منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــول
لقدأكدت إيران أنها ستشل الملاحة عبر مضيق هرمز، وأن جميع القواعد والقوات الأمريكيةفي الدول المحيطة، ستكون هدفا لصواريخها إن أقدمت أمريكا على أي حماقة ...وهذا فيالحقيقة يكفي للجم أي محاولة لمهاجمة إيران، بالنظر إلى القدرات الصاروخية الكبيرةالتي تملكها إيران واستحالة تعطيلها من الضربة الأولى بل حتى وإن استمرت الحرب ..لكن الكارثة الكبرى التي ستحل بأمريكا وربما بالعالم وهو أن تقدم إيرانعلى استهداف الأقمار الإصطناعية.. هذا التهديد الخطير الذي يتكتم الأمريكان عنإثارته رغم إمكانيته الكبيرة المحتملة.. فإيران تطور باستمرار صناعتهاالصاروخية ولها شراكة في هذا المجال مع روسيا وكوريا الشمالية، والصين التي قامتسابقا بتدمير قمر صناعي أمريكي بصاروخ بالستي قصير المدى..كما أن إيران نجحت فيتجربة صاروخ نحو الفضاء بلغ مداه 150 ميلا.فالأقمار الاصطناعية من نوع (جيبي إس) المستعملة في التجسس والتي توجد على ارتفاع أقل من 60 ميل عن سطح الأرض، هدفسهل للصواريخ الباليستية الإيرانية قصيرة المدى .. وهي أيضا أثمن صيد يمثل تحييدهشلا للآلة العسكرية الأمريكية التي أصبحت تعتمد على الأقمار الاصطناعية لشن حروبهاحيث لن تتمكن من توجيه قواتها أو تحديد الأهداف العسكرية وإصابتها عنبعد...فهل ستغفل الصواريخ الإيرانية هذا الهدف العسكري الاستراتيجي والحاسملسير الحرب!؟.كما أن تدمير قمر صناعي واحد له تداعيات كبرى ...فتدميره ينتجغيمة من الشضايا التي تنتشر بسرعة 16000ميل في الساعة لتغطي في سبع ساعات نصف الكرةالأرضية وهذه الشضايا قادرة على إعطاب كل الأقمار التي في طريقها ...فهليجرء الصهاينة الجدد في البيت الأسود على دفع هذا الثمن الباهض من أجل الهيمنة علىإيران!؟.إذن فليختاروا ما يشاءون .."إيران نووية أو فليستعدوا للصواريخالفضائية".
المفضلات