40 ألف سنة سجناً لـ 3 متهمين في اعتداءات مدريد

حكم القضاء الإسباني أمس (الأربعاء) بالسجن أربعين ألف سنة على كلِّ واحدٍ من ثلاثةٍ من المتهمين الرئيسيين الثمانية بارتكاب اعتداءات مدريد العام 2004 وتفاجأ الجميع بإخلاء سبيل المدعو «محمد المصري».

وكان الادعاء يتهم الأخير واسمه الحقيقي محمد ربيع عثمان سيد أحمد بأنه واحدٌ من الثلاثة الذين دبَّروا الاعتداءات التي خلّفت 191 قتيلاً و1841 جريحاً. كذلك برَّأت المحكمة شخصين آخرين كان يشتبه في أنهما من مدبِّري الاعتداءات وهما المغربيان يوسف بلحاج وحسن الحسكي من تلك التهم لكنْ حكمت عليهما بالسجن 12 و15 سنة لانتمائهما إلى منظمة إرهابية.

وأُدين المتهمون الثلاثة، وهم المغربيان جمال زقام وعثمان القناوي والإسباني خوسيه اميليو سوارث، الذين صدرت بحقِّهم أقصى العقوبات بارتكاب جرائم اغتيال ومحاولة اغتيال إرهابية لكنّ أحكام السجن بحقِّهم لن تتجاوز عمليّاً أربعين سنة لكلِّ واحد.