنافقين .
الاحتمال الثالث : المقصود من (( مع )) هو النصرة , كما قال الله تعالى { فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} سورة محمد – 35 . و هذا يعني أن الآية تشمل جميع من ينصر رسول الله – صلى الله عليه و آله – سواء في حياته أو بعد رحيله إلى جوار ربه , فالآية لا تخص الصحابة .
و ربما يقال بأن المقصود هم الذين مع رسول الله و نصروه وقت نزول الآية , و ذلك في سبيل محاولة تخصيص الآية بالصحابة , و لكن نتيجة ذلك هو عدم شمول الآية للصحابة الذين أسلموا بعد نزول هذه الآية , فتأمل .
و الخلاصة : هناك صحابة أسلموا بعد نزول هذه الآية فهم وقت نزول الآية لم يكونوا مع الرسول (( و الذين معه )) , فهل هم داخلون في هذه الآية أم لا ؟ .
إن قال أهل السنة نعم . قلنا لهم ما الدليل عليه ؟ و لماذا لا يدخل بنفس الدليل ضمن هذه الآية بقية المؤمنين الذين نصروا الدعوة المحمدية إلى يوم القيامة .
سؤال لكم:
س : يلاحظ أن بعض الشخصيات تسارع إلى إنكار فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب – عليه السلام – و ذلك إما بتضعيف السند , و إما بتحوير معاني الأحاديث . فلماذا يبغضون علياً ؟ .
ج : صحيح مسلم - الحديث رقم 113
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش ح و حدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر قال قال علي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق
اخي واليكم كرة في ملعبك
قال المعاند :
أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما ، والترمذي في سننه وصحَّحه ، والنسائي في سننه ، و أحمد في المسند عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ـ في حديث ـ قال : ألا وإنه يجاء برجال من أمتي ، فيؤخذ بهم ذات الشمال ، فأقول : يا ربِّ أصحابي. فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك. فأقول كما قال العبد الصالح : ( وكنت عليهم شهيداً ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم ) صحيح البخاري 6|69 كتاب التفسير ، باب سورة المائدة ، 6|122 سورة الأنبياء ، 8|136 كتاب الرقاق ، باب 45. صحيح مسلم 4|2195 كتاب الجنة ... باب 14 ، سنن الترمذي 5|321 ـ 322 قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح. سنن النسائي 4|117 وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي 2|449. مسند أحمد 1|235 ، 253.
وأخرج البخاري عن أبي هريرة أنه كان يحدِّث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يرِد عليَّ يوم القيامة رهط من أصحابيفيُحَلَّون عن الحوض ، فأقول : يا ربِّ أصحابي. فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك ، إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى ./ صحيح البخاري 8|150 كتاب الرقاق ، باب في الحوض .
ليس في هذه الروايات أنهم كفروا بل أنهم أحدثوا أي ابتدعوا البدع وارتدوا عن السنن والآثار بدليل أنه عرفهم بآثار الوضوء والتحجيل فقال أصحابي أي أصحاب ملتيكما تقول للأحناف في زماننا هذا هؤلاء أصحاب أبي حنيفة وتقول للمالكية هؤلاء أصحاب مالك وهم لم يروهم أو يجالسوهم ألبتّةّ .
الرد على ذلك :
1- تفسير ( ارتدوا على أدبارهم القهقرى ) بالارتداد عن السنن والآثار تفسير مرفوض , لأنه إذا كان المقصود هو ترك العمل بالمندوبات فمن الواضح أن ترك المندوب لا يؤدي إلى ردة على الأدبار ولا دخول النار .
2- من الواضح أن الردة لا تقتصر على الكفر فقط بل إنكار كل ما يعلم ثبوته في الدين بدون شبهة .
3- كثرة الوضوء والصلاة لا تدل على عدم الردة , كيف والخوارج مثلا كانوا من أكثر الناس عبادة .
4- تلاوة الآية الكريمة ( وكنت عليهم شهيداً ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم ) دليل على أن المقصودين كانوا معه في حياته و الردة حدثت بعد وفاته .
5- لم يعهد من الرسول التعبير عما يأتي بعده بأصحابه . بل المعهود هو التعبير بـ " أمتي " .
6- إذا كان الرسول يعبر عن أمته بصحابته فيجب أن يأتي نفس هذا التفسير في الأحاديث التي تمدح الصحابة فنفسرها بجميع الأمة أيضاً .
المفضلات