روى احد الرجال الثقات عن إحدى المؤمنات قائلا: في حدود سنة 1950م جيء بصبية من الأعراب المحيطين بأطراف مدينة كربلاء المقدسة ،إلى حرم المولى أبي الفضل العبّاس عليه السلام لطلب الشفاء منه وكانت خرساء،فأخذت الأم تتناوب بالمجيء إليه عليه السلام في فترة تتراوح ما بين أربعة إلى خمسة أيام ،وفي ذات يوم كانت الصّبية جالسة إلى جانب أُمها في حضرته المقدسة بينما كان السّادة خدمة الرّوضة المقدسة منهمكين بإصلاح وتنظيف بعض المزهريات المعلقة في أعالي الجدار، وفي هذه الأثناء سقطت إحدى جزيئات هذه المزهريات على رأس هذه الصّبية فسرعان ما نطقت وأخذت تصيح وانفتح لسانها ببركة كرامة أبي الفضل العبّاس عليه السلام .

السلام عليك ياحامل اللواء وعلى اخيك الحسين
وعلى زينب الحوراء ولا حرمنا الله من بركاتكم
يااهل بيت النبوة وموضع الرسالة

دمتم بخير اخواني