¤؛ ° الجزء الرابع و العشرون °؛ ¤
في بيت السالم المغرب
--------------
تدخل الجازي مع امها و حالتهم يرثى لها ..
اول ما شافت رباب الجازية على طول طارت وارتمت في حضنها .. و فطيم لخالتها ... حتى فطيم كانت منهارة بصورة غير طبيعية و ترجف و الجدة حصة كانت دموعها ما توقف و لكن لسانها كان يلهج بالدعاء بإن الله يسلم مبارك من ما ياه..
الخالة: خير يام فهد ولدنا شصابه؟؟
الجدة: ما ندري يا بنتي .. كان جالس يفطر عادي .. قال الحمد لله و قام راح غرفته و وراه أحمد .. شوي إلا احمد يصارخ لحقوا مبارك مادري شصاده ...
وهنا تعالى بكاء رباب و والجازي تهديها .. و بهالوقت الجازيي نفسها تبي من يصبرها و يطمن قلبها .. يا ليتني بدالك يا مبارك .. لو الله ياخذ روحي و لا انت يا روحي يصيبك شي ..
و تكمل الجدة: راحوا له لقوه طايح بغرفته و هب في وعيه و لا يتكلم و طلبنا له الاسعاف بسرعة .. و للحين ما ندري شنهو حالته .. غير ان سعد اتصل لأحمد و قال له يطمنا انه صار بخير لكنه ما يطلع يرمس معاي ...
الخالة: سند راح لهم المستشفى و ان شاء الله يطمنا عليه ...
الجدة: ان شاء الله ..
كلهم اجلسوا بالصالة جنب التلفون .. على أمل انه يرن و يسمعون خبر يطمنهم على مبارك ...
ينفتح الباب ..
شما تدخل و معاها مرايم مستندة على كتفها و تمشيها شوي شوي ..
اول ما شافتها الجازي اشهقت و خافت و راحت ليها .. الكل لما شافهم راح لهم يشوفون شفيها مرايم ...
مرايم لمت الجازي بقوة تبكي و تبكي .. الجازي ما قدرت اتكلم و انربط لسانها و كانت تبكي مع مرايم ..
اخذوا مرايم وودوها غرفتها و ظلت شما مع الجدة و خالة العيال ...
سعاد: شحاله مبارك يا شما .. و شفيها مرايم حالتها جي ...
شما و الدموع في مقلتيها: الله يقومه بالسلامة ان شاء الله .. حالة مبارك ماهي هينه ...
الجدة حصة حطت ايدها على قلبها: واي قلبي عليك يا ولدي و على شبابك .. خير شفيه اميــه مبارك؟؟
شما: اللي عرفناه ان اذا الله عدة هاليومين على خير مبارك بيقوم بالسلامة و إلا ... سكتت و نزلت راسها و دموعها تكلمت بما لم يستطع لسانها ان ينطق فيه ..
سعاد: يــااولدي يا مبارك ..
الجدة بدموعها : اذكروا الله .. قلبي حاس ان مبارك بيرجع لنا .. ما نملك غير الدعاء له ...
شما: مرايم اول ما سمعت هالشي طاحت علينا بالمستشفى ... و حطوا لها المغذي و الدكتورة تقول لازم ترتاح و تبتعد عن الانفعالات ...
الجدة: عين و صابتكم يا عيال ناصر ..
سعاد: انه سايرة اطمن على مريم ..

******************************
----------------
في غرفة مرايم ..
----------------
مرايم كانت على سريرها و خاشة وييها في المخدة و تبجي ...
الجازي: مرايم تكفين .. قولي لي شخبار مبارك هالحين؟؟؟
ومرايم تبجي ...
الجازي: انزين ليش صار له جي ؟؟
رباب بصوت متقطع و يقطع القلب : احنا كنا عالفطور .. حتى كنا مستانسين و فرحانننين .. ليش ان شمس بتنخطب .. فجأة اهو قام و بعدها طاح ..
الجازية: شمس؟!! ... بتنخطب؟ .. على منو ؟؟ ومن متى؟
رباب: توه الخبر واصلنا الصبح .. بتاخذ نادر الجواد لاعب منتخبنا ..
الجازي لفت فيها الدنيا .. شعلاقة خبر خطبة شمس بطيحة مبارك ... !! معقولة .. مبارك .. شمس .. !!

تدخل الخالة سعاد و تيلس على سرير مرايم و تحضنها ...
مرايم: آآه يا خالتي .. مبارك ... و تدخل في نوبة بكاء ..
الخالة: بس يا بنتيتي .. ادعي له وطلبي من الله ان يشافيه .. كثر البجي يتعبج و لا يريحه ..
مرايم: خالتي .. مبارك بيتركني مثل امي .. بصفى وحيدة مالي احد ...
الخالة:اذكري الله امييه .. شو هالرمسة .. مبارك ما عليه شر ان شاء الله ..
مرايم: خالتي تهقين مبارك بيرجع .. خالتي قولي مبارك بيرد لي خالتي ...
الخالة: بيرد لج احسن من الأول بعد ..