بعض الشباب في هذه الأيام عزف عن حضور المجالس الحسينية و الاسباب كثيرة، فبعضهم يقول انني أحب حضور المواكب الحسينية و أما المجالس فمزاجي لا يتحملها و بعضهم يقول إن بعض الخطباء لا يؤدي الدور المناسب و لذلك فمن الأفضل أن اجلس في البيت لكي استمع الى بعض الفضائيات التي تبث خطب الشيخ الوائلي(رحمه الله) و غيره من الخطباء المعروفين، أو استمع الى الراديو أو بعض الاشرطة التي تحوي خطب الخطباء الكبار لكي أستفيد هكذا يدعي بعضهم و على كل حال صحيح أن بعض المجالس المقامة لا تجد الخطيب يؤدي الغرض المطلوب إلا أن في حضور هذه المجالس عدة فوائد، منها ملاقاة الأهل و الجيران و اهل المنطقة مما يترتب على ذلك العديد من الفوائد االاجتماعية، و منها انك حينما تسمع الشريط تستقبل فقط ولا تقوم بالأخذ و العطاء و المناقشة إلا أن في حضور المأتم يوجد أخذ و عطاء فبإمكانك المناقشة و النقد و منها وهو أهمها أن الوارد في الروايات أقامة المجالس الحسينية و من يحضر المأتم يصدق عليه أنه أقام المأتم على الحسين(ع) و بكى عليه فينال ثواب ذلك المجلس، ففي الرواية عن الامام الصادق(ع): ( من أنشد في الحسين بيتا من شعر فبكى و أبكى عشره فله و لهم الجنة) [2]
لاحظ الرواية،فإنها قد جعلت الجنة جزاء من بكى و أبكى بواسطة بيت شعر على الحسين(ع)، إنها تحث على الانشاد في الحسين و ذكر مصيبته.
الله يعطيك الف عافيه خيي شأطى الجراح
ورحم الله والديك في الدنيا والاخره بحق الصلاة على محمد وال محمد
المفضلات